محمد العنزي
06-08-2007, 11:40 PM
شئ مضحك...ما يحدث الآن...من نقاشات طائفية..وتكفير الآخرين...ورمي التهم...وإلغاء الوطنية
عن البعض...ولصقها ب آخرين....على الساحة السياسية...سواء محلية أو عربية..أو إسلامية...
لم أضع رأيا ب خصوص أعدام صدام....لأن ما حدث..لا أعتقد أن هناك يختلف عن أحقيته...وأن
صدام لقي جزاءه المنصف للجميع....
ولكن حينما رأيت هذا الإختلاف الإسلامي_ الإسلامي .....ضحكت كثيرا...وإقتنعت أخيرا..أن
اللادينين...محقين في ضحكهم...وتهكمهم...على الموحدين....
ف أي رحمة نرى...واي تعاطف نرى...واي كلمة توّحد عليها المسلمون....هم في صراع أزلي ...
لن ينتهي....
السنة...قد جعلوا صدام مسلم وشهيد..ل مجرد...أنه نطق بالشهادة آخر لحظة في حياته...
وتناسوا ما فعله طوال حياته...التي بدأها بإزهاق نفس التي حرم قتلها الله إلا بالحق...
ناهيك عن آلاف الأرواح التي ذهبت فطيسا....
الشيعة...قاموا بعمليات ثأرية...زادت إلى حد الإنتقام...من الجميع...ولم يحسنوا العمل بما
إستحصلوا عليه...من حكم...وسلطة.....
من هذا المنطلق....
أقول..كما قال الأديب أحمد الباقري .......لا شك ان النظام الليبرالي..... هو ما يطمح اليه المواطن العادي....ب مختلف إنتماءاته السياسية والدينية....
لان ذلك هو النظام.... الذي يتلمس فيه المواطن.... هواء الحرية النقي .....ويجد في ظله مساحة
مثلى لممارسة حريته في التعبير..... عن افكاره وطموحاته...... بعيدا عن التابوات التي نصبتها له
النظم الشمولية...... ذات البعد الواحد ......حيث حوصر ولا يزال... حينها ب زاوية ضيقة .....
جعلته يسير على صراط مستقيم ويعد انفاسه وسكناته.....
لذا ف الدولة الليبرالية هي نظام حضاري....... يتيح للمواطن... حرية يتمناها ويختارها......
ساعيا اليها.... وبدونها تموت المواطنة...والحرية....و الثقافة وتغدو مجرد قشور تذروها الرياح.....
في نظام الليبرالية الحقة نرى اسس دولة القانون ....... وضمان حقوق المواطنة التي تساعد
المواطن... في التعبير عن ارائه في شتى امور الحياة.....
بعيدا عن الدولة الدينية...وتسلط المؤسسات الدينية...التي تتصارع فيما بينها.....سني
وشيعي...بهائي...وإسماعيلي....سلفي...وإخواني.. ..
ما يحدث الآن...في منتدانا...صورة واقعية عن مجتمعنا....لا تقف أمامها ولا تكبح جماحهها
إلا الدولة الليبرالية....التي يكون القانون بها متسيّد.....والوطنية هي الأساس....ولن نتقدم..إلا أن يكون
القانون هو أساس التعامل مع الآخرين....!!
عن البعض...ولصقها ب آخرين....على الساحة السياسية...سواء محلية أو عربية..أو إسلامية...
لم أضع رأيا ب خصوص أعدام صدام....لأن ما حدث..لا أعتقد أن هناك يختلف عن أحقيته...وأن
صدام لقي جزاءه المنصف للجميع....
ولكن حينما رأيت هذا الإختلاف الإسلامي_ الإسلامي .....ضحكت كثيرا...وإقتنعت أخيرا..أن
اللادينين...محقين في ضحكهم...وتهكمهم...على الموحدين....
ف أي رحمة نرى...واي تعاطف نرى...واي كلمة توّحد عليها المسلمون....هم في صراع أزلي ...
لن ينتهي....
السنة...قد جعلوا صدام مسلم وشهيد..ل مجرد...أنه نطق بالشهادة آخر لحظة في حياته...
وتناسوا ما فعله طوال حياته...التي بدأها بإزهاق نفس التي حرم قتلها الله إلا بالحق...
ناهيك عن آلاف الأرواح التي ذهبت فطيسا....
الشيعة...قاموا بعمليات ثأرية...زادت إلى حد الإنتقام...من الجميع...ولم يحسنوا العمل بما
إستحصلوا عليه...من حكم...وسلطة.....
من هذا المنطلق....
أقول..كما قال الأديب أحمد الباقري .......لا شك ان النظام الليبرالي..... هو ما يطمح اليه المواطن العادي....ب مختلف إنتماءاته السياسية والدينية....
لان ذلك هو النظام.... الذي يتلمس فيه المواطن.... هواء الحرية النقي .....ويجد في ظله مساحة
مثلى لممارسة حريته في التعبير..... عن افكاره وطموحاته...... بعيدا عن التابوات التي نصبتها له
النظم الشمولية...... ذات البعد الواحد ......حيث حوصر ولا يزال... حينها ب زاوية ضيقة .....
جعلته يسير على صراط مستقيم ويعد انفاسه وسكناته.....
لذا ف الدولة الليبرالية هي نظام حضاري....... يتيح للمواطن... حرية يتمناها ويختارها......
ساعيا اليها.... وبدونها تموت المواطنة...والحرية....و الثقافة وتغدو مجرد قشور تذروها الرياح.....
في نظام الليبرالية الحقة نرى اسس دولة القانون ....... وضمان حقوق المواطنة التي تساعد
المواطن... في التعبير عن ارائه في شتى امور الحياة.....
بعيدا عن الدولة الدينية...وتسلط المؤسسات الدينية...التي تتصارع فيما بينها.....سني
وشيعي...بهائي...وإسماعيلي....سلفي...وإخواني.. ..
ما يحدث الآن...في منتدانا...صورة واقعية عن مجتمعنا....لا تقف أمامها ولا تكبح جماحهها
إلا الدولة الليبرالية....التي يكون القانون بها متسيّد.....والوطنية هي الأساس....ولن نتقدم..إلا أن يكون
القانون هو أساس التعامل مع الآخرين....!!