عبير الورد
04-21-2010, 09:45 PM
رفع المكتب الفني لوزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود تقريرا مختصرا، حصلت «الأنباء» على نسخة منه يتعلق بالاقتراح المقدم من بعض أعضاء مجلس الأمة بشأن الاقتراح بقانون تعديل البند 8 من المادة 17 من الأمر الاميري بالقانون رقم 61 لسنة 1976 باصدار قانون التأمينات الاجتماعية باعتبار مهنة التعليم «مهنة شاقة»..إلخ، حيث أبدى المكتب الفني ملاحظته على هذا التعديل بما يلي:
ـ في حالة اعتبار مهنة التعليم «مهنة شاقة» فإنه سيؤدي ذلك لتقاعد المتعلمين بصورة مبكرة وفي عز عطائهم بما تراكم لديهم من خبرة بعد خدمة عشرين عاما وهي خدمة تعتبر قصيرة في الميدان التربوي.
ـ تعاني الكويت من عجز كبير في المعلمين خاصة الذكور والشاهد على ذلك ندرتهم في بعض التخصصات لدرجة يصعب توفير البديل من الدول العربية.
ـ سيزداد عدد المعلمين والمعلمات المتعاقد معهم من الدول العربية عما هو عليه الآن نتيجة لتسرب الكويتيين من هذه المهنة بصورة مبكرة.
ـ ان المميزات التي يمكن ان يحصل عليها من يمارس مهنة التعليم في حالة اعتبارها «مهنة شاقة» يغطيها حاليا الكادر التعليمي الذي يعتبر متميزا مقارنة بكادر المعلمين في دول الخليج العربية.
ـ يجب النظر إلى الوضع المماثل في الدول الأخرى ان كانت اعتبرت مهنة التعليم من المهن «الشاقة» حتى لا نقع تحت ضغط بعض الجهات دون قناعة علمية.
الأربعاء 21 أبريل 2010 - الأنباء
مريم بندق
ـ في حالة اعتبار مهنة التعليم «مهنة شاقة» فإنه سيؤدي ذلك لتقاعد المتعلمين بصورة مبكرة وفي عز عطائهم بما تراكم لديهم من خبرة بعد خدمة عشرين عاما وهي خدمة تعتبر قصيرة في الميدان التربوي.
ـ تعاني الكويت من عجز كبير في المعلمين خاصة الذكور والشاهد على ذلك ندرتهم في بعض التخصصات لدرجة يصعب توفير البديل من الدول العربية.
ـ سيزداد عدد المعلمين والمعلمات المتعاقد معهم من الدول العربية عما هو عليه الآن نتيجة لتسرب الكويتيين من هذه المهنة بصورة مبكرة.
ـ ان المميزات التي يمكن ان يحصل عليها من يمارس مهنة التعليم في حالة اعتبارها «مهنة شاقة» يغطيها حاليا الكادر التعليمي الذي يعتبر متميزا مقارنة بكادر المعلمين في دول الخليج العربية.
ـ يجب النظر إلى الوضع المماثل في الدول الأخرى ان كانت اعتبرت مهنة التعليم من المهن «الشاقة» حتى لا نقع تحت ضغط بعض الجهات دون قناعة علمية.
الأربعاء 21 أبريل 2010 - الأنباء
مريم بندق