امنة
04-24-2010, 06:30 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رحمة الله تعالى لا تماثلها رحمة ، فالله أرحم بعباده من الأم بولدها ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم
قال : ((إن الله لما قضى الخلق كتب عنده فوق عرشه : إن رحمتي سبقت غضبي )) (صحيح) أخرجه البخاري .
و أحببت أن أنقل لكم هذه القصة ، لتكون موعظة و عبرة لمن لم يقرأها من قبل ، و لتكون تذكير لكثير ممن سبقت لهم قراءتها .
عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
(( كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة و تسعين نفسا ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُل على راهب ، فأتاه فقال : إنه قتل تسعة و تسعين نفسا فهل له من توبة ؟ فقال : لا ، فقتله فكمل به مائة ، ثم سأل من أعلم أهل الأرض ، فدُل على رجل عالم ، فقال : إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة ؟ فقال : نعم ، و من يحول بينه و بين التوبة ؟ إنطلق إلى أرض كذا و كذا ، فإن بها أناسا يعبدون الله ، فاعبد الله معهم ، و لا ترجع إلى أرضك ، فإنها أرض سوء ، فانطلق حتى إذا نَصَف الطريق أتاه الموت ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة ، و ملائكة العذاب .فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله .و قالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط ، فأتاهم مَلَك في صورة آدمي ، فجعلوه بينهم ، فقال : قيسوا ما بين الأرضين ، فإلى أيتها كان أدنى فهو له ، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضته ملائكة الرحمة )).
( صحيح ) أخرجه البخاري ، و مسلم .
أدنى له : أي أقرب .
رحمة الله تعالى لا تماثلها رحمة ، فالله أرحم بعباده من الأم بولدها ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم
قال : ((إن الله لما قضى الخلق كتب عنده فوق عرشه : إن رحمتي سبقت غضبي )) (صحيح) أخرجه البخاري .
و أحببت أن أنقل لكم هذه القصة ، لتكون موعظة و عبرة لمن لم يقرأها من قبل ، و لتكون تذكير لكثير ممن سبقت لهم قراءتها .
عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
(( كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة و تسعين نفسا ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُل على راهب ، فأتاه فقال : إنه قتل تسعة و تسعين نفسا فهل له من توبة ؟ فقال : لا ، فقتله فكمل به مائة ، ثم سأل من أعلم أهل الأرض ، فدُل على رجل عالم ، فقال : إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة ؟ فقال : نعم ، و من يحول بينه و بين التوبة ؟ إنطلق إلى أرض كذا و كذا ، فإن بها أناسا يعبدون الله ، فاعبد الله معهم ، و لا ترجع إلى أرضك ، فإنها أرض سوء ، فانطلق حتى إذا نَصَف الطريق أتاه الموت ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة ، و ملائكة العذاب .فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله .و قالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط ، فأتاهم مَلَك في صورة آدمي ، فجعلوه بينهم ، فقال : قيسوا ما بين الأرضين ، فإلى أيتها كان أدنى فهو له ، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضته ملائكة الرحمة )).
( صحيح ) أخرجه البخاري ، و مسلم .
أدنى له : أي أقرب .