رسالة إلى صديقة

[زين العابدين]

لا أدري هل كتب علي أن أفارق كل من أحب..

هل يجب ان أضع أعصابي ومشاعري في حالة إستنفار دائمة ..

أن ابقي دموعي متأهبة للترقرق..

كنت أكثر من ..... ..

كنت بالنسبة لي روح الأمل ..

نعم قد لا تبتعدين عني ..

ولكن سأكون اهتماماً صغيراً في حياتك ..

ولكن الدنيا هكذا حالها ..

لقاء وفراق ..

فإن لم تفارقيني الآن ..

فستفارقيني غداً ..

منذ عرفتك وأنا في كل ليلة …

أقول لوسادتي هل يوم فراقها إقترب..

سعيدة لقلبك ..

سعيدة لأجلك ..

ولا أستطيع كيف أصف سعادتي ..

سعادتي من أجلك يشوبها حزن فراقك ..

اليوم أو غداً أو بعد غد ..

فنحن ذاهبون لطريق الفراق لا محالة ..

سأنظر لكلماتك لي وأسألها أين من كتبتك ..

سأنظر لذكرياتنا وأسألها من صنعك معي..

سأنظر لهاتفي وأسأله أين من كانت تجعلك حياً وتسأل عني فقط عني ولا تريد شيئاً مني..

حفظك الله يا روحي ..

يا صديقة لن تتكرري في حياتي ..


زين العابدين

[همس الرووح]

كنتُ ومازلتُ متيّقنة بابداعاتك

الخفيّة والتي لمستها من

خلال ردودك الرائعة لي ولغيري


قرأت هنا سطووووور رااائعة وصادقة

هي نابعة من قلبك الطيب الصادق

ولكن لما الحزن فعش معها

سعيد فلا بد من الفراق

ولكن دون أن تبتعد لتقول الفراق

فلابد منه ولكن لاننتظره بل نستعد له


همس الرووح كانت هنا ،،،،،،:(188):


************

[الفيلسوفة]

الفرااااااااق حق علينا نتجرع مراره في كل ليله ..

سلمت ابداعاتك .. فللامام دائما ..