المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ العلامه ابن باز رحمه الله



اوراد
05-22-2010, 12:49 AM
الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله
ينام في اليوم فقط 4 ساعات والباقي لله !!

موعد نومه من الساعة الـ 12 ليلا وحتى الساعة الـ 3 فجرا والباقي في قيام
وساعة واحدة بعد العصر

نظامه يستيقظ الساعة الثالثة فجرا فيتوضأ ويصلي ما شاء الله له أن يصلي ولم يعرف عنه أنه أذن المؤذن
لصلاة الفجر وهو نائم .. ومن ثم يذهب ليصلي ويذكر الله إلى الشروق ثم يذهب لعمله في الدعوة والإرشاد
إلى العصر ..

ويعود إلى بيته فيصلي العصر ويدخل إلى الصوان المعزول عن البيت وطبعا هذا الصوان مفتوح على مدار الساعة
والوجبات الثلاث يوميا وبتكاليف الشيخ بن باز شخصيا تكرما منه .. ووقت الغداء لا يأكل سوى برتقالة واحدة فقط !!
حياة غريبة لشخص أحبه الناس في كافة بقاع الأرض .. وأذكر لكم بعض القصص التي تبين عظمة هذا الرجل الجليل
...........................

في إحدى المؤتمرات الإسلامية في الهند كان نظام المؤتمر أن أول دولة تأتي إلى الهند لها أولوية التحد ث
أولا ... وهكذا

وكان ترتيب المملكة العربية السعودية هو الـ 6 وبعد أيام بدأ المؤتمر بحضور 52 دولة إسلامية

وتحدثت الدولة الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة حتى وصلو إلى الدولة السادسة وهي السعودية

فتكلم المتحدث الرسمي للمملكة وقال: في بيان المسألة المذكورة فقد أفتى الشيخ عبدالعزيز بن باز في

المسألة وهي جائزة وأتى بأدلة من القرآن والسنة ..

وبعد انتهاء دور المملكة أتى العجب والعجاب .. فقد بقيت 46 دولة لم تتحدث بعد

فقد قال المقدم: " والآن وبعد أن تحدثت المملكة العربية السعودية بإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن باز فقد حان الوقت للتصويت على فتواه " !!

وصوتت 51 دولة بموافقته لفتواه في المسألة ..

سبحان الله .. ما أعظم هذا الرجل !!
...........................

أما الموقف الثاني فهو حين تم تكريم الشيخ بجائزة الملك فيصل ـ رحمه الله ـ وكان هو أول شخص يستلمها

فقال الأمير خالد الفيصل: " إن الجائزة لتتشرف بأن يستلمها شخص مثل الشيخ عبدالعزيز بن باز , ثم نزل عن

المنصة وقبل رأس الشيخ وسلمه المظروف وكان بداخله شيك بمليون ريال !!

فأخذ ابن باز الجائزة ونادى أن يؤتى بالمايكرفون وقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه : إن الرسول صلى الله عليه

وسلم كان يقبل الهدية , وأنا أقبلها منكم , ولي الحق بالتصرف بها كما أشاء , ثم نادى مساعده الخاص وقال:

اكتب خلف المظروف شيك مصدق لمراكز تحفيظ القرآن الكريم !!

وأنا هنا أقول من منا يستطيع فعل مثل هذا العمل وأن يتصدق بمليون ريال تهدى إليه على طبق من ذهب ..!!!

...........................

أما الموقف ا لثالث والأخير فهو أن الشيخ كانت له محاضرة في القصيم وكانت الساعة الثالثة عصرا فقال

لمساعديه نذهب الآن برا والطريق مدته ثلاث ساعات مما يعني أن ساعة ا لنوم بعد العصر ألغيت ..

وصلوا إلى القصيم ومن محاضرة إلى مقابلة إلى مقابلة إلى مقابلة وانتهوا حين أصبحت الساعة 1 ليلا

فقال مساعدوه: لعلك تعبت يا شيخ وتريد أن تنام في أي فندق فقال: لا نتوكل على الله ونرجع إلى الرياض

مما يعني أنه لا يوجد نوم !!

وهم في الطريق وأتت الساعة الـ 2 ليلا قال الشيخ: لعلكم قد تعبتم .. هيا لنخلد إلى الراحة

فأوقفو السيارة في البر وطلب منهم أن يوجهو وجهه للقبلة لأنه أعمى

ومع جمال الليل في البر .. وتعب الجميع من الرحلة .. كان لا بد من رجل لهذه الليلة

فإذا ابن باز قائم يصلي لله والجميع نيام كالموتى ..

ويقول احد الحضور قمت فرأيت الشيخ بن باز قائم يصلي ويقرأ ويردد قول الله تعالى: (( إن تعذبهم فإنهم

عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )) وهو يبكي والدمع على وجهه

وقال الشاهد: فاحتقرت نفسي .. الشيخ رجل كبير وأنا شاب ولا أقوم مثله .. فقام يصلي خلف الشيخ

فما لبث أن انتهى من الركعة حتى أغمي علي من التعب

وقال: فقمت الثانية فإذا هو على نفس حاله لم يتغير ويقرأ نفس الآية .. ونمت الثالثة وعندما قمت رأيته

على نفس حاله لم يتغير .. فأحس بوجودي فأسرع في إنهاء صلاته وغطى نفسه بسجاده

فقمت وأذنت لصلاة الفجر

فقام الشيخ من فراشه وقال: الله المستعان .. يؤذن الفجر وأنا على فراشي !!

سبحان الله مع انه لم ينم .. أيضا لم يرد أن يقع في الرياء

بالفعل رجال أخلصوا عملهم لله وأحبو الله فأحبهم وحبب الناس فيهم

حتى كان يقال عنه أن ابن باز جسمه فقط في الأرض أما روحه فمع السلف الصالح والصحابة


سبحان الله ما أعظم هذا الشيخ .. فقد أنار الأمة بنور علمه الغفير

رحم الله الشيخ عبدالعزيز بن باز فقد كان يأتي لقيام الليل وليس معه أحد إلا الله

وهذا سر محبة الناس له .. إنها علاقته الخاصة مع الله عز وجل وقيامه لليل

عبير الورد
05-22-2010, 11:22 AM
يقول أحدهم :

عندما كنت معتكفا في بيت الله الحرام بالعشر الأواخر من رمضان
وبعد صلاة الفجر نحضر كل يوم درس للشيخ ابن عثيمين- رحمه الله-
وسأل أحد الطلاب الشيخ عن مسألة فيها شبهة وعن رأي ابن باز فيها ؟
فأجاب الشيخ السائل وأثنى على الشيخ ابن باز -رحمهما الله جميعا-.
وبينما كنت أستمع للدرس فإذا رجل بجانبي في أواخر الثلاثينات تقريبا عيناه تذرفان الدمع بشكل غزير
وارتفع صوت نشيجه حتى أحس به الطلاب .
وعندما فرغ الشيخ ابن عثيمين من درسه وانفض المجلس ونظرت للشاب الذي كان بجواري يبكي فإذا هو
في حال حزينة ومعه المصحف فاقتربت منه أكثر ودفعني فضولي فسألته بعد أن سلمت عليه :
كيف حالك أخي ؟ ما يبكيك؟
فأجاب بلغة مكسره نوعا ما: جزاك الله خيرا ..
وعاودت سؤاله مرة أخرى : ما يبكيك أخي؟؟
فقال بنبرة حزينة : لالا شي إنما تذكرت ابن باز فبكيت.
واتضح لي من حديثه أنه من دولة باكستان أو أفغانستان وكان يرتدي الزي السعودي
وأردف قائلاًكانت لي مع الشيخ قصة وهي :
أنني كنت قبل عشر سنوات أعمل حارسا في أحد مصانع البلك بمدينة الطائف
وجاءتني رسالة من باكستان بأن والدتي في حالة خطره ويلزم اجراء عملية لزرع كلية لها
وتكلفة العملية 7000 آلاف ريال سعودي ولم يكن عندي سوى 1000 ألف ريال
ولم أجدمن يعطيني مالا فطلبت من المصنع سلفة ورفضوا ..
فقالوا لي أن والدتي الآن في حال خطره
وإذا لم تجرالعملية خلال أسبوع ربما تموت وحالتها في تدهور
وكنت أبكي طوال اليوم فهذه أمي التي ربتني وسهرت علي .
وأمام هذا الظرف القاسي قررت القفز لأحد المنازل المجاورة للمصنع الساعة الثانية ليلا
وبعد قفزي لسور المنزل بلحظات لم أشعر إلا برجال الشرطة يمسكون بي
ويرمون بي بسيارتهم وأظلمت الدنيا بعدها في عيني .
وفجأة وقبل صلاة الفجر إذا برجال الشرطة يرجعونني لنفس المنزل
الذي كنت أنوي سرقة اسطوانات الغاز منه
وأدخلوني للمجلس ثم انصرف رجال الشرطة
فإذا بأحد الشباب يقدم لي طعاماً وقال كل بسم الله .
ولم أصدق ما أنا فيه .
وعندما أذن الفجر قالوا لي توضأ للصلاة وكنت وقتها بالمجلس خائفا أترقب.
فإذا برجل كبير السن يقوده احد الشباب يدخل علي بالمجلس
وكان يرتدي بشتاً وأمسك بيدي وسلم علي قائلاً :
هل أكلت ؟ قلت له : نعم وأمسك بيدي اليمنى وأخذني معه للمسجد وصلينا الفجر
وبعدها رأيت الرجل المسن الذي أمسك بيدي يجلس على كرسي بمقدمة المسجد
والتف حوله المصلون وكثير من الطلاب
فأخذ الشيخ يتكلم ويحدث عليهم ووضعت يدي على رأسي من الخجل والخوف !!!
يا آآآآالله ماذا فعلت؟
سرقت منزل الشيخ ابن باز وكنت أعرفه باسمه فقد كان مشهورا عندنا بباكستان.
وعند فراغ الشيخ من الدرس أخذوني للمنزل مرة أخرى
وأمسك الشيخ بيدي وتناولنا الإفطار بحضور كثير من الشباب
وأجلسني الشيخ بجواره وأثناء الأكل قال لي الشيخ :
ما اسمك؟ قلت له مرتضى.
قال لي : لم سرقت ؟
فأخبرته بالقصة .. فقال : حسنا سنعطيك 9000 آلاف ريال
قلت له المطلوب 7000 آلاف !!
قال الباقي : مصروف لك ولكن لا تعاود السرقة مرة أخرى يا ولدي.
فأخذت المال وشكرته ودعوت له.
وسافرت لباكستان وأجرت والدتي العملية وتعافت بحمد الله.
وعدت بعد خمسة أشهر للسعودية وتوجهت للرياض أبحث عن الشيخ وذهبت إليه بمنزله فعرفته بنفسي وعرفني
وسألني عن والدتي وأعطيته مبلغ 1500 ريال قال ما هذا؟ قلت : الباقي .. فقال : هو لك !!
وقلت للشيخ يا شيخ لي طلب عندك فقال ما هو يا ولدي.
قلت أريدأن اعمل عندك خادما أو أي شيء أرجوك يا شيخ لا ترد طلبي حفظك الله.
فقال : حسنا ..
وبالفعل أصبحت أعمل بمنزل الشيخ حتى وفاته رحمه الله ...
وقد أخبرني احد الشباب المقربين من الشيخ عن قصتي قائلاً:
أتعرف أنك عندما قفزت للمنزل كان الشيخ يصلي الليل وسمع صوتا في الحوش
وضغط على الجرس الذي يستخدمه الشيخ لإيقاظ أهل بيته للصلوات المفروضة فقط.
فاستيقظوا جميعا واستغربوا ذلك وأخبرهم أنه سمع صوتا
فأبلغوا أحد الحراس واتصل على الشرطة وحضروا عل الفور وأمسكوا بك.
وعندما علم الشيخ بذلك قال ما الخبر قالوا له لص حاول السرقة وذهبوا به للشرطة
فقال الشيخ وهو غاضب :
لا لا هاتوه الآن من الشرطة ؟ أكيد ما سرق إلا هو محتاج
ثم حدث ما صار في القصة ..
قلت لصاحبي وقد بدت الشمس بالشروق هون عليك الأمة كلها بكت على فراقه
شوفوا اخلاق علماء أهل السنة .

منقول