الشيهانة
02-20-2010, 12:09 AM
السمات التعبيرية لرسوم الأطفال
المراحل تطور التعبير الفني لدى المتعلم:
دراسة مراحل تطور رسوم الأطفال من العوامل الهامة التى عن طريقها يمكن لمعلم التربية الفنية معرفة خصائص كل من المراحل المختلفة وتفهمها حتى يتمكن من توجيههم أثناء ممارسة أعمالهم.
المراحل هي :
1- مرحلة ما قبل التخطيط:
• وتبدأ من سن الولادة وحتى سن الثانية تقريباً
2- مرحلة التخطيط :
• وتبدأ من سن الثانية وحتى سن الرابعه تقريباً
3- مرحلة تحضير المدرك الشكلي :
• وتبدأ من سن الرابعة حتى سن السابعة تقريباً، لاشك بأن متعلم هذه المرحلة قد نضج عقلياً وجسمانياً واجتماعياً عن السابق، ولهذا النضج أثره الواضح في تعبيره الفني، فبعد أن كانت رموزه في المرحلة السابقة لا تعرف إلا عن طريق التسمية أصبحت الآن رموزه محملة بالخبره، فرسومه تعتمد على التفكير المستمد من الواقع.
وتتميز هذه المرحلة بعدة سمات أهمها:
- رسوم تغلب عليها الناحية شبه الهندسية، فإذا أراد أن يعبر عن أنسان مثلاً فالرأس دائرة والبدن مستطيل، والأذرع والأرجل خطوطاً مستقيمة أومنحنية.
- تنوع في رسم العنصر الواحد ، فيميل بطبيعته إلى أن يأتي بالكثير من الحركات المختلفة إذا ما طلب منه التعبير عن مجموعة من الأشخاص، وكأنه يبحث عن رموز معينة لم يهتد إليها بعد، فهي مرحلة بحث وتجريب فى الرسوم.
- إتجاه ذاتي نحو العلاقات المكانية للأشياء، فهو يهتم بإيجاد كافة عناصر المدرك الشكلي دون الاهتمام بمواضعها الطبيعية.
- إستخدام اللون من أجل المتعه والتفريق بين العناصر، فهو لايعتمد على الرؤية البصرية، ولكن لمتعته النفسية أو الذاتية.
السمات التعبيرية للمتعلم
في المرحلة الابتدائية
4- مرحلة المدرك الشكلي:
• وتبدأ من سن السابعة وحتى سن التاسعة تقريباً، وفى هذه المرحلة تكون شخصية المتعلم قد تحددت معالمها وذلك بسبب نضوجه العقلي والإجتماعي.
وتتميز هذه المرحلة بعدة سمات أهمها:-
عندما يبلغ المتعلم هذه المرحلة من حياته، نجد تأثراً ملحوظاً في تعبيره الفني، إذ نلاحظ أن رسوم هذه المرحلة تتسم بالحرية التلقائية وتحمل بين ثناياها سمات أصحابها المميزه لكل منهم، هذا فضلاً عن بعض الإتجاهات الأخري الشائعة بين المتعلمين نذكرها كما يلي:
- التكرار في الرسوم:
وهو الإتجاه إلى التكرار المستمر لعدد من الأشكال والعناصر.
- المبالغة والحذف (الإطالة، والتكبير، والتصغير).
وهي اللجوء إلى تغير الرموز والأشكال تبعاً لإنفعالاته المختلفة والتأكيد على العنصر الفعال من الشكل دون غيره من العناصر.
- التسطيح
وهو أن يرسم المتعلم بطريقة مسطحة على هيئة مفردات مستوية بحيث لا يخفى عنصر عنصراً آخر، دون التقيد بالمنظور الهندسي.
- الشفوف أوالشفافية
وتظهرعندما تتقاطع العناصر فلا يعَمد المتعلم إلي إلغاء بعضها للتعبيرعن القريب والبعيد حسب النزعة الداخلية له.
- الجمع بين المسطحات المختلفة في حيز واحد.
وهوعدم التقيد بالمظهر المنظوري للمسطحات خلال رسمه للخطوط المحدده للعنصر.
- الجمع بين الأمكنه والأزمنه المختلفة في حيز واحد
وهو عدم التقيد بالأمكنة والأزمنة التي توجد عليها الأشياء فإنه يعبر بطريقة الشريط المصور للحوادث داخل المساحة الواحدة.
- خط الأرض.
ويظهر عندما يعبر المتعلم عن البيئة فقد يعَمد إلي رسم خطاً أفقياً عند نهاية كل عنصر يعبر عنه موضحاً الأرض التى يرتكز عليها.
5- مرحلة محاولة التعبير الواقعي:
• وتبدأ من سن التاسعة وحتى سن الحادية عشر تقريباً، وتعتبر فترة إنتقال المتعلم من الإتجاه الذاتي الذي يعتمد على الحقائق المعرفية إلى الإتجاه الموضوعي الذي يعتمد على الحقائق المرئية والبصرية.
وتتميز هذه المرحلة بعدة سمات أهمها:-
- يتصف غالبية المتعلمين في هذه المرحلة بالقدره على الفهم والأستجابة للملاحظات، والمناقشة، ومحاولات إبداء الرأي، والنقد والتحليل وفق خبراتهم المكتسبة.
- تتكون لدي المتعلم اتجاهات إيجابية نحو الجماعة، ونتيجة لتطور نموه العقلي، تعتبر هذه المرحلة بداية حقيقية لتحديد نمط المتعلم واتجاهه وأسلوبه في تحديد الممارسات التعبيرية الفنية وفقاً لمشاهداته البصرية، حيث يصبح قادراً على التفاعل والتكيف اجتماعياً، ومن ثم تكون رموزه على صله كبيره بالواقع.
- يبدأ المتعلم بالتعبيرعن الموضوعات وفقاً للحقائق البصرية، ومراعاة النسب بين الأشياء وإدراك القريب والبعيد.
- يستطيع المتعلم تنظيم مدركاته الشكلية والتعبير عنها من خلال عناصر التكوين الفني كالألوان والخطوط والمساحات وهي المفردات التشكيلية أواللغة التي يتمكن من خلالها من نقل مشاعره وأحاسيسه تجاه كل ما يدور حوله.
- تنمو لدي المتعلم القدرة على إتقان بعض المهارات اليدوية، وامكانية استخدام بعض الأدوات والخامات التي تتناسب مع نموه البدني (العضلي) والعقلي.
- تظهر لدي المتعلمين الفروق التعبيرية في الأعمال الفنية بين البنين والبنات من خلال التأكيد على النوع (ذكر- أنثي) والتحيز له بإعطاء المزيد من التفاصيل المميزه لكل نوع.
6- مرحلة التعبير الواقعي:
• تبدأ من الحادية عشر حتى سن الثانية عشرة، وهي الفتره التي يتحول فيها المتعلم من حياة الطفولة إلي حياة الرجولة، حيث يطرأ عليه تغيرات شامله في جميع نواحيه العقلية والجسمية والإنفعالية والاجتماعية، وهذه التحولات لها أثر بالغ على تعبيره الفني.
وتتميز هذه المرحلة بعدة سمات أهمها:
- قلة الإنتاج
- ظهور القدرات الخاصة عند المتعلمين.
- الإتجاه البصرى (هو اعتماد غالبية المتعلمين على الحقائق البصريه عند التعبير عن مشهد من الطبيعة مثلاً)
- الإتجاه الذاتي (هناك نسبه من المتعلمين يميلون للاتجاه الذاتي حيث يعتمدون على نظرتهم الشخصية وانفعالاتهم الخاصة).
يمكن إيجاز سمات التعبير الفني لدي متعلم المرحلة كالتالي:
- امكانية تحديد معالم شخصية المتعلم من خلال تعبيراته التشكيلية بسهولة.
- القدرة على قراءة الكلمات البسيطة والرموز البصرية.
- الإفادة من التجارب السابقة للآخرين أو التي مر بها المتعلم من خلال كسبه للمدركات.
- الإقلال من الخيال والإتجاه نحو رموز الواقع ومعطياته.
- بدء وضوح الشخصية الإنفرادية في التعبير البصري.
- الحرية والتلقائية في عمل الرسوم دون قيود.
- تبلور الأتجاهات العامة في التشكيل من خلال الرسم أو التعبير المجسم.
السمات التعبيرية للمتعلم
في المرحلة المتوسطة
مقدمة :
المتعلم في المرحلة المتوسطة :
تبدأ هذه المرحلة من سن الحادية عشر حيث نجد المتعلم من المحتمل قادراً على التعبير عن معنى لحظة معينة أو فكرة و لكن بعد فترة وجيزة مع بداية مرحلة المراهقة سوف تتجاوز خبراته قدراته الفنية ، حيث تمتاز المراهقة المبكرة بالنمو الجسمي السريع و تظهر القدرات العقلية و خاصة القدرات اللفظية و تزداد القدرة على الاتصال العقلي مع الآخرين و المناقشة المنطقية و إقناعهم و يميل إلى المجادلة و يمحص بنظره إلى المجتمع المحيط به ويبحث لنفسه عن مثل عليا جديدة يتوحد معها . كما ينمو لديه التفكير المجرد وتزداد لديه القدرة على الاستنتاج و الحكم على الأشياء و يستطيع أن يفهم معنى الخبرة و الفضيلة و العدالة و يميل إلى فهم الرموز أكثر من قبل وعلى المعلم امتلاك الوعي الموجه لمساعدته على التعبير عن ذاته و اكتشاف قدراته و اتجاهاته و ميوله من خلال لغة التعبير الفني التشكيلي.
ومن خلال ما سبق وما تطرقت إليه البحوث التربوية لسمات المرحلة نستنتج بعض الملامح التعبيرية لمتعلم هذه المرحلة ومنها :
1) القدرة على التفكير الحسي وفق نظام معرفي شبه متكامل يستطيع بموجبه أن ينظم مدركاته ويتعرف على ظواهر الأشياء.
2) تختفي بالتدرج كثير من المظاهر التي كان يلجأ إليها في المرحلة الابتدائية (كالمبالغة و التكرار و الحذف و التسطيح و الشفوف و خط الأرض ...... الخ ) ليحل مكانها ما توحي به الرؤية البصرية .
3) البدء في التعبير وفقا للحقائق البصرية و محاولة الاقتراب من مراعاة النسب بين الأشياء و إدراك القريب و البعيد حيث يتمثل ذلك في حجب بعض العناصر للعناصر الأخرى .
4) القدرة على التحليل لعناصر العمل الفني ليؤكد على وظيفة كل عنصر برموز محملة بالخبرة .
5) تظهر الفروق بين البنين و البنات للتعبير عن النوع و التحيز له بإعطاء المزيد من التفاصيل المميزة لكل نوع .
6) ظهور اتجاهين في التعبير الفني . اتجاه بصري يعتمد على ما تراها العين فالقريب كبير واضح والبعيد صغير باهت .واتجاه ذاتي يظهر الأشياء كما يحلو له أن يظهر معتمدا على نظرته الخاصة (نسبة البصري : الذاتي 4: 1 )
7) يهتم الاتجاه البصري بالتغيرات التي تحدث عند حدوث الحركة للعناصر بينما يهتم الاتجاه الذاتي بالإحساسات الخاصة و الانفعالات الذاتية تجاه العناصر .
8) الاتجاه نحو الرغبة في إنهاء العمل الفني بنفس الحماس الذي بدأ به هذا العمل .
9) تزدادا لقدرة على التخيل و يتضح ذلك في التعبير بالشكل الرمزي ليحل محل الواقع
10) القدرة على إدراك النسب وشكل الأجسام و انتشارها في الفراغ ( المنظور) .
11) القدرة على أن يختزن المدلولات التي تقع تحت سمعه و بصره ليحولها إلى معان فنية تتسم بدقة السرد الفني التشكيلي لوقائعها .
المراحل تطور التعبير الفني لدى المتعلم:
دراسة مراحل تطور رسوم الأطفال من العوامل الهامة التى عن طريقها يمكن لمعلم التربية الفنية معرفة خصائص كل من المراحل المختلفة وتفهمها حتى يتمكن من توجيههم أثناء ممارسة أعمالهم.
المراحل هي :
1- مرحلة ما قبل التخطيط:
• وتبدأ من سن الولادة وحتى سن الثانية تقريباً
2- مرحلة التخطيط :
• وتبدأ من سن الثانية وحتى سن الرابعه تقريباً
3- مرحلة تحضير المدرك الشكلي :
• وتبدأ من سن الرابعة حتى سن السابعة تقريباً، لاشك بأن متعلم هذه المرحلة قد نضج عقلياً وجسمانياً واجتماعياً عن السابق، ولهذا النضج أثره الواضح في تعبيره الفني، فبعد أن كانت رموزه في المرحلة السابقة لا تعرف إلا عن طريق التسمية أصبحت الآن رموزه محملة بالخبره، فرسومه تعتمد على التفكير المستمد من الواقع.
وتتميز هذه المرحلة بعدة سمات أهمها:
- رسوم تغلب عليها الناحية شبه الهندسية، فإذا أراد أن يعبر عن أنسان مثلاً فالرأس دائرة والبدن مستطيل، والأذرع والأرجل خطوطاً مستقيمة أومنحنية.
- تنوع في رسم العنصر الواحد ، فيميل بطبيعته إلى أن يأتي بالكثير من الحركات المختلفة إذا ما طلب منه التعبير عن مجموعة من الأشخاص، وكأنه يبحث عن رموز معينة لم يهتد إليها بعد، فهي مرحلة بحث وتجريب فى الرسوم.
- إتجاه ذاتي نحو العلاقات المكانية للأشياء، فهو يهتم بإيجاد كافة عناصر المدرك الشكلي دون الاهتمام بمواضعها الطبيعية.
- إستخدام اللون من أجل المتعه والتفريق بين العناصر، فهو لايعتمد على الرؤية البصرية، ولكن لمتعته النفسية أو الذاتية.
السمات التعبيرية للمتعلم
في المرحلة الابتدائية
4- مرحلة المدرك الشكلي:
• وتبدأ من سن السابعة وحتى سن التاسعة تقريباً، وفى هذه المرحلة تكون شخصية المتعلم قد تحددت معالمها وذلك بسبب نضوجه العقلي والإجتماعي.
وتتميز هذه المرحلة بعدة سمات أهمها:-
عندما يبلغ المتعلم هذه المرحلة من حياته، نجد تأثراً ملحوظاً في تعبيره الفني، إذ نلاحظ أن رسوم هذه المرحلة تتسم بالحرية التلقائية وتحمل بين ثناياها سمات أصحابها المميزه لكل منهم، هذا فضلاً عن بعض الإتجاهات الأخري الشائعة بين المتعلمين نذكرها كما يلي:
- التكرار في الرسوم:
وهو الإتجاه إلى التكرار المستمر لعدد من الأشكال والعناصر.
- المبالغة والحذف (الإطالة، والتكبير، والتصغير).
وهي اللجوء إلى تغير الرموز والأشكال تبعاً لإنفعالاته المختلفة والتأكيد على العنصر الفعال من الشكل دون غيره من العناصر.
- التسطيح
وهو أن يرسم المتعلم بطريقة مسطحة على هيئة مفردات مستوية بحيث لا يخفى عنصر عنصراً آخر، دون التقيد بالمنظور الهندسي.
- الشفوف أوالشفافية
وتظهرعندما تتقاطع العناصر فلا يعَمد المتعلم إلي إلغاء بعضها للتعبيرعن القريب والبعيد حسب النزعة الداخلية له.
- الجمع بين المسطحات المختلفة في حيز واحد.
وهوعدم التقيد بالمظهر المنظوري للمسطحات خلال رسمه للخطوط المحدده للعنصر.
- الجمع بين الأمكنه والأزمنه المختلفة في حيز واحد
وهو عدم التقيد بالأمكنة والأزمنة التي توجد عليها الأشياء فإنه يعبر بطريقة الشريط المصور للحوادث داخل المساحة الواحدة.
- خط الأرض.
ويظهر عندما يعبر المتعلم عن البيئة فقد يعَمد إلي رسم خطاً أفقياً عند نهاية كل عنصر يعبر عنه موضحاً الأرض التى يرتكز عليها.
5- مرحلة محاولة التعبير الواقعي:
• وتبدأ من سن التاسعة وحتى سن الحادية عشر تقريباً، وتعتبر فترة إنتقال المتعلم من الإتجاه الذاتي الذي يعتمد على الحقائق المعرفية إلى الإتجاه الموضوعي الذي يعتمد على الحقائق المرئية والبصرية.
وتتميز هذه المرحلة بعدة سمات أهمها:-
- يتصف غالبية المتعلمين في هذه المرحلة بالقدره على الفهم والأستجابة للملاحظات، والمناقشة، ومحاولات إبداء الرأي، والنقد والتحليل وفق خبراتهم المكتسبة.
- تتكون لدي المتعلم اتجاهات إيجابية نحو الجماعة، ونتيجة لتطور نموه العقلي، تعتبر هذه المرحلة بداية حقيقية لتحديد نمط المتعلم واتجاهه وأسلوبه في تحديد الممارسات التعبيرية الفنية وفقاً لمشاهداته البصرية، حيث يصبح قادراً على التفاعل والتكيف اجتماعياً، ومن ثم تكون رموزه على صله كبيره بالواقع.
- يبدأ المتعلم بالتعبيرعن الموضوعات وفقاً للحقائق البصرية، ومراعاة النسب بين الأشياء وإدراك القريب والبعيد.
- يستطيع المتعلم تنظيم مدركاته الشكلية والتعبير عنها من خلال عناصر التكوين الفني كالألوان والخطوط والمساحات وهي المفردات التشكيلية أواللغة التي يتمكن من خلالها من نقل مشاعره وأحاسيسه تجاه كل ما يدور حوله.
- تنمو لدي المتعلم القدرة على إتقان بعض المهارات اليدوية، وامكانية استخدام بعض الأدوات والخامات التي تتناسب مع نموه البدني (العضلي) والعقلي.
- تظهر لدي المتعلمين الفروق التعبيرية في الأعمال الفنية بين البنين والبنات من خلال التأكيد على النوع (ذكر- أنثي) والتحيز له بإعطاء المزيد من التفاصيل المميزه لكل نوع.
6- مرحلة التعبير الواقعي:
• تبدأ من الحادية عشر حتى سن الثانية عشرة، وهي الفتره التي يتحول فيها المتعلم من حياة الطفولة إلي حياة الرجولة، حيث يطرأ عليه تغيرات شامله في جميع نواحيه العقلية والجسمية والإنفعالية والاجتماعية، وهذه التحولات لها أثر بالغ على تعبيره الفني.
وتتميز هذه المرحلة بعدة سمات أهمها:
- قلة الإنتاج
- ظهور القدرات الخاصة عند المتعلمين.
- الإتجاه البصرى (هو اعتماد غالبية المتعلمين على الحقائق البصريه عند التعبير عن مشهد من الطبيعة مثلاً)
- الإتجاه الذاتي (هناك نسبه من المتعلمين يميلون للاتجاه الذاتي حيث يعتمدون على نظرتهم الشخصية وانفعالاتهم الخاصة).
يمكن إيجاز سمات التعبير الفني لدي متعلم المرحلة كالتالي:
- امكانية تحديد معالم شخصية المتعلم من خلال تعبيراته التشكيلية بسهولة.
- القدرة على قراءة الكلمات البسيطة والرموز البصرية.
- الإفادة من التجارب السابقة للآخرين أو التي مر بها المتعلم من خلال كسبه للمدركات.
- الإقلال من الخيال والإتجاه نحو رموز الواقع ومعطياته.
- بدء وضوح الشخصية الإنفرادية في التعبير البصري.
- الحرية والتلقائية في عمل الرسوم دون قيود.
- تبلور الأتجاهات العامة في التشكيل من خلال الرسم أو التعبير المجسم.
السمات التعبيرية للمتعلم
في المرحلة المتوسطة
مقدمة :
المتعلم في المرحلة المتوسطة :
تبدأ هذه المرحلة من سن الحادية عشر حيث نجد المتعلم من المحتمل قادراً على التعبير عن معنى لحظة معينة أو فكرة و لكن بعد فترة وجيزة مع بداية مرحلة المراهقة سوف تتجاوز خبراته قدراته الفنية ، حيث تمتاز المراهقة المبكرة بالنمو الجسمي السريع و تظهر القدرات العقلية و خاصة القدرات اللفظية و تزداد القدرة على الاتصال العقلي مع الآخرين و المناقشة المنطقية و إقناعهم و يميل إلى المجادلة و يمحص بنظره إلى المجتمع المحيط به ويبحث لنفسه عن مثل عليا جديدة يتوحد معها . كما ينمو لديه التفكير المجرد وتزداد لديه القدرة على الاستنتاج و الحكم على الأشياء و يستطيع أن يفهم معنى الخبرة و الفضيلة و العدالة و يميل إلى فهم الرموز أكثر من قبل وعلى المعلم امتلاك الوعي الموجه لمساعدته على التعبير عن ذاته و اكتشاف قدراته و اتجاهاته و ميوله من خلال لغة التعبير الفني التشكيلي.
ومن خلال ما سبق وما تطرقت إليه البحوث التربوية لسمات المرحلة نستنتج بعض الملامح التعبيرية لمتعلم هذه المرحلة ومنها :
1) القدرة على التفكير الحسي وفق نظام معرفي شبه متكامل يستطيع بموجبه أن ينظم مدركاته ويتعرف على ظواهر الأشياء.
2) تختفي بالتدرج كثير من المظاهر التي كان يلجأ إليها في المرحلة الابتدائية (كالمبالغة و التكرار و الحذف و التسطيح و الشفوف و خط الأرض ...... الخ ) ليحل مكانها ما توحي به الرؤية البصرية .
3) البدء في التعبير وفقا للحقائق البصرية و محاولة الاقتراب من مراعاة النسب بين الأشياء و إدراك القريب و البعيد حيث يتمثل ذلك في حجب بعض العناصر للعناصر الأخرى .
4) القدرة على التحليل لعناصر العمل الفني ليؤكد على وظيفة كل عنصر برموز محملة بالخبرة .
5) تظهر الفروق بين البنين و البنات للتعبير عن النوع و التحيز له بإعطاء المزيد من التفاصيل المميزة لكل نوع .
6) ظهور اتجاهين في التعبير الفني . اتجاه بصري يعتمد على ما تراها العين فالقريب كبير واضح والبعيد صغير باهت .واتجاه ذاتي يظهر الأشياء كما يحلو له أن يظهر معتمدا على نظرته الخاصة (نسبة البصري : الذاتي 4: 1 )
7) يهتم الاتجاه البصري بالتغيرات التي تحدث عند حدوث الحركة للعناصر بينما يهتم الاتجاه الذاتي بالإحساسات الخاصة و الانفعالات الذاتية تجاه العناصر .
8) الاتجاه نحو الرغبة في إنهاء العمل الفني بنفس الحماس الذي بدأ به هذا العمل .
9) تزدادا لقدرة على التخيل و يتضح ذلك في التعبير بالشكل الرمزي ليحل محل الواقع
10) القدرة على إدراك النسب وشكل الأجسام و انتشارها في الفراغ ( المنظور) .
11) القدرة على أن يختزن المدلولات التي تقع تحت سمعه و بصره ليحولها إلى معان فنية تتسم بدقة السرد الفني التشكيلي لوقائعها .