المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أفضل ما قـرأت



السعاده
05-20-2010, 07:47 PM
بعد غياب طويل عن الساحة عدت ومعي ما اتمنى ان يحوز على استحسانكم من قصص ذات معنى.... مهم ان نستفيد منه من اجل حياتنا.....
السجين وفرصة النجاة
كان أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة, وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا ! ... هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام.
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عده غرف وزوايا ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها عاد إدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق إن الإمبراطور لا يخدعه وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لا يكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى.
واستمر يحاول... ويفتش... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا... فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة.
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل.
وأخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له: أراك لازلت هنا قال السجين: كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور ... قال له الإمبراطور: لقد كنت صادقا .سأله السجين: لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي: قال له الإمبراطور لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق !
تعليق: عندما تفكر في حال المشاكل ضع نفسك أولا خارجها وأبدأ بأبسط الحلول المباشرة ثم تدرج في التفكير ولا تضع لنفسك صعوبات وعواقب بالأفكار البسيطة تستطيع حل المشكلات الكبيرة.
************************************************** **********

ضع الكأس واسترح قليلاً
في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه فرفع كأسا من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
الإجابات كانت تتراوح بين 50 جم إلى 500 جم.
فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس!! فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكا فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف... الكأس له نفس الوزن تماما، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه. فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى. فيجب علينا أن نضع أعبائنا بين الحين والأخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى. فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت. (لأنها ستكون بانتظارك غدا وتستطيع حملها)
************************************************** **************

الألماس
تدور أحداث القصة حول مزارع ناجح عمل في مزرعته بجد ونشاط إلى أن تقدم به العمر .. وذات يوم سمع هذا المزارع أن بعض الناس يسافرون بحثاً عن الألماس .. والذي يجده منهم يصبح غنيا ً جداً .. فتحمس المزارع للفكرة وباع حقله وانطلق باحثاً عن الألماس.
ظل المزارع يبحث عن الألماس طيلة ثلاثة عشرة عاماً.. ولكن محاولاته باءت بالفشل .. ولم يجد شيئاً حتى أدركه اليأس ولم يحقق حلمه.. فما كان منه إلا أن ألقى نفسه في البحر حتى يكون طعاماً للأسماك..غير أن المزارع الجديد الذي كان قد اشترى حقل صديقنا المزارع بدأ يعمل بجد ونشاط في حقله .. فقام بإقتلاع الأعشاب الضارة .. وقام بغرس شجيرات جديدة .. وخلال فترة وجيزة أصبح الحقل من أغزر حقول المنطقة إنتاجاً.. وأحد الأيام وبينما هو يعمل في حقله.. وجد شيئاً يلمع .. ولما التقطه فإذا هي قطعة ألماس صغيرة .. فتحمس أكثر وبدأ يحفر وينقب فوجد ثانيه وثالثة.. ويا للمفاجأة فقد أكتشف تحت هذا الحقل منجم من الألماس..
نستفيد من هذه القصة أن السعادة قريبة منك جداً .. إنها في حقلك الداخلي الذي إن اعتنيت به ورعيته.. سوف تجني السعادة والنجاح (الألماس ) .. وإن لم تتعهد حقلك بالعناية والسقاية .. فستجتاحه النباتات الضارة ( الأفكار والعادات السلبية ) والتي ستؤثر سلباً على سعادتك وطريقة حياتك إن لم تقم باقتلاعها وغرس نباتات ( أفكار وعادات إيجابية) مكانها .

مملكة العطور
05-21-2010, 12:23 AM
أختي السعادة ... جميل ماقرأت واختيارك رائع كروعة هذه القصة ... فعلى المرء ان يجدد حياته

وينوع من أساليب معيشته ليسعد في الدنيا والاخرة و ويعلم ان هناك اضاءات في حياتنا قد لانراها ونرى

الجانب المظلم منها ..... بارك الله فيك لقد استمتعت بما قرأت

همس الرووح
05-21-2010, 09:39 AM
اختيارات رائعة وموفقة

يعطيج العافية ماقصرتِ

بارك الله فيج


****

ابلة انجليزي
05-21-2010, 10:37 PM
ياااااااااي ...... يسلموووووو