نور الايمان
04-15-2010, 01:32 AM
محاورة بين السيف والقلم
اجتمع السيف والقلم ، ودار بينهما نقاش مرير ، والناس من حولهم ، كل منهما يفاخر بنفسه ويمدحها ويفضلها على خصمه ، حتى كادت أن تنشب بينهما معركة حامية !!
وهذا هوالحوار الذي دار بينهما :
القلم: أنا أفضل منك أيها السيف ، ولا تغتر بطولك وثقلك .
السيف مستهزئا : لو هويت عليك لقطعتك إربا إربا ، فبماذا أنت أفضل مني ؟
القلم: لقد فضلني الله عليك في القرآن ، وهذا كلام رب العالمين ، وهل هناك أفضل من كلامه ؟ فقد قال سبحانه وتعالى: ( ن والقلم وما يسطرون ) وقال تعالى: ( الذي علم بالقلم ) .
السيف: هذا صحيح ، أما أنا فرمز العز والفخار ، وقد تغنى بي الأبطال في المعارك وصورني الشعراء في أشعارهم وقالوا كثيرا من الكلام ، أما سمعت قول الشاعر:
السيف أصدق إنباء من الكتب = في حده الحد بين الجد واللعب
القلم: وأنا تغنى بيالشعراء أما سمعت قول الشاعر:
الخيل والليل والبيداء تعرفني = والسيف والرمح والقرطاس والقلم
السيف : أنا سلاح كل مقاتل " أهوي على الرؤوس في المعارك فتطير هنا وهناك وأكون سببا في النصر للأقوياء .
القلم: بل النصر من عند الله وأنا أفضل منك لأنني أخلد ما تفعل ، وأخلد ذكر الأبطال والأيام ، فكل موقعة في التاريخ دونتها وحفظتها ، ولولاي ما سمع الناس بها وما عرفوها .
السيف: بل لولاي ما سمع بها الناس ولا حدثت المعارك ، ولا كانت الفتوحات الإسلامية ، لقد رافقت الأبطال الفاتحين ، فكنت أهوي على رؤوس الكفار فتطير هنا وهناك .
القلم: أيها السيف أنت العميل الخائن من قتل حمزة عم الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد فحزن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكى ، فهل أنت أفضل مني ؟
السيف: نعم أنا أفضل منك ، هذا ما كان يبحث عنه حمزة رضي الله عنه ويبحث عنه كل مسلم ، مطلب المسلم هو النصر أو الشهادة في سبيل الله ، فهل بعد الشهادة أرفع وأفضل منها ؟
وعلت الأصوات بينهما وكادت أن تنشب بينهما حرب قاسية ، ثم تدخل بينهما جمع غفير من الناس ليحلوا ما بينهما من مشكلة وظهر بينهما شيخ جليل قال لهما:
اسمع أيها السيف ، وأنت أيها القلم ، كل منكما له فضل عظيم ، فأنت الذي تحقق النصر ، وأنت الذي تخلده للأجيال اللاحقة ، وأنت الذي جبت ألأرض شرقا وغربا وفتحت الأمصار وقتلت الكفار ، وأنت الذي ملأت الكتب وزخرفتها بالذكريات والأحداث ،
اسمعا ، كل منكما له فضل ولا نفضل أحدكما على الآخر ، فكل واحد منكم مكمل للآخر فلولا السيف ما كتب القلم ، ولولا القلم ما خلد ذكر السيف ...
وبعد ذلك أقبل كل منهماعلى الآخر وهو يعتذر عما بدر منه ...
منقول للفائدة ...
اجتمع السيف والقلم ، ودار بينهما نقاش مرير ، والناس من حولهم ، كل منهما يفاخر بنفسه ويمدحها ويفضلها على خصمه ، حتى كادت أن تنشب بينهما معركة حامية !!
وهذا هوالحوار الذي دار بينهما :
القلم: أنا أفضل منك أيها السيف ، ولا تغتر بطولك وثقلك .
السيف مستهزئا : لو هويت عليك لقطعتك إربا إربا ، فبماذا أنت أفضل مني ؟
القلم: لقد فضلني الله عليك في القرآن ، وهذا كلام رب العالمين ، وهل هناك أفضل من كلامه ؟ فقد قال سبحانه وتعالى: ( ن والقلم وما يسطرون ) وقال تعالى: ( الذي علم بالقلم ) .
السيف: هذا صحيح ، أما أنا فرمز العز والفخار ، وقد تغنى بي الأبطال في المعارك وصورني الشعراء في أشعارهم وقالوا كثيرا من الكلام ، أما سمعت قول الشاعر:
السيف أصدق إنباء من الكتب = في حده الحد بين الجد واللعب
القلم: وأنا تغنى بيالشعراء أما سمعت قول الشاعر:
الخيل والليل والبيداء تعرفني = والسيف والرمح والقرطاس والقلم
السيف : أنا سلاح كل مقاتل " أهوي على الرؤوس في المعارك فتطير هنا وهناك وأكون سببا في النصر للأقوياء .
القلم: بل النصر من عند الله وأنا أفضل منك لأنني أخلد ما تفعل ، وأخلد ذكر الأبطال والأيام ، فكل موقعة في التاريخ دونتها وحفظتها ، ولولاي ما سمع الناس بها وما عرفوها .
السيف: بل لولاي ما سمع بها الناس ولا حدثت المعارك ، ولا كانت الفتوحات الإسلامية ، لقد رافقت الأبطال الفاتحين ، فكنت أهوي على رؤوس الكفار فتطير هنا وهناك .
القلم: أيها السيف أنت العميل الخائن من قتل حمزة عم الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد فحزن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكى ، فهل أنت أفضل مني ؟
السيف: نعم أنا أفضل منك ، هذا ما كان يبحث عنه حمزة رضي الله عنه ويبحث عنه كل مسلم ، مطلب المسلم هو النصر أو الشهادة في سبيل الله ، فهل بعد الشهادة أرفع وأفضل منها ؟
وعلت الأصوات بينهما وكادت أن تنشب بينهما حرب قاسية ، ثم تدخل بينهما جمع غفير من الناس ليحلوا ما بينهما من مشكلة وظهر بينهما شيخ جليل قال لهما:
اسمع أيها السيف ، وأنت أيها القلم ، كل منكما له فضل عظيم ، فأنت الذي تحقق النصر ، وأنت الذي تخلده للأجيال اللاحقة ، وأنت الذي جبت ألأرض شرقا وغربا وفتحت الأمصار وقتلت الكفار ، وأنت الذي ملأت الكتب وزخرفتها بالذكريات والأحداث ،
اسمعا ، كل منكما له فضل ولا نفضل أحدكما على الآخر ، فكل واحد منكم مكمل للآخر فلولا السيف ما كتب القلم ، ولولا القلم ما خلد ذكر السيف ...
وبعد ذلك أقبل كل منهماعلى الآخر وهو يعتذر عما بدر منه ...
منقول للفائدة ...