المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملف متكامل عن الإدارة



كويتية
06-06-2007, 08:51 AM
http://www.y111y.com/get-6-2007-gguq1mwu.gif (http://www.y111y.com)


س : كيف يمكن الاستدلال على سوء الإدارة وفشلها ؟
1– القصور في العمل
2 – التقصير في تحديد مسئوليات الفرد
3 – التأخير في إنجاز العمل
4 – الأعمال الخاطئة
5 – نقص جودة الجهد المبذول لإنجاز العمل
6 – الجهد الضائع

س : ماهي أنماط الإدارات ؟
أولا : الإدارة الاوتوقراطية والتي تعتبر أن السلطة الإدارية مفوضة اليها من سلطة أعلى منها مستوى وان المسئولية الضمنية قد منحت لها وحدها وتتفاوت بين المستبد العادل والدكتاتور المتعالي وتتميز :
1- الحزم والانضباط
2 – عدم تقبل النقد الموضوعي أو التراجع عند اكتشاف الخطأ
3 – الاجتماعات في أضيق الحدود وغير دورية وبدون جدول أعمال ووقت الاجتماع قصير
4 – انعدام الحوار بين العاملين
5 – يقوم هذا النمط على فكرة الزعامة
6 – حدوث تحسن نسبي في تأدية العمل والنمو الذاتي في بطء شديد
7 – الإدارة من وجهة نظر هذا النمط عملية إصدار قرارات
8 – تقوم بقتل الأفكار والابتكار والتجديد
وقد أشارت أدبيات الإدارة الى :
1– العاملين تحت هذا النمط يؤدون أعمالهم تحت سيطرة الخوف في جو من القلق
2 – هذا النط يسعى الى تحقيق أقصى استفادة ممكنه من العاملين وبكافة الطرق دون أي اعتبارات إنسانية

ثانيا : الادارة المتساهلة وهذا النمط يتميز بشخصيته المتواضعة وبمعلوماته الغنية في مجالات متعلقة بمهنته وتتميز بما يلي :
1– تظهر شخصية المدير على طبيعتها في معظم الأوقات
2 – المدير يترك الحرية المطلقة للعاملين ويبدون أرائهم وينفذون ما يرونه مناسبا ويسيرون على الطريقة التي يختارونها .
3 – انعدام السيطرة على المرؤوسين بطريقة مباشرة او غير مباشرة .
4 – يسود القلق والتوتر محيط العمل بدرجة كبيرة
5 – اجتماعات هذا النمط تعقد بدون ترتيب مسبق ولكنها طويلة الوقت نظرة لكثرة المناقشات والاعتراضات ولكنها لا تصل الى حل

وينظر الى هذا النمط في الإدارة في ضوء الفكر الإداري المعاصر على أنها :
1– ينعدم فيه التخطيط والتنظيم والتنسيق
2 – لا يكسب العاملين خبرات ومهارات جديدة
3 – لا يبعث العالمين على احترام شخصية المدير
4 – لا يأخذ بعناصر العملية الإدارية المعاصرة وقواعدها
5 – يسبب الاضطراب والفوضى والخلل
6 – يتعرض هذا النمط دائما الى النقد الحاد والشديد من الإدارات العليا

ثالثا : الإدارة الديموقراطية والتي تهدف الى خلق نوع من المسئولية لدى المرؤوسين ويأخذ بمبدأ المشاركة الجماعية وتمتاز بما يلي :-
1– تزويد العالمين بجميع المعلومات التي تساعدهم على اتخاذ القرار
2 – توزيع أجزاء العمل على العاملين
3 – العاملون يعملون كمجموعة واحدة
4 – عدم التعصب للرأي والاستماع الى الرأي الأخر
5 –العمل على رفع الروح المعنوية للعاملين
ومن خصائص هذا الإدارة :
1– ممارسة اكبر قدر من النقد الذاتي
2 – استخدام التصرف الذكي والتفكير العقلاني في تحليل المشكلات
3 – توسيع قاعدة الاشتراك في اتخاذ القرار
4 – يسمح ويشجع يتمتع الآخرين بنفس القدر من الحرية والحقوق
5 – أن لا يطلب أو يتمتع بمميزات خاصة عن الآخرين
6 – أن يعامل الآخرين بكرامه واحترام
7- أن يجعل من تنمية شخصيات من معه همه الأكبر
8 – إنجاز المسئوليات بكل أمانه وإخلاص
9 – دعم الحقوق المدنية والإنسانية
10- تقديم المصلحة العامة على الخاصة



http://www.y111y.com/get-6-2007-dtqw4cub.gif (http://www.y111y.com)

moalma
06-06-2007, 08:58 AM
طبعا وبالتاكيد الإدارة لديمقراطية هي التي تضمن نجاح خططها في العمل في ظل تلك الديمقراطية

...

بارك الله فيج اختي كويتية ...
معلومات قيمة لعل المدراء يطّلعون عليها ..

كل الشكر

كويتية
06-06-2007, 09:05 AM
س : في ضوء الفكر الإداري المعاصر ماهي القيادة المدرسية الناجحة ؟
أن القيادة المدرسية الناجحة هي :
1- التي تستطيع تحقيق أهداف المدرسة بيسر وبأقل جهد ممكن
2 - التي تستطيع تقدير القوى التي تحدد نوع السلوك الإداري الأنسب للمواجهة
3 – التي تستطيع توفير الظروف والامكانات المناسبة المادية والبشرية لإنجاح العمل
4 – التي تستطيع أن تربط بين الأفكار والقيم المبادىء وأهداف المدرسة
ومعظم السمات المطلوبة متوفرة في الديموقراطية إذا استكملت مقومات النجاح الإداري باكتساب المهارات والمعلومات والمعارف والمفاهيم وع العمل على تجديد وابتكار الطرق المناسبة لإنجاح العمل الإداري المدرسي

س : كيف يمكن اختيار مدير المدرسة ؟
عند اختيار مدير المدرسة يجب توفر السمات التالية :
1 – الحماس والذكاء والعزم والتصميم والشخصية الاجتماعية المثابرة
2 – الرغبة في النمو المهني والتواصل
3 – لديه القدرة على اتخاذ القرارات الحاسمة
4 – امتلاك القدرات المهنية والإدارية اللازمة بكفاية
5 – العمل ضمن فريق جماعي
وهناك عدة طرق للاختيار منها :
1– الاختبارات التحريرية والشفهية نظرا لكثرة المتقدمين
2 – الإعداد المناسب وإلمامه بما يخدم مجاله الجديد مثل
1 – الأهداف العامة لسياسة التعليم
2 – فهم حاجات الطلاب ورغباتهم
3 – معرفة التوجيه والإرشاد النفسي
4 – تطور تاريخ التعليم بالمملكة
5 – مبادىء الإدارة المدرسية الادراة العامة
6 – النواحي القانونية والفنية والإدارية
7 – اجتماعيات التربية
8 - التقويم في المدرسة
9 – علم النفس التربوي وطرق البحث العلمي
10 – المناهج وطرق التدريس والتخطيط التربوي
11- تكنولوجيا المعلومات والتنظيم المدرسي


http://www.y111y.com/get-6-2007-6ju8y0i7.gif (http://www.y111y.com)

كويتية
06-06-2007, 09:09 AM
س : كيف يمكن التعرف على تنظيم العمل المدرسي
1– دقة توزيع الأعمال لموظفي المدرسة
2 – مواظبة العاملين في المدرسة
3 – الكفاءة الإنتاجية للعاملين في المدرسة
4 – حالة مرافق المدرسة
5 – العلاقات الإنسانية داخل المدرسة وخارجها
6 – نتائج الاختبارات
7 – الرد على المكاتبات والتوجيه والإرشاد

س : تحدث عن مراحل التنظيم المدرسي وتقويمه ؟
1 – التخطيط والتنظيم وتعتبر من العمليات المهمة والضرورية التي يجب أن يعطيها مدير المدرسة الوقت والجهد اللازم ومن أمثلة ذلك
أ – التخطيط لعمل الجدول المدرسي
ب – التخطيط للقبول والتسجيل
جـ- توزيع ميزانية المدرسة
2 – التنفيذ بعد الانتهاء من التخطيط وتوزيع الأعمال يبدأ كل شخص بتنفيذ الأعمال المسندة اليه وذلك بعد التنسيق والتشاور في توزيع الأعمال حسب القدرات والميول والاستعدادات
3 – التوجيه ويقوم بالدور الأساسي فيه مدير المدرسة وذلك من خلال التفاهم والاحترام المتبادل ووفق الوسائل التربوية والفنية وهناك عدة طرق للتوجيه مثل ( الاتصال المباشر – القدوة – الجلسات الانفرادية والجماعية – التلميح - .. )
4 – الإشراف يتولى مدير المدرسة مهمة الإشراف على تنفيذ البرامج
5 – التقويم وذلك للتأكد من الوصول الى الأهداف المخططة لها وفق طرق تربوية مع اقتراح التعديل والتطوير .


http://www.y111y.com/get-6-2007-7algmckc.gif (http://www.y111y.com)

كويتية
06-06-2007, 09:16 AM
هلا وغلا :

شمس

حياج الله يالغالية . . .

فعلا الادارة الديمقراطية هي من انجح الادارات لانها قائمة على العدالة والمرونة . . .

http://forum.moalem.net/file/2007/06/1.gif (http://www.kshcool.com)

amna
06-07-2007, 09:12 PM
بالطبع كويتيه صدقتي ..

يعطيج العافبه ...:)

اسامه
08-08-2007, 03:16 AM
مشكوره كويتيه ما قصرتي الله يعطيج العافيه

طيبة
08-12-2007, 10:17 PM
مفهوم إدارة الصف المدرسي .
تعتبر إدارة الصف المدرسي عنصرا مهما من عناصر العملية التعليمية للمعلم وان المعلم الذي لا يستطيع إدارة صفه لا يستطيع إدارة شيء آخر. فالحكم على انجازات المعلمين في ادائهم لعملية التعلم مرتبط بإدارة الصف المدرسي و ضبطه. ولا شك بأن هناك علاقة وثيقة بين مفهوم إدارة الصف و ضبطه من خلال تركيز الادارة على استغلال ل كل طاقات التلاميذ بشكل عام وكذلك من خلال كون الوقت موردا نادرا لا يمكن احلاله أو تراكمه أو ايقافه. و بالتالي يفترض أن يستغل بشكل فعال لتحقيق الأهداف المحددة في الفترة الزمنية المعينة لذلك. ان عملية ادارة الصف لا تتوقف عند حفظ النظام و الانضباط بل تتعدى ذلك إلى مهام و اعمال اخرى كثيرة.فادارة الصف تشتمل على جوانب كثيرة منها:
1. حفظ النظام: يحتاج المعلم و التلاميذ إلى جو يتسم بالهدوء حتى يتم التفاعل المثمر فيما بين المعلم و التلاميذ من ناحية وبين التلاميذ أنفسهم من ناحية أخرى. ذلك التفاعل الذي يكون نتاجه التعلم كهدف رئيسي للمؤسسة التعليمية. أن حفظ النظام لا يعني الصمت التام الذي يكون مصدره الخوف من المعلم, بل الهدوء و النظام الذي ينبع من رغية التلاميذ أنفسهم في أن يتعلموا و أن يستغلوا كل فرصة تتاح هم للتقدم و النمو.مما يجعل حفظ النظام قائما على أساس الاحترام المتبادل بين المعلم و تلاميذه و بين التلاميذ أنفسهم.
2.توفير المناخ العاطفي و الاجتماعي:
يصعب على المعلم أن يدير صفا دراسيا لا تسوده علاقات انسانية سوية و مناخ نفسي واجتماعي يتسم بالمودة و التراحم و الوئام. فالمناخ العاطفي شيء يصعب وصفه و لكن يمكن الاحساس فيه بمجرد دخولك حجرة الدراسة. وكلم تقدم التلاميذ في السن و في المرحلة الدراسية كلما أصبح بالإمكان تكوين جماعات صداقة و عمل. وعلى المعلم ان ينزعج من ذلك بل عليه ان يسعى إليه و يشجعه.و لاشك في أن المعلم ليس في معركة مع تلاميذه حتى يخشى تضامنهم وتآلفهم. ان التعاون يجب ان يسود بين تلاميذ الصف فيساعدون بعضهم بعضا و يتحدثون فيما بينهم بحسب قدرت كل واحد منهم و امكاناته. مع توفير فرص التنافس بين التلاميذ أنفسهم. إن دافعية التلميذ تزداد نحو التعلم و الإنجاز إذا شعر بأنه عضو فاعل في الجماعة و الانتماء الاجتماعي من الدوافع الهامة للتعلم.
3. تنظيم البيئة الفيزيقية: إن التلاميذ في حجرة الدراسة يمثلون العنصر الرئيسي و المهم في العملية التعليمية التعلمية. والبيئة الفيزيقية تشكل الإطار الذي يتم فيه التعلم . ولا يتطلب تنظيم بيئة التعلم الكثير من الجهد أو التكلفة لكنه يحتاج إلى فهم طبيعة المتعلمين و احتياجاتهم النفسية و الإجتماعية و أسالبيهم في العمل.بالإضافة إلى حسن التخطيط بحيث يتم استغلال كل جزء وركن من أركان الغرفة الصفية دون ملئها بأشياء لا ضرورة لها. وتوزيع الأثاث والتجهيزات و الوسائل والمواد التعليمية بما يتناسب و طبيعة الأنشطة التي يمكن تنفيذها بسهولة بين أركانها المختلفة و يسمح بالتالي من انتقال التلاميذ أنفسهم من مكان لآخر فيها.
4.توفير الخبرات التعليمية: مهما كان المعلم ودودا مع تلاميذه حريصا على توفير أقصى درجات الراحة لهم فانه لن يكون معلما ناجحا لهم إذا لم يشعر هؤلاء التلاميذ أنهم يتعلمون في كل يوم وحصة و لحظة اشياء جديدة و هذا لا يكون إلا بتوفير العديد من الخبرات التعليمية المتنوعة وحسن التخطيط لها ومتابعة التلاميذ و توجيه أدائهم و مراعاة الفروق الفردية بينهم.
5.ملاحظة التلاميذ و متابعتهم وتقويمهم: إن معرفة المعلم لتلاميذه من حيث خبراتهم العلمية والاجتماعية ومستويات النضج و التهيؤ التي تم تحقيقها في مرحلة سابقة.وإلمامه بمدى التقدم الذي أحرزه التلاميذ في المجالات التي يدرسونها و المهارات التي يتدربون عليها.تعتبر كل هذه الحالات من أساسيات و مقومات الإدارة الناجحة للصف المدرسي. و يمكن للمعلم قياس استعدادات التلاميذ و نموهم وتحصيلهم الدراسي في إطار التعليم النظامي للمؤسسة التعليمية باستخدام أنواع التقويم المختلفة للتعلم .
6. تقديم تقارير عن سير العمل : إن كل عمل يقوم به المعلم مهما كان طبيعة هذا العمل يشكل في حقيقته جزءا إداريا لا غنى عنه. و المعلم في أدائه لعملية التعليم يحتاج إلى كشوف بأسماء التلاميذ من أجل رصد الحضور والغياب و تسجيل الدرجات و التقديرات التي يحصلون عليها وكتابة التقارير التي تقدم للإدارة المدرسية من أجل التأكد من سير العملية التعليمية التعلمية في المدرسة و مدى تقدمها.
2.خصائص معلم الصف: الرجوع الخصائص التي يجب أن يتميز بها المعلم الفعال تنقسم إلى نوعين :
أولا: الخصائص المعرفية: فحصيلة المعلم المعرفية وقدراته العقلية وأساليب التعلم التي يتبعها في أثناء قيامه بعملية التعلم تمثل عوامل مهمة في استثارة الطلبة و تواصلهم وتوجههم نحو عملية التعلم. ويمكن تصنيف الخصائص المعرفية للمعلم الفعال على النحو التالي: * الإعداد الأكاديمي و المهني: فالإعداد المهني و الأكاديمي للمعلم مرتبط ايجابيا بفعالية التعلم والمعلمون الذين يتفوقون في ميدان العمل هم المعلمون المؤهلون مهنيا وأكاديميا. * اتساع المعرفة و الاهتمامات: التعلم الناجح و الفعال ليس قصرا على المعلم المتفوق في ميدان تخصصه فقط. وأنما يرتبط أيضا بمدى اهتماماته وتنوعها وأن سعة إطلاع المعلم وتنوعها تجعله أكثر فعالية من المعلم الأقل اهتماما و معرفة و إطلاعا. * المعلومات المتوافرة للمعلم عن طلابه: تشكل كمية المعلومات التي تتوافر لدى المعلم عن خصائص المختلفة لطلبته عنصرا مهما في التعلم الفعال و قد تبين من الدراسات و البحوث التي أجريت في هذا الصدد إلى أن هذا النوع من المعلومات يرتبط على نحو وثيق بفعالية التعليم و اتجاهات الطلاب نحو الدراسة و المعلمين والمعلم الناجح هو الذي يعرف الكثير عن طلبته:أسمائهم , وقدراتهم العقلية و مستويات نموهم , و تحصيلهم, و خلفياتهم الاقتصادية والاجتماعية و الثقافية.إضافة إلى سعة إطلاعه بموضوع تخصصه. * استخدام المنظمات التقدمية: يلجأ المعلم الأكثر فعالية إلى استخدام استراتيجيات تجعل تعلم طلبته ذا معنى وذلك من خلال إعداد طلبته معرفيا لدى تقديم مواد أو معلومات جديدة لهم وتمثل المنظمات المتقدمة مراجعات أو معلومات أو قراءات قصيرة عامة يكون الطلبة على ألفة بها أكثر من ألفتهم بالمادة التعليمية الأكثر تعقدا و تحديدا
ثانيا: الخصائص الشخصية: أهم الخصائص الشخصية للمعلم و علاقتها بالتعلم الناجح: * الاتزان و الدفء و المودة: تشير الدراسات التي أجريت حول أثر الخصائص الشخصية للمعلمين على مستويات التحصيل الدراسي للطلبة,أن الأطفال و المراهقين الذين يواجهون بعض الصعوبات المدرسية و المنزلية قادرون على التحسن السريع عندما يرعاهم معلمون قادرون على تزويدهم بالمسؤولية. وأن هناك ارتباطا قويا بين فعالية التعليم و خصائص المعلمين الانفعالية يفوق الارتباط بين تلك الخصائص و الخصائص المعرفية للمعلمين. وأن المعلمين الذين يتميزون بالتسامح تجاه سلوك طلبتهم و دوافعهم و يعبرون عن مشاعر ودية حيالهم يتقبلون أفكارهم و يشجعونهم على المساهمة في النشاطات الصفية المختلفة. هؤلاء المعلمون هم أكثر فعالية من غيرهم. السمات الشخصية التي يتميز بها المعلم الفعال هي: * التعاون و الاتجاهات الديمقراطية. * التعاطف و مراعاة الفروق الفردية. * الصبر. * سعة الميول والاهتمامات. * المظهر الشخصي و المزاج المرح. * العدل وعدم التحيز. * الاهتمام بمشكلات التلاميذ. * السلوك الثابت و المنسق. * استخدام الثواب و العقاب. * الكفاءة غير العادية في تعليم موضوع معين. * الحس الفكاهي. * الاهتمام بمشكلات التلاميذ. * استخدام الثواب و العقاب. * الحماس: أن مستوى حماس المعلم في أداء مهمته التعليمية يؤثر في فاعلية التعليم على نحو كبير. أي انه توجد علاقة ارتباطية إيجابية بين حماس المعلم ومستوى تحصيل طلبته. * الإنسانية: المعلم الفعال هو المعلم " الإنسان" الذي يتصف بما تنطوي عليه هذه الكلمة من معنى. وهو القادر على التواصل مع الآخرين و المتعاطف و الودود و الصادق و المتحمس و المرح و الديمقراطي و المنفتح و المبادر والقابل للنقد و المتقبل للآخرين.
3. كفايات المعلم الناجح. الرجوع المعلم الناجح هو الذي يمتلك الكفايات الأساسية للتعليم و التي تندرج تحت أربع نقاط رئيسية:
1.كفايات التخطيط للدرس وأهدافه: تتضمن تحديد الأهداف التعليمية الخاصة بالمادة التعليمية و مضمونها و النشاطات و الوسائل الملائمة لها.
2. كفايات تنفيذ الدرس: و تشتمل على تنظيم الخبرات التعليمية و النشاطات المرافقة لها و توظيفها في العملية التعليمية التعلمية.
3. كفايات التقويم: و تشتمل على إعداد أدوات القياس المناسبة للمادة التعليمية. 4. كفايات العلاقات الإنسانية: و تتضمن بناء علاقات إنسانية إيجابية بين المعلم و الطالب وبين الطلبة أنفسهم في العملية التعليمية/التعلمية.
4. المعلم و الملاحظة الدقيقة داخل الصف: الرجوع الملاحظة هي الخطوة الأولى في عملية التعلم التي يمارسها المعلم داخل غرفة الصف. وهي من أهم الخطوات في التعلم, ذلك لأنها توصل المعلم إلى الحقائق و تمكنه من صياغة خطواته المستقبلية و استراتيجيات التعلم المناسبة لتلاميذه. وعندما يقوم المعلمون بجمع بيانات لغراض تطوير استراتيجيات التعليم لديهم,فانهم قد يحتاجون لمشاهدة التلاميذ بأنفسهم أو قد يستخدم مشاهدات الآخرين للظاهرة أو الظواهر السلوكية لتلاميذهم. و المعلم الناجح هو المعلم الذي يستطيع من عمله الأساسي أن يكون متخصصا في فهم تلاميذه,كيف ينمون وكيف يتطورون وكيف يتعلمون وكيف يكتشفون مختلف الصعوبات في المواقف التعليمية المختلفة بحيث يكون لديهم القدرة على حلها حتى يتمكنوا من الوفاء بواجبات العملية التعليمية وأدوارها.
5. استخدام الأسئلة في التعليم الصفي: الرجوع على المعلم أن يمتلك مهارة الطلاقة في طرح الأسئلة والتي تمثل أصنافا عديدة في أنظمة التفاعل اللفظي في الصف. ولكن لن يستطيع المعلم امتلاك مثل هذا النوع من التفاعل إلا إذا كان ملما بالمادة وفاهما لها وفاهما أيضا لمستويات طلابه وقدراتهم وحاجاتهم وميولهم واستعداداتهم ومعارفهم ويجب أن يكون عارفا لإجابات الأسئلة التي يطرحها وان تكون الأسئلة التي يطرحها نفسها مستوفية الشروط الصحيحة من الصياغة شكلا ومحتوى.
أولا:الإرشادات الخاصة بطرح الأسئلة: ونعرض عليك بعض الإرشادات العملية التي يمكن مراعاتها من قبل المعلم فترفع من كفاية الطلاقة في طرح الأسئلة وتزيد من مردودها التربوي: ****# توزيع الأسئلة العادل على أفراد الطلاب. # عدم اقتراح الإجابة على الطالب. # عدم كثرة الأسئلة المتناهية وعدم السرعة فى إعطائها. # التركيز على النقاط الرئيسية والهامة عند السؤال. # تحديد نوع الأسئلة على أساس المعلومات والميزات المتوافرة لدى الطلاب ومستواهم الادراكى. # السماح لأفراد الطلاب بوقت كاف للتفكير بعد كل سؤال وعدم اللجوء إلى الميكانيكية والتتابع الشديد في توجيهها. # توجيه الأسئلة بعد الانتهاء مباشرة من كل فقرة تعليمية لغرض تقييم الطلاب ولمزيد من التعليم. # توجيه الأسئلة للطلاب غير المنتبهين أو المتسربين ذهنيا من الحصة. # الطلب من الطلاب إعطاء إجابة كاملة. # اعتماد الإجراء التالي فى توجية الأسئلة واستخدامها. # توجيه السؤال بلغة واضحة مفهومة. #التوقف أو الانتظار حتى يتسنى لأفراد الصف استعادة المطلوب أو تصوير الإجابة بعقلانية وجد. # دعوة احد الطلاب باسمه عشوائيا الإجابة. # الاستماع بعناية لإجابة الطالب. # الحذف و الإضافة من قبل الطالب بتشجيع المعلم وتلميحاته غير المباشرة كلما لزم. # تجميع إجابة الطلاب وتلخيصها لمجموع الصف من المعلم أو أحد أفراد الصف.
ثانيا:أنواع الأسئلة المستخدمة: * أسئلة التفكير الأدنى: التي تتناول المعلومات والفهم والاستيعاب. * أسئلة التفكير العالي:التي تتناول أسئلة:
1. إصدار الأحكام التقويمية
2. الاستدلال القياسي أو الاستنتاج(من الكل إلى الأجزاء).
3. الاستدلال الاستقرائي (من الأجزاء إلى الكل).
4. المقارنة.
5. تطبيق المفاهيم والمبادئ.
6. حل المشكلات.
7. العلاقات بين الأسباب والنتائج. أسئلة التفكير المتمايز:تنمى هذة الأسئلة قدرات الطلاب الفكرية لتصبح منتجة وخلاقة في إيجاد حل المشاكل العامة والخاصة عندما لا تتوافر معلومات كافية إزاء المشكلة قيد البحث.ومن خلال هذا النوع من الأسئلة يمكن التوصل إلى عدة حلول لمشكلة واحدة. الأسئلة السابرة:يتطلب هذا النوع من أسئلة المواد أن يوجه المعلم السؤال للطالب ومن ثم يعطى الفرصة للإجابة عن السؤال. وبعد الانتهاء من إعطاء الإجابة يقوم المعلم بمناقشة الإجابة وتحليلها والتعليق على الخطأ أو النقص في الإجابة ومن ثم يشتق السؤال التالي من خلال تلك الإجابة وتستمر تلك العملية حتى تكتمل معرفة الحقيقية مدار البحث

منقوووووووووووووووووووول
يتبع ............

طيبة
08-12-2007, 10:23 PM
وإن تطرقنا لمعاني الإدارة المختلفة فهي ....
أن الإدارة كلمة ذات معنى كبير فى حياة الإنسان ذلك أن الإدارة تمتد فى كل نشاط لأنها الحركة الدائمة فى أداء كل شئ . ولا يتصور الإنسان أن الإدارة شئ صعب بل هى شئ يحدث للإنسان فى كل وقت فهو لا يدرى أن ما يمارسه أو يتخذه من قرارات تتعلق بشخصه أو بمن يحيطون به هى ممارسة كاملة للإدارة . وتعتبر الإدارة المدرسية فرع من أفرع الإدارة التعليمية وقد فرضت نفسها لأهميتها على العلوم التربية بعد أن أصبح معناها الجديد واضحاً كعلم وفن ومهارة واندثر مفهومها التقليدى الذى ظل فترة من الزمن . وقد تناولت البحث فى هذا الموضوع نظراً لأهميته متمنياً أن ينال رضى واستحسان من يطلع عليه .


الفرق بين الإدارة التعليمية والإدارة المدرسية ( [1] )

• الإدارة التعليمية ( Educational administration ) : وتعنى المهام التى يمارسها الإداريون فى المستويات العليا فى الجهاز التعليمى المركزى واللامركزية فى عمليات ( التخطيط – التنظيم – اتخاذ القرارات – تحديد الأهداف العامة فى وضع المناهج والمقررات المدرسية – تحديد سن القبول بالمدرسة وسن الانتهاء منها – تحديد السلم التعليمى – تحديد مواعيد الامتحانات فى الشهادات العامة ) .

• أما الإدارة المدرسية ( School Management ) : فمعناها العمل داخل الإدارات الفرعية والأقسام فى ديوان الوزارة وفى المديريات التعليمية وفى الوحدات المدرسية أى الأجهزة التنفيذية .

• والإدارة المدرسية هى الوحدة القائمة بتنفيذ السياسة التعليمية . أما الإدارة التعليمية مسئولة عن رسم هذه السياسة وبهذا فإن الإدارة المدرسية جزء من الإدارة التعليمية .

مفهوم الإدارة المدرسية

تشترك الإدارة المدرسية مع الإدارة العامة والإدارة التعليمية فى العناصر الأساسية للإدارة : التخطيط – التنظيم – التنسيق – التوجيه – المتابعة – التقويم . وتختلف فى أسلوب العمل نظراً لاختلاف طبيعة عمل كل منها، وهناك عدة تعريفات للإدارة المدرسية منها :

• الإدارة المدرسية : "هى مجموعة من العمليات التى يقوم بها أكثر من فرد بطريق المشاركة والتعاون والفهم المتبادل وهى جهاز يتألف من مدير المدرسة ومن نائبه ( الوكلاء ) والأساتذة والموجهين الإداريين أى كل من يعمل فى النواحى الفنية والإدارية " ( [2] )

• الإدارة المدرسية : " هى العملية أو مجموعة العمليات التى يتم بمقتضاها تعبئة القوى البشرية وتوجيهها توجيهاً كافياً لتحقيق أهداف الجهاز الذى توجد فيه " . ( [3] )

• ويعرف جيم هارولد فوكس الإدارة المدرسية " بأنها كل نشاط تتحقق من ورائه الأغراض التربوية تحقيقاً فعالاً ويقوم بتنسيق وتوجيه الخبرات المدرسية والتربوية وفق نماذج مختارة ومحدودة من قبل هيئات عليا داخل الإدارة المدرسية " . ( [4] )



أسلوب الإدارة المدرسية

1- قديماً ( [5] ) : كان يقتصر على المحافظة على نظام المدرسة وتنفيذ الجدول الخاص بالمدرسين والطلاب والإداريين والمستخدمين .

2- فى العصر الحديث ( [6] ) : أصبح دور الإدارة المدرسية واسعاً ليشمل الجانب الإدارى والفنى دون الفصل بينهما وأصبحت مهمة المدرسة هى تهيئة النمو الكامل للطالب وأصبح الطالب محور الإدارة المدرسية بعد أن كانت المادة المدرسية هى محور الإدارة المدرسية . حيث اتجهت الإدارة المدرسية فى العصر الحديث إلى تحقيق التنمية الجسمية والعاطفية والروحية والاجتماعية والسلوكية للطالب . والإدارة المدرسية الحديثة لا تفصل بين التنظيمات والأساليب الكتابية ( ويمكن أن توضع أعمال الإدارة المدرسية فى قسمين : الأول : الأعمال الإدارية ، والثانى : الأعمال الإشرافية ( الفنية ) حيث تقسم الأعمال الإشرافية إلى قسمين الأول : مهام ومسئوليات الإدارة المدرسية تجاه منسوبى المدرسة والمجتمع . والثانى : مهام ومسئوليات الإدارة المدرسية تجاه البرامج التربوية والتعليمية والوسائل المعنية " ( [7] )



عناصر الإدارة المدرسية



تشترك الإدارة المدرسية والتعليمية والعامة فى عدة عناصر وهى :

1- التخطيط 2- التنظيم 3- التنسيق .

4- التوجيه 5- المتابعة 6- التقويم .

• أولاً : التخطيط :

ما هو التخطيط ؟

التخطيط : هو : " التفكير المنظم اللازم لتنفيذ أى عمل والذى ينتهى باتخاذ القرارات المتعلقة بما يجب عمله ومتى يعمل وكيف يعمل فالتخطيط يعنى فى أبسط صورة ماذا يجب عمله فى المستقبل وكيف يعمل وما هى الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة لتنفيذه " ( [8])

التخطيط هو : " عبارة عن تحديد أهداف المشروع والطرق اللازمة لأداء الأفراد للأنشطة المطلوبة منهم لتحقيق هذه الأهداف فى يسر وسهولة " ( [9] )

أهمية التخطيط ( [10] ): أهمية التخطيط الذى يقوم به مدير المدرسة ومجلس إداراتها وطلابه لا تخفى على أحد فكثير من المشكلات التى تصحب بداية العام الدراسى قد يكون من أسبابها انعدام التخطيط للعمل المدرسى وحتى تكون الخطة جيدة يجب أن يكون العمل عملاً قانونياً . فبعد أن يدرس مدير المدرسة أهداف الأمة وأهداف المدرسة والقوانين والقرارات واللوائح والكتب الدورية المتصلة بمرحلته وحاجات العاملين بها وحاجات الطلاب التى ينبغى إشباعها ، ينظم المدرسين والعاملين معه ، لوضع الخطة اللازمة لتحسين الموقف التربوى ومقترحات التحسين يلزم أن تجئ فى أغلب الأحوال من المدرسين وتوضع الخطة أمام هيئة التدريس مجتمعة للمناقشة ولتقدرها وتحكم عليها ، لكنها لا توضع موضع التنفيذ إلا إذا صادفت قبولاً اجتماعياً أو – على الأقل – ارتضتها الأغلبية العظمى من المدرسين وينبغى أن تحدد الخطة الغايات وترسم الوسائل والأدوات الموصلة إلى تحقيقها ابتداءً بالأهم فالمهم على حسب ما تقتضيه الظروف وينبغى أن تكون الخطة فى حدود الطاقة المتوفرة والإمكانيات المتاحة فعند وضع الخطة ينبغى أن يكون دور مدير المدرسة ملماً بإمكانيات المدرسة من ناحية المبنى والتجهيزات وإمكانيات المعامل والميزانية بكافة بنودها وعدد المدرسين والإداريين العاملين بالمدرسة والطلاب القدامى والمستجدين وعدد الفصول اللازمة لهم بالإضافة إلى مدى إمكانات البيئة المدرسية وما تستطيع المدرسة أن تحصل عليه من هذه الإمكانات ، وينبغى لمدير المدرسة أن يكون ملماً وملتزماً بتنفيذ السياسة التعليمية للبلاد والقوانين واللوائح والتشريعات الإدارية والصلاحيات الممنوحة له . ويجب ألا تغفل خطة المدرسة الأنشطة المدرسية خارج الفصل . وبعد وضع الخطة يتولى مدير المدرسة بالتعاون مع المدرسين تنظيم اللجان والتنظيمات المدرسية ومجلس إدارة المدرسة ومجلس الآباء ثم تقوم هذه اللجان والتنظيمات بتوزيع الأعمال المقررة فى الخطة على أسرة المدرسة وتلاميذها وأولياء أمور التلاميذ ورجال البيئة المدرسية كل فيما يخصه ووفق قدراته واستعداداته ومهاراته مع توفير الإمكانيات اللازمة لتنفيذ هذه الأعمال . ويقوم مدير المدرسة بالتنسيق بين هذه التشكيلات حتى لا يحدث تعارض فى الأعمال أو المهام يؤدى إلى حدوث خلل فى خطة المدرسة يؤدى إلى عدم تحقيق الأهداف المدرسية .



ثانياً : التنظيم ( [11] )

أى توزيع الأعمال المختلفة على العاملين كل فى مجال تخصصه وإعطاء هؤلاء العاملين الصلاحيات لإنجاز ما أسند إليهم من أعمال فى أقصر وقت ممكن وبأقل تكلفة وبأعلى مستوى للأداء . والتنظيم يعنى فى مجال الإدارة المدرسية وضع الترتيبات الكفيلة بتحقيق الأهداف المدرسية ومن مقتضيات التنظيم فى الإدارة المدرسية :

1- دراسة دقيقة لأوضاع المدرسة .

2- الإحاطة بما تتضمنه اللوائح والتعليمات والنشرات والقرارات الخاصة بالتعليم عامة وبالإدارة خاصة .

3- دراسة الخطط المدرسية المختلفة لكل الصفوف .

4- وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب .

5- تنظيم برامج خدمة البيئة وما يمكن أن تقدمه المدرسة لها وكيفية التعاون بينها .

6- حسن توزيع المسئوليات على القائمين بها ، مع حسن أداء العمل المدرسى وممارسة الأنشطة بجدية .

ثالثاً : التنسيق ( [12] ) :

ويقصد فى الإدارة المدرسية تحقيق الانسجام بين مختلف أوجه النشاط فى المدرسة ولا يمكن تحقيق التنسيق ما لم تحدد أهداف النشاط وتوزع الأعمال بكل دقة ، والتنسيق يهدف فيما يهدف إليه عدم التضارب فى الاختصاصات المحددة للعاملين فى المدرسة ، إن من أكبر المشاكل التى تواجه الإدارة المدرسية الصراع الإدارى بسبب تضارب الاختصاصات وعدم وضوح الأهداف وعندما يكون هناك تنسيق تخف حدة الصراع وتتضح المسئوليات ولا يكون هناك مجال للتهرب من تبعات الأعمال .



رابعاً : التوجيه ( [13] )

يمثل التوجيه عدم مهام يقوم بها مدير المدرسة بالنسبة لمساعديه ومرءوسيه فهو المسئول عن اكتشاف قدراتهم وإمكانياتهم فى العمل ويوجههم نحو الأداء الصحيح ويحاول أن يحصل منهم على خير ما لديهم من قدرات .ومتى ما وجد منهم الإستجابة واظهروا الكفاءة يجب أن يكافئ المجتهد وإذا ما وجد المقصر فيعرف أسباب قصوره ويوجهه الوجهة الصحيحة فإذا تكرر منه الخطأ عامله بحزم .



ومن أهم المبادئ التى يقوم عليها التوجيه فى الإدارة المدرسية ( [14] ) :

أ*) وحدة الأمر : حيث يكون التوجيه أكثر فاعلية وجدوى إذا ما تلقى العاملون فى المدرسة الإرشادات والأوامر من مصدر واحد .

ب*) الإشراف المباشر : وهو أمر ضرورى وهام فى عملية التوجيه ويكون ذا فاعلية أكبر عندما يكون الاتصال الشخصى بين الرئيس والمرؤوسين .

جـ) اختيار الأسلوب : يجب على مدير المدرسة أن يختار أسلوب التوجيه الأكثر مناسبة للأفراد الذين يتولى توجيههم بما يتفق ونوع العمل المطلوب منهم إنجازه.



خامساً : المتابعة ( [15] ) :

ويقصد بها الإشراف على تنفيذ ما تم التخطيط والتنظيم له ، ويشمل ذلك كل ما يتعلق بالدراسة والأنشطة أو الأعمال الإدارية . ولكى تحقق المتابعة أهدافها ينبغى اتخاذ ما يلى :

1- اليقظة التامة من إدارة المدرسة .

2- مداومة الاتصال بمجالات العمل والتأكد من أن الأعمال تسير كما خطط لها ومعرفة نواحى النقص أو القصور ومحاولة تداركها ومدارسة المشكلات ومحاولة التعليق عليها وتذليل ما قد يوجد من صعوبات .

3- تهيئة الجو المناسب للعمل المثمر بما يشيع فيه من تعاون وتآلف والإفادة من الخبرات المختلفة .

4- جعل الاجتماعات مجالاً واسعاً للمشورة وتبادل الآراء واتخاذ القرارات بالإضافة إلى مناقشة ما يعنى للمدرسة من أمور تعود بالفائدة على المدرسة .

سادساً : التقويم ( [16] ) :

وهو عنصر من أهم عناصر الإدارة المدرسية فبواسطته يمكن أن يقال أن هذه الإدارة المدرسية نجحت فى تحقيق الأهداف التربوية المناط بها أو أنها فشلت ومن أهم دعائم عملية التقويم الناجح عدد من المعايير الإجرائية التى يتم التقويم فى ضوئها .



ومن أهم مجالات التقويم :

1- تقويم التنظيم المدرسى .

2- تقويم العلاقة بين المجتمع والمدرسة.

3- تقويم خطة المبانى المدرسية والتجهيزات والأدوات المدرسية.

4- تقويم أداء المعلمين ومدى إقبالهم على مهنة التدريس وقدرتهم على تحقيق النمو المطلوب لطلابهم .

5- تقويم المنهج المدرسى من حيث أهدافه ومحتواه وتنظيمه وتنفيذه .

6- تقويم مدى تقدم التلميذ وما اكتسبه من مهارات وقيم واتجاهات .



سمات الإدارة المدرسية الناجحة :

إن الإدارة المدرسية الناجحة هى التى تستطيع تحقيق الأهداف بسهولة وأقل جهد ممكن وهى التى تستطيع تقدير القوى التى تحدد نوع السلوك الإدارى الأفضل لمواجهة موقف معين أو تستطيع التصرف بنجاح فى ضوء نفسها والمجموعة التى تقودها والموقف الذى تمارس فيه وظيفة القيادة ولظروف البيئة الاجتماعية التى تعمل بها المدرسة والقائد الإدارى الناجح هو الذى يدفع المدرسة بعوامل القوة الحيوية والتقدم ويعمل على تطوير أهدافه باستمرار ويبث فيه من عوامل الخلق والابتكار والتجديد بما يضمن حركيتها وتطورها ومقابلة التجديدات بمختلف جوانبها ويحقق الربط بين المدرسة والبيئة المحيطة أى المجتمع الذى يعمل فيه ويربط المدرسة بالاتجاهات الفكرية والاجتماعيـة التى تحدد إطـار المجتمع الكبير ( [17] ).



الصفات التى ينبغى أن تتوفر فى الإدارة المدرسية الحديثة : ( [18] )

أن تكون صورة مصغرة للحياة الاجتماعية الراقية يدرب فيها التلاميذ على تحقيق العبودية لله وحده والإيمان بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً ، كما يدرب التلاميذ على حب الوطن والتعاون الاجتماعى لمصلحة الوطن . وأن يلقى الطالب فيها الفرصة المواتية لتنمية مواهبه وميوله وأن تكون المدرسة بحق مجتمعاً إسلامياً مشبعاً بالتعاطف والتراحم والتعاون والتلاحم والتفاهم بين الرئيس والمرءوسين فى ظل العلاقات الإنسانية والاحترام المتبادل ، وأن يجد فيها الطالب المثل الأخلاقية الرقيقة والمثل الجمالية العليا .

وأن تكون المدرسة وثيقة الصلة بالمنزل وتكون قدوة حسنة فى القول والعمل والسلوك الإسلامى .

إن المدرسة وحدها لا تستطيع تحقيق أهداف التربية ما لم يتكاتف المنزل معها بصدق وإخلاص فالمدرسة تبذل الجهود المضنية والجبارة فى تربية الأبناء ولكنهم أحياناً يجدون من حياتهم الأسرية عاملاً هداماً لما تبنيه المدرسة وأحياناً لا تستطيع المدرسة أن تدفع التلميذ لأن المنزل يدفعه للوراء . ولو نظرنا للواقع لوجدنا بعض المدارس تهمل هذا الجانب ولا تركز عليه ولكننا لا ننكر جهود المدارس الأخرى والتى حاولت بقدر الاستطاعة أن توثق الصلة بالمنزل عن طريق مخاطبة أولياء الأمور أو عن طريق مجالس الأباء .

الخاتمة

كما هو معلوم أن لكل بداية نهاية ويعز علينا أن نختم بحثنا هذا حيث أن الحديث عن الإدارة المدرسية يطول فهو من المواضيع التربوية الهامة التى تحدث عنها الكثير والكثير من المؤلفين والكتاب ونحن أخى القارئ نضع بين يديك هذه العبارات البسيطة ولا نقول أننا قد وصلنا لمستوى المؤلفين ولكن هى اجتهادات حصلنا عليها من المراجع المتوفرة ، فإن أصبنا فمن الله وإن أخطأنا فمن أنفسنا ومن الشيطان ونختم حديثنا أن الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .



1- الإدارة المدرسية وتعبئة قواها البشرية فى المملكة العربية السعودية –

تأليف الأستاذ الدكتور/ سليمان بن عبد الرحمن الحقيل – الطبعة السابعة 1417هـ /1996م - مطابع التقنية للأوفست .ت وفاكس 4811988.

2- الإدارة المدرسية المهام والمسئوليات – عبدالله سالم القاضى . الطبعة الثانية 1412هـ - دار الحارثى للطباعة والنشر .

3- الإدارة المدرسية فى ضوء الفكر الإدارى المعاصر – د. صلاح عبد الحميد مصطفى – طبعة 1407هـ - دار المريخ للنشر – الرياض – المملكة العربية السعودية .

4- الإدارة والمدير العصرى - د. أحمد محمد المصرى – مؤسسة شباب الجامعة للطباعة .


--------------------------------------------------------------------------------

( [1] ) الإدارة المدرسية وتعبئة قواها البشرية فى المملكة العربية السعودية – د . سليمان بن عبد الرحمن الحقيل – الطبعة السابعة 1417هـ - مطابع التقنية للأوفست .

( [2] ) الإدارة المدرسية فى ضوء الفكر الإدارى المعاصر – د. صلاح عبد الحميد مصطفى – طبعة 1407هـ - دار المريخ للنشر – الرياض – ص

( [3] ) نفس المرجع السابق .

( [4] ) الإدارة المدرسية وتعبئة قواها البشرية فى المملكة العربية السعودية ( مرجع سابق )

( [5] )نفس المرجع السابق : الإدارة المدرسية وتعبئة قواها البشرية فى المملكة العربية السعودية .

( [6] ) نفس المرجع

( [7] ) الإدارة المدرسية : المهام والمسئوليات – عبدالله سالم القاضى . الطبعة الثانية 1413هـ - دار الحارثى للطباعة والنشر .

( [8] ) الإدارة المدرسية وتعبئة قواها البشرية فى المملكة العربية السعودية ( مرجع سابق )

([9] ) الإدارة والمدير العصرى . د. أحمد محمد المصرى – مؤسسة شباب الجامعة للطباعة والنشر – جمهورية مصر العربية .

([10] ) الإدارة المدرسية فى ضوء الفكر الإدارى المعاصر – د. صلاح عبدالحميد مصطفى ( مرجع سابق )

([11] ) الإدارة المدرسية وتعبئة قواها فى المملكة العربية السعودية . ( نفس المرجع السابق ) .



([12] ) نفس المرجع السابق .

([13] ) الإدارة والمدير العصرى د. أحمد محمد المصرى ( مرجع سابق ) .

([14] ) الإدارة المدرسية وتعبئة قواها فى المملكة العربية السعودية .

([15] ) المرجع السابق .

([16] ) نفس المرجع السابق .

([17] ) الإدارة المدرسية فى ضوء الفكر الإدارى المعاصر ( مرجع سابق ) .

([18] ) الإدارة المدرسية وتعبئة قواها فى المملكة العربية السعودية ( مرجع سابق ).


يتبع....................

طيبة
08-12-2007, 10:28 PM
كلمة توجيهية لمدير المدرسة :
1- معلومات عن المدرسة تشتمل على التالي:
- نبذة عن مسمى المدرسة
- رقم هاتف المدرسة
- تاريخ إنشاء المدرسة
- التعريف بمرافق المدرسة
- التعريف بالهيئة الإدارية بالمدرسة
- أسماء المعلمين وتخصصاتهم والفصول التي يدرسونها
- اللجان المدرسية وأسماء أعضائها
- أسماء رواد الفصول
- أسماء جمعيات النشاط الطلابي وروادها
2- أهداف المرحلة التعليمية
3- أنظمة المدرسة من حيث (الغياب، التأخر، الاستئذان، الاختبارات،..)
4- تعليمات المدرسة فيما يتعلق باللباس المدرسي ، التدخين، قصات الشعر، العبث بممتلكات المدرسة
5- مواعيد برامج المدرسة خلال العام الدراسي ويشتمل على:
- مواعيد عقد مجلس الأباء
- مواعيد الأسابيع العامة (المرور، المساجد، الشجرة،…)
- مواعيد الاختبارات والإجازات
- مواعيد إقامة النشاطات الطلابية( المسابقات،الحفلات، الرحلات، الزيارات)
6- يتخلل هذا الدليل عبارات توجيهي مستمدة من القران الكريم وأحاديث نبوية وعبارات لقادة هذه البلاد ولعلمائها
7- معلومات عن مراكز الخدمات التربوية القريبة من المدرسة(متى يبداء عملها ، وكيفية التسجيل ، الرسوم)
8- كلمة للمرشد الطلابي يوضح فيها الخدمات التي يمكن أن يقدمها للطلاب .
9- معلومات إرشادية توضح للطالب الفرص المتاحة له بعد تخرجه من المدرسة .
10- يترك في أخر الدليل مجموعة من الأوراق ليكتب فيها الطالب أو ولي أمره ما يراه مناسبا.
11- يوضع في غلاف الدليل علم البلد مع النشيد الوطني .
منقووووووووول

انتهي بحمد الله

طيبة
08-12-2007, 10:37 PM
مفهوم إدارة الصف المدرسي .
تعتبر إدارة الصف المدرسي عنصرا مهما من عناصر العملية التعليمية للمعلم وان المعلم الذي لا يستطيع إدارة صفه لا يستطيع إدارة شيء آخر. فالحكم على انجازات المعلمين في ادائهم لعملية التعلم مرتبط بإدارة الصف المدرسي و ضبطه. ولا شك بأن هناك علاقة وثيقة بين مفهوم إدارة الصف و ضبطه من خلال تركيز الادارة على استغلال ل كل طاقات التلاميذ بشكل عام وكذلك من خلال كون الوقت موردا نادرا لا يمكن احلاله أو تراكمه أو ايقافه. و بالتالي يفترض أن يستغل بشكل فعال لتحقيق الأهداف المحددة في الفترة الزمنية المعينة لذلك. ان عملية ادارة الصف لا تتوقف عند حفظ النظام و الانضباط بل تتعدى ذلك إلى مهام و اعمال اخرى كثيرة.فادارة الصف تشتمل على جوانب كثيرة منها:
1. حفظ النظام: يحتاج المعلم و التلاميذ إلى جو يتسم بالهدوء حتى يتم التفاعل المثمر فيما بين المعلم و التلاميذ من ناحية وبين التلاميذ أنفسهم من ناحية أخرى. ذلك التفاعل الذي يكون نتاجه التعلم كهدف رئيسي للمؤسسة التعليمية. أن حفظ النظام لا يعني الصمت التام الذي يكون مصدره الخوف من المعلم, بل الهدوء و النظام الذي ينبع من رغية التلاميذ أنفسهم في أن يتعلموا و أن يستغلوا كل فرصة تتاح هم للتقدم و النمو.مما يجعل حفظ النظام قائما على أساس الاحترام المتبادل بين المعلم و تلاميذه و بين التلاميذ أنفسهم.
2.توفير المناخ العاطفي و الاجتماعي:
يصعب على المعلم أن يدير صفا دراسيا لا تسوده علاقات انسانية سوية و مناخ نفسي واجتماعي يتسم بالمودة و التراحم و الوئام. فالمناخ العاطفي شيء يصعب وصفه و لكن يمكن الاحساس فيه بمجرد دخولك حجرة الدراسة. وكلم تقدم التلاميذ في السن و في المرحلة الدراسية كلما أصبح بالإمكان تكوين جماعات صداقة و عمل. وعلى المعلم ان ينزعج من ذلك بل عليه ان يسعى إليه و يشجعه.و لاشك في أن المعلم ليس في معركة مع تلاميذه حتى يخشى تضامنهم وتآلفهم. ان التعاون يجب ان يسود بين تلاميذ الصف فيساعدون بعضهم بعضا و يتحدثون فيما بينهم بحسب قدرت كل واحد منهم و امكاناته. مع توفير فرص التنافس بين التلاميذ أنفسهم. إن دافعية التلميذ تزداد نحو التعلم و الإنجاز إذا شعر بأنه عضو فاعل في الجماعة و الانتماء الاجتماعي من الدوافع الهامة للتعلم.
3. تنظيم البيئة الفيزيقية: إن التلاميذ في حجرة الدراسة يمثلون العنصر الرئيسي و المهم في العملية التعليمية التعلمية. والبيئة الفيزيقية تشكل الإطار الذي يتم فيه التعلم . ولا يتطلب تنظيم بيئة التعلم الكثير من الجهد أو التكلفة لكنه يحتاج إلى فهم طبيعة المتعلمين و احتياجاتهم النفسية و الإجتماعية و أسالبيهم في العمل.بالإضافة إلى حسن التخطيط بحيث يتم استغلال كل جزء وركن من أركان الغرفة الصفية دون ملئها بأشياء لا ضرورة لها. وتوزيع الأثاث والتجهيزات و الوسائل والمواد التعليمية بما يتناسب و طبيعة الأنشطة التي يمكن تنفيذها بسهولة بين أركانها المختلفة و يسمح بالتالي من انتقال التلاميذ أنفسهم من مكان لآخر فيها.
4.توفير الخبرات التعليمية: مهما كان المعلم ودودا مع تلاميذه حريصا على توفير أقصى درجات الراحة لهم فانه لن يكون معلما ناجحا لهم إذا لم يشعر هؤلاء التلاميذ أنهم يتعلمون في كل يوم وحصة و لحظة اشياء جديدة و هذا لا يكون إلا بتوفير العديد من الخبرات التعليمية المتنوعة وحسن التخطيط لها ومتابعة التلاميذ و توجيه أدائهم و مراعاة الفروق الفردية بينهم.
5.ملاحظة التلاميذ و متابعتهم وتقويمهم: إن معرفة المعلم لتلاميذه من حيث خبراتهم العلمية والاجتماعية ومستويات النضج و التهيؤ التي تم تحقيقها في مرحلة سابقة.وإلمامه بمدى التقدم الذي أحرزه التلاميذ في المجالات التي يدرسونها و المهارات التي يتدربون عليها.تعتبر كل هذه الحالات من أساسيات و مقومات الإدارة الناجحة للصف المدرسي. و يمكن للمعلم قياس استعدادات التلاميذ و نموهم وتحصيلهم الدراسي في إطار التعليم النظامي للمؤسسة التعليمية باستخدام أنواع التقويم المختلفة للتعلم .
6. تقديم تقارير عن سير العمل : إن كل عمل يقوم به المعلم مهما كان طبيعة هذا العمل يشكل في حقيقته جزءا إداريا لا غنى عنه. و المعلم في أدائه لعملية التعليم يحتاج إلى كشوف بأسماء التلاميذ من أجل رصد الحضور والغياب و تسجيل الدرجات و التقديرات التي يحصلون عليها وكتابة التقارير التي تقدم للإدارة المدرسية من أجل التأكد من سير العملية التعليمية التعلمية في المدرسة و مدى تقدمها.
2.خصائص معلم الصف: الرجوع الخصائص التي يجب أن يتميز بها المعلم الفعال تنقسم إلى نوعين :
أولا: الخصائص المعرفية: فحصيلة المعلم المعرفية وقدراته العقلية وأساليب التعلم التي يتبعها في أثناء قيامه بعملية التعلم تمثل عوامل مهمة في استثارة الطلبة و تواصلهم وتوجههم نحو عملية التعلم. ويمكن تصنيف الخصائص المعرفية للمعلم الفعال على النحو التالي: * الإعداد الأكاديمي و المهني: فالإعداد المهني و الأكاديمي للمعلم مرتبط ايجابيا بفعالية التعلم والمعلمون الذين يتفوقون في ميدان العمل هم المعلمون المؤهلون مهنيا وأكاديميا. * اتساع المعرفة و الاهتمامات: التعلم الناجح و الفعال ليس قصرا على المعلم المتفوق في ميدان تخصصه فقط. وأنما يرتبط أيضا بمدى اهتماماته وتنوعها وأن سعة إطلاع المعلم وتنوعها تجعله أكثر فعالية من المعلم الأقل اهتماما و معرفة و إطلاعا. * المعلومات المتوافرة للمعلم عن طلابه: تشكل كمية المعلومات التي تتوافر لدى المعلم عن خصائص المختلفة لطلبته عنصرا مهما في التعلم الفعال و قد تبين من الدراسات و البحوث التي أجريت في هذا الصدد إلى أن هذا النوع من المعلومات يرتبط على نحو وثيق بفعالية التعليم و اتجاهات الطلاب نحو الدراسة و المعلمين والمعلم الناجح هو الذي يعرف الكثير عن طلبته:أسمائهم , وقدراتهم العقلية و مستويات نموهم , و تحصيلهم, و خلفياتهم الاقتصادية والاجتماعية و الثقافية.إضافة إلى سعة إطلاعه بموضوع تخصصه. * استخدام المنظمات التقدمية: يلجأ المعلم الأكثر فعالية إلى استخدام استراتيجيات تجعل تعلم طلبته ذا معنى وذلك من خلال إعداد طلبته معرفيا لدى تقديم مواد أو معلومات جديدة لهم وتمثل المنظمات المتقدمة مراجعات أو معلومات أو قراءات قصيرة عامة يكون الطلبة على ألفة بها أكثر من ألفتهم بالمادة التعليمية الأكثر تعقدا و تحديدا
ثانيا: الخصائص الشخصية: أهم الخصائص الشخصية للمعلم و علاقتها بالتعلم الناجح: * الاتزان و الدفء و المودة: تشير الدراسات التي أجريت حول أثر الخصائص الشخصية للمعلمين على مستويات التحصيل الدراسي للطلبة,أن الأطفال و المراهقين الذين يواجهون بعض الصعوبات المدرسية و المنزلية قادرون على التحسن السريع عندما يرعاهم معلمون قادرون على تزويدهم بالمسؤولية. وأن هناك ارتباطا قويا بين فعالية التعليم و خصائص المعلمين الانفعالية يفوق الارتباط بين تلك الخصائص و الخصائص المعرفية للمعلمين. وأن المعلمين الذين يتميزون بالتسامح تجاه سلوك طلبتهم و دوافعهم و يعبرون عن مشاعر ودية حيالهم يتقبلون أفكارهم و يشجعونهم على المساهمة في النشاطات الصفية المختلفة. هؤلاء المعلمون هم أكثر فعالية من غيرهم. السمات الشخصية التي يتميز بها المعلم الفعال هي: * التعاون و الاتجاهات الديمقراطية. * التعاطف و مراعاة الفروق الفردية. * الصبر. * سعة الميول والاهتمامات. * المظهر الشخصي و المزاج المرح. * العدل وعدم التحيز. * الاهتمام بمشكلات التلاميذ. * السلوك الثابت و المنسق. * استخدام الثواب و العقاب. * الكفاءة غير العادية في تعليم موضوع معين. * الحس الفكاهي. * الاهتمام بمشكلات التلاميذ. * استخدام الثواب و العقاب. * الحماس: أن مستوى حماس المعلم في أداء مهمته التعليمية يؤثر في فاعلية التعليم على نحو كبير. أي انه توجد علاقة ارتباطية إيجابية بين حماس المعلم ومستوى تحصيل طلبته. * الإنسانية: المعلم الفعال هو المعلم " الإنسان" الذي يتصف بما تنطوي عليه هذه الكلمة من معنى. وهو القادر على التواصل مع الآخرين و المتعاطف و الودود و الصادق و المتحمس و المرح و الديمقراطي و المنفتح و المبادر والقابل للنقد و المتقبل للآخرين.
3. كفايات المعلم الناجح. الرجوع المعلم الناجح هو الذي يمتلك الكفايات الأساسية للتعليم و التي تندرج تحت أربع نقاط رئيسية:
1.كفايات التخطيط للدرس وأهدافه: تتضمن تحديد الأهداف التعليمية الخاصة بالمادة التعليمية و مضمونها و النشاطات و الوسائل الملائمة لها.
2. كفايات تنفيذ الدرس: و تشتمل على تنظيم الخبرات التعليمية و النشاطات المرافقة لها و توظيفها في العملية التعليمية التعلمية.
3. كفايات التقويم: و تشتمل على إعداد أدوات القياس المناسبة للمادة التعليمية. 4. كفايات العلاقات الإنسانية: و تتضمن بناء علاقات إنسانية إيجابية بين المعلم و الطالب وبين الطلبة أنفسهم في العملية التعليمية/التعلمية.
4. المعلم و الملاحظة الدقيقة داخل الصف: الرجوع الملاحظة هي الخطوة الأولى في عملية التعلم التي يمارسها المعلم داخل غرفة الصف. وهي من أهم الخطوات في التعلم, ذلك لأنها توصل المعلم إلى الحقائق و تمكنه من صياغة خطواته المستقبلية و استراتيجيات التعلم المناسبة لتلاميذه. وعندما يقوم المعلمون بجمع بيانات لغراض تطوير استراتيجيات التعليم لديهم,فانهم قد يحتاجون لمشاهدة التلاميذ بأنفسهم أو قد يستخدم مشاهدات الآخرين للظاهرة أو الظواهر السلوكية لتلاميذهم. و المعلم الناجح هو المعلم الذي يستطيع من عمله الأساسي أن يكون متخصصا في فهم تلاميذه,كيف ينمون وكيف يتطورون وكيف يتعلمون وكيف يكتشفون مختلف الصعوبات في المواقف التعليمية المختلفة بحيث يكون لديهم القدرة على حلها حتى يتمكنوا من الوفاء بواجبات العملية التعليمية وأدوارها.
5. استخدام الأسئلة في التعليم الصفي: الرجوع على المعلم أن يمتلك مهارة الطلاقة في طرح الأسئلة والتي تمثل أصنافا عديدة في أنظمة التفاعل اللفظي في الصف. ولكن لن يستطيع المعلم امتلاك مثل هذا النوع من التفاعل إلا إذا كان ملما بالمادة وفاهما لها وفاهما أيضا لمستويات طلابه وقدراتهم وحاجاتهم وميولهم واستعداداتهم ومعارفهم ويجب أن يكون عارفا لإجابات الأسئلة التي يطرحها وان تكون الأسئلة التي يطرحها نفسها مستوفية الشروط الصحيحة من الصياغة شكلا ومحتوى.
أولا:الإرشادات الخاصة بطرح الأسئلة: ونعرض عليك بعض الإرشادات العملية التي يمكن مراعاتها من قبل المعلم فترفع من كفاية الطلاقة في طرح الأسئلة وتزيد من مردودها التربوي: ****# توزيع الأسئلة العادل على أفراد الطلاب. # عدم اقتراح الإجابة على الطالب. # عدم كثرة الأسئلة المتناهية وعدم السرعة فى إعطائها. # التركيز على النقاط الرئيسية والهامة عند السؤال. # تحديد نوع الأسئلة على أساس المعلومات والميزات المتوافرة لدى الطلاب ومستواهم الادراكى. # السماح لأفراد الطلاب بوقت كاف للتفكير بعد كل سؤال وعدم اللجوء إلى الميكانيكية والتتابع الشديد في توجيهها. # توجيه الأسئلة بعد الانتهاء مباشرة من كل فقرة تعليمية لغرض تقييم الطلاب ولمزيد من التعليم. # توجيه الأسئلة للطلاب غير المنتبهين أو المتسربين ذهنيا من الحصة. # الطلب من الطلاب إعطاء إجابة كاملة. # اعتماد الإجراء التالي فى توجية الأسئلة واستخدامها. # توجيه السؤال بلغة واضحة مفهومة. #التوقف أو الانتظار حتى يتسنى لأفراد الصف استعادة المطلوب أو تصوير الإجابة بعقلانية وجد. # دعوة احد الطلاب باسمه عشوائيا الإجابة. # الاستماع بعناية لإجابة الطالب. # الحذف و الإضافة من قبل الطالب بتشجيع المعلم وتلميحاته غير المباشرة كلما لزم. # تجميع إجابة الطلاب وتلخيصها لمجموع الصف من المعلم أو أحد أفراد الصف.
ثانيا:أنواع الأسئلة المستخدمة: * أسئلة التفكير الأدنى: التي تتناول المعلومات والفهم والاستيعاب. * أسئلة التفكير العالي:التي تتناول أسئلة:
1. إصدار الأحكام التقويمية
2. الاستدلال القياسي أو الاستنتاج(من الكل إلى الأجزاء).
3. الاستدلال الاستقرائي (من الأجزاء إلى الكل).
4. المقارنة.
5. تطبيق المفاهيم والمبادئ.
6. حل المشكلات.
7. العلاقات بين الأسباب والنتائج. أسئلة التفكير المتمايز:تنمى هذة الأسئلة قدرات الطلاب الفكرية لتصبح منتجة وخلاقة في إيجاد حل المشاكل العامة والخاصة عندما لا تتوافر معلومات كافية إزاء المشكلة قيد البحث.ومن خلال هذا النوع من الأسئلة يمكن التوصل إلى عدة حلول لمشكلة واحدة. الأسئلة السابرة:يتطلب هذا النوع من أسئلة المواد أن يوجه المعلم السؤال للطالب ومن ثم يعطى الفرصة للإجابة عن السؤال. وبعد الانتهاء من إعطاء الإجابة يقوم المعلم بمناقشة الإجابة وتحليلها والتعليق على الخطأ أو النقص في الإجابة ومن ثم يشتق السؤال التالي من خلال تلك الإجابة وتستمر تلك العملية حتى تكتمل معرفة الحقيقية مدار البحث

توفي
08-14-2007, 02:34 PM
تم حفظ الموضع لأهميته

راااااااااائعه جدا هذه المشاركة