إبراهيم عسكر
03-14-2010, 08:53 PM
- برنامج القياسات الكهربائية :
بناء على هذا التنوع الكبير في القياسات الكهربائية و تصنيفها لا بد عند تصميم ووضع برنامج القياسات الكهربائية لبئر ما ذات قاع مفتوح /أي غير مغلقة / من مراعاة أمور كثيرة أهمها :
• نوع البئر الذي ستجري فيه القياسات ( تنقيبي . استكشافي . إنتاجي ) .
• الليتولوجيا السائدة في مقطع البئر ( صخور كربوناتية – رملية – مختلطة ) مع الأخذ بعين الاعتبار ليتولوجيا المجالات الخازنة أو المحتمل أن تكون خازنة أو ليتولوجيا تشكيلة الهدف في المقام الأول
• نوعية الإشباع المتوقع ( نفط أو غاز ) .
• الوضع الهندسي للبئر :
- أقطار الدقاقات المستخدمة في حفر البئر .
- مواسير التغليف ( القطر وعمق الحذاء ) .
- القاع المفتوح ( طوله وقطر الدقاق المستخدم في حفره ) .
- سائل الحفر المستخدم ( المواصفات و الإضافات وغيرها ) .
• نوع الخزان المتوقع ( مسامي - مشقق – متكهف – مختلط ) .
• الأهداف الأساسية المتواخاة من إجراء القياسات و المسائل المطلوب حلها .
ومن الأمور الهامة التي يجب مراعاتها عند وضع برنامج للقياسات الكهربائية لبئر ما :
الظروف البئرية و الإمكانيات الفيزيائية لكل جهاز من أجهزة القياس , إضافة إلى المواصفات البتر وفيزيائية
والخزنية للمجالات التي سيتم قياس مواصفاتها .
فما هو صالح في طبقة قد لا يكون صالح للاستخدام في طبقة أخرى و الأمثلة على ذلك كثير منها:
• إذا كان اجتياح رشح الحفر عميقا ً داخل الطبقات الخازنة فإنه من غير الممكن قياس المقاومة الحقيقية لهذه الطبقات. إذ أن عمق القياس لا يتجاوز في أفضل الأحوال ( 2-3 م) على أكثر تقدير.
• إذا كانت الطفلة تحوي نسبة عالية من الباريت فان قياس pe ستتأثر بذلك تأثراً كبيراً ولن يكون صالحاً للاستخدام .
• إذا كانت ملوحة الطفلة قريبة أو مساوية لملوحة المياه الطبقية فإن قياس الكمون الذاتي لن يكون مفيداً.
• إذا كان قطر البئر كبيراً فان اغلب القياسات ستتأثر بهذا القطر وسيكون من الصعب الحصول على تفسير كمي و أحيانا كيفي دقيق .
• إن الطبيعة الليتولوجية و الخزنية للطبقات الخازنة تلعب دورا كبيرا في تحديد مدى الفائدة من هذا القياس الكهربائي أو ذلك .
نوعية القياسات الكهربائية :
وهي مجموع مواصفات و خصائص المنتج أو الخدمة التي تحقق متطلبات محددة ترضي الزبون . إن هذا التعريف يتضمن كلمتين مهمتين هما :
كلمة ( محددة ): فبدون متطلبات محددة لا يمكن قياس النوعية.
كلمة ( الزبون ) : فبدون تحديد الهدف من المنتج أو الخدمة لا يمكن الحكم على المدى الذي يحققه المنتج أو الخدمة من أهداف .
أهمية المراقبة النوعية للقياسات الكهربائية يجب أن يتناول :
• فعالية عمليات القياس ( الحد الأدنى من الإخفاق و الزمن المثالي الذي تستغرقه القياسات ) .
• نوعية معطيات القياسات .
• مدى الدقة التي تتصف بها معطيات القياسات في عكسها لمواصفات الطبقات التي تقيسها .
إن مراقبة الملاحظات الكهربائية يجب إن تتناول الأمور التالية :
1- كمال و صحة المعلومات الموجودة في رأسية القياسات ( الحرارة – مواصفات الطفلة العاملة في البئر
2- تدقيق حقل الملاحظات .
3- تدقيق معايرة الأجهزة المستخدمة في القياس و التي تقسم إلى ثلاثة أنواع:
• المعايرة في المركز .
• المعايرة قبل إجراء القياس.
• المعايرة بعد إجراء القياس .
4- استجابة أجهزة القياس في ظروف معروفة، وهذه الظروف هي :
• مواسير التغليف : تسمح بفحص زمن مرور الصوت الذي يجب إن يكون قريباً من القيمة ( 187 ميكروثانية / قدم ) .
• الطبقة : تعتبر بعض الطبقات بمثابة طبقات مرجعية يمكن استخدامها للتحقق من صحة قراءات الأجهزة الجيوفيزيائية المختلفة . لا سيما إذا كانت هذه الطبقات متجانسة وذات سماكة جيدة و امتداد واسع ( الانهدريت و الجبس ) .
• الطفلة: يمكن استخدام بعض مواصفات سائل الحفر الثابتة للتحقق من عمل بعض الأجهزة كجهاز قياس الضغوط RFT.
• تطابق الأعماق : تعتبر من الأمور الهامة التي يجب التحقق منها، مع الأخذ بعين الاعتبار إن الأسباب الرئيسية في عدم تطابق الأعماق تعود إلى :
1. الاختلاف في أعماق القراءات ضمن الجهاز الواحد و بين الأجهزة المختلفة التي تشكل منظومة قياس واحدة .
2. التمييز العمودي المختلف من جهاز لآخر .
3. دوران الأجهزة في البئر أثناء القياس .
وتنبع أهمية أن يكون العمود واحداً على كافة القياسات من عدة اعتبارات أهمها :
يعتمد تصحيح قراءات كثيرة من القياسات على استخدام معطيات قياس البئر لهذا فإن الاختلاف في العمق بين قياس قطر البئر و القياسات الأخرى سيؤدي إلى تصحيح خاطئ .
تفسير القياسات الكهربائية و تحديد المواصفات البتروفيزيائية للمجالات الخازنة يقوم على أساس اخذ قراءات كافة الأجهزة لذا فان التعارض في العمق بين القياسات المستخدمة سيؤدي إلى نتائج تفسير خاطئة .
• سرعة القياس : تؤثر سرعة الأجهزة على دقة القياسات تأثيرا ً مباشراً ومما هو معروف فان لكل جهاز من أجهزة القياسات سرعة مثلى يجب التقيد بها .
• التكرارية : تعتبر من أهم الأدوات المستخدمة في مراقبة نوعية القياسات الكهربائية سواء على موقع البئر الذي تجرى فيه القياسات .
ومن الضروري عند التحقق من تكرارية القياسات الأخذ بعين الاعتبار إن التكرارية تعتمد على أشياء كثيرة منها :
فيزيائية القياسات : قياسات المقاومة أفضل تكرارية من القياسات الإشعاعية .
الظروف البئرية : فالتكهف و التهدم في جدار البئر و كذلك المواصفات السيئة لسائل الحفر تقلل من مستوى التكرارية .
مسار أجهزة القياس : فالمسارات المختلفة التي تسلكها الأجهزة أثناء القياس تؤدي إلى قراءات مختلفة في حال كانت الصخور التي تتكون منها المقطع البئري المقاس ذات مواصفات بتروفيزيائية غير متجانسة .
مجال القيم المقاسة : فتكرارية قياس الكثافة يتوقع أن تكون أفضل في مجال القيم المنخفضة منه في مجال القيم المرتفعة، وكذلك الأمر بالنسبة لقياس المقاومة المضاعف .
سرعة القياسات : فالتكرارية في القياسات عند السرعات المنخفضة يتوقع أن تكون أفضل منها عند السرعات العالية .
من الأمور الهامة التي يجب الأخذ بها هو الاختيار الصحيح للمجال الذي يجب إن يعاد فيه القياس للتحقق من التكرارية، لهذا لا بد من اختيار مجال القياس المعاد بعناية كبيرة، بحيث تتحقق منه الشروط التالية:
1. ألا يقل طوله عن 65 م .
2. أن يكون ذي قيمة خزنية قدر الإمكان .
3. أن يكون الظروف البئرية مقابله أفضل ما يمكن .
يستحسن إن يتم قياسه بعد الانتهاء من القياس الأساس .
2- القياســــات التــــي تجــــري علـــــــى الآبار:
• قياس GR )Gamma Ray )
يستخدم لمعرفة الليتولوجيا و يقيس المواد المشعة في الصخور .
مقياسه مرقم من اليسار إلى اليمين . حيث كل خط = 10 .
• قياس المقاوميــــةDLL (Dual Later Log )
ويستخدم لمعرفة مقاومية الطبقات وتقسم إلى ثلاث مقاومات :
Rxo : وتعني مقاومية النطاق المجتاح بسائل الحفر .
Rs : وتعني مقاومية المنطقة الانتقالية / الضحلة / .
Rd : وتعني مقاومية النطاق النظيف .
مقياس المقاوميات هو مقياس لوغارتمي يبدأ من اليسار إلى اليمين .
• قياس النتــــرون / المســـاميـــة / Ø CNL ( Compensated Neutron Log )
يفيد في تحديد الصفات الخزنية وهو نسبة مئوية .
يقسم المقياس من اليمين إلى اليسار , كل تدريجة = 3 .
يبدأ المقياس من -15 +45
• قياس الكثـــــــافــــــة rb FDC ( Formation Density )
ويستخدم لمعرفة كثافة الصخور . ونحصل على المسامية من الكثافة
مقياسه عادي يبدأ من اليسار إلى اليمين .
يبدأ المقياس من : 1.95 2.95 حيث كل تدريجة = 5%
• قياس الـــ BEF
مقياسه من اليسار إلى اليمين .
يبدأ المقياس من 0 ــــــ 10 حيث كل تدريجة = ½
• قياس الـــBHC / قياس السرعة الصوتية / ( Bore Hole Compensated- BHC -Sonic Log
يفيد في تحديد الليتولوجيا . تعطي المسامية الصوتية .
مقياسه من اليمين إلى اليسار .
يبدأ المقياس من 40 ـــــــ 140 . كلما كبر قيمة الرقم فالصخر مسامي .
• قياس الكاليــــبــــر / قطر البئر / ( Caliper Log )
يستخدم لمعرفة المجالات الخازنة و حساب كمية الاسمنت اللازمة للتغليف . ويسجل قطر البئر , وقياس سماكة الكعكة الطينية .
مقياسه من اليسار إلى اليمين .
يبدأ من 6ً ــــــــــــــــ 20ً
• قياس ترابط الإسمنت VDL ( Cement-Bond-Log–CBL )
لمعرفة جودة الإسمنت خلف الكيسنغ والطبقة .
• قياس SP الكمون الذاتي
ويكتشف بشكل أساسي مواقع الخزانات الحاملة للهيدروكربون والمياه .
• قياس (Ratios-NGS -NGS )
يسجل إشعاعية كل عنصر من المواد المشعة مثل ( اليورانيوم Uran – التوريوم Thur – البوتاسيوم – Upr ) .
3- أسس التفـسير الكمـي للتسجيلات البئريــة :
• المســامــية ( porosity ) :
• إن مسامية المادة الكثيفة المتجانسة مثل الزجاج = 0
• أما مسامية الإسفنج = عالية.
• تقترب مسامية الصخور القاسية الفحماتية ( حجر كلسي + دولوميت ) وفي الصخور التبخرية
( ملح صخري , انهدريت , جبس ) عملياً من الصفر .
• تتراوح المسامية في الحجر الرملي المتماسك جيداً بين 10-15 % .
• تتراوح المسامية في الرمال المفككة إلى 30 % أو أكثر .
• الصخور الصفاحية مثل : clay + shale تتجاوز مساميتها المشبعة بالماء 40 %
ولكن مساماتها تكون صغيرة للغاية تجعل الصخر كتيماً ولا يسمح بجريان المائع .
المسامية الأولية ( بين حبية ) عندما تكون الحبات متراصة بعضها على بعض وتحصر فيما بينها مسامات وتنشى مع نشوء الصخر عند ترسبه .
فالحجر الكلسي و الدولوميت يبدي مسامية حبيبية بالإضافة إلى وجود مسامية ثانوية على شكل شقوق و تجاويف بفعل المياه الطبقية.
المياه الحامضية القليلة : توسّــــع المسامات الموجودة .
المياه الراشحة الغنية بالمعادن : تملأ المسامات والشقوق بما يترسب فيها وتغلقها كلياً أو جزئياً وتنقص من مسامية الصخر
المياه الغنية ب Mg : تؤدي إلى استبدال الكالسيوم بالمغنزيوم وبما أن حجم جزيء الدولوميا اقل ب 12 % من جزيء الكالسيت مما يؤدي إلى نقص في حجم الهيكل الصخري وبالتالي زيادة المسامية .
• النفــــوذيـــــة ( permeability ) :
كي يكون الصخر نفوذاً, يجب أن يحوي مسامات متصلة وشقوق.
وتترافق على العموم النفاذية العالية للصخر مع مسامية مرتفعة .
الغضاريات + بعض الرمال الدقيقة : ذات مسامية عالية ولكن حبيباتها الصغيرة جداً تجعل الممرات المتوفرة لجريان المائع متعرجة و ضيقة وبالتالي نفوذية منخفضة .
الحجر الكلسي : يمكن أن يكون صخراً كثيفاً يحوي كسوراً وشقوقاً ذات امتداد واسع وقد تكون ذات مسامية منخفضة ولكنها ذات نفاذية عالية جداً .
أي أن الحجر الكلسي : مسامية منخفضة ولكنه نفوذ للغاية .
• المقـــــاوميــــــة الكهـــــربائـــــــــــــية (Resistivity):
وهي قدرتها على إعاقة جريان التيار ضمن الصخر وواحدتها : om.m
يجري التيار الكهرائي فقط خلال المياه التي تملأ مسامات الطبقة على أن تحوي هذه المياه أملاحاً منحلة على شكل شوارد موجبة / cation / او شوارد سالبة /anions / .
ان ارتفاع درجة تركيز الاملاح المنحلة ودرجة الحرارة تؤدي الى انخفاض المقاومية الكهربائية النوعية للمحاليل المائية .
الصخور ذات المسامية العالية تمتاز بمقاومية منخفضة .
الصخور ذات المسامية المنخفضة تمتاز بمقاومية عالية .
4- تفســير القيــاســات :
1 – تمييز الأملاح بدقة من قياس DLL :
إن قياس GR يظهر قيمة منخفضة للمتبخرات ولتمييزها بدقة ( أي تمييز الملح من الأنهدريت ) نستعين بمنحني DLLs - DLLd فإذا كان بينهما فاصل كبير يكون ملح ، وإذا كان المنحنيين متطابقان يكون أنهدريت ومقاومية الجص أقل من الأنهدريت .
مقاومية سطحية : DLLs
مقاومية عميقة : DLLd
2 – قياس قيمة المسامية FDC-CNL :
إن تدرج القياس النيتروني يكون مرقم بقيم المسامية فنأخذ منه المسامية مباشرةً حيث القيمة التي يتقاطع فيها منحني القياس النيتروني لأي مجال تكون هي المسامية النيترونية . هذا وإن قياس الكثافة الذي يعطينا قيم كثافة التشكيلات أيضاً نأخذ منه المسامية الذي يعطينا تدرج المسامية وبذلك نعتمد:
المسامية الكلية على أساس المسامية النيترونية + المسامية الكثافية تقسيم 2 .
هذا ويمكن أخذ المسامية من Sonic وذلك عن طريق مخططات شلمبرجير وتعطينا المسامية الأولية
وتكون المسامية الشقية ( الثانوية ) هي طرح الأولية من السونيك ( من الكلية ) – ( CNL-FDC ) هذا ويمكن استخراج المسامية النيترونية والكثافية عن طريق مخططات شلمبرجير أيضاً .
3 – تحديد أماكن التشبع بالغاز عن طريق الـ CNL – FDC :
إن الإشباع بالغاز يؤدي إلى انخفاض نسبة الهيدروجين الحجمية وهذا بدوره يؤدي إلى انخفاض عامل المسامية المحدد من قياس CNL كما أن انخفاض الوزن النوعي للغاز يؤدي إلى انخفاض الكثافة الحجمية المقاسة بواسطة FDC الذي يؤدي إلى تقدير قيم المسامية أكبر من الواقع . في هذه الحالة قيم تقاطع منحني CNL – FDC وبالتالي المنطقة المحصورة هي المشبعة بالغاز ونحدد O.G.C .
4 - تحديد خطوط التماس O.G.C – O.W.C :
يتم تحديد O.G.C بناءً على تحديد مناطق التشبع الغازي السابق من قياس FDC – CNL وبذلك فالغاز في الأعلى والنفط في الأسفل .
أما تحديد الـ O.W.Cعن طريق قياس DLL حيث هنا تكون مجالات المياه ذات المقاومية المنخفضة . وهنا نذكر بأن المجال الحامل للنفط هو المجال ذو المقاومية المرتفعة نسبياً والكربوباتي هذا وأنه يتم اعتماداً على الأكوار والاختبارات في تحديد خطوط التماس .
5- تعيين مجالات التثقيب:
- نختار من قياس CALIPER الأماكن ذات الكعكة لأنها مناطق نفوذية جيدة والمناطق التي تدل القياسات عليها بأنها شقية ويجب أن يكون الاسمنت جيدة .
- نطاقات ذات مقاومية عالية نسبياً على مقياس DLL وكربوناتي .
- وجود فاصل جزئي بين قياس MSFL وقياس DLL .
- مجالات نظيفة من الشيل .
6- اكتشاف الشقوق من مقارنة القياسات :
- من قياس الكاليبر : يكون منحني القياس بارز بشكل حاد ومفاجئ باتجاه توسع البئر .
- من قياس السونيك : بروز حاد أي زيادة في الأزمنة وسرع قليلة وذلك أمام الشقوق .
- من قياس FDC ، CNL مع منحني التصحيح : إذا كانت بروزات حادة بالاتجاه المعاكس في منحني التصحيح بالاتجاه الموجب ويقابلها بروزات حادة بالاتجاه المعاكس مع منحنيات FDC و CNL فيكون لدينا احتمال وجود شق .
- من قياس MSFL و DLL حيث يكون هناك بروزات يكون DLL أكبر بمرتين ونصف من MSFL فهذا يعني وجود شق .
- نتأكد من قياس ( GR ) من نظافة الشيل في حال وجود شق .
7- تحديد الفوالق عن طريق القياسات الكهربائية :
تعتمد هذه الطريقة بناءً على:
- نقصان سماكة الطبقة ( حذف جزء منها ) دليل على وجود فالق عادي .
- تكرار الطبقة أو جزء منها دليل على وجود فالق عكسي .
وأفضل القياسات تمثيلاً لذلك هي ( GR ) حيث تقارن هذه القياسات لعدة آبار ضمن تشكيلة واحدة لتركيب معين وملاحظة فيما إذا كان هناك حذف أو تكرار . هذا وتبقى مقارنة جميع القياسات مع بعضها هي الأساس في تأكيد أو نفي أي موضوع يطرح .
8- مقاومية الطبقات :
إن مقاومة أي مادة هي ممانعتها لمرور التيار الكهربائي من خلالها ، فالطبقات ذات المسامية وتحوي سائل في مساماتها تكون ناقليتها للتيار الكهربائي متعلقة بنوع هذا السائل :
فالسائل الهيدروكربوني يكون غير ناقل للتيار الكهربائي .
والمياه قادرة على إيصال التيار الكهربائي .
وتختلف نسبة التوصيل تبعاً لنسبة الملوحة .مثلاً : نجد الصخر الجاف أو الحاوي على الهيدروكربون أو المياه العذبة يكون مقاوم جداً لمرور التيار الكهربائي أي أن الملوحة العالية تقابلها مقاومية منخفضة .
فالصخر الحاوي على مياه عادية يتميز بمقاومية أقل من مقاومية ذلك الذي يحوي هيدروكربون فقياس المقاومية دليل على التمييز بين الطبقات الحاوية على مياه وتلك الحاوية على هيدروكربون .
وبالنتيجة فإن العوامل المؤثرة على مقاومية الطبقة هي :
- كمية السائل الموجود بها والمتعلق بمسامية صخر التكوين.
- وبدرجة ملوحة هذا السائل ومنها يتضح أن قياسات المقاومية تسمح بتحديد كمية السائل الموصل للتيار الموجود في الطبقة ، وبالتعاون مع قياسات المسامية نستطيع أن نقدر بدقة نسب وكميات الهيدروكربون والمياه الموجودة في المكمن النفطي .
9- قياس المقاومية الموجهة : DLL ( Dual Later Log ) :
في هذا القياس يكون هناك مسرى مركزي للتيار Ao يجري فيه تيار ثابت الشدة Io ويتوزع على مسارين آخرين طويلين يقعان متناظرين على طرفي المسرى المركزي Ao والتحكم بشدة التيار في المسريين المساندين A1 و A2 .
وهناك قياس يقيس مقاومية المنطقة القريبة من جدار البئر RLLS وقياس مقاومية التكوين الصخري للمنطقة المجتاحة RLLD وعادةً يقاس مع قياس DLL قياس ( Micro Spherical Log ) – MSFL – ويعتمد القياس الأخير على خيوط التيار في التشكيلات الكهربائية النظامية التي تنطلق بجميع الاتجاهات وبنفس الشدة إذا كان الوسط متجانساً . وبقراءة RLLD وRLLS و RMSFL نستطيع الحصول على Rt أي المقاومية الحقيقية للتكوين الصخري .
وعادة نقرأ Rt من RLLD و LLDCP لـ DLL يكون جيد عندما تكون :
1- الطفلة مشبعة بالملح
2- مقاومية الطبقات الصخرية لا تقل عن 100 ميغا .
بالنسبة لجهاز MSFL له طريقة بالعمل مشابهة لجهاز DLL ولكن دقة القراءة لا تزيد عن كمية قليلة من الانشات.
ويقيس مقاومية المناطق المجتاحة قياساً دقيقاً ولكن كثيراً ما نتأكد بالحالة السيئة للبئر أو بكعكة الطفلة MUD.CAKE , ان قياس MSFL يقيس المقاومية في المناطق المجتاحة من اجل تصحيح قراءة RUP بقصد الحصول على المقاومية الصحيحة للتكوين الصخري Rt .
ان قياس MSFL يحتاج إلى حالة بئر جيدة من أجل قياس المقاومية حيث نجده مرقماً من اليسار إلى اليمين من 0.2-2000 أوم.متر .
Rt المقاومية من LLD مقاومية القطاع المجتاح .
Rxo تؤخذ من قياس MSFL مقاومية القطاع المغسول .
10- قياس إشعاعات غامّا ( GAMMA RAY ) :
هو قياس الإشعاع الطبيعي للطبقة حيث من خلاله يمكن التمييز الصخور ذات الإشعاعية العالية وتلك ذات الإشعاعية المنخفضة وتقسم الصخور الرسوبية حسب احتوائها للعناصر المشعة إلى ثلاث مجموعات هي :
1-مجموعة عالية النشاط الإشعاعي : وتتضمن الصخور الغضارية والشيل ( الصفاحية ) التي تحوي الكثير من العناصر المشعة مثل البوتاسيوم 40 (K40).
2-مجموعة متوسطة النشاط الإشعاعي : مثل الحجر الرملي الشيلي والدولوميت الغضاري والحجر الكلسي الغضاري ويزداد النشاط الإشعاعي بازدياد المركبة الصفاحية فيها .
3-مجموعة منخفضة النشاط الإشعاعي : مثل الأنهدريت والجص والحجر الرملي النقي ةالحجر الكلسي والدولوميت والفحم الحجري .
11- قياسات المسامية النيترونية ( COMPENSATED NEUTRON LOG )-CNL :
(مبدأ القياس) :
عبارة عن قاذف للنيترونات ومستقبل لها . المرسل أو قاذف النيترونات يقوم بقذف نيترونات بسرعات عالية ونتيجة اصطدام النيترونات بذرات الصخر تفقد قسم من طاقتها وتصبح في سوية طاقة إلكترون ذرة الهيدروجين وعندها تقوم ذرة الهيدروجين بابتلاعه أما الباقي من البرتونات يرجع إلى المستقبل .
(عدد النيترونات المفقودة يتناسب طرداً مع عدد ذرات الهيدروجين وبالتالي مع فراغات الصخر .)
جهاز النيترون عند شلمبرجير معاير على حجر كلسي نظيف ومسامي ومشبع بالمياه الطبقية وفي هذه الحالة تكون القيمة المقروءة على النيترون هي قيمة المسامية نفسها .لذا تكون مسامية الرمل أكبر من المسامية المسجلة على النيترون ، بينما تكون مسامية الدولوميت أصغر من المسامية المسجلة على النيترون .
ويكون قياس النيترون مدرج من اليمين إلى اليسار ( -15 حتى +45 ) وكل تدريجة تساوي ثلاث وحدات مسامية ويكون بشكل خط منقط . ( لقد تم تدريج القياس من السالب لأن بعض الصخور يحوي فلزات ثقيلة وتعطي قيم سالبة للمسامية ، ويكون عمق اختراق النيترون من 5 إلى 10 بوصة ) .
12- قياسات الكثافة : L.D.T- F.D.C – L.D.L :
يعتمد جهاز قياس كثافة الصخر على قذف ذرات الصخر بأشعة غامّا الصادرة من منبع مثبت في أسفل السابرة وتتفاعل هذه الإشعاعات مع ذرات الصخر حيث تمتصها وتصدر إشعاعات جديدة غير الأشعة المرسلة . وكلما كان الصخر كتيماً كانت عملية التصادم كبيرة وكانت الإشعاعات المستقبلة الناتجة عن التصادم كبيرة أيضاً .
يتعلق قياس الكثافة بعملية تراص الذرات مع بعضها فالكثافة العالية تعطي مسامية منخفضة ، وتحسب المسامية من قياس الكثافة باستخدام المعادلة التالية :
حيث Rbmat : كثافة الصخر الكتيم وهي تساوي للحجر الكلسي 2,71غ/سم3 ، وللدولوميت 2,87 غ/سم3 ، وللحجر الرملي 2,65 غ/سم 3 .
Rb القيمة المقروءة على قياس L.D.T ، R كثافة راشح الحفر ويساوي 100 للطفلة العذبة ، و 1,1 للطفلة المالحة ويتم تسجيل قياس الكثافة بخط متصل ومدرج من اليسار إلى اليمين من 195 حتى 2,95 وكل تدريجة تعادل 0,05 .
13- قياسات السونيك ( BORE HOLE COMPENSATED ) – B.H.C :
هو عبارة عن جهاز صوتي له منبع للأمواج الصوتية ومستقبلين حيث يرسل المنبع الأمواج الصوتية إلى الطبقة ويصطدم بها ثم يعود إلى المستقبل الأول ثم إلى المستقبل الثاني . المسافة بين المستقبلين معلومة وزمن الوصول إلى المستقبل الأول T1 والزمن إلى المستقبل الثاني T2 ، الفرق بينهما هوT=T2-T1 وهو المسجل.
BHC أقل تأثراً من القياسات الأخرى بقطر البئر، ويقاسT بالميكرو ثانية / قدم، وهو مدرج
من اليمين إلى اليسار من 40وحتى 140وتتعلق سرعة الصوت في الصخر بالمسامية :
حيث زمن مرور الصوت من السائل ( راشح الحفر ) وقيمته 189 للطفلة العذبة و 185 للطفلة المالحة .
: للحجر الكلسي 48 وللدولوميت 44 و للحجر الرملي 56 و للأنهدريت 51(+1 أو –1 )
وللملح 67 ( +2 أو –2 ) .
إذا أخذ أي صخر قيمة أقل من الأرقام هذا يعني أن الصخر مختلف فمثلاً إذا كانت المسامية 7 وكانت =56 أقل من ذلك فهذا يعني أن الصخر ليس رمل .
ويتم حساب من الشارت ص 14 Por3 ص 42 CP2b حجر كلسي = 21 ، دولوميت = 26 ، رمل = 18 .
14- قياس الكمون الذاتي SP :
يعتمد هذا القياس على مبدأ انتقال الشوارد والأملاح من محلول عالي التركيز إلى محلول منخفض أقل تركيزاً ، ونتيجةً لحركة الشوارد يتشكل فرق كمون D SP .
في ظروف البئر حيث تكون البئر مملوءة بطفلة مقاومتها Rmf وفي الطبقة مياه طبقية مقاومتها Rw فإذا كانت Rw < Rmf أي تركيز المياه الطبقية أعلى من تركيز راشح الحفر ( كمون سالب ) يحدث انتقال لشوارد الأملاح من المياه الطبقية إلى البئر وبالتالي ينشأ فرق كمون ، وفي حال تركيز الأملاح في البئر أكثر من الطبقة يكون Rmf < Rw ( كمون موجب ) .
خط الغضار ( قيمة SP مقابل طبقة غضارية ) :
يمثل D SP الفرق بين خط الصفر والقيمة المقابلة للطبقة المطلوبة ، والهدف منها تحديد الطبقات النفوذة والغضارية ( فصل المقطع إلى نفوذي وغضاري ) كما يمكن تحديد مقاومية المياه الطبقية من قياس SP ، ويختلف خط الغضار من طبقة إلى أخرى لتحديد خط الغضار في طبقة ما . نأخذ من الطبقة الأعلى والأسفل وقد يكون خط الغضار مائل يكون الـ SP موجب في حالة راشح الحفر أعلى تركيزاً من سائل الطبقة والعكس صحيح .
المؤثرات على قياس SP :
1- سماكة الطبقة : تؤثر سماكة الطبقة على قياس SP فكلما كانت السماكة قليلة كان انحراف الـ SP عن خط الغضار قليلاً وذلك حسب أبعاد الأقطاب بالجهاز أي أنه في حال قطر 2/1 8 ، فإن أقل طبقة يمكن قياس SP بدقة يجب أن يكون 2 m .
2- الغضارية : كلما ازدادت الغضارية كلما نقصت قيمة SP .
3- تكهف البئر : التوسع في قطر البئر يؤدي إلى إنقاص قيمة SP .
4- التأكسد والإرجاع : في الطبقات الحاوية على فحم وفي الأوساط التي تحدث فيها أكسدة وإرجاع تحدث زيادة في قيمة SP
5- تأثير الارتشاح : يؤدي الارتشاح إلى زيادة في قيم SP وأحياناً له تأثير سلبي أي يؤدي إلى إنقاص قيمة SP حسب عمق الارتشاح فإذا كان عمق الارتشاح قليل يكون تأثيره إيجابي أي يؤدي إلى زيادة قيمة انحراف SP أما إذا كان عمق الارتشاح كبيراً يؤدي إلى إنقاص قيمة انحراف SP .
6- مؤثرات تكنيكية : تحدث مغنطة للقطب M ويعطي منحني جيبي والحركة الإجمالية جيبية .
ويعطي SP قيم سالبة أمام الطبقات ذات المقاومية العالية ( صخر كتيم ، صخر يحوي أسفلت ) .
----------------------------
بناء على هذا التنوع الكبير في القياسات الكهربائية و تصنيفها لا بد عند تصميم ووضع برنامج القياسات الكهربائية لبئر ما ذات قاع مفتوح /أي غير مغلقة / من مراعاة أمور كثيرة أهمها :
• نوع البئر الذي ستجري فيه القياسات ( تنقيبي . استكشافي . إنتاجي ) .
• الليتولوجيا السائدة في مقطع البئر ( صخور كربوناتية – رملية – مختلطة ) مع الأخذ بعين الاعتبار ليتولوجيا المجالات الخازنة أو المحتمل أن تكون خازنة أو ليتولوجيا تشكيلة الهدف في المقام الأول
• نوعية الإشباع المتوقع ( نفط أو غاز ) .
• الوضع الهندسي للبئر :
- أقطار الدقاقات المستخدمة في حفر البئر .
- مواسير التغليف ( القطر وعمق الحذاء ) .
- القاع المفتوح ( طوله وقطر الدقاق المستخدم في حفره ) .
- سائل الحفر المستخدم ( المواصفات و الإضافات وغيرها ) .
• نوع الخزان المتوقع ( مسامي - مشقق – متكهف – مختلط ) .
• الأهداف الأساسية المتواخاة من إجراء القياسات و المسائل المطلوب حلها .
ومن الأمور الهامة التي يجب مراعاتها عند وضع برنامج للقياسات الكهربائية لبئر ما :
الظروف البئرية و الإمكانيات الفيزيائية لكل جهاز من أجهزة القياس , إضافة إلى المواصفات البتر وفيزيائية
والخزنية للمجالات التي سيتم قياس مواصفاتها .
فما هو صالح في طبقة قد لا يكون صالح للاستخدام في طبقة أخرى و الأمثلة على ذلك كثير منها:
• إذا كان اجتياح رشح الحفر عميقا ً داخل الطبقات الخازنة فإنه من غير الممكن قياس المقاومة الحقيقية لهذه الطبقات. إذ أن عمق القياس لا يتجاوز في أفضل الأحوال ( 2-3 م) على أكثر تقدير.
• إذا كانت الطفلة تحوي نسبة عالية من الباريت فان قياس pe ستتأثر بذلك تأثراً كبيراً ولن يكون صالحاً للاستخدام .
• إذا كانت ملوحة الطفلة قريبة أو مساوية لملوحة المياه الطبقية فإن قياس الكمون الذاتي لن يكون مفيداً.
• إذا كان قطر البئر كبيراً فان اغلب القياسات ستتأثر بهذا القطر وسيكون من الصعب الحصول على تفسير كمي و أحيانا كيفي دقيق .
• إن الطبيعة الليتولوجية و الخزنية للطبقات الخازنة تلعب دورا كبيرا في تحديد مدى الفائدة من هذا القياس الكهربائي أو ذلك .
نوعية القياسات الكهربائية :
وهي مجموع مواصفات و خصائص المنتج أو الخدمة التي تحقق متطلبات محددة ترضي الزبون . إن هذا التعريف يتضمن كلمتين مهمتين هما :
كلمة ( محددة ): فبدون متطلبات محددة لا يمكن قياس النوعية.
كلمة ( الزبون ) : فبدون تحديد الهدف من المنتج أو الخدمة لا يمكن الحكم على المدى الذي يحققه المنتج أو الخدمة من أهداف .
أهمية المراقبة النوعية للقياسات الكهربائية يجب أن يتناول :
• فعالية عمليات القياس ( الحد الأدنى من الإخفاق و الزمن المثالي الذي تستغرقه القياسات ) .
• نوعية معطيات القياسات .
• مدى الدقة التي تتصف بها معطيات القياسات في عكسها لمواصفات الطبقات التي تقيسها .
إن مراقبة الملاحظات الكهربائية يجب إن تتناول الأمور التالية :
1- كمال و صحة المعلومات الموجودة في رأسية القياسات ( الحرارة – مواصفات الطفلة العاملة في البئر
2- تدقيق حقل الملاحظات .
3- تدقيق معايرة الأجهزة المستخدمة في القياس و التي تقسم إلى ثلاثة أنواع:
• المعايرة في المركز .
• المعايرة قبل إجراء القياس.
• المعايرة بعد إجراء القياس .
4- استجابة أجهزة القياس في ظروف معروفة، وهذه الظروف هي :
• مواسير التغليف : تسمح بفحص زمن مرور الصوت الذي يجب إن يكون قريباً من القيمة ( 187 ميكروثانية / قدم ) .
• الطبقة : تعتبر بعض الطبقات بمثابة طبقات مرجعية يمكن استخدامها للتحقق من صحة قراءات الأجهزة الجيوفيزيائية المختلفة . لا سيما إذا كانت هذه الطبقات متجانسة وذات سماكة جيدة و امتداد واسع ( الانهدريت و الجبس ) .
• الطفلة: يمكن استخدام بعض مواصفات سائل الحفر الثابتة للتحقق من عمل بعض الأجهزة كجهاز قياس الضغوط RFT.
• تطابق الأعماق : تعتبر من الأمور الهامة التي يجب التحقق منها، مع الأخذ بعين الاعتبار إن الأسباب الرئيسية في عدم تطابق الأعماق تعود إلى :
1. الاختلاف في أعماق القراءات ضمن الجهاز الواحد و بين الأجهزة المختلفة التي تشكل منظومة قياس واحدة .
2. التمييز العمودي المختلف من جهاز لآخر .
3. دوران الأجهزة في البئر أثناء القياس .
وتنبع أهمية أن يكون العمود واحداً على كافة القياسات من عدة اعتبارات أهمها :
يعتمد تصحيح قراءات كثيرة من القياسات على استخدام معطيات قياس البئر لهذا فإن الاختلاف في العمق بين قياس قطر البئر و القياسات الأخرى سيؤدي إلى تصحيح خاطئ .
تفسير القياسات الكهربائية و تحديد المواصفات البتروفيزيائية للمجالات الخازنة يقوم على أساس اخذ قراءات كافة الأجهزة لذا فان التعارض في العمق بين القياسات المستخدمة سيؤدي إلى نتائج تفسير خاطئة .
• سرعة القياس : تؤثر سرعة الأجهزة على دقة القياسات تأثيرا ً مباشراً ومما هو معروف فان لكل جهاز من أجهزة القياسات سرعة مثلى يجب التقيد بها .
• التكرارية : تعتبر من أهم الأدوات المستخدمة في مراقبة نوعية القياسات الكهربائية سواء على موقع البئر الذي تجرى فيه القياسات .
ومن الضروري عند التحقق من تكرارية القياسات الأخذ بعين الاعتبار إن التكرارية تعتمد على أشياء كثيرة منها :
فيزيائية القياسات : قياسات المقاومة أفضل تكرارية من القياسات الإشعاعية .
الظروف البئرية : فالتكهف و التهدم في جدار البئر و كذلك المواصفات السيئة لسائل الحفر تقلل من مستوى التكرارية .
مسار أجهزة القياس : فالمسارات المختلفة التي تسلكها الأجهزة أثناء القياس تؤدي إلى قراءات مختلفة في حال كانت الصخور التي تتكون منها المقطع البئري المقاس ذات مواصفات بتروفيزيائية غير متجانسة .
مجال القيم المقاسة : فتكرارية قياس الكثافة يتوقع أن تكون أفضل في مجال القيم المنخفضة منه في مجال القيم المرتفعة، وكذلك الأمر بالنسبة لقياس المقاومة المضاعف .
سرعة القياسات : فالتكرارية في القياسات عند السرعات المنخفضة يتوقع أن تكون أفضل منها عند السرعات العالية .
من الأمور الهامة التي يجب الأخذ بها هو الاختيار الصحيح للمجال الذي يجب إن يعاد فيه القياس للتحقق من التكرارية، لهذا لا بد من اختيار مجال القياس المعاد بعناية كبيرة، بحيث تتحقق منه الشروط التالية:
1. ألا يقل طوله عن 65 م .
2. أن يكون ذي قيمة خزنية قدر الإمكان .
3. أن يكون الظروف البئرية مقابله أفضل ما يمكن .
يستحسن إن يتم قياسه بعد الانتهاء من القياس الأساس .
2- القياســــات التــــي تجــــري علـــــــى الآبار:
• قياس GR )Gamma Ray )
يستخدم لمعرفة الليتولوجيا و يقيس المواد المشعة في الصخور .
مقياسه مرقم من اليسار إلى اليمين . حيث كل خط = 10 .
• قياس المقاوميــــةDLL (Dual Later Log )
ويستخدم لمعرفة مقاومية الطبقات وتقسم إلى ثلاث مقاومات :
Rxo : وتعني مقاومية النطاق المجتاح بسائل الحفر .
Rs : وتعني مقاومية المنطقة الانتقالية / الضحلة / .
Rd : وتعني مقاومية النطاق النظيف .
مقياس المقاوميات هو مقياس لوغارتمي يبدأ من اليسار إلى اليمين .
• قياس النتــــرون / المســـاميـــة / Ø CNL ( Compensated Neutron Log )
يفيد في تحديد الصفات الخزنية وهو نسبة مئوية .
يقسم المقياس من اليمين إلى اليسار , كل تدريجة = 3 .
يبدأ المقياس من -15 +45
• قياس الكثـــــــافــــــة rb FDC ( Formation Density )
ويستخدم لمعرفة كثافة الصخور . ونحصل على المسامية من الكثافة
مقياسه عادي يبدأ من اليسار إلى اليمين .
يبدأ المقياس من : 1.95 2.95 حيث كل تدريجة = 5%
• قياس الـــ BEF
مقياسه من اليسار إلى اليمين .
يبدأ المقياس من 0 ــــــ 10 حيث كل تدريجة = ½
• قياس الـــBHC / قياس السرعة الصوتية / ( Bore Hole Compensated- BHC -Sonic Log
يفيد في تحديد الليتولوجيا . تعطي المسامية الصوتية .
مقياسه من اليمين إلى اليسار .
يبدأ المقياس من 40 ـــــــ 140 . كلما كبر قيمة الرقم فالصخر مسامي .
• قياس الكاليــــبــــر / قطر البئر / ( Caliper Log )
يستخدم لمعرفة المجالات الخازنة و حساب كمية الاسمنت اللازمة للتغليف . ويسجل قطر البئر , وقياس سماكة الكعكة الطينية .
مقياسه من اليسار إلى اليمين .
يبدأ من 6ً ــــــــــــــــ 20ً
• قياس ترابط الإسمنت VDL ( Cement-Bond-Log–CBL )
لمعرفة جودة الإسمنت خلف الكيسنغ والطبقة .
• قياس SP الكمون الذاتي
ويكتشف بشكل أساسي مواقع الخزانات الحاملة للهيدروكربون والمياه .
• قياس (Ratios-NGS -NGS )
يسجل إشعاعية كل عنصر من المواد المشعة مثل ( اليورانيوم Uran – التوريوم Thur – البوتاسيوم – Upr ) .
3- أسس التفـسير الكمـي للتسجيلات البئريــة :
• المســامــية ( porosity ) :
• إن مسامية المادة الكثيفة المتجانسة مثل الزجاج = 0
• أما مسامية الإسفنج = عالية.
• تقترب مسامية الصخور القاسية الفحماتية ( حجر كلسي + دولوميت ) وفي الصخور التبخرية
( ملح صخري , انهدريت , جبس ) عملياً من الصفر .
• تتراوح المسامية في الحجر الرملي المتماسك جيداً بين 10-15 % .
• تتراوح المسامية في الرمال المفككة إلى 30 % أو أكثر .
• الصخور الصفاحية مثل : clay + shale تتجاوز مساميتها المشبعة بالماء 40 %
ولكن مساماتها تكون صغيرة للغاية تجعل الصخر كتيماً ولا يسمح بجريان المائع .
المسامية الأولية ( بين حبية ) عندما تكون الحبات متراصة بعضها على بعض وتحصر فيما بينها مسامات وتنشى مع نشوء الصخر عند ترسبه .
فالحجر الكلسي و الدولوميت يبدي مسامية حبيبية بالإضافة إلى وجود مسامية ثانوية على شكل شقوق و تجاويف بفعل المياه الطبقية.
المياه الحامضية القليلة : توسّــــع المسامات الموجودة .
المياه الراشحة الغنية بالمعادن : تملأ المسامات والشقوق بما يترسب فيها وتغلقها كلياً أو جزئياً وتنقص من مسامية الصخر
المياه الغنية ب Mg : تؤدي إلى استبدال الكالسيوم بالمغنزيوم وبما أن حجم جزيء الدولوميا اقل ب 12 % من جزيء الكالسيت مما يؤدي إلى نقص في حجم الهيكل الصخري وبالتالي زيادة المسامية .
• النفــــوذيـــــة ( permeability ) :
كي يكون الصخر نفوذاً, يجب أن يحوي مسامات متصلة وشقوق.
وتترافق على العموم النفاذية العالية للصخر مع مسامية مرتفعة .
الغضاريات + بعض الرمال الدقيقة : ذات مسامية عالية ولكن حبيباتها الصغيرة جداً تجعل الممرات المتوفرة لجريان المائع متعرجة و ضيقة وبالتالي نفوذية منخفضة .
الحجر الكلسي : يمكن أن يكون صخراً كثيفاً يحوي كسوراً وشقوقاً ذات امتداد واسع وقد تكون ذات مسامية منخفضة ولكنها ذات نفاذية عالية جداً .
أي أن الحجر الكلسي : مسامية منخفضة ولكنه نفوذ للغاية .
• المقـــــاوميــــــة الكهـــــربائـــــــــــــية (Resistivity):
وهي قدرتها على إعاقة جريان التيار ضمن الصخر وواحدتها : om.m
يجري التيار الكهرائي فقط خلال المياه التي تملأ مسامات الطبقة على أن تحوي هذه المياه أملاحاً منحلة على شكل شوارد موجبة / cation / او شوارد سالبة /anions / .
ان ارتفاع درجة تركيز الاملاح المنحلة ودرجة الحرارة تؤدي الى انخفاض المقاومية الكهربائية النوعية للمحاليل المائية .
الصخور ذات المسامية العالية تمتاز بمقاومية منخفضة .
الصخور ذات المسامية المنخفضة تمتاز بمقاومية عالية .
4- تفســير القيــاســات :
1 – تمييز الأملاح بدقة من قياس DLL :
إن قياس GR يظهر قيمة منخفضة للمتبخرات ولتمييزها بدقة ( أي تمييز الملح من الأنهدريت ) نستعين بمنحني DLLs - DLLd فإذا كان بينهما فاصل كبير يكون ملح ، وإذا كان المنحنيين متطابقان يكون أنهدريت ومقاومية الجص أقل من الأنهدريت .
مقاومية سطحية : DLLs
مقاومية عميقة : DLLd
2 – قياس قيمة المسامية FDC-CNL :
إن تدرج القياس النيتروني يكون مرقم بقيم المسامية فنأخذ منه المسامية مباشرةً حيث القيمة التي يتقاطع فيها منحني القياس النيتروني لأي مجال تكون هي المسامية النيترونية . هذا وإن قياس الكثافة الذي يعطينا قيم كثافة التشكيلات أيضاً نأخذ منه المسامية الذي يعطينا تدرج المسامية وبذلك نعتمد:
المسامية الكلية على أساس المسامية النيترونية + المسامية الكثافية تقسيم 2 .
هذا ويمكن أخذ المسامية من Sonic وذلك عن طريق مخططات شلمبرجير وتعطينا المسامية الأولية
وتكون المسامية الشقية ( الثانوية ) هي طرح الأولية من السونيك ( من الكلية ) – ( CNL-FDC ) هذا ويمكن استخراج المسامية النيترونية والكثافية عن طريق مخططات شلمبرجير أيضاً .
3 – تحديد أماكن التشبع بالغاز عن طريق الـ CNL – FDC :
إن الإشباع بالغاز يؤدي إلى انخفاض نسبة الهيدروجين الحجمية وهذا بدوره يؤدي إلى انخفاض عامل المسامية المحدد من قياس CNL كما أن انخفاض الوزن النوعي للغاز يؤدي إلى انخفاض الكثافة الحجمية المقاسة بواسطة FDC الذي يؤدي إلى تقدير قيم المسامية أكبر من الواقع . في هذه الحالة قيم تقاطع منحني CNL – FDC وبالتالي المنطقة المحصورة هي المشبعة بالغاز ونحدد O.G.C .
4 - تحديد خطوط التماس O.G.C – O.W.C :
يتم تحديد O.G.C بناءً على تحديد مناطق التشبع الغازي السابق من قياس FDC – CNL وبذلك فالغاز في الأعلى والنفط في الأسفل .
أما تحديد الـ O.W.Cعن طريق قياس DLL حيث هنا تكون مجالات المياه ذات المقاومية المنخفضة . وهنا نذكر بأن المجال الحامل للنفط هو المجال ذو المقاومية المرتفعة نسبياً والكربوباتي هذا وأنه يتم اعتماداً على الأكوار والاختبارات في تحديد خطوط التماس .
5- تعيين مجالات التثقيب:
- نختار من قياس CALIPER الأماكن ذات الكعكة لأنها مناطق نفوذية جيدة والمناطق التي تدل القياسات عليها بأنها شقية ويجب أن يكون الاسمنت جيدة .
- نطاقات ذات مقاومية عالية نسبياً على مقياس DLL وكربوناتي .
- وجود فاصل جزئي بين قياس MSFL وقياس DLL .
- مجالات نظيفة من الشيل .
6- اكتشاف الشقوق من مقارنة القياسات :
- من قياس الكاليبر : يكون منحني القياس بارز بشكل حاد ومفاجئ باتجاه توسع البئر .
- من قياس السونيك : بروز حاد أي زيادة في الأزمنة وسرع قليلة وذلك أمام الشقوق .
- من قياس FDC ، CNL مع منحني التصحيح : إذا كانت بروزات حادة بالاتجاه المعاكس في منحني التصحيح بالاتجاه الموجب ويقابلها بروزات حادة بالاتجاه المعاكس مع منحنيات FDC و CNL فيكون لدينا احتمال وجود شق .
- من قياس MSFL و DLL حيث يكون هناك بروزات يكون DLL أكبر بمرتين ونصف من MSFL فهذا يعني وجود شق .
- نتأكد من قياس ( GR ) من نظافة الشيل في حال وجود شق .
7- تحديد الفوالق عن طريق القياسات الكهربائية :
تعتمد هذه الطريقة بناءً على:
- نقصان سماكة الطبقة ( حذف جزء منها ) دليل على وجود فالق عادي .
- تكرار الطبقة أو جزء منها دليل على وجود فالق عكسي .
وأفضل القياسات تمثيلاً لذلك هي ( GR ) حيث تقارن هذه القياسات لعدة آبار ضمن تشكيلة واحدة لتركيب معين وملاحظة فيما إذا كان هناك حذف أو تكرار . هذا وتبقى مقارنة جميع القياسات مع بعضها هي الأساس في تأكيد أو نفي أي موضوع يطرح .
8- مقاومية الطبقات :
إن مقاومة أي مادة هي ممانعتها لمرور التيار الكهربائي من خلالها ، فالطبقات ذات المسامية وتحوي سائل في مساماتها تكون ناقليتها للتيار الكهربائي متعلقة بنوع هذا السائل :
فالسائل الهيدروكربوني يكون غير ناقل للتيار الكهربائي .
والمياه قادرة على إيصال التيار الكهربائي .
وتختلف نسبة التوصيل تبعاً لنسبة الملوحة .مثلاً : نجد الصخر الجاف أو الحاوي على الهيدروكربون أو المياه العذبة يكون مقاوم جداً لمرور التيار الكهربائي أي أن الملوحة العالية تقابلها مقاومية منخفضة .
فالصخر الحاوي على مياه عادية يتميز بمقاومية أقل من مقاومية ذلك الذي يحوي هيدروكربون فقياس المقاومية دليل على التمييز بين الطبقات الحاوية على مياه وتلك الحاوية على هيدروكربون .
وبالنتيجة فإن العوامل المؤثرة على مقاومية الطبقة هي :
- كمية السائل الموجود بها والمتعلق بمسامية صخر التكوين.
- وبدرجة ملوحة هذا السائل ومنها يتضح أن قياسات المقاومية تسمح بتحديد كمية السائل الموصل للتيار الموجود في الطبقة ، وبالتعاون مع قياسات المسامية نستطيع أن نقدر بدقة نسب وكميات الهيدروكربون والمياه الموجودة في المكمن النفطي .
9- قياس المقاومية الموجهة : DLL ( Dual Later Log ) :
في هذا القياس يكون هناك مسرى مركزي للتيار Ao يجري فيه تيار ثابت الشدة Io ويتوزع على مسارين آخرين طويلين يقعان متناظرين على طرفي المسرى المركزي Ao والتحكم بشدة التيار في المسريين المساندين A1 و A2 .
وهناك قياس يقيس مقاومية المنطقة القريبة من جدار البئر RLLS وقياس مقاومية التكوين الصخري للمنطقة المجتاحة RLLD وعادةً يقاس مع قياس DLL قياس ( Micro Spherical Log ) – MSFL – ويعتمد القياس الأخير على خيوط التيار في التشكيلات الكهربائية النظامية التي تنطلق بجميع الاتجاهات وبنفس الشدة إذا كان الوسط متجانساً . وبقراءة RLLD وRLLS و RMSFL نستطيع الحصول على Rt أي المقاومية الحقيقية للتكوين الصخري .
وعادة نقرأ Rt من RLLD و LLDCP لـ DLL يكون جيد عندما تكون :
1- الطفلة مشبعة بالملح
2- مقاومية الطبقات الصخرية لا تقل عن 100 ميغا .
بالنسبة لجهاز MSFL له طريقة بالعمل مشابهة لجهاز DLL ولكن دقة القراءة لا تزيد عن كمية قليلة من الانشات.
ويقيس مقاومية المناطق المجتاحة قياساً دقيقاً ولكن كثيراً ما نتأكد بالحالة السيئة للبئر أو بكعكة الطفلة MUD.CAKE , ان قياس MSFL يقيس المقاومية في المناطق المجتاحة من اجل تصحيح قراءة RUP بقصد الحصول على المقاومية الصحيحة للتكوين الصخري Rt .
ان قياس MSFL يحتاج إلى حالة بئر جيدة من أجل قياس المقاومية حيث نجده مرقماً من اليسار إلى اليمين من 0.2-2000 أوم.متر .
Rt المقاومية من LLD مقاومية القطاع المجتاح .
Rxo تؤخذ من قياس MSFL مقاومية القطاع المغسول .
10- قياس إشعاعات غامّا ( GAMMA RAY ) :
هو قياس الإشعاع الطبيعي للطبقة حيث من خلاله يمكن التمييز الصخور ذات الإشعاعية العالية وتلك ذات الإشعاعية المنخفضة وتقسم الصخور الرسوبية حسب احتوائها للعناصر المشعة إلى ثلاث مجموعات هي :
1-مجموعة عالية النشاط الإشعاعي : وتتضمن الصخور الغضارية والشيل ( الصفاحية ) التي تحوي الكثير من العناصر المشعة مثل البوتاسيوم 40 (K40).
2-مجموعة متوسطة النشاط الإشعاعي : مثل الحجر الرملي الشيلي والدولوميت الغضاري والحجر الكلسي الغضاري ويزداد النشاط الإشعاعي بازدياد المركبة الصفاحية فيها .
3-مجموعة منخفضة النشاط الإشعاعي : مثل الأنهدريت والجص والحجر الرملي النقي ةالحجر الكلسي والدولوميت والفحم الحجري .
11- قياسات المسامية النيترونية ( COMPENSATED NEUTRON LOG )-CNL :
(مبدأ القياس) :
عبارة عن قاذف للنيترونات ومستقبل لها . المرسل أو قاذف النيترونات يقوم بقذف نيترونات بسرعات عالية ونتيجة اصطدام النيترونات بذرات الصخر تفقد قسم من طاقتها وتصبح في سوية طاقة إلكترون ذرة الهيدروجين وعندها تقوم ذرة الهيدروجين بابتلاعه أما الباقي من البرتونات يرجع إلى المستقبل .
(عدد النيترونات المفقودة يتناسب طرداً مع عدد ذرات الهيدروجين وبالتالي مع فراغات الصخر .)
جهاز النيترون عند شلمبرجير معاير على حجر كلسي نظيف ومسامي ومشبع بالمياه الطبقية وفي هذه الحالة تكون القيمة المقروءة على النيترون هي قيمة المسامية نفسها .لذا تكون مسامية الرمل أكبر من المسامية المسجلة على النيترون ، بينما تكون مسامية الدولوميت أصغر من المسامية المسجلة على النيترون .
ويكون قياس النيترون مدرج من اليمين إلى اليسار ( -15 حتى +45 ) وكل تدريجة تساوي ثلاث وحدات مسامية ويكون بشكل خط منقط . ( لقد تم تدريج القياس من السالب لأن بعض الصخور يحوي فلزات ثقيلة وتعطي قيم سالبة للمسامية ، ويكون عمق اختراق النيترون من 5 إلى 10 بوصة ) .
12- قياسات الكثافة : L.D.T- F.D.C – L.D.L :
يعتمد جهاز قياس كثافة الصخر على قذف ذرات الصخر بأشعة غامّا الصادرة من منبع مثبت في أسفل السابرة وتتفاعل هذه الإشعاعات مع ذرات الصخر حيث تمتصها وتصدر إشعاعات جديدة غير الأشعة المرسلة . وكلما كان الصخر كتيماً كانت عملية التصادم كبيرة وكانت الإشعاعات المستقبلة الناتجة عن التصادم كبيرة أيضاً .
يتعلق قياس الكثافة بعملية تراص الذرات مع بعضها فالكثافة العالية تعطي مسامية منخفضة ، وتحسب المسامية من قياس الكثافة باستخدام المعادلة التالية :
حيث Rbmat : كثافة الصخر الكتيم وهي تساوي للحجر الكلسي 2,71غ/سم3 ، وللدولوميت 2,87 غ/سم3 ، وللحجر الرملي 2,65 غ/سم 3 .
Rb القيمة المقروءة على قياس L.D.T ، R كثافة راشح الحفر ويساوي 100 للطفلة العذبة ، و 1,1 للطفلة المالحة ويتم تسجيل قياس الكثافة بخط متصل ومدرج من اليسار إلى اليمين من 195 حتى 2,95 وكل تدريجة تعادل 0,05 .
13- قياسات السونيك ( BORE HOLE COMPENSATED ) – B.H.C :
هو عبارة عن جهاز صوتي له منبع للأمواج الصوتية ومستقبلين حيث يرسل المنبع الأمواج الصوتية إلى الطبقة ويصطدم بها ثم يعود إلى المستقبل الأول ثم إلى المستقبل الثاني . المسافة بين المستقبلين معلومة وزمن الوصول إلى المستقبل الأول T1 والزمن إلى المستقبل الثاني T2 ، الفرق بينهما هوT=T2-T1 وهو المسجل.
BHC أقل تأثراً من القياسات الأخرى بقطر البئر، ويقاسT بالميكرو ثانية / قدم، وهو مدرج
من اليمين إلى اليسار من 40وحتى 140وتتعلق سرعة الصوت في الصخر بالمسامية :
حيث زمن مرور الصوت من السائل ( راشح الحفر ) وقيمته 189 للطفلة العذبة و 185 للطفلة المالحة .
: للحجر الكلسي 48 وللدولوميت 44 و للحجر الرملي 56 و للأنهدريت 51(+1 أو –1 )
وللملح 67 ( +2 أو –2 ) .
إذا أخذ أي صخر قيمة أقل من الأرقام هذا يعني أن الصخر مختلف فمثلاً إذا كانت المسامية 7 وكانت =56 أقل من ذلك فهذا يعني أن الصخر ليس رمل .
ويتم حساب من الشارت ص 14 Por3 ص 42 CP2b حجر كلسي = 21 ، دولوميت = 26 ، رمل = 18 .
14- قياس الكمون الذاتي SP :
يعتمد هذا القياس على مبدأ انتقال الشوارد والأملاح من محلول عالي التركيز إلى محلول منخفض أقل تركيزاً ، ونتيجةً لحركة الشوارد يتشكل فرق كمون D SP .
في ظروف البئر حيث تكون البئر مملوءة بطفلة مقاومتها Rmf وفي الطبقة مياه طبقية مقاومتها Rw فإذا كانت Rw < Rmf أي تركيز المياه الطبقية أعلى من تركيز راشح الحفر ( كمون سالب ) يحدث انتقال لشوارد الأملاح من المياه الطبقية إلى البئر وبالتالي ينشأ فرق كمون ، وفي حال تركيز الأملاح في البئر أكثر من الطبقة يكون Rmf < Rw ( كمون موجب ) .
خط الغضار ( قيمة SP مقابل طبقة غضارية ) :
يمثل D SP الفرق بين خط الصفر والقيمة المقابلة للطبقة المطلوبة ، والهدف منها تحديد الطبقات النفوذة والغضارية ( فصل المقطع إلى نفوذي وغضاري ) كما يمكن تحديد مقاومية المياه الطبقية من قياس SP ، ويختلف خط الغضار من طبقة إلى أخرى لتحديد خط الغضار في طبقة ما . نأخذ من الطبقة الأعلى والأسفل وقد يكون خط الغضار مائل يكون الـ SP موجب في حالة راشح الحفر أعلى تركيزاً من سائل الطبقة والعكس صحيح .
المؤثرات على قياس SP :
1- سماكة الطبقة : تؤثر سماكة الطبقة على قياس SP فكلما كانت السماكة قليلة كان انحراف الـ SP عن خط الغضار قليلاً وذلك حسب أبعاد الأقطاب بالجهاز أي أنه في حال قطر 2/1 8 ، فإن أقل طبقة يمكن قياس SP بدقة يجب أن يكون 2 m .
2- الغضارية : كلما ازدادت الغضارية كلما نقصت قيمة SP .
3- تكهف البئر : التوسع في قطر البئر يؤدي إلى إنقاص قيمة SP .
4- التأكسد والإرجاع : في الطبقات الحاوية على فحم وفي الأوساط التي تحدث فيها أكسدة وإرجاع تحدث زيادة في قيمة SP
5- تأثير الارتشاح : يؤدي الارتشاح إلى زيادة في قيم SP وأحياناً له تأثير سلبي أي يؤدي إلى إنقاص قيمة SP حسب عمق الارتشاح فإذا كان عمق الارتشاح قليل يكون تأثيره إيجابي أي يؤدي إلى زيادة قيمة انحراف SP أما إذا كان عمق الارتشاح كبيراً يؤدي إلى إنقاص قيمة انحراف SP .
6- مؤثرات تكنيكية : تحدث مغنطة للقطب M ويعطي منحني جيبي والحركة الإجمالية جيبية .
ويعطي SP قيم سالبة أمام الطبقات ذات المقاومية العالية ( صخر كتيم ، صخر يحوي أسفلت ) .
----------------------------