همس الرووح
09-24-2009, 09:07 PM
http://forum.moalem.net/file/2009/09/13.gif (http://up.3ros.net)
* مهارات تعلم الكتابة والقراءة للمعوقين بصرياً *
من الصعب أن نفصل بين مهارات تعلم القراءة
والكتابة، ولكي نكتب نحن بحاجة أن تكون لدينا
المقدرة على القراءة. الكم الهائل من المفردات يُتيح
للقارئ أو الكاتب التعبير عن نفسه بوضوح.
التدريب المستمر في الكتابة يساعد في تقدم مهارات
القراءة وفي متعة أكبر لقراءة الكلمة المكتوبة. وهذا
ينطبق على المعوقين بصرياً والمبصرين سواءً بسواء.
كثير من المراحل والتقنيات التي تطبقها المدرسة
لتعليم القراءة للمبصرين يمكن تطبيقها بحذافيرها
عند تعليم المعوقين بصرّياً.
لقد مكنت التكنولوجيا الحديثة المدرسة من أن تنجز
هذا الأمر بسهولة تامة. فقد أصبح المعوق بصرياً
يستعمل برامج الكمبيوتر المسموعة وبرامج البرايل
المختلفة والكتب التي تستعمل الخط المكبر لإنجاز
ذلك. هذه المصادر تساعد المدرسة أن تطور مهارات
الكتابة للمعوقين بصرياً بمساعدة التقنيات الحديثة
المتنوعة، يستطيع المعوق بصرياً الذي يستعمل برايل
أن ينجز عملاً ذو نوعية جيدة.
http://forum.moalem.net/file/2009/09/14.gif (http://up.3ros.net)
من الصعب أن نعتمد على نص مجرد بدون مساندة
الأجهزة الحديثة لتعليم القراءة. فالاستيعاب الموفق لتقنية
واحدة أفضل بكثير من التعامل مع تقنيات متعددة بعيداً عن
الإتقان المطلوب والكافي. مع ذلك فإن الشخص المتمكن
غالباً يلاقي صعوبة ما في فهم النصوص المكتوبة دون عناء.
يحتاج المعوق بصرياً لوقت أطول من
الشخص المبصر لاستيعاب وإتقان مهارات
الكمبيوتر. بينما يعتبر الكمبيوتر مساعداً
أكبر للطالب المبصر في إتقان مهارات
الكتابة والقراءة في وقت أسرع. من
الضروري للطالب المستعمل لنظام برايل أن
يتقن مهارات التهجأة السليمة. فالتهجأة
تشكل تحدياً حقيقياً وجزءاً أساسياً من نظام
القراءة والكتابة للشخص المستعمل لنظام
برايل خاصةً عند القراءة. فالشخص المبصر
يتمتع بدعم بصري متواصل توفره شاشة
الكمبيوتر لتعلم التهجئة السليمة. فمصادر
التعلم للشخص المبصر تكون عن طريق
مشاهدة الكلمات والأرقام والطوابع والرموز
والمعلقات
مكتوبةً كتابةً سليمةً.
http://forum.moalem.net/file/2009/09/14.gif (http://up.3ros.net)
فالمشاهدة المستمرة للكلمة المطبوعة لها
الأثر الكبير في تطور التهجأة السليمة.
فالمعوق بصرياً يكاد أن يكون محروم من
فرصة التعلم هذه. فالمعوق بصرياً
المستعمل لنظام برايل يواجه تحدياً إضافياً
لأن الكلمات تكون مختصرةً اختصاراً كلياً أو
جزئياً. فالكلمة تكون مختصرة باستعمال
عدد كبير من الرموز، وتكون مختصرةً بعدد
كبير من الأحرف غير المتشابهة والتي لا
تلتزم بأنماط معينة. فشكل الحرف يختلف
تماماً ما بين برايل والخط العادي. فمثلاً
الحرف (k) يختصر (knowlledge) في
اللغة الإنجليزية. فهذا الحرف لا يشبه الكلمة
الأساسية. المعوق بصرياً المُستخدم للكلمات
المختصرة لا يتمتع بالتعزيز البصري الذي
يساعد في تعّلم التهجأة السليمة. فهو أو هي
نادراً ما يقرؤوا الكلمات مكتوبةً حرف
بحرف. لهذا السبب فالمعوق بصرياً قد يكون
لديه مهارات ممتازة في استعمال برايل
لكنهم في الغالب يفتقدون إلى التهجئة
السليمة، المبصر يتمتع بمشاهدة الكلمة
حرف بحرف مكتوبة كتابةً لا لبس فيها.
فالكفيف قد يمتلك مهارات ممتازة في
استعمال برايل، لكنه يفتقر وبقدر كبير
لفرصة تعلم التهجئة السليمة.
http://forum.moalem.net/file/2009/09/14.gif (http://up.3ros.net)
فعندما يُعلم المعوق بصرياً التهجئة، فغالباً ما
يلجأ إلى المستوى الأول من برايل المختصر
حسب نظام برايل في تعليم هذا الشخص
التهجئة لكن عندما يستعمل هذا الشخص
نفسه فأنه يلجأ إلى المستوى الثاني من برايل
الذي يستعمل اختصارات معقدة أكثر. إن
استعمال برايل المختصر يساعد القارئ
القراءة والكتابة بشكل أسرع وتوفير حيز
أكبر للنصوص الأخرى فخط برايل يأخذ
حيزاً أكبر من الخط العادي.
التهجئة السليمة تبرز وبشكل كبير عندما
يبدأ المعوق بصرياً إستعمال القاموس أو
لوحة المفاتيح على الحاسوب فكلما
تطورت التهجئة عند المعوق بصرياً فأنه
يستطيع وبقدر أكبر من استعمال برنامج
تصحيح التهجئة واستعمال الموسوعات
بكفاءة أكبر. والدخول إلى الإنترنت بحثاً
عن المعلومات يتطلب استعمال التهجئة
العادية حرفاً بحرف وليس اللغة المختصرة.
فأسلوب برايل مختصراً قد يُبرز مشاكل
كبيرة في القراءة لكنه يبرِز مشاكل أكبر
عند الكتابة.
فالاختصارات لها مميزات لكنها لا تخلو
من مساوئ كثيرة أيضاً فالنموذجيْ لأسلوب
مُتبع قد لا يكون كذلك لأسلوب آخر مُتبع .
فيجب أن يتقن اللغتين المختصرة وغير
المختصرة لكي يستطيع المعوق بصرياً
التعامل مع الأجهزة التكنولوجية الحديثة.
مما قرأت فأعجبني ،،،
http://forum.moalem.net/file/2009/09/15.gif (http://up.3ros.net)
* مهارات تعلم الكتابة والقراءة للمعوقين بصرياً *
من الصعب أن نفصل بين مهارات تعلم القراءة
والكتابة، ولكي نكتب نحن بحاجة أن تكون لدينا
المقدرة على القراءة. الكم الهائل من المفردات يُتيح
للقارئ أو الكاتب التعبير عن نفسه بوضوح.
التدريب المستمر في الكتابة يساعد في تقدم مهارات
القراءة وفي متعة أكبر لقراءة الكلمة المكتوبة. وهذا
ينطبق على المعوقين بصرياً والمبصرين سواءً بسواء.
كثير من المراحل والتقنيات التي تطبقها المدرسة
لتعليم القراءة للمبصرين يمكن تطبيقها بحذافيرها
عند تعليم المعوقين بصرّياً.
لقد مكنت التكنولوجيا الحديثة المدرسة من أن تنجز
هذا الأمر بسهولة تامة. فقد أصبح المعوق بصرياً
يستعمل برامج الكمبيوتر المسموعة وبرامج البرايل
المختلفة والكتب التي تستعمل الخط المكبر لإنجاز
ذلك. هذه المصادر تساعد المدرسة أن تطور مهارات
الكتابة للمعوقين بصرياً بمساعدة التقنيات الحديثة
المتنوعة، يستطيع المعوق بصرياً الذي يستعمل برايل
أن ينجز عملاً ذو نوعية جيدة.
http://forum.moalem.net/file/2009/09/14.gif (http://up.3ros.net)
من الصعب أن نعتمد على نص مجرد بدون مساندة
الأجهزة الحديثة لتعليم القراءة. فالاستيعاب الموفق لتقنية
واحدة أفضل بكثير من التعامل مع تقنيات متعددة بعيداً عن
الإتقان المطلوب والكافي. مع ذلك فإن الشخص المتمكن
غالباً يلاقي صعوبة ما في فهم النصوص المكتوبة دون عناء.
يحتاج المعوق بصرياً لوقت أطول من
الشخص المبصر لاستيعاب وإتقان مهارات
الكمبيوتر. بينما يعتبر الكمبيوتر مساعداً
أكبر للطالب المبصر في إتقان مهارات
الكتابة والقراءة في وقت أسرع. من
الضروري للطالب المستعمل لنظام برايل أن
يتقن مهارات التهجأة السليمة. فالتهجأة
تشكل تحدياً حقيقياً وجزءاً أساسياً من نظام
القراءة والكتابة للشخص المستعمل لنظام
برايل خاصةً عند القراءة. فالشخص المبصر
يتمتع بدعم بصري متواصل توفره شاشة
الكمبيوتر لتعلم التهجئة السليمة. فمصادر
التعلم للشخص المبصر تكون عن طريق
مشاهدة الكلمات والأرقام والطوابع والرموز
والمعلقات
مكتوبةً كتابةً سليمةً.
http://forum.moalem.net/file/2009/09/14.gif (http://up.3ros.net)
فالمشاهدة المستمرة للكلمة المطبوعة لها
الأثر الكبير في تطور التهجأة السليمة.
فالمعوق بصرياً يكاد أن يكون محروم من
فرصة التعلم هذه. فالمعوق بصرياً
المستعمل لنظام برايل يواجه تحدياً إضافياً
لأن الكلمات تكون مختصرةً اختصاراً كلياً أو
جزئياً. فالكلمة تكون مختصرة باستعمال
عدد كبير من الرموز، وتكون مختصرةً بعدد
كبير من الأحرف غير المتشابهة والتي لا
تلتزم بأنماط معينة. فشكل الحرف يختلف
تماماً ما بين برايل والخط العادي. فمثلاً
الحرف (k) يختصر (knowlledge) في
اللغة الإنجليزية. فهذا الحرف لا يشبه الكلمة
الأساسية. المعوق بصرياً المُستخدم للكلمات
المختصرة لا يتمتع بالتعزيز البصري الذي
يساعد في تعّلم التهجأة السليمة. فهو أو هي
نادراً ما يقرؤوا الكلمات مكتوبةً حرف
بحرف. لهذا السبب فالمعوق بصرياً قد يكون
لديه مهارات ممتازة في استعمال برايل
لكنهم في الغالب يفتقدون إلى التهجئة
السليمة، المبصر يتمتع بمشاهدة الكلمة
حرف بحرف مكتوبة كتابةً لا لبس فيها.
فالكفيف قد يمتلك مهارات ممتازة في
استعمال برايل، لكنه يفتقر وبقدر كبير
لفرصة تعلم التهجئة السليمة.
http://forum.moalem.net/file/2009/09/14.gif (http://up.3ros.net)
فعندما يُعلم المعوق بصرياً التهجئة، فغالباً ما
يلجأ إلى المستوى الأول من برايل المختصر
حسب نظام برايل في تعليم هذا الشخص
التهجئة لكن عندما يستعمل هذا الشخص
نفسه فأنه يلجأ إلى المستوى الثاني من برايل
الذي يستعمل اختصارات معقدة أكثر. إن
استعمال برايل المختصر يساعد القارئ
القراءة والكتابة بشكل أسرع وتوفير حيز
أكبر للنصوص الأخرى فخط برايل يأخذ
حيزاً أكبر من الخط العادي.
التهجئة السليمة تبرز وبشكل كبير عندما
يبدأ المعوق بصرياً إستعمال القاموس أو
لوحة المفاتيح على الحاسوب فكلما
تطورت التهجئة عند المعوق بصرياً فأنه
يستطيع وبقدر أكبر من استعمال برنامج
تصحيح التهجئة واستعمال الموسوعات
بكفاءة أكبر. والدخول إلى الإنترنت بحثاً
عن المعلومات يتطلب استعمال التهجئة
العادية حرفاً بحرف وليس اللغة المختصرة.
فأسلوب برايل مختصراً قد يُبرز مشاكل
كبيرة في القراءة لكنه يبرِز مشاكل أكبر
عند الكتابة.
فالاختصارات لها مميزات لكنها لا تخلو
من مساوئ كثيرة أيضاً فالنموذجيْ لأسلوب
مُتبع قد لا يكون كذلك لأسلوب آخر مُتبع .
فيجب أن يتقن اللغتين المختصرة وغير
المختصرة لكي يستطيع المعوق بصرياً
التعامل مع الأجهزة التكنولوجية الحديثة.
مما قرأت فأعجبني ،،،
http://forum.moalem.net/file/2009/09/15.gif (http://up.3ros.net)