أبو ناصر
04-11-2010, 11:56 PM
http://forum.moalem.net/file/2010/04/4.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا الله !! ما أجمل البر وما أثقله ..
بعض الناس يتلذذ ببر الوالدين وخاصة الوالدة في حال كبرهما .. وبعض الناس يستثقل ذلك أيما استثقال .. لا يدركون ذلك الأثر الذي ينعكس على حياتهم بسبب برهم بوالديهم .. نفوس كبيرة نقف لها احتراما وتقديرا وتبجيلا تلك التي لا تتوانى في خدمة الوالدين ورعايتهم ..
كنت استمع إلى برنامج "سؤال على الهاتف" فاتصل أحدهم سائلا : يا شيخ أنا أقوم بإعطاء أمي إبرة الأنسولين وهي مؤلمة بطبيعة الحال وإني أتحرج من إيلام أمي .. فهل عليّ إثم في ذلك ؟؟؟
بحق أيها الكرام لما سمعت السؤال لم أتمالك عيني ولم أفق إلا والدموع تنهمر منهما .. ما هذا القلب الرقيق وما هذا الرجل الذي يخشى على أمه من طعنة الإبرة يخشى أن يوجعها فيأثم من ذلك مع أنه يقوم ببرها !!! يا لله يا لها من نفوس كبيرة أدركت معاني البر السامية ووهبت كل عواطفها ومشاعرها وأحاسيسها لوالديها ولخدمتهم بل تستمتع بذلك وتأنس به ..
كان جواب الشيخ له : بل أنت مأجور في ذلك بسبب برك بها وإن تألمت فإن ذلك الألم طريق لصحتها وجزاك الله خيرا وبارك فيك على برك بها ...
رسالة واضحة لكل متأخر عن أمه أن يسارع إليها وينطرح بين يديها ويقبل رأسها ورجليها ما دامت باقية على قيد الحياة .. فإن الجنة ثمّ...
رحمك الله يا أمي وجمعني بك في الفردوس الأعلى .. اللهم آمين ..
اللهم من كانت أمه على قيد الحياة فوفقه لبره بها ومن كانت ميتة فاجمعه بها في دار كرامتك ومستقر رحمتك .. اللهم آمين
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا الله !! ما أجمل البر وما أثقله ..
بعض الناس يتلذذ ببر الوالدين وخاصة الوالدة في حال كبرهما .. وبعض الناس يستثقل ذلك أيما استثقال .. لا يدركون ذلك الأثر الذي ينعكس على حياتهم بسبب برهم بوالديهم .. نفوس كبيرة نقف لها احتراما وتقديرا وتبجيلا تلك التي لا تتوانى في خدمة الوالدين ورعايتهم ..
كنت استمع إلى برنامج "سؤال على الهاتف" فاتصل أحدهم سائلا : يا شيخ أنا أقوم بإعطاء أمي إبرة الأنسولين وهي مؤلمة بطبيعة الحال وإني أتحرج من إيلام أمي .. فهل عليّ إثم في ذلك ؟؟؟
بحق أيها الكرام لما سمعت السؤال لم أتمالك عيني ولم أفق إلا والدموع تنهمر منهما .. ما هذا القلب الرقيق وما هذا الرجل الذي يخشى على أمه من طعنة الإبرة يخشى أن يوجعها فيأثم من ذلك مع أنه يقوم ببرها !!! يا لله يا لها من نفوس كبيرة أدركت معاني البر السامية ووهبت كل عواطفها ومشاعرها وأحاسيسها لوالديها ولخدمتهم بل تستمتع بذلك وتأنس به ..
كان جواب الشيخ له : بل أنت مأجور في ذلك بسبب برك بها وإن تألمت فإن ذلك الألم طريق لصحتها وجزاك الله خيرا وبارك فيك على برك بها ...
رسالة واضحة لكل متأخر عن أمه أن يسارع إليها وينطرح بين يديها ويقبل رأسها ورجليها ما دامت باقية على قيد الحياة .. فإن الجنة ثمّ...
رحمك الله يا أمي وجمعني بك في الفردوس الأعلى .. اللهم آمين ..
اللهم من كانت أمه على قيد الحياة فوفقه لبره بها ومن كانت ميتة فاجمعه بها في دار كرامتك ومستقر رحمتك .. اللهم آمين
منقول