قيثارة
04-21-2010, 09:53 PM
حبيت اقص لكم هذه الرواااية الحقيقية..
مراام طالبة في المرحلة الابتدائية كان من ينظر الى وجهها وللوهلة الأولى يكتشف انها شديدة العدوانية حيث ارتسمت على بشرتها آثار خدش الأظافر المتكسرة والتي مسحت براءة الطفولة من ملامحها..كان الشيء الوحيد في المدرسة والذي تربط بينه وبين مرااام علاقة من الود والتقارب الملموس والذي حين تلجأ إليه تشعر بالأمان هو الكررررررسي!!! نعم كرسيها..فالكل ينفر منها لسووووء سلوكها وعدوانيتها المفرطة وعنادها المستميت ودائما ماتعلن عصيانها على اي توجيه، ودائما كانت ردة فعلها اليتيمة في أي نقاش مع زميلاتها هو الدفع باليدين وكأنها لاتريد لأحد ان يقرب من هالتها،،أما مع معلماتها فكانت تضع كل قوة عينيها في بؤبؤ عيني المعلمة وكأنها تقول في داخلها ((آآآآآه لو انج كبري))..كان اذا ذكر اسم مرام عند مجمع المعلمات يرددن بصوتن واحد ((مرااام!!أعوذ بلله))!!!!!
كانت مراام دائما في وقت الحصص تجدها خارج الفصل معاقبة متكئة على الجدار الذي ليس بيده حيله الا ان يعطيها متر وبعض السنتيمترات لتتكئ عليها..وقفت بملابسها التي تناثرت عليها بقع لعبث الأطفال والتسريحة التي حفظتها خصلات شعرها..تضع يديها الصغيرتين خلف ظهرها وكأنها تحتفظ ورائها بشيء لاتريد من الاخرين رؤيته والاطلاع عليه وكانت تنظر الى الارض وتعبث بإحدى قدميها التي انتعلتها بحذاء تكاد ترى من مقدمته الجورب الرمااادي!!!
مرت من امامها المعلمه((مها))ونظرت في عيني مرام ..وتأهبت مرام وفردت ظهرها لتقف وقفة الجندي للاستعداد لأي هجوم ..نظرت مها في عينيها وابتسمت..لم تعهد من قبل تلك الابتسامه ووقفت مراام متهجمة الملامح..مسكت مها بيدها اليسرى كف مرام ويدها اليمنى على كتفها..لاحظت مها ان مراام تدنووو اكثر من حضنها..وكأنها في ليلة شتاااء باارد تبحث فيها عن الدفء..استأذنت المعلمة زميلتها بأن تدخل مرام الفصل على ان تكفل حسن سلوكها وهمست مها في اذن مرام ((لاتخجليني))..جلست مرام على كرسيها وعينيها ترقب مها..عادت مها الى غرفتها بخطى حااايرة وهي تتساءل في طريقها عن ذلك الاحساس الغريب الذي خالجها عندما احتضنت مرااام!!!!!!
في صباح اليوم التالي ذهبت مها الى غرفة الوكيله لتطلب اي حصة احتياط للفصل الذي يضم بين جدراانه مرااام..وتحقق لها ذلك..دخلت الفصل بأوراقها ودفاترها التي غطت طاولة المعلمة ،وعندما وقفت الطالبات لتحية المعلمة لم تر مها ماجاءت اليه..أين مراام؟؟ظلت مها تبحث عنها بين أروقة رؤوس الطالبات وكأنها في لعبة متاهات..وظلت تسأل أين هي؟؟؟
((يتبع)) بقية القصة مشرووووط بالتفااعل
مراام طالبة في المرحلة الابتدائية كان من ينظر الى وجهها وللوهلة الأولى يكتشف انها شديدة العدوانية حيث ارتسمت على بشرتها آثار خدش الأظافر المتكسرة والتي مسحت براءة الطفولة من ملامحها..كان الشيء الوحيد في المدرسة والذي تربط بينه وبين مرااام علاقة من الود والتقارب الملموس والذي حين تلجأ إليه تشعر بالأمان هو الكررررررسي!!! نعم كرسيها..فالكل ينفر منها لسووووء سلوكها وعدوانيتها المفرطة وعنادها المستميت ودائما ماتعلن عصيانها على اي توجيه، ودائما كانت ردة فعلها اليتيمة في أي نقاش مع زميلاتها هو الدفع باليدين وكأنها لاتريد لأحد ان يقرب من هالتها،،أما مع معلماتها فكانت تضع كل قوة عينيها في بؤبؤ عيني المعلمة وكأنها تقول في داخلها ((آآآآآه لو انج كبري))..كان اذا ذكر اسم مرام عند مجمع المعلمات يرددن بصوتن واحد ((مرااام!!أعوذ بلله))!!!!!
كانت مراام دائما في وقت الحصص تجدها خارج الفصل معاقبة متكئة على الجدار الذي ليس بيده حيله الا ان يعطيها متر وبعض السنتيمترات لتتكئ عليها..وقفت بملابسها التي تناثرت عليها بقع لعبث الأطفال والتسريحة التي حفظتها خصلات شعرها..تضع يديها الصغيرتين خلف ظهرها وكأنها تحتفظ ورائها بشيء لاتريد من الاخرين رؤيته والاطلاع عليه وكانت تنظر الى الارض وتعبث بإحدى قدميها التي انتعلتها بحذاء تكاد ترى من مقدمته الجورب الرمااادي!!!
مرت من امامها المعلمه((مها))ونظرت في عيني مرام ..وتأهبت مرام وفردت ظهرها لتقف وقفة الجندي للاستعداد لأي هجوم ..نظرت مها في عينيها وابتسمت..لم تعهد من قبل تلك الابتسامه ووقفت مراام متهجمة الملامح..مسكت مها بيدها اليسرى كف مرام ويدها اليمنى على كتفها..لاحظت مها ان مراام تدنووو اكثر من حضنها..وكأنها في ليلة شتاااء باارد تبحث فيها عن الدفء..استأذنت المعلمة زميلتها بأن تدخل مرام الفصل على ان تكفل حسن سلوكها وهمست مها في اذن مرام ((لاتخجليني))..جلست مرام على كرسيها وعينيها ترقب مها..عادت مها الى غرفتها بخطى حااايرة وهي تتساءل في طريقها عن ذلك الاحساس الغريب الذي خالجها عندما احتضنت مرااام!!!!!!
في صباح اليوم التالي ذهبت مها الى غرفة الوكيله لتطلب اي حصة احتياط للفصل الذي يضم بين جدراانه مرااام..وتحقق لها ذلك..دخلت الفصل بأوراقها ودفاترها التي غطت طاولة المعلمة ،وعندما وقفت الطالبات لتحية المعلمة لم تر مها ماجاءت اليه..أين مراام؟؟ظلت مها تبحث عنها بين أروقة رؤوس الطالبات وكأنها في لعبة متاهات..وظلت تسأل أين هي؟؟؟
((يتبع)) بقية القصة مشرووووط بالتفااعل