moalem
03-24-2010, 11:38 PM
الأندية المسائية .. بوزارة التربية
بقلم: خالد عيد العتيبي
moalem.net@hotmail.com (moalem.net@hotmail.com)
تحت وقع الانبهار والصدمة "مشكلتنا إنّا ما نقدّم الكفاءات" هذا ما فضفضت به مديرة الأندية المسائية بحديث معي في مكتبها ايام افتتاح مترو دبي. ولأني توقعتها تعني ما تقول وتترجم فضفضتها بقرارات ... لكن ما إن اطلعت على آليات اختيار المنتسبين للأندية المسائية اللتي صدرت من إدارتها واستبعاد أصحاب التخصص أدركت أنها لا تعي ما تقول .. وأن هناك انفصام بين ما تفكر فيه وما تطبقه على أرض الواقع .. يا مديرة الأندية بقولج كلمة راس "احتفظي بهالفضفضه لنفسك وانقليها لمسئوليك فكيف تتحسرين على القطاعات الثانية وإنتي بإدارتك ما رشحتي أصحاب التخصص .. والوقت اللي تستثمرون فيه الطاقات والكفاءات فكري تقدمين نصائح" .. لكن فاقد الشيء لا يعطيه.
يا وزيرتنا الكريمة ... إن إدارة الأندية المسائية تعاني قصوراً في تحقيق ما وضعت من أجله، ولا غرابه في ذلك فعقلية من يديرون هذا القطاع من قطاعات وزارة التربية (اللي يبون نفضه) تعاني أزمة معرفه وأزمه قرار وأزمه تنفيذ، فهم يفتقرون إلى ابسط مواهب القيادة الحديثة التي تتبنى الكفاءات، فقد تقدم لهم مجموعه من حملة المؤهلات العليا الذين يرتبط تخصصهم ارتباطاً وثيقا بطبيعة وأهداف هذه الأندية وغايتهم العمل فيها ودعمها بالأنشطة وما لديهم من معلومات استفادوها من خلال البعثات الدراسية التي ابتعثتهم الوزارة من أجلها، فقوبلت طلباتهم بالرفض!! بحجة سنوات خدمتهم اقل من 14 سنة، فثلاثون سنة خدمه عبارة عن يوم مكرر في نظرتهم أفضل مِن مَن ابتعثتهم الوزارة لشغل هذه المجالات.
الغريب أن رؤية هذه الإدارة رؤية كفيفة وسمعها أصم فهم يعدون السنوات ولا يزنونها فكل ما يلي: (شهادات المؤهل – الخبرة - وورش العمل - شهادات الشكر - البرامج التطوعية التي قدموها - الخدمة في وزارة التربية التي تقارب العشر سنوات) يعتبرونها كلام فاضي ولا يستحقون من خلالها أن يكونوا احد المنتسبين للعمل بهذه الأندية، وتبقى نظرتهم قاصرة ومحدودة على سنة التعيين !! نعم سنة تعيينك بعد الفيتامين الذي تحمله في وزارة التربية هي الكفيلة وباب العبور لك بالانضمام لمعسكراتهم المسماة بالأندية المسائية حتى لو لم تكن تمتلك آيه مؤهلات وحتى لو كنت منقولاً نقلاً تأديبياً.
لا اعتقد أن يستطيع المسئولين في الأندية المسائية أن يقدموا إجابة مقنعه عن ذلك التخبط ..... أما وكيل الأنشطة المشغول والمضغوط تصله الرسائل عبر مكتب خدمة المواطن التي لا يحترمها ولا يتكلف عناء الإجابة عليها فهو دائما باجتماعات ولم نستطع مقابلته لكثرتها التي لا لم نرى لها من الثمرات تثبت فاعليتها.
ولن أدخل في تساؤلات كثيرة لأن الأبواب المخلوعة بهذا القطاع كثيرة، لكن نقول لوزيرة التربية والوكلاء المساعدين أن هذا القطاع يحتاج لإدارة موهوبة ومبدعه ولديها مرونة، وتسمع من الآخرين.
بقلم: خالد عيد العتيبي
moalem.net@hotmail.com (moalem.net@hotmail.com)
تحت وقع الانبهار والصدمة "مشكلتنا إنّا ما نقدّم الكفاءات" هذا ما فضفضت به مديرة الأندية المسائية بحديث معي في مكتبها ايام افتتاح مترو دبي. ولأني توقعتها تعني ما تقول وتترجم فضفضتها بقرارات ... لكن ما إن اطلعت على آليات اختيار المنتسبين للأندية المسائية اللتي صدرت من إدارتها واستبعاد أصحاب التخصص أدركت أنها لا تعي ما تقول .. وأن هناك انفصام بين ما تفكر فيه وما تطبقه على أرض الواقع .. يا مديرة الأندية بقولج كلمة راس "احتفظي بهالفضفضه لنفسك وانقليها لمسئوليك فكيف تتحسرين على القطاعات الثانية وإنتي بإدارتك ما رشحتي أصحاب التخصص .. والوقت اللي تستثمرون فيه الطاقات والكفاءات فكري تقدمين نصائح" .. لكن فاقد الشيء لا يعطيه.
يا وزيرتنا الكريمة ... إن إدارة الأندية المسائية تعاني قصوراً في تحقيق ما وضعت من أجله، ولا غرابه في ذلك فعقلية من يديرون هذا القطاع من قطاعات وزارة التربية (اللي يبون نفضه) تعاني أزمة معرفه وأزمه قرار وأزمه تنفيذ، فهم يفتقرون إلى ابسط مواهب القيادة الحديثة التي تتبنى الكفاءات، فقد تقدم لهم مجموعه من حملة المؤهلات العليا الذين يرتبط تخصصهم ارتباطاً وثيقا بطبيعة وأهداف هذه الأندية وغايتهم العمل فيها ودعمها بالأنشطة وما لديهم من معلومات استفادوها من خلال البعثات الدراسية التي ابتعثتهم الوزارة من أجلها، فقوبلت طلباتهم بالرفض!! بحجة سنوات خدمتهم اقل من 14 سنة، فثلاثون سنة خدمه عبارة عن يوم مكرر في نظرتهم أفضل مِن مَن ابتعثتهم الوزارة لشغل هذه المجالات.
الغريب أن رؤية هذه الإدارة رؤية كفيفة وسمعها أصم فهم يعدون السنوات ولا يزنونها فكل ما يلي: (شهادات المؤهل – الخبرة - وورش العمل - شهادات الشكر - البرامج التطوعية التي قدموها - الخدمة في وزارة التربية التي تقارب العشر سنوات) يعتبرونها كلام فاضي ولا يستحقون من خلالها أن يكونوا احد المنتسبين للعمل بهذه الأندية، وتبقى نظرتهم قاصرة ومحدودة على سنة التعيين !! نعم سنة تعيينك بعد الفيتامين الذي تحمله في وزارة التربية هي الكفيلة وباب العبور لك بالانضمام لمعسكراتهم المسماة بالأندية المسائية حتى لو لم تكن تمتلك آيه مؤهلات وحتى لو كنت منقولاً نقلاً تأديبياً.
لا اعتقد أن يستطيع المسئولين في الأندية المسائية أن يقدموا إجابة مقنعه عن ذلك التخبط ..... أما وكيل الأنشطة المشغول والمضغوط تصله الرسائل عبر مكتب خدمة المواطن التي لا يحترمها ولا يتكلف عناء الإجابة عليها فهو دائما باجتماعات ولم نستطع مقابلته لكثرتها التي لا لم نرى لها من الثمرات تثبت فاعليتها.
ولن أدخل في تساؤلات كثيرة لأن الأبواب المخلوعة بهذا القطاع كثيرة، لكن نقول لوزيرة التربية والوكلاء المساعدين أن هذا القطاع يحتاج لإدارة موهوبة ومبدعه ولديها مرونة، وتسمع من الآخرين.