زين العابدين
07-18-2009, 06:32 PM
إلى المنعمين بها عليهن ليدركوا كم هي هدية ثمينة تشتاقها قلوبهن المُحِبة وتنعم بأنداء حروفها مهجهن المخلصة .
وإلى البخلاء بها عليهن وعلى أنفسهم ليدركوا مدى تقصيرهم في حقوقهن ولو بكلمة !
على لسان زوجة كان زوجها يحجب عنها جمال هذه الكلمة السحرية ( أحبكِ ) بحجة خشيته من أن تتيه بها عليه !!
أبعث هذه البوح إلى كل الأزواج مع التحية :
( .. أُحِبُّكِ !! )
شعر : محمود الحليبي
قُلْ لِـي : أُحِبُّـكِ ، لا ، وَلَـنْ أَتَدَلَّـلا
سَأَهِـيـمُ فِـيـكَ تَقَـرُّبًـا وَتَـذَلُّـلا
قُلْهَا ؛ أَتْـدْرِي مَـا سَيَحْـدُثُ بَعْدَهَـا
لَوْ قُلْتَهَـا ؟ لا .. لا ، وَلَـنْ تَتَخَيَّـلا
سَيَطِيـرُ قَلْبِـيَ فِـي هَـوَاكَ مُسَبِّحًـا
وَيَطُوفُ حَوْلـكَ ذاكِـرًا وَمُهَلِّـلا (1)
سَيَشُـطُ عَنْـكَ بِلَهْـفَـةٍ وَصَبَـابَـةٍ
وَيَحُـطُّ عَِنْـدَكَ ظَامِـئًـا وَمُـهَـرْوِلا
سَأُحِبُّ وَخْزَ الشَّوْكِ مِنْ أَجْـلِ الشَّـذَا
وَأُبُوسُ خَدَّ النَّارِ لَوْ قَالَتْ : ( هَـلا ) !
سَأَكُـونُ شِـعْـرًا إِنْ أَرَدْتَ مُقَـيَّـدًا
بِرِضَاكَ ، أَوْ إِنْ شِئْتَ شِعْـرًا مُرْسَـلا
قُلْهَـا ؛ سَأَسْجُـدُ بَعْدَهَـا لَـوْ قُلْتَهـا
شُكْرًا (2) ، وَأُحْيِي اللَّيلَ بَعْدُ تَبَتُّـلا !!
عَطْشَى لَهَا أًذُنِي . أَتَسْمَعُنِـي ؟ نَعَـمْ
عَطْشَى ، وَأَخْشَى أَنْ تُخَيِّبَنِي بِ (ـلا )
قُلْهَـا ؛ أَكَـادُ أُجَـنُّ حِيـنَ يَنَالُـهَـا
غَيْـرِي ، وَحَظِّـيَ أَنْ أُرَدَّ وَأُخْــذَلا
قُلْهَا وَلَـوْ هَمْسًـا يُدَاعِـبُ مِسْمَعِـي
سَأُحِسُّـهُ بَيْـنَ الحَنـايَـا جَــدْوَلا
وَأَظَـلُّ فَيْـئَـكَ وَارِفًــا وَمُنَغَّـمًـا
وَمُطَيَّبًـا بِـنَـدَى هَــوَاكَ مُعَـلَّـلا
وَتَظَـلُّ سِـرَّ سَعَـادَتِـي وَكَرَامَـتِـي
وَمُكَـرَّمًـا تَبْـقَـى لَــدَيَّ مُبَـجَّـلا
وَتَظَـلُّ آخِـرَ مَـنْ أَقَـامَ بِمُهْجَـتِـي
أَوَ لَـمْ تَكُـنْ فِيهَـا الحَبِـيـبَ الأَوَّلا
مَاذَا يَضِيرُكَ لَوْ نَطَقْـتَ بِهَـا ؟ تُـرَى
هَلْ كُنْتَ تَخْشَى أَنْ أُقَاسِمَـكَ الغَـلا ؟
أَنَا مَنْ أَنَا مِـنْ دُونِ ظِلِّـكَ ؟ مُنْيَتِـي
وَهَنَـايَ أَنْ تَبْقَـى الأَعَـزَّ الأَطْــوَلا
قُلْهَا - بِرَبِّكَ - لا تَخَفْ ؛ لَنْ أَنْتَشِـي
تِيهًـا بِهَـا ، وَأُجُـرَّ ذَيْلِـيَ مُسْبَـلا
أَدْرِي بِـأَنَّ هُنَـاكَ مَــنْ يَسْتَافُـهَـا
وَيَدُوسُـهَـا مُتَكَـبِّـرًا مُسْـتَـنْـذِلا
أَدْرِي بِـأَنَّ هُنَـاكَ مَــنْ يَغْتَالُـهَـا
وَعَلَـى جنَازَتِهَـا يَـنُـوحُ مُـوَلْـوِلا
أَدْرِي بِـأَنَّ هُنَـاكَ مَـنْ لَـمْ يَرْعَهَـا
حَقَّ الرِّعَايَـةِ ؛ بَـلْ أَسَـاءَ وَأَهْمَـلا
يَا أَنْتَ ، حَسْبُكَ جَفْـوَةً قُلْهَـا ؛ فَـلا
أَنَا مِنْ أُولئِكَ أَوْ أَوْلئِـكَ .. أَلْـفُ لا !
أَنَا مَنْ سَقَتْكَ كُـؤُوسَ أَحْرُفِهَـا طِـلاً
وَجَثَـتْ إِلَيْـكَ لِكَـيْ تُبَادِلَهَـا الطِّـلا
قُلْهَـا ؛ فَهـذَا اليـومَ جِئْتُـكَ رَغْبَـةً
وَغَـدَا يَجِـيءُ ، وَلاَ أُجِيـدُ تَـوَسُّـلا
سَأَضُمُّـهَـا بَـيْـنَ الجَـوانِـحِ دُرَّةً
قَلْبِـي لَهَـا أَعْدَدْتُـهُ كَــيْ تَـنْـزِلا
يَا أَنْتَ ! لَسْتُ أَنَا الّتِـي تَلْهُـو بِهَـا
وَأَنَا الّتِي تَهْوَاكَ كُلَّكَ ( مِنْ - إلَـى ) !
(1) التسبيح والذكر والتهليل لله وحده ، والمراد تحصين المحبوب بذكر الله عليه وتبريكه به .
(2) المراد سجود الشكر لله تعالى على النعمة .
وإلى البخلاء بها عليهن وعلى أنفسهم ليدركوا مدى تقصيرهم في حقوقهن ولو بكلمة !
على لسان زوجة كان زوجها يحجب عنها جمال هذه الكلمة السحرية ( أحبكِ ) بحجة خشيته من أن تتيه بها عليه !!
أبعث هذه البوح إلى كل الأزواج مع التحية :
( .. أُحِبُّكِ !! )
شعر : محمود الحليبي
قُلْ لِـي : أُحِبُّـكِ ، لا ، وَلَـنْ أَتَدَلَّـلا
سَأَهِـيـمُ فِـيـكَ تَقَـرُّبًـا وَتَـذَلُّـلا
قُلْهَا ؛ أَتْـدْرِي مَـا سَيَحْـدُثُ بَعْدَهَـا
لَوْ قُلْتَهَـا ؟ لا .. لا ، وَلَـنْ تَتَخَيَّـلا
سَيَطِيـرُ قَلْبِـيَ فِـي هَـوَاكَ مُسَبِّحًـا
وَيَطُوفُ حَوْلـكَ ذاكِـرًا وَمُهَلِّـلا (1)
سَيَشُـطُ عَنْـكَ بِلَهْـفَـةٍ وَصَبَـابَـةٍ
وَيَحُـطُّ عَِنْـدَكَ ظَامِـئًـا وَمُـهَـرْوِلا
سَأُحِبُّ وَخْزَ الشَّوْكِ مِنْ أَجْـلِ الشَّـذَا
وَأُبُوسُ خَدَّ النَّارِ لَوْ قَالَتْ : ( هَـلا ) !
سَأَكُـونُ شِـعْـرًا إِنْ أَرَدْتَ مُقَـيَّـدًا
بِرِضَاكَ ، أَوْ إِنْ شِئْتَ شِعْـرًا مُرْسَـلا
قُلْهَـا ؛ سَأَسْجُـدُ بَعْدَهَـا لَـوْ قُلْتَهـا
شُكْرًا (2) ، وَأُحْيِي اللَّيلَ بَعْدُ تَبَتُّـلا !!
عَطْشَى لَهَا أًذُنِي . أَتَسْمَعُنِـي ؟ نَعَـمْ
عَطْشَى ، وَأَخْشَى أَنْ تُخَيِّبَنِي بِ (ـلا )
قُلْهَـا ؛ أَكَـادُ أُجَـنُّ حِيـنَ يَنَالُـهَـا
غَيْـرِي ، وَحَظِّـيَ أَنْ أُرَدَّ وَأُخْــذَلا
قُلْهَا وَلَـوْ هَمْسًـا يُدَاعِـبُ مِسْمَعِـي
سَأُحِسُّـهُ بَيْـنَ الحَنـايَـا جَــدْوَلا
وَأَظَـلُّ فَيْـئَـكَ وَارِفًــا وَمُنَغَّـمًـا
وَمُطَيَّبًـا بِـنَـدَى هَــوَاكَ مُعَـلَّـلا
وَتَظَـلُّ سِـرَّ سَعَـادَتِـي وَكَرَامَـتِـي
وَمُكَـرَّمًـا تَبْـقَـى لَــدَيَّ مُبَـجَّـلا
وَتَظَـلُّ آخِـرَ مَـنْ أَقَـامَ بِمُهْجَـتِـي
أَوَ لَـمْ تَكُـنْ فِيهَـا الحَبِـيـبَ الأَوَّلا
مَاذَا يَضِيرُكَ لَوْ نَطَقْـتَ بِهَـا ؟ تُـرَى
هَلْ كُنْتَ تَخْشَى أَنْ أُقَاسِمَـكَ الغَـلا ؟
أَنَا مَنْ أَنَا مِـنْ دُونِ ظِلِّـكَ ؟ مُنْيَتِـي
وَهَنَـايَ أَنْ تَبْقَـى الأَعَـزَّ الأَطْــوَلا
قُلْهَا - بِرَبِّكَ - لا تَخَفْ ؛ لَنْ أَنْتَشِـي
تِيهًـا بِهَـا ، وَأُجُـرَّ ذَيْلِـيَ مُسْبَـلا
أَدْرِي بِـأَنَّ هُنَـاكَ مَــنْ يَسْتَافُـهَـا
وَيَدُوسُـهَـا مُتَكَـبِّـرًا مُسْـتَـنْـذِلا
أَدْرِي بِـأَنَّ هُنَـاكَ مَــنْ يَغْتَالُـهَـا
وَعَلَـى جنَازَتِهَـا يَـنُـوحُ مُـوَلْـوِلا
أَدْرِي بِـأَنَّ هُنَـاكَ مَـنْ لَـمْ يَرْعَهَـا
حَقَّ الرِّعَايَـةِ ؛ بَـلْ أَسَـاءَ وَأَهْمَـلا
يَا أَنْتَ ، حَسْبُكَ جَفْـوَةً قُلْهَـا ؛ فَـلا
أَنَا مِنْ أُولئِكَ أَوْ أَوْلئِـكَ .. أَلْـفُ لا !
أَنَا مَنْ سَقَتْكَ كُـؤُوسَ أَحْرُفِهَـا طِـلاً
وَجَثَـتْ إِلَيْـكَ لِكَـيْ تُبَادِلَهَـا الطِّـلا
قُلْهَـا ؛ فَهـذَا اليـومَ جِئْتُـكَ رَغْبَـةً
وَغَـدَا يَجِـيءُ ، وَلاَ أُجِيـدُ تَـوَسُّـلا
سَأَضُمُّـهَـا بَـيْـنَ الجَـوانِـحِ دُرَّةً
قَلْبِـي لَهَـا أَعْدَدْتُـهُ كَــيْ تَـنْـزِلا
يَا أَنْتَ ! لَسْتُ أَنَا الّتِـي تَلْهُـو بِهَـا
وَأَنَا الّتِي تَهْوَاكَ كُلَّكَ ( مِنْ - إلَـى ) !
(1) التسبيح والذكر والتهليل لله وحده ، والمراد تحصين المحبوب بذكر الله عليه وتبريكه به .
(2) المراد سجود الشكر لله تعالى على النعمة .