بشير ابو عبد الحق
05-09-2010, 05:27 PM
قصة قصــــــــيرة [ ]
...اخوكم بشير ابو عبد الحـــــــــــــق....هاوي القصة القصير ة قراءة وكتابــــــــــــــــة....
واوؤمـــــــــــــــــــن ان الكلمة رسالـــــــــــــــــة ....لذا احـــــــــاول جـاهـدا ان تكون لقصصي اهــداف نبيلة........في انتظار تعليقاتكم ونقدكم .......لكم كل الشكر والتقدير ...وسابعث لكم بقصص اخرى اكثر نضجا وروعــــــــــة باذن الله ...
إذا أعجبـــــــــكم هذا الأسلــــــــــوب ...فعنـــــــــــدي لكم منــــــــــه الكثـــــــــير...
في انتظار اشارة منـــــكم ....والسلام عليكم
الجـــــــــــــــــــار الكريــــــــم
..الموعد مع المساء .. نادى مناد في جمع من رجال القرية ...أن هبوا للجميل من الصنيع ، والجزيل من الثواب ..دونكم صبية جياع منذ يومين لم يجدوا مايسدون به رمقهم ...واندهش الناس لقوله واشرأبت أعناقهم حوله ...وسأل أحدهم في فضول ...من يكون هؤلاء الصغار؟ ومن هو أبوهم ..؟ وكان لسان حال الصبي سليم أبلغ مجيب...
لقد رأى الوالد الفقير أن مؤونة أولاده قد شارفت على الانتهاء .. وقد راعه أن يرى أولاده جياعا يطلبون منه إحضار الطعام..وهو لا يملك حيالهم أي حيلة...لأنه لم يجد عملا منذ مدة..وارتسمت في ذهنه نهاية كيس الدقيق خلال يوم أو يومين ...وكأن به أمام موقف صعب ..حينها قرر السفر إلى مكان ما بحثا عن العمل ..هاقد نفذت أكياس الطحين ..وليس بالبيت طعام غيره ...فبعثت الأم ولدها سليم إلى المدينة القريبة ومعه بعض النقود لشراء خبز لها ولأولادها ..يذهب سليم إلى المخبزة فيجدها مغلقة ...لأن الخبز قد وزع فجرا .. ينتقل من دكان إلى دكان .. عله يرجع بما يرضي أمه مساءا ، ويطفئ جوعة إخوته الصغار..لكنه يجد الجواب جاهزا على لسان أصحاب المحلات .."لا يوجد خبز " ..ينفذ صبر الصغار ..يعلو صياحهم في وجه أمهم .إلى متى نبقى ننتظر الخبز ؟؟ إننا جائعون ..فما كان من تلك الأم إلا أن تبعث إبنها على استحياء إلى جيرانها ، يدق الأبواب سائلا شيئا من الطعام .. وينطلق سليم برهبة من أمه وبرغبة في إيجاد طعام له ولأخوته ..ويدق باب أقرب جار سائلا إياه قليلا من الطعام ، وأردفه بقوله ..إننا لم نأكل شيئا منذ يومين ..فأيقظ كلام سليم في نفس الجار نخوة الكرام و " نيف الرجال " ..فأعطاه ما يريد ..وقرر أن يكون رسول الصغار إلى الجيران لإكرامهم وكفهم عن السؤال.. فكان الموعد مع المساء ..وكان الخير عميما على الأم والأبناء ......
ـــــــــ النهـــــــــــــــاية ــــــــ
...اخوكم بشير ابو عبد الحـــــــــــــق....هاوي القصة القصير ة قراءة وكتابــــــــــــــــة....
واوؤمـــــــــــــــــــن ان الكلمة رسالـــــــــــــــــة ....لذا احـــــــــاول جـاهـدا ان تكون لقصصي اهــداف نبيلة........في انتظار تعليقاتكم ونقدكم .......لكم كل الشكر والتقدير ...وسابعث لكم بقصص اخرى اكثر نضجا وروعــــــــــة باذن الله ...
إذا أعجبـــــــــكم هذا الأسلــــــــــوب ...فعنـــــــــــدي لكم منــــــــــه الكثـــــــــير...
في انتظار اشارة منـــــكم ....والسلام عليكم
الجـــــــــــــــــــار الكريــــــــم
..الموعد مع المساء .. نادى مناد في جمع من رجال القرية ...أن هبوا للجميل من الصنيع ، والجزيل من الثواب ..دونكم صبية جياع منذ يومين لم يجدوا مايسدون به رمقهم ...واندهش الناس لقوله واشرأبت أعناقهم حوله ...وسأل أحدهم في فضول ...من يكون هؤلاء الصغار؟ ومن هو أبوهم ..؟ وكان لسان حال الصبي سليم أبلغ مجيب...
لقد رأى الوالد الفقير أن مؤونة أولاده قد شارفت على الانتهاء .. وقد راعه أن يرى أولاده جياعا يطلبون منه إحضار الطعام..وهو لا يملك حيالهم أي حيلة...لأنه لم يجد عملا منذ مدة..وارتسمت في ذهنه نهاية كيس الدقيق خلال يوم أو يومين ...وكأن به أمام موقف صعب ..حينها قرر السفر إلى مكان ما بحثا عن العمل ..هاقد نفذت أكياس الطحين ..وليس بالبيت طعام غيره ...فبعثت الأم ولدها سليم إلى المدينة القريبة ومعه بعض النقود لشراء خبز لها ولأولادها ..يذهب سليم إلى المخبزة فيجدها مغلقة ...لأن الخبز قد وزع فجرا .. ينتقل من دكان إلى دكان .. عله يرجع بما يرضي أمه مساءا ، ويطفئ جوعة إخوته الصغار..لكنه يجد الجواب جاهزا على لسان أصحاب المحلات .."لا يوجد خبز " ..ينفذ صبر الصغار ..يعلو صياحهم في وجه أمهم .إلى متى نبقى ننتظر الخبز ؟؟ إننا جائعون ..فما كان من تلك الأم إلا أن تبعث إبنها على استحياء إلى جيرانها ، يدق الأبواب سائلا شيئا من الطعام .. وينطلق سليم برهبة من أمه وبرغبة في إيجاد طعام له ولأخوته ..ويدق باب أقرب جار سائلا إياه قليلا من الطعام ، وأردفه بقوله ..إننا لم نأكل شيئا منذ يومين ..فأيقظ كلام سليم في نفس الجار نخوة الكرام و " نيف الرجال " ..فأعطاه ما يريد ..وقرر أن يكون رسول الصغار إلى الجيران لإكرامهم وكفهم عن السؤال.. فكان الموعد مع المساء ..وكان الخير عميما على الأم والأبناء ......
ـــــــــ النهـــــــــــــــاية ــــــــ