محب النصح
05-31-2010, 11:25 PM
تقول دراسة حديثة إن الأطفال الذين يترعرون في بيوت تكثر فيها الكتب ينالون قسطاً أوفر من التعليم عن سواهم من تخلو بيوتهم من الكتب.
وأوضح باحثون من "جامعة نيفادا" أن فوائد الكتاب بدت واضحة وثابتة في مختلف البلدان، بصرف النظر عن الخلفية الأكاديمية للوالدين، والناتج المحلي الإجمالي للدولة التي يقيمون بها، أو وظيفة الأب أو النظام السياسي في دولهم.
وجاءت نتائج الدراسة استنادا إلى بيانات من 73249 شخص يعيشون في 27 بلدا، بما في ذلك الولايات المتحدة، وتبين أن وجود مكتبة بالبيت تضم 500 كتاب، عززت تعليم الطفل بنسبة 3.2 سنوات إضافية.
وقالت ماريا إيفانز، عالمة اجتماع من جامعة نيفادا: "إنه استثمار جيد العائدات في زمن ندرة الموارد."
فعلى سبيل المثال، الطفل الذي يولد في عائلة لديها كتاب واحد، يتوقع أن يبلغ متوسط تعليمه 9.4 سنوات، بصرف النظر عن متوسط تعليم العائلة أو كافة المؤثرات الأخرى المماثلة، ومقارنة بعائلة مشابهة، لديها مكتبة تضم 500 كتاب، فإن متوسط تعليم الأطفال يبلغ 12.6 عاماً، كما تزعم الدراسة.
ولسنوات طويلة، ربط المربون التربيون بين ارتقاء مستوى تعليم الوالدين وبلوغ الأبناء إلى مستويات تعليمية رفيعة مماثلة، غير أن خلاصة البحث الأخير تؤكد أن مكتبة متوسطة الحجم في البيت لها ذات التأثير الإيجابي، كوالدين جامعيين، في دفع الأطفال نحو المزيد من التحصيل العلمي.
ويشدد الباحثون إلى وجود 20 كتابا في البيت له ذات المفعول المؤثر في دفع الأطفال للارتقاء عملياً، وكلما زاد العدد، ازدادت الفائدة.
إلا أن الدراسة أظهرت تفاوتاً في التأثير يختلف باختلاف البلدان، ففي الصين، فإن احتواء البيت على مكتبة تضم 500 كتاب، زاد من تحصيل الأطفال العلمي بأكثر من 6.6 سنوات إضافية، بينما تراجع الرقم في الولايات المتحدة إلى 2.4 سنة.
وتشدد الدراسة، التي نشرت نتائجها في "دورية بحوث الطبقات الاجتماعية والتنقل"، على أن توفر الكتب في المنزل له ضعف أهمية مستوى تعليم والوالدين، سواء أن ترعرع الطفل في الصين أو أمريكا.
منقول للفائدة
وأوضح باحثون من "جامعة نيفادا" أن فوائد الكتاب بدت واضحة وثابتة في مختلف البلدان، بصرف النظر عن الخلفية الأكاديمية للوالدين، والناتج المحلي الإجمالي للدولة التي يقيمون بها، أو وظيفة الأب أو النظام السياسي في دولهم.
وجاءت نتائج الدراسة استنادا إلى بيانات من 73249 شخص يعيشون في 27 بلدا، بما في ذلك الولايات المتحدة، وتبين أن وجود مكتبة بالبيت تضم 500 كتاب، عززت تعليم الطفل بنسبة 3.2 سنوات إضافية.
وقالت ماريا إيفانز، عالمة اجتماع من جامعة نيفادا: "إنه استثمار جيد العائدات في زمن ندرة الموارد."
فعلى سبيل المثال، الطفل الذي يولد في عائلة لديها كتاب واحد، يتوقع أن يبلغ متوسط تعليمه 9.4 سنوات، بصرف النظر عن متوسط تعليم العائلة أو كافة المؤثرات الأخرى المماثلة، ومقارنة بعائلة مشابهة، لديها مكتبة تضم 500 كتاب، فإن متوسط تعليم الأطفال يبلغ 12.6 عاماً، كما تزعم الدراسة.
ولسنوات طويلة، ربط المربون التربيون بين ارتقاء مستوى تعليم الوالدين وبلوغ الأبناء إلى مستويات تعليمية رفيعة مماثلة، غير أن خلاصة البحث الأخير تؤكد أن مكتبة متوسطة الحجم في البيت لها ذات التأثير الإيجابي، كوالدين جامعيين، في دفع الأطفال نحو المزيد من التحصيل العلمي.
ويشدد الباحثون إلى وجود 20 كتابا في البيت له ذات المفعول المؤثر في دفع الأطفال للارتقاء عملياً، وكلما زاد العدد، ازدادت الفائدة.
إلا أن الدراسة أظهرت تفاوتاً في التأثير يختلف باختلاف البلدان، ففي الصين، فإن احتواء البيت على مكتبة تضم 500 كتاب، زاد من تحصيل الأطفال العلمي بأكثر من 6.6 سنوات إضافية، بينما تراجع الرقم في الولايات المتحدة إلى 2.4 سنة.
وتشدد الدراسة، التي نشرت نتائجها في "دورية بحوث الطبقات الاجتماعية والتنقل"، على أن توفر الكتب في المنزل له ضعف أهمية مستوى تعليم والوالدين، سواء أن ترعرع الطفل في الصين أو أمريكا.
منقول للفائدة