مشاهدة النسخة كاملة : إشراف إداري .. حياكم
خير الناس
05-26-2009, 09:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. بما إن وصلنا لنهاية السنة وعلى أبواب الامتحانات
وانا طبعا ماسكة إشراف جم صف أكون مسؤولة عنهم .. أبي فكرة توزيع قبل الامتحانات
على الطالبات تشجعهم عالمذاكرة ومراقبة الله أثناء الامتحان والبعد عن الغش والبحث
عن آخر تطوراته .. وهم إذا في شي يبعث على النفس الأمل بالمذاكرة والاجتهاد
ومواصلة مسيرة النجاح .. يا ريت تفيدوني بهالفكرة ..
لكم خالص ودي واحترامي
خير الناس
05-27-2009, 11:00 PM
11 11 11 11 وييييييييييينكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شكلي بشوف منتدى ثاني يعطيني ويه !!!! يلا نسلم عليكم بشيل كشي وإيميلي
وسجل خرووووووووووووووووووووووج مع السلااااااااااامه
عبير الورد
05-28-2009, 10:36 PM
أنت متفوق وهذا الدليل
عز الدين فرحات
يشعر بعض الطلاب عند اقتراب موسم الاختبارات بشيء من ضعف الثقة بالنفس، والخوف والتردد، وتتوارد على ذهنه الخواطر السيئة، وتمر على ذهنه بعض العبارات والأفكار المحبطة، وهنا يأتي دور البرمجة النفسية الإيجابية، والبعد عن الإيحاءات السلبية، وللتغلب على هذه الإيحاءات السلبية برمج نفسك على النجاح بالخطوات التالية:
احذر هذه الكلمات
أنا فاشل في الدراسة.
لا يمكن أن أنجح في هذه المادة.
لا أستطيع مراجعة هذه المادة.
ليس عندي أساس قوي في هذه المادة؛ ولذلك لا أستطيع النجاح فيها.
لا يمكن أن أحصل على أكثر من مقبول.
(تَـنْسدُّ) نفسي وأنا أذاكر هذه المادة.
المادة صعبة جداً
وعليك بهذه العبارات
ردد في نفسك هذه العبارات وبصوت مرتفع نسبيا:
- إنني أثق بذاكرتي
- إن المعلومات التي أقرأها سأفهمها، وأتذكرها بسهولة.
- إن المادة ستكون سهلة مع الوقت، وسوف أفهمها.
- غداً في الامتحان ستكون أعصابي هادئة.. هادئة.. .هادئة......
وإليك هذه الخطوات
أولاً: برمج نفسك أن تكون ناجحاً في دراستك, تخيل أنك حصلت على أعلى تقدير.
ثانياُ: برمج نفسك أنك ذكي لامع، تخيل نفسك كذلك.
ثالثا: قم بتصوير العبارة الإيجابية التي تناسبك أكثر من صورة .
رابعا: الصق الصور في أماكن متكررة أمامك يوميا؛على إن تكون في موقع بارز من غرفتك , بجوار مكتبك , عند الباب،...
خامسا: عود نفسك النظر إلى هذه العبارات يوميا.ً
سادساً: كرر العبارات في ذهنك كلما تذكرتها، وباستمرار.
بتصرف من كتاب (مهارات المذاكرة) للدكتور نجيب رفاعي.
المصدر : موقع الإسلام اليوم
عبير الورد
05-28-2009, 10:36 PM
http://forum.moalem.net/file/2009/05/19.jpg
http://www.albetaqa.com/cards/data/media/156/mo7aram-monawa0035.jpg
http://janataldonia.jeeran.com/photos/1637970_l.jpg
http://www.albetaqa.com/cards/data/media/156/mo7aram-monawa0012.jpg
عبير الورد
05-28-2009, 10:40 PM
بين امتحانين
أبو همس
• امتحان الدنيا يخص فئة من الناس ، أما الآخرة فيشمل جميع الخلق .
• امتحان الدنيا يشرف عليه البشر ويضعون أسئلته ، أما الآخرة فيشرف عليه ويقومه رب البشر .
• في الدنيا الأسئلة مجهولة ، أما الآخرة فمادة اختبارها حسنات وسيئات ،
• في الدنيا الاختبار في قاعة منورة مكيفة وبها كل ما يخدم الطالب ويحافظ على هدوء نفسيته ، وفي الآخرة فالشمس تدنو من رؤوس الخلائق وهم حفاة عراة .
• الدنيا أسئلتها تحريرية ، والآخرة مشافهة أمام جبار السموات والأرض ليس بيننا وبينه ترجمان .
• أسئلة الدنيا لنا خيار في أن نجيب عما نعرفه ونترك مالانعرفه ، أما الآخرة فالأسئلة تشمل " عمره فيما أفناه ، وشبابه فيما أبلاه ، وماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وماذا عمل فيما علم " وجميعها سنجيب عنها دون خيارات أو ترك .
• هناك فرص تعوض في الدنيا من امتحان بديل ، أو دور ثان ، أو سنة أخرى ، أما الآخرة فلا فرص وإنما نتيجة أبدية : جنة أو نار .
• لا يعلم عن امتحان الدنيا إلا المقربون ، أم الآخرة فتعلن نتيجتها على رؤس الخلائق .
• ينتهي امتحان الدنيا بالخروج من القاعة ، أما الآخرة فأمامنا صراط ، وكتاب يؤخذ بشمال أو يمين ، وجنة مفتحة الأبوب ـ بلغنا الله إياها ـ ونار تقاد بسبعون زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يقودونها ...
فيامن ترهبون امتحان الدنيا ... أين مساءلة النفوس ومحاسبتها للآخرة ؟ وماذا أعددتم لذلك اليوم العظيم الذي يبدأ اختباره من لحظات الاحتضار ، ثم سؤال الملكين ؟
فأعدوا للسؤال جواباً ، وللحساب عملاً ، قبل أن يتذكر المفرطون ويندم المقصرون .
( اختصاراً لمحاضرة بعنوان : امتحان ينسى وامتحان يخشى / للدكتور : عبد الرحمن السديس )
عبير الورد
05-28-2009, 10:41 PM
معك يوم الاختبار
رضا مدبولي
كيف تمر ليلة الاختبار بسلام؟
1- عليك أن تبعد نفسك عن الإحساس القاتل بضرورة مراجعة المادة سطراً سطراً وذلك لسببين:
- صعوبة -بل استحالة- ذلك لضيق الوقت.
- مادمت قد ذاكرت جيداً وراجعت وفق جدول زمني وخطة تأكد أنك لن تنسي المادة إن شاء الله.
2- كل ما عليك في هذه الليلة أن تراجع الأفكار الأساسية وتسمعها لنفسك وتربط بين جزيئات المادة.
3- اعلم أن هناك ضررًا يقع عليك نتيجة المراجعة لساعات طويلة وذلك لسببين:
- هذه المراجعة تنهك قواك وتستنـزف جهدك.
- وكذلك لا تعطيك فرصة للربط بين عناصر المادة الأساسية.
4- بعد هذه المراجعة المركزة لابد أن تحصل على قسط وافر من الراحة. لابد هذه الليلة أن تتحلى بالثبات والهدوء والثقة في قدرتك على النجاح. وابتعد أيضاً عن الأحاديث الجانبية وركز في هدوئك وتوجه إلى الله بالدعاء. وصلِّ صلاة الحاجة.
5- ولا تحاول تعلم شيء جديد. وجهز الأدوات اللازمة للاختبار، وتأكد من سلامتها، ثم نم مبكراً.
كيف تقضي يوم الاختبار؟
1- ابدأ يوم الاختبار بصلاة الفجر في المسجد حتى تنشط روحك وترتفع معنوياتك، ثم اتلُ بعض آيات القرآن الكريم, واقرأ أذكار الصباح, وأكثر من الدعاء والاستغفار واسأل الله التوفيق واعلم أن لكل مجتهد نصيب.
2- تحلّ بالصمت قدر الإمكان وتخلّ عن أي مناقشة جانبية.
3- تناول وجبة إفطار خفيفة مع كوب من عصير الفاكهة.
4- تصفح العناصر الأساسية للمادة واربط بين أجزائها.
5- حاول ألا تجهد بدنك في الصباح وحاول أن تصل مبكراً.
6- ابعد نفسك عن أي قلق أو خوف وداوم على ذكر الله.
7- قبل دخول قاعة الاختبار ادخل دورة المياه واشرب قدراً من الماء .
8- وأنت في طريقك إلى الاختبار اشغل نفسك بذكر الله والدعاء.
القواعد المثلي لأداء الاختبار:
القاعدة الأولى: المعرفة الجيدة بجميع التوجيهات الخاصة بالاختبار، مثل عدد الأسئلة المطلوب الإجابة عنها وتوزيع الدرجات.
القاعدة الثانية: وضع خطة لاستغلال كل الوقت المخصص للاختبار, وقبل أن تبدأ في إجابة الأسئلة عليك بقراءة جميع أسئلة الاختبار ثم:
- وضع العناصر الرئيسة للإجابة على كل سؤال.
- توزيع وقت الاختبار على الأسئلة حسب درجاتها ومدى سهولتها لك.
- تذكر أن المصحح يبحث عن الجودة وليس عن الكمية.
كيف تحصل على الهدوء والاطمئنان داخل الاختبار؟
- ذكر الله في البداية.
- البدء بالإجابة عن الأسئلة ذات الدرجات الكبيرة والتي ذاكرتها جيداً حتى تعطي لنفسك الثقة بالنفس والهدوء والاطمئنان.
- احذر... احذر أن تغير إجابتك عن أي سؤال قد أجبت عنه من قبل إلا إذا كنت واثقاً تماماً من أن إجابتك السابقة كانت خطأ، فأول إجابة تطرأ على الذهن غالباً ما تكون هي الصحيحة.
من أخطاء الطلاب في الاختبارات:
- عدم تنظيم الإجابة: بعض الطلبة يعانى من عدم القدرة على الإجابة المنظمة المتدرجة، فنجده يكتب في فكرة معينة، ثم ينتقل إلى فكرة أخرى، ثم يعود ليشرح الفكرة السابقة! فيجب على الطالب التخطيط للإجابة أولاً قبل القيام بالإجابة، وهذا يتم من خلال كتابة الأفكار الرئيسة تاركاً التفاصيل الجزئية، مستخدماً القلم الرصاص على الجانب المقابل للصفحة، فيستخدمها كخريطة تحدد اتجاه سير الإجابة، ثم يعمد إلى مسحها بعد الانتهاء من الإجابة.
- تعمد خداع المصحح: بعض الطلاب يحاولون خداع المصحح عند عدم تأكدهم من الإجابة الصحيحة، بوضع إشارة مزوجة أو غير واضحة المعالم في أسئلة العبارات الصحيحة والخاطئة فيكتبون الإشارتين معاً أو في أسئلة الاختيار من متعدد فيضع دائرتين على إجابتين مختلفتين، وبالتالي يقوم المصحح بشطب الإجابة وإعطاءه صفر.
- عدم قراءة التعليمات الواردة في ورقة الاختبار: كثير من الطلاب لا يقرؤون التعليمات، ففي اختبارات الثانوية يتم فيها اشتراط استخدام نوع معين من الألوان، وعدم وضع أي إشارة مشبوهة، ومن يهمل ذلك يدخل ورقه لجنة خاصة تحاسبه على كل صغيرة وكبيرة.
- عدم فهم صيغة السؤال المطروح: وذلك بسبب التسرع وعدم التركيز في فهم السؤال وتحديد جزئياته، وبالتالي تكون النتائج وخيمة، ولكن على الطالب التمهل وقراءة السؤال أكثر من مرة حتى يفهم السؤال قبل الإجابة عنه.
عبير الورد
05-28-2009, 10:42 PM
عاجل جداً:... إنها قادمة !!!
لا تعجبي إن علمت بأن هناك من تحب الاختبارات وتأنس بأيامها !! نعم الاختبارات بضغطها وحملها وأيامها الثقيلة وأعصابها المشدودة هناك من يعشقها!!! لا تعجلي عليهن بالحكم فلعلك تكونين إحدى المعجبات بأيام الاختبارات.
يترقب الكثير أيام الاختبارات كمستطلعي جيش يريد غزوهم!! فتجد المجتمع يتنازل بالعد لاقتراب الاختبارات، ويكتم أنفاسه إذا حلت بساحتهم، ودعاؤهم حينها: (( اللهم سلم سلم ))!! فلماذا هذا كله؟!
· غــــارة !! :
تجيب الأخت "سلمى ح" فتقول: الكل يخاف الفشل فيجتهد في دفعه ويخشى من وقوعه، وهو ما يوجد هذا الجو المتوتر. ونستطيع أن نلخص العوامل المؤدية لجو التوتر في الاختبارات في:
* طبيعة الإنسان التي تجعل منه متوتراً إذا شعر بالمساءلة وقربها على اختلاف نسبة ذلك التوتر من شخص إلى آخر.
* الرغبة في تحصيل أفضل الدرجات من خلال التركيز على المذاكرة لا غير.
* محاولة استدراك ما فات خلال العام الدراسي.
* تهيئة المجتمع لهذا الجو، وبخاصة الأسرة.
هذا الهم والاهتمام لا يشغل بال الطالبات فقط بل يتعداه إلى الأسرة والمجتمع بأسره، بل حتى الجدات تهتم بعضهن للاختبارات، تذكر "سارة محمد" أن جدتها: تسألها عن اختبارها للغد وما فعلت في اختبار اليوم، وهي لا تدري سارة في أي مرحلة تدرس!!
تزداد إشكالية هذه الحالة المصاحبة للاختبارات إذا أخذت بعض صور الإرهاق الجسدي والتوتر النفسي الذي يصل في أحيانٍ إلى حالات مرضية!! فبعضهن تصل الليل بالنهار حتى يضطرها الإرهاق للنوم وهي لا تدري متى نامت!! وأخرى تصاب بالصداع الشديد!! وأخرى تزداد حاجتها للذهاب إلى دورة المياه!!
الأستاذة "ختام محمد" توجه بعض النصائح لاجتناب مثل هذه الأعراض، فتقول:
* اعلمي ـ أخية ـ أن الله عز وجل قد قدر وكتب ما ستحصلين عليه من الدرجات قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة!! والمسلمة مطالبة بفعل الأسباب التي تستطيعها، و(( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )) (التوبة:51). أما هذا الضغط على النفس بهذه الطريقة فلن يزيدك درجة عما كتب الله لك.
* ونظرة مهمة يجب عليك أن تنتبهي لها، وهي أن هذا الضغط الذي تعرضين نفسك له قد يكون سبباً في ضعف ما تقدمينه على ورقة الإجابة من خلال آثار الإرهاق التي تغلبك وأنت لا تملكين دفعها.
* هل تخشين من الفشل؟! كلنا يخشى الفشل، ولا عيب في ذلك، ولا عيب كذلك في أن تخفقي في مرحلة أو مادة ما، إذا كنت فعلت ما تقدرين عليه في الحدود التي تقدرين عليها. لكن العيب كل العيب هو التقصير في بذل الجهد. وما تفعله بعض الطالبات هو عقاب للنفس لا بذل للجهد، فانتبهي!!
· أخــطــاء :
ومن خلال سؤال بعض الطالبات عن المظاهر الخاطئة للمذاكرة والاستعداد للاختبارات تجمعت الآراء في:
* الإكثار من شرب المنبهات كالقهوة والشاي.
* قلة الطعام أو زيادته عن المعتاد والحد الطبيعي.
* السهر الطويل في الليل.
* العزلة عن الناس بشكل مبالغ فيه.
* عدم الاستعداد الكافي بالمذاكرة قبل فترة الاختبارات.
* عدم إعطاء النفس حقها في الراحة والترويح.
هل يصح على البعض قول القائل:
صلى المصلي لأمر كان يطلبه*** فلما انقضى الأمر ما صلى ولا صاما
لا تزال بنت حواء تحتاج إلى ربها وتستعين به في كل أمرها، ومن الطبيعي أن تلجأ إلى ربها تسأله العون في مثل هذه الفترة، فإنه:
إذا لم يكن من الله عونٌ للفتى *** فأول ما يقضي عليه اجتهاده
لكن ما يعاب هو أن لا تعرف المسلمة ربها إلا عند حاجتها!! بل أن بعض الطالبات ـ هداهن الله ـ لا تعرف الصلاة إلا في أيام الاختبارات، ومعلوم فتاوى العلماء في حكم تارك الصلاة والخطر عليه في الدنيا والآخرة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ونهمس في أذن كل أخت مقصّرة هذا حالها بأنك قد رأيت مدى حاجتك ـ أخية ـ إلى ربك وخالقك، وأنه لا غنى لك عنه طرفة عين، وأنه ـ سبحانه ـ يقبل عبده وأمَتَه في كل حين ويجيب سؤله ويقضي حاجته إن سأله واستعانه وتوجه إليه؛ فاجعلي هذه الفترة مرحلة لتجديد علاقتك بالله تعالى، واحرصي على مواصلة الارتباط به سبحانه من خلال الذكر والصلاة والدعاء وباقي الأعمال الصالحات.
· عـاجـل :
وهذه نصائح عاجلة قبل الاختبارات:
• ابدئي المراجعة مبكراً: هذا سيعطيك فرصة أكبر لاستيعاب المعلومات.
• راجعي المواد بشكل يومي ولو لمدة قصيرة:هذا سيساعدك على التدرج وصولاً إلى الدراسة المركزة والطويلة قبل الامتحانات الرئيسية.
• اقرئي الدرس كاملاً قبل المذاكرة:هذا سيساعدك على فهم النقاط والمصطلحاتوالمفاهيم، ويساعدك على استيعابها بشكل أسهل.
• راجعي مع مجموعة من زميلاتك: هذا سيساعدك على تغطية نقاط مهمة ربما لم تكن قد أوليتها اهتماماً عند دراستك بمفردك.
• قومي بمراجعة رئيسة للمادة مبكراً:حتى يتوفر لك الوقت أثناء الدوام المدرسي للاستفسار عن النقاط التي لم تستوعبيها خلال المذاكرة.
• قسمي واجباتك الدراسية إلى أجزاء عديدة يمكن السيطرة عليها، خصوصاً عند المراجعة الرئيسة قبيل الامتحان. فالمذاكرة لمدة ثلاث ساعات صباحاً وثلاث ساعات أخرى مساءً أفضل من المذاكرة ست ساعات متواصلة. والمذاكرة وعقلك متعب تكون عادة مضيعة للوقت.
• ذاكري المواد الصعبة عندما يكون عقلك في أنشط حالاته.
· جدول للمذاكرة:
في الأسابيع القليلة قبل الامتحان وحتى تستـثـمري وقتك أوصيك بتكوين جدول للمذاكرة حددي فيه اسم كل مادة، وما هو الوقت المقترح لكل مادة. وهذا نموذج معد لجدول المذاكرة:
وحتى تحققي أفضل النتائج باستخدام الجدول المرفق عليك بالتالي:
أولاً: تحديد مواعيد الاختبارات.
ثانياً: تحديد المواد السهلة والمواد التي تحتاج إلى دراسة بوقت أطول.
ثالثاً: تحديد الساعات المتوقعة لكل مادة.
رابعاً: تحديد الأوقات المناسبة يومياً للمراجعة، والأفضل أن تكون في أوقات نشاطك وحضور ذهنك.
خامساً: حسب الأيام المتاحة عندك إلى بداية أول اختبار ضعي في خانة التاريخ جميع الأيام مع تواريخها.
سادساً: وزعي المواد في هذا الجدول، مع ضرورة أن تبدئي بالمواد المحببة السهلة إلى نفسك التي لا تحتاج إلى أوقات طويلة في المذاكرة.
سابعاً: البعض من الطلبة لا يحب أن يدرس مادة مادة، ولكن يفضل أن ينوّع في اليوم الواحد أكثر من مادة، فإن كنت منهم فلا بأس بالتنوع.
ثامناً: من الأفضل الانتهاء من مذاكرة جميع المواد قبل بداية الاختبارات حتى يتاح لك وقت لمذاكرة المواد مرة أخرى.
المصدر : لها اون لاين
عبير الورد
05-28-2009, 10:44 PM
خاص ... لكل معلم ... بمناسبة الامتحانات
ان للمسلم مواسم يجب عليه اغتنامها والاستفادة منها
ومن هذه المواسم هذه الأيام فترة الامتحانات
وهي تمثل للمعلم فترة توقف واستراحة بسيطة .........حيث يتوقف عن مشاكل التعليم من التحضير والشرح وغيرها
ولا يبقى عنده الا التصحيح فقط والمراقبة وهي بيت القصيد في موضوعي هذا
أقول وبالله التوفيق
ان الوقت أثناء فترة الامتحان طويل جدا يصل للمرحلة الثانوية إلى ثلاث ساعات
لذلك أحببت ان أشارك إخواني المعلمين في الأجر في الاستفادة من هذا الوقت الطويل
1 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( لأن أقول سبحان الله ، والحمد لله ، ولا اله إلا الله ، والله اكبر ؛ أحب إلي مما طلعت عليه الشمس )) رواه مسلم والترمذي
2 - عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( أحب الكلام إلى الله أربع " سبحان الله ، والحمد لله ، ولا اله إلا الله ، والله اكبر " لا يضرك بأيهن بدأت )) رواه مسلم وابن ماجه والنسائي وزاد " وهن من القرآن "
3 - عن أبي هريرة رضي الله عنه (( ان النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يغرس غرسا فقال : يا أبا هريرة ما الذي تغرس ؟ قلت غراسا ؟ قال : ألا أدلك على غراس خير من هذا ؟ " سبحان الله ، والحمد لله ، ولا اله إلا الله ، والله اكبر " تغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة )) رواه ابن ماجه بإسناد حسن واللفظ له والحاكم وقال صحيح الإسناد
4 - عن جويرية رضي الله عنها (( ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ثم رجع بعد ان أضحى وهي جالسة فقال : " مازلت على الحال التي فارقتك فيها ؟ " قالت : نعم قال النبي صلى الله عليه وسلم " لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات ، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن : ( سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ومداد كلماته )
وفي رواية لمسلم ( سبحان الله عدد خلقه ، سبحان الله رضا نفسه ، سبحان الله زنة عرشه ، سبحان الله مداد كلماته )
5 - عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أحرك شفتي فقال لي : بأي شئ تحرك شفتيك يا أبا أمامه ؟ فقلت اذكر الله يا رسول الله فقال : ألا أخبرك بأكثر وأفضل من ذكرك بالليل والنهار ؟
قلت بلى يا رسول الله قال تقول (( سبحان الله عدد ما خلق ، سبحان الله ملء ما خلق ، سبحان الله عدد ما في الأرض ، سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء ، سبحان الله عدد ما أحصى كتابه ، سبحان الله ملء ما أحصى كتابه ، سبحان الله عدد كل شئ ، سبحان الله ملء كل شئ ، الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في الأرض والسماء ، والحمد لله ملء ما في الارض والسماء ، والحمد لله عدد ما احصى كتابه ، والحمد لله ملء ما احصى كتابه ، والحمد لله عد كل شئ ، والحمد لله ملء كل شئ )) رواه احمد وابن ابي الدنيا - واللفظ له - والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في " صحيحيهما " باختصار ، والحاكم وقال : " صحيح على شرط الشيخين "
أرجو النشر لتعم الفائدة
كما أرجو من كل معلم ان يطبعها ويوزعها في المدرسة
والدال على الخير كفاعله
عبير الورد
05-28-2009, 10:46 PM
الغش في الامتحانات
محمد بن عطية الجابري
1- مقدمة :
فلا شك أن الغش ظاهرة خطيرة و سلوك مشين.
و الغش له صور متعددة ، و أشكالا متنوعة ، ابتداء من غش الحاكم لرعيته ، و مرورا بغش الأب لأهل بيته ، و انتهاء بغش الخادم في عمله .
و حديثي سوف يكون فقط عن الغش في الامتحانات ، و الذي أصبح يشكو كثير من المدرسين و التربويين من انتشاره و فشوه .
و هذا حق، فان ظاهرة الغش بدأت تأخذ في الانتشار، ليس على مستوى المراحل الابتدائية فحسب ، بل تجاوزتها إلى الثانوية و الجامعة .
فكم من طالب قدم بحثا ليس له فيه إلا أن اسمه على غلافه .
و كم من طالب قدم مشروعا و لا يعرف عما فيه شيئا .
و بل و قد تعجب من انتكاس الفطر عند بعض الطلاب ، فيرمي من لم يغش بأنه مقعد و متخلف و جامد الخ .. تلك الألقاب .
و لربما تمادى أحدهم فاتهم الطالب الذي لا يساعده على الغش بأنه لا يعرف معنى الأخوة و لا التعاون .
هذه الظاهرة التي أنتجها الفصام النكد الذي يعيشه كثير منا في مجالات شتى .
نعم لما عاش كثير من طلابنا فصاما نكدا بين العلم و العمل ، ترى كثيرا منهم يحاول أن يغش في الامتحانات ، و هو قد قرأ حديث الرسول صلى الله عليه و سلم : ( من غش فليس منا ) ، بل ربما أنه يقرأه على ورقة الأسئلة ، و لكن ذلك لا يحرك فيه ساكنا .
لأنه قد استقر في ذهنه أنه لا علاقة بين العلم الذي يتعلمه و بين العمل الذي يجب أن يأتي به بعد هذا العلم .
و لا أبالغ إن قلت : إن ظاهرة الغش قد تسربت حتى عند بعض المدرسين
و المراقبين .
2- أسباب الغش :
هذه بعض الأسباب التي تنتج هذا الخلق المشين :
1- ضعف الإيمان :
فان القلوب إذا ملئت بالإيمان بالله لا يمكن أن تقدم على الغش و هي تعلم أن ذلك يسخط الله .
لا يمكن للقلوب التي امتلأت بحب الله أن تقدم على عمل و هي تعلم أنه يغضب الله .
2- ضعف التربية :
خاصة من قبل الوالدين أو غيرهما من المدرسين أو المرشدين .
فلا نرى أبا يجلس مع ابنه لينصحه و يذكره بحرمة الغش ، و يبين له أثاره و عواقبه ، بل تعجب من بعض الإباء إذا قلت له ذلك أجابك مباشرة : لماذا ، هل ابني غشاش ؟
بل ربما لو وقع الابن في يد المراقب ، لجاء ذلك الأب يدافع عنه بالباطل .
3- تزين الشيطان :
فالشيطان يزين لكثير من الطلاب أن الأسئلة سوف تكون صعبة ، و لا سبيل إلى حلها و النجاح في الامتحانات إلا بالبرشام و الغش .
فيصرف الأوقات الطويلة في كتابة البراشيم ، و اختراع الحيل و الطرق للغش ؛ ما لو بذل عشر هذا الوقت في المذاكرة بتركيز لكان من الناجحين الأوائل .
4- الكسل و ضعف الشخصية :
فترى كثير من الطلاب يرى زملائه من بداية العام و هم يجدون و يذاكرون و يهيئون أنفسهم للامتحان الأخير ، و هو لا هم له إلا اللعب و المرح .
فإذا ما جاءت الامتحانات النهائية تراه يطلب المساعدة ، و يطلب النجاح و لو كان على ظهور الآخرين و لو كان ذلك بالغش .
إن الغش هو حيلة الكسول ، و هو طريق الفاشلين .
وهو دليل على ضعف الشخصية حيث أن الذي يغش لا يجد الثقة في نفسه بأنه قادر على تجاوز الامتحانات بنفسه و جهده و استذكار دروسه لوحده ، و من ثم الإجابة معتمدا على مذاكرته .
5- الخوف من الرسوب :
فإن الخوف من الفشل و الخوف من الرسوب يسبب قلقا مستمرا لكثير من الطلاب مما يجعلهم يلجئون إلى الغش كسبيل للنجاة .
3- آثار الغش :
أن الغش كما قلنا له أشكال متعددة ، و يدخل في مجالات شتى ، و لكن من أخطر أنواع الغش هو الغش في الأمور التعليمة ، و ذ لك لعظيم أثره و شره ،
و من ذلك :
1- أنه سبب لتأخر الأمة ، و عدم تقدمها و عدم رقيها ، و ذلك لا ن الأمم لا تتقدم إلا بالعلم و بالشباب المتعلم ، فإذا كان شبابها لا يحصل على الشهادات العلمية إلا بالغش ، فقل لي بريك : ماذا سوف ينتج لنا هؤلاء الطلبة الغشاشون ؟
ما هو الهم الذي يحمله الواحد منهم ؟
ما هو الدور الذي سيقوم به في بناء الأمة ؟
لا شيء ، بل غاية همه ؛ وظيفة بتلك الشهادة المزورة يأكل منها قوته و رزقه .
لا هم له في تقديم شيء ينفع الأمة ، أو حتى يفكر في ذلك .
و هكذا تبقى الأمة لا تتقدم بسبب أولئك الغششة بينها .
و نظرة تأمل للواقع : نرى ذلك واضحا جليا ، فعدد الطلاب المتخرجين في كل عام بالآلاف و لكن قل بربك من منهم يخترع لنا ، أو يكتشف ، أو يقدم مشروعا نافعا للأمة ، قلة قليلة لا تكاد تذكر .
2- أن الغاش غدا سيتولى منصبا ، أو يكون معلما و بالتالي سوف يمارس غشه للأمة ، بل ربما علّم طلابه الغش .
3- أن الذي يغش سوف يرتكب عدة مخالفات –إضافة إلى جريمة الغش – منها السرقة ، و الخداع ، و الكذب ، و أعظمها الاستهانة بالله ، و ترك الإخلاص ، و ترك التوكل على الله ..
4- أن الوظيفة التي يحصل عليها بهذه الشهادة المزورة ، أو التي حصل عليها بالغش سوف يكون راتبها حراما ، و أيما جسد نبت من حرام فالنار أولى به .
4- علاج الغش
لاشك أن خطبة واحدة ، بل خطب لن تقاوم هذا المنكر العظيم .
لذا كان لا بد من تعاون الجميع في مقاومة هذه الظاهرة ، كل بحسب استطاعته و جهده .
فالأب في بيته ينصح أبنائه و يرشدهم و يحذرهم بين الحين و الآخر .
و المعلم و المرشد في المدرسة و الجامعة كل يقوم بالوعظ ، و الإرشاد .
بل لابد من تشكيل اللجان التي تدرس هذه الظاهرة و أسبابها و كيفية العلاج لها .
و لكن سوف اذكّر ببعض الأمور التي أرجو من الله أن تكون سببا في الحد من هذه الظاهرة .
أخي الكريم :
تذكر قول الرسول صلى الله عليه و سلم : ( من غش فليس منا ) رواه البخاري
لاحظ أن الرسول قال : ( من غش ) ليشمل كل صور الغش ، كبيره و حقيره ،
في المواد الشرعية أو الأجنبية ، فكل ذلك داخل في الحديث .
فهل ترضي أن يتبرأ منك النبي صلى الله عليه و سلم .
أي خير ترتجي إذا تخلى عنك الرسول صلى الله عليه و سلم و أعلن البراءة منك .
تذكر أنك بمجرد أن تفكر في الغش فقد تخليت عن أهم صفة يجب أن تتحلى بها في هذا العلم .
ألا و هي الإخلاص لله ؛ و ذلك لأنك بتفكيرك في الغش؛ يكون همك هو الدرجات و الشهادة فقط ، و هل تدري أي خطر في هذا ؟
إن هذه العلوم التي تدرسها ؛ أن كانت من علوم الدنيا فقد ضيعت على نفسك أعظم الأجر .
و إن كان فيها بعض العلوم شرعية ( كالفقه و التوحيد ..) وهي مما يجب ابتغائها لوجه لله ، و لو طلبها العبد لغير الله فيخشى عليه أن يكون من أصحاب هذا الحديث : ( من تعلم علما مما يبتغي به وجه الله لا يتعلمه إلا لغرض نمن الدنيا زائل ، لم يرح رائحة الجنة ) .
يا لله ؛ لم يرح رائحة الجنة !
و أعظم من ذلك كله ، أنك جعلت الله أهون الناظرين إليك .
نعم جعلت الله الذي ( يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور ) أهون من المراقب .
كم من طالب لو وقف المراقب بجواره لأصبح قلبه يرتجف ، و أوصاله تضطرب ، و العرق يتحدر من جبينه .
و لكن إذا ابتعد المراقب جاءت النظرات ، و جاءت المحاولات للغش و الخداع .
أو ليس حاله يقول :
يا رب أنت عندي أهون من هذا المراقب .
يا رب أنا أخشي المراقب أعظم و أكثر منك .
تذكر
أن الشهادة التي تحصل عليها و التي سوف تتوظف بها هي شهادة مزورة ، و بالتالي فسوف يكون الراتب الذي تأخذه حراما .
سوف يكون مالك من حرام ، و سوف تغذي أبناءك بالحرام ، و زوجتك بالحرام .
و هنا نقطة لا بد من التنبيه عليها :
ألا و هي أن بعض الطلاب يقول : أنا لا أغش ، و لكن أغشش غيري ، وهذا أهون .
فأقول : لا والله ليس بأهون بل هو أخطر .
فإنك إذا غششت ثم تبت فانك سوف تصحح شهادتك ، لكنك إذا غشّشت غيرك ، ثم تبت أنت من ذلك ، فأني لك أن من غششته سوف يتوب ، أنى لك أن تصحح شهادته ، أنى لك أن توقف أكله للحرام .
و نقطة أخرى : أن بعض الطلاب يرى غيره يغش و لا يحرك ساكنا ، بل ربما قال : هذا ليس من شأني ، فأنا و الحمد لله لا أغش .
و هذا في الحقيقة شيطان أخرس ، لأنه رأى منكرا و لم يغيّره .
و الواجب عليه أن ينصح ذلك الطالب ، فإن لم يستطع فيجب أن يبلغ المراقب ، و أن لا تأخذه في الله لومة لائم ، و لا يخش إلا الله .
و نقطة أخرى : إن بعض المدرسين قد يحابي بعض الطلاب في بعض الدرجات و يظن أن ذلك من صلاحيته، و ربما قاس ذلك على أن من حقه أن يعطي من ماله ما يشاء .
و هذا خطأ عظيم فالمدرس ليس من حقه أن يعطي بعض الطلاب درجات لا يستحقها
، بل الواجب العدل ، لأنه مستأمن على هذه الدرجات ، و التي لا يملك منها شيئا ،
و إنما هو مطبق للنظام .
يقول فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين : ( فإن المعلم الذي يقدر درجات أجوبة الطلبة و يقدر درجات سلوكهم هو حاكم بينهم لان أجوبتهم بين يديه بمنزلة حجج الخصوم بين يدي القاضي .
فإذا أعطى طالبا درجات أكثر مما يستحق ، فمعناه أنه حكم له بالفضل على غيره مع قصوره ، وهذا جور في الحكم .
و إذا كان لا يرضى أن يقدم على ولده من هو دونه ، فكيف يرضى لنفسه أن يقدم على أولاد الناس من هو دونهم ) ا.هـ من كتاب ( نصائح في الاختبارات 12).
فيا أخي الكريم :
عليك أن تراقب الله قبل كل شيء ، و أن تعلم أن روحك التي بين جنبيك بيد الله ، أنفاسك التي تتردد في صدرك هي بيد الله ، فاتق الله و لا تجعل الله ينظر إليك و أنت تعصيه .
تذكر أن الأمانة سوف تنصب على جنب الصراط ، و لن يجوز عليه إلا من كان أمينا ، و الغش ينافي الأمانة كل المنافاة .
أسأل الله أن يسهل على أبناءنا ، و أن يحميهم من الغش و الخيانة ، و أن يأخذ بنواصيهم لما يحب و يرضى .
المراجع :
- نصائح في الاختبارات : للشيخ ابن عثيمين .
- للطلاب فقط : للأخ محمد العبدلي .
- الغش في الاختبار خيانة و انهيار للأخ أحمد بن حسن كرزون.
ملحق الفتاوى :
س: ما حكم الغش في أوقات الامتحان علما بأني أرى كثيرا من الطلبة يغشون و انصح لهم و لكنهم يقولون : ليس في ذلك شيء ؟
ج: الغش في الامتحانات و في العبادات و المعاملات محرم لقول النبي صلى الله عليه و سلم : (( من غشنا فليس منا )) و لما يترتب عليه من الأضرار الكثيرة في الدنيا و الآخرة .
فالواجب الحذر منه و التواصي بتركه . ( ابن باز )
س: ما حكم الغش في دورة اللغة الانجليزية أو العلوم البحتة كالرياضيات و غيرها ؟
ج : لا يجوز الغش في أي مادة من المواد مهما كانت لان الاختبار المقصود منه هو تحديد مستوى الطالب في هذه المادة ، و لما في ذالك أيضا من الكسل و الخداع ، و تقديم الضعيف على المجتهد .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( من غشنا ليس منا )) و لفظ الغش هنا عام لكل شيء ، و الله أعلم ( ابن جبرين ) .
أخوكم
محمد بن عطية الجابري
عضو مركز الدعوة بجدة
عبير الورد
05-28-2009, 10:47 PM
الفوائد المعتبرة في تنظيم أوقات المذاكرة
الكاتب النحرير
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ثم أما بعد . . .
السلام عليكم أيها الأخوة الكرام ورحمة الله وبركاته
يشتكي معظم الأباء والأمهات من الفوضوية في استذكار أبنائهم طوال العام الدراسي وعدم تنظيمهم لأوقاتهم ثم تجدهم عند قرب الامتحانات يسارعون في ترتيب أوراقهم في محاولة لإدراك ما يمكن إدراكه .
وبمناسبة بدء العام الدراسي رأيت أن أضع بعض النصائح والتوجيهات لتنظيم أوقات المذاكرة للطلاب والطالبات عسى أن تكون عوناً لهم في طريق التحصيل العلمي وهي مُرتّبة حسب أوقات الصلاة التي أنعم الله تعالى علينا بها فهي فضلاً عن أنها عبادة عظيمة تربط العبد بربه في سائر اليوم نجد أنها تنظم وقته وعمله .
فأولاً :
بعد صلاة الفجر تلاوة ما تيسر من القرآن ثم قراءة الأدعية والأذكار الواردة في الصباح حتى يبدأ الطالب يومه بذكر الله لكي يتحقق له وعد الله الذي قال في الحديث القدسي : (( وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ )) رواه البخاري .فأنظر يا رعاك الله إلى من يفتح الله عز وجل على سمعه وينور بصره وبصيرته كيف سيكون يومه الدراسي ؟ لا شك أنه سيستوعب بإذن الله كافة ما يلقى عليه .
ثانياً :
بعد صلاة الظهر وحين العودة من اليوم الدراسي تناول وجبة الغداء والركون إلى الراحة قليلاً حتى صلاة العصر لما لها من فوائد عديدة للجسم خاصة بالنسبة للأشخاص المعروفين بالنشاط الزائد والذين يعانون من ضغط عصبي في أعمالهم. فقد كشف فريق من الباحثين الأمريكيين أن فترة القيلولة القصيرة تعمل على خفض نسبة الهرمون المسؤول عن الضغط .
ثالثاً :
بعد صلاة العصر كتابة الواجبات اليومية وتلخيص النقاط المهمة لكل مادة درسها الطالب في ذلك اليوم .
رابعاً :
بعد صلاة المغرب المذاكرة والحفظ مع القراءة المركزة للمواضيع المهمة .
خامساً :
بعد صلاة العشاء وقت حر للراحة لا يتجاوز الساعتين يمكن فيه قضاء الاحتياجات الشخصية يعود بعدها الطالب لتحضير دروس الغد وترتيب الكتب مع مراجعة سريعة قبل النوم .
ملاحظات مهمة :
الانتباه جيداً أثناء إلقاء الدرس وتدوين النقاط المهمة في دفتر الملاحظات ( الكشكول ) ، وعند تفريغها في دفتر خاص بالمنزل يفضل استخدام الألوان المختلفة فهذا يساعد على سرعة التذكر .
أثناء المذاكرة والحفظ يجب البعد عن ما يضيع الوقت مثل الرد على المكالمات الهاتفية أو الجلوس مع الضيوف .
كذلك فإن تنظيم مكان المذاكرة ووضع الكتب والأدوات في أماكنها الصحيحة أمر ضروري فهو يساعد على المحافظة على الوقت وعدم إضاعته في البحث عنها .
أخيراً فإن كل ما ذكر بخصوص ترتيب وقت المذاكرة لا يعتبر أمراً ملزماً بحذافيره فكل إنسان على نفسه بصيرة ولكنه فقط اجتهاد من صاحبه بناءً على خبرات سابقة أتت أكلها ولله الحمد كما لا يفوتني أن أذكر الطلبة والطالبات بتقوى الله وإخلاص النية لله تعالى وكما قال ابن عباس رضي الله عنه( إنما يحفظ الرجل على قدر نيته) .
وكذلك أوصيهم بالبعد عن المعاصي لأنها سبب سوء الحفظ كما قال الإمام الشافعي عليه رحمة الله :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخـبـرنـي بـأن الـعلـم نــور ونـور الله لا يُــهدى لــعـاصــي
كتبه / الكاتب النحرير
جدة ـ بوابة الحرمين الشريفين
الأربعاء 4/ 7 /1423 هـ
عبير الورد
05-28-2009, 10:48 PM
كيف تنجح داخل قاعة الامتحان ؟
نزار محمد عثمان
بعد أيام قليلة سيدخل أبناؤنا طلاب الشهادة الثانوية إلى قاعة الامتحانات، لأداء امتحان الشهادة الثانوية والذي يشكل ركيزة مهمة في مستقبل الطالب الأكاديمي، والإدراك الجيد لما يجب أن يفعله الطالب في غرفة الامتحان لا يوفر له الاطمئنان القلبي فحسب بل يجعله يجني أفضل الثمار لمجهود سنواته الماضيات، فكيف ينجح الطالب في قاعة الامتحان؟ وماذا يجب عليه أن يفعل؟ هذا ما سنحاول الإجابة عليه في هذا المقال.
قبل دخول قاعة الامتحانات:
للنجاح في الامتحان ينبغي للطالب أن يهتم أثناء مذاكرته بما يلي:
• فهم المعلومات الأساسية المتعلقة بالمادة، وذلك عبر فهم الكتاب المدرسي قبل الكتب المساعدة الأخرى.
• الاهتمام بتجويد فهم المصطلحات، والجزء النظري عموماً.
• التدرب على حل المسائل الحسابية.
• التعود على نظام الامتحانات وطريقة الأسئلة عبر دراسة الامتحانات السابقة.
نوعية الأسئلة:
الامتحانات عادة توضع بواسطة أساتذة متخصصين، درسوا المنهج وألموا بالجوانب التي لا يسع الطالب أن يعبر مرحلته الراهنة للتي تليها دون أن يلم بها، لذلك الامتحان في الأساس يركز على هذا الجانب ـ المعلومات الأساسية ـ ، كما لا يغفل الأسئلة الذكية التي يقصد منها تقييم الفروق الفردية بين الطلاب، وهذه نسبتها أقل.
على الطالب دراسة الامتحانات السابقة، ليعرف نوعية الأسئلة التي تطرح، والتي تختلف كثيراً من مادة إلى أخرى؛ قد تكون هناك أسئلة قصيرة تتطلب ذكاء وملاحظة : ملء الفراغات، اختيار الإجابة الصحيحة، ... الخ، وقد تكون هناك أسئلة طويلة تقليدية تتطلب فهماً عميقاً للمادة: مسائل حسابية، مقالات، ...الخ.
كسب الدرجات:
إن واضعي الامتحان يضعون أيضاً إجابة نموذجية، توضح الدرجات المعطاة لكل قسم ولكل سؤال، كما توضح النقاط التي يجب أن تشملها الإجابة الصحيحة، وعند التصحيح يهتم المصحح بعدد النقاط الصحيحة التي وردت في الإجابة، بغض النظر عن طول الإجابة أو قصرها، إذا كتب الطالب كلاماً خاطئاً أو أسهب في أمر ليس موضوع السؤال فلن يجني درجة واحدة من فعله ذاك بل سيكون قد أضجر المصحح وأضاع وقته.
كذلك على الممتَحَن أن يدرك أنه من السهل أن يحرز درجة عالية في سؤال تتطلب الإجابة عليه سرد مجموعة من الحقائق المحددة، وليس من السهل إحراز درجة عالية في سؤال تتطلب الإجابة عليه كتابة مقال عن موضوع واسع متشعب، وإن كان بالإمكان الاختيار بين السؤالين فالأفضل للطالب أن يختار السؤال الذي تعتمد إجابته على سرد حقائق محددة.
في الأسئلة الطويلة والمركبة، على الطالب أن يجيب على كل أجزاء السؤال ولا يركز على جزء معين ويغفل بقية السؤال، أو يجيب عليها إجابات ضعيفة، لأن إسهابك في فرع من السؤال لا يعوض تقصيرك في فرغ أخر، لكل فرع درجة محددة لن تتجاوزها مهما كانت إجابتك جيدة، كما على الطالب أن يدرك أن الدرجات الأخيرة في الإجابة على أي سؤال صعبة المنال، وأنه إذا كان هناك سؤال من فرعين فمن الأسهل أن تحرز 5 من 10 في كل فرع، بدلا من أن تحرز 10 من 10 في فرغ واحد.
كذلك في الأسئلة الطويلة ينصح الطالب أن يتجنب الكتابة النثرية الطويلة، وأن يجتهد في تقسيم الإجابة تقسيما يبرز النقاط الأساسية في الجواب عبر العناوين الجانبية، والنقاط المرقمة، والرسومات الموضحة، والمعادلات المعرّفة، لأن ذلك يريح المصحح، ويبين الكثير عن شخصيتك من حيث الفهم والنظام، كما ينصح الطالب بالموازنة بين الحديث العام والخوض في التفاصيل الدقيقة، فلا يكون كثير التعميم ولا يخوض في التفاصيل خوضاً لا يتطلبه السؤال ولا يسعه الوقت.
في داخل قاعة الامتحان:
ليس من المتوقع ـ ولا الشائع ـ أن تستمع بوقتك داخل غرفة الامتحان، لكن يمكنك الاقتراب من ذلك بإتباع النصائح التالية:
• تأكد من معرفتك لمكان الامتحان وزمانه، كذلك تأكد من أنك تعرف المادة موضوع الامتحان، وعدد الأسئلة التي يجب أن تجيب عليها، والزمن المتاح للإجابة عليها.
• اجتهد في أن تصل إلى المكان المحدد في وقت مناسب، ومعك كل مستلزمات الامتحان من أقلام وأدوات كتابية.
• تجنب زملاءك من الممتحنين معك، لانكم إذا اجتمعتم فسوف تزيدون من قلق بعضكم لا أكثر.
• عندما تدخل قاعة الامتحان :
o سم الله، وأكثر من الدعاء بالثبات والتيسير والتوفيق
o اقرأ الإرشادات المكتوبة للممتحنين.
o اكتب اسمك ورقم جلوسك، و كل المعلومات المطلوبة.
o اقرأ جميع الأسئلة، وتأكد من فهمك لها ـ تأكد من فهمك لأنواع الأسئلة المختلفة؛ مثلاً وضح مستعينا بالرسم، يختلف عن وضح بالرسم ـ
o ضع علامة أمام الأسئلة التي ترى أنها سهلة.
o أبدأ بالإجابة على الأسئلة السهلة واحذر أن تسهب حيث لا يتطلب الإسهاب حتى لا تضيع وقتك.
o انتقل للأسئلة الصعبة، واكتب ما تعرفه عنها، ولا تعطها من الوقت أكثر مما تستحق.
o تأكد من أنك أجبت على كل الأسئلة الإجبارية، وأنك أجبت على العدد المطلوب من الأسئلة الاختيارية.
o راجع إجاباتك وصحح الأخطاء الظاهرة.
o خصص ما تبقى من وقت للأسئلة الصعبة.
o قبل أن تسلم الورقة للمراقب تأكد أنك كتبت اسمك ورقم جلوسك وكل المعلومات المطلوبة.
بعد الامتحان:
لا تراجع أجوبتك السابقة، ولا تحاول أن تتعرف إلى أخطائك أو تناقش إخوانك الآخرين، ركز جهدك على الامتحان القادم، وأعلم أن الكثير ينتظرك. وسر بتوفيق الله وتسديده.
المصدر : شبكة المشكاة الإسلامية
عبير الورد
05-28-2009, 10:50 PM
كتاب رحلة إلى جزيرة التفوق لـ زينب الهزاع
رااااااااائع
http://www.saaid.net/book/9/2262.zip
نموذج لبعض ما فيه
http://forum.moalem.net/file/2009/05/1.png (http://www.picamatic.com/view/3797318_ma_agdar/)
http://forum.moalem.net/file/2009/05/17.gif (http://www.picamatic.com/view/3797319_tawatr/)
عبير الورد
05-28-2009, 11:07 PM
مبروك النجاح
سلمان بن فهد العودة
إن الإنسان الذي يملك حماساً صادقاً لشيء لابد أن يصل إلى مراده في النهاية -بإذن الله تعالى-؛ فالمثابرة زوجة كل ناجح.. وهي مطلقة كل الفاشلين.
وهذه الأيام التي يعيشها أبناؤنا وبناتنا هي أيام عصيبة ومقلقة، وتحتاج إلى وعي ومتابعة من الآباء والأمهات حتى يتجاوزوا هذه المرحلة بنجاح.
أولاً: كيف تتغلب على قلق الدراسة؟
1) عش يومك، ولا تبالغ في تحمل الهموم... قال الله تعالى:"وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ"[الذاريات:22].
2) تذكر الثمن الفادح، الذي تبذله من جسمك وعقلك وحياتك...
3) دع التفكير في الماضي وإخفاقاته وفشله...، وتذكر قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (...وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلاَ تَقُلْ لَوْ أَنِّى فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا. وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ).
4) ارض بقضاء الله وقدره؛ فما يختاره الله لك خير مما تختاره لنفسك. وفي صحيح مسلم عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: (عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ).
5) بدلاً من أن تعدد الهموم والغموم والإخفاقات عدد نعم الله عليك ولن تحصيها..! قال الله سبحانه وتعالى: "وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ"[النحل:18]، "وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ"[إبراهيم:34].
6) لا تهتم بصغائر الأمور؛ فإن الأمور الدنيوية كلها صغائر، لا تستحق أن تبيت ليلة قلقاً مهموماً، تدافع النوم عن عينيك.
7) لا تكن أنانياً همّك نفسك وذاتك.. حاول أن تصنع شيئاً للآخرين وأن تصنع الابتسامة في وجوههم وعلى قسماتهم وأن تقدم لهم الخدمة والمنفعة.
8) لا تحاول القصاص من أعدائك... دعهم والأيام، دعهم والليالي..
إذا أعجبتك الدهرَ حالٌ من امرئ *** فدعه ووكل أمره واللياليا
9) لا تستسلم لعقدة الإحساس المفرط بالذنب، والندم على ما مضى..؛ فإن الله تعالى يغفر الذنوب جميعا "إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"[الزمر:53].
ثانياً: عليك أن تميز بين القلق المنتج المفيد.. الذي يحملك على المذاكرة, وعلى الضبط والحفظ وأداء الواجبات؛ وبين القلق الهدام.. الذي يأخذ من وقتك وعقلك وروحك, ويمنعك النوم والأكل والشرب والمذاكرة والحفظ.
- خذ قسطاً كافياً من النوم؛ فإن هذا لابد منه, وعليك بالاسترخاء, وبالذات في ليالي الاختبار.
- تناول قدراً كافياً من الطعام، خصوصاً الوجبات الخفيفة غير الدسمة, والعصيرات ونحوها دون أن تفرط في ذلك. ولا تكثر من المنبهات كالقهوة, والشاي, ومثيلاتها.. أما الحبوب المنبهة؛ فيجب على الشاب أن يدرك أنها محرمة ومدمرة, وقد تولّد لديه الإدمان والاعتياد، وهي لا تنفعه؛ بل تضره، فلا يغتر بمن يزينها له، أو يقول له: فترة الامتحان ثم تنتهي.
- عليك بالحركة والرياضة؛ فإذا لم تستطع لانشغالك فعلى الأقل ذاكر وأنت تتحرك، وتذهب يمنة ويسرة.
- سبح ربك.." أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"[الرعد:28].
- لا تهمل الأسباب، فإنها مطلوبة, لكن إياك أن تتوكل على هذه الأسباب؛ بل توكل على رب الأرباب ومسبب الأسباب، قال الله -سبحانه وتعالى-:"وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ"[الفرقان:58]، وفي سنن الترمذي بسند ضعيف, أن رجلاً قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أعقل ناقتي أو أَتَوَكَّلُ فَقَالَ النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ)، وفي ذلك جمع بين السبب وبين التوكل على الله سبحانه وتعالى.
- لا تنس أن الحياة كلها امتحان، وأنه كما يجب عليك أن تنجح في اختبار الدراسة, يجب عليك أن تنجح في الامتحان الأكبر! قاعة الاختبار هي الحياة كلها، وعمرك هو وقت الامتحان، والنتائج إنما تظهر في نهاية المطاف!
- يحسن بالوالدين أن يهتموا بأولادهم واختباراتهم ومذاكرتهم وواجباتهم...، دون أن يتحول هذا الاهتمام إلى نوع من الإفراط في الإلحاح على الأولاد, أومضايق
ثالثاً: للمذاكرة أربع خطوات:
الأولى: القراءة الإجمالية للدرس.
فاقرأ الدرس الذي تريده مرة أو مرتين قراءة مجملة أولاً، حتى يستقر في ذهنك معناه العام, وتقيِّم هذا الموضوع, وتقدّر إن كان سهلاً أو صعباً، وتعرف عناوين هذا الدرس، وموضوعاته الأساسية.
الثانية: الضبط والفهم والحفظ.
حفظ المواد التي تحتاج إلى حفظ, أو ضبط ما يحتاج إلى ضبط، والذي اعتقده أن الأصل في الحفظ أن يكون للمعلومات التي لابد من حفظها, وما سوى ذلك يكفي فيه أن يضبطه الإنسان أو يفهمه، لكن الكثير من شبابنا أصبحوا يعتمدون على الحفظ، حتى في أشياء تحتاج إلى فهم!
وأعرف واحداً من الشباب في كلية العلوم, كان يحفظ بعض المعادلات الرياضية والتفاعلات الكيميائية, وقد تكون بضع صفحات؛ لأنه قد أوتي قدرة فائقة على الحفظ، لكن دون أن يفهم رموزها أو يستفيد منها!
الثالثة: لابد من الإتقان, والتسميع للأشياء التي ضبطها الإنسان أو حفظها, ووضع الخطوط على النقاط الرئيسة فيها.
الخطوة الرابعة: هي المراجعة والتسميع, سواء لنفسك, أو مع إخوة آخرين يمكن أن تتعاون معهم في هذه الخطوات.
كي لا تنسى:
أ- ضع خطًّا تحت النقاط الرئيسة والقواعد الأساسية والأمور المهمة.
ب- أعط نفسك حظها من الهدوء ومن الراحة.
ت- أوجد روابط للأشياء التي تريد أن تحفظها.
ث- ارفع صوتك -أحياناً- وأنت تقرأ.
ج- اكتب بيدك ما تريد ضبطه.
ح- اختر الوقت المناسب للمذاكرة.
خ- تجنب المشكلات مع المدرس أو الأهل أو الزميل أو رجل المرور أو عامل البقالة...
د- اختر المكان المناسب للمذاكرة.
رابعاً :الإجابة
1- لا بأس أن يحاول الطالب أن يكتشف أين ستكون أسئلة الاختبار، وأن يكتب أسئلة كما لو كان هو مدرس المادة، ثم يحاول أن يعتني بإجابة هذه الأسئلة دون إهمال لبقية فقرات المقرر، زد على ذلك أنه يمكن للطالب أن يأخذ أسئلة الأعوام، أو الفصول الماضية لهذا الأستاذ في هذه المادة، حتى يعرف طريقة الأستاذ في كتابة وصياغة الأسئلة، ويراجعها بشكل جيد.
2- قبل أن تذهب إلى الاختبار لا تنس وجبة الإفطار مهما كان وقتك ضيقاً.
3- اهتم بالجدول.. أحد أصدقائي كان متفوقاً، والآن لم يواصل الدراسة.. لماذا؟ لأنه أخطأ في أحد المرات في الجدول، فتولد عنده عقدة، وهذه العقدة صنعت له مشكلة ترك الدراسة على إثرها! فتأكد تماماً من الجدول, لا تذاكر إلا المادة المقصودة المطلوبة منك غداً, وانتبه! لوقت بداية الاختبار.
3- استعن بالله تعالى واذكره, واستفتح باسمه العظيم في كل الأشياء.
4- عليك بالتبكير عند دخول القاعة، وإحضار جميع الحاجيات التي تريدها؛ من الأقلام وغيرها.
5- اقرأ الأسئلة بهدوء، واسأل المدرس عن أي سؤال لم تفهمه, أو لم تعرف المقصود منه.
6- اختر أسهل الأسئلة وأجب عنها، ولا تلتزم بالترتيب؛ فإنك إذا بدأت بالإجابة عن السهل لان لك ما بعده.
7- أجِّل الأشياء التي لا تعرفها, ولا تقلق؛ فسوف ينفتح لك باب الحل-إن شاء الله-. لا تقلق حينما ترى زملاءك قد بدأوا بالجواب وأنت تأخرت عنهم قليلاً.
8- اعتن بجودة الخط والتنظيم والرسم، وعدم الكشط قدر المستطاع.
9- تجنب الغش فهو محرم.
10- وزع الوقت باعتدال بين الأسئلة، وإياك أن تفرط في الإجابة عن سؤال على حساب بقية الأسئلة.
11- قاوم الرغبة في تسليم ورقة الإجابة للمدرس, وكأنك تريد أن تخرج بسرعة؛ لتعرف ماذا أصبت وماذا أخطأت، أو لتستمع إلى زملائك..كلا! قاوم هذه الرغبة وابق إلى آخر وقت ممكن، وراجع إجاباتك، واقرأ الأسئلة مرة أخرى.. تأكد قد تكون نسيت فقرة في السؤال الثاني؛ فارجع إليها، بدلاً من أن تندم بعد خروجك.
12- لا تترك أي سؤال بدون حل؛ حتى لو لم تكن عارفاً بالجواب اكتب الحل... وفيما إذا كان السؤال سؤالاً شرعياً, فإنك تكتب الحل على سبيل الاحتمال أو الظن, أو أنه يبدو لي أو يظهر لي أن الجواب هو كذا وكذا، وهذا ليس فيه كذب ولا افتراء، كما قد يظنه البعض؛ فالمقام ليس مقام فتوى وإنما مقام اختبار وتدريب وتجريب.
أسأل الله أن يسدد إجابتك، ويلهمك الصواب، ويمنحك النجاح والتوفيق، ويجعل السعادة رفيقك حيث ما كنت.
المصدر : الإسلام اليوم
عبير الورد
05-28-2009, 11:09 PM
الأسرار النفسية للاختبارات
حوار: عز الدين فرحات
الأستاذ الدكتور/ علي أحمد سيد مصطفى أستاذ علم النفس المشارك بكلية البنات بالرياض في حوار مع الإسلام اليوم حول كيفية مواجهة الطالب للاختبارات والنصائح التي تعين الطالب على تجاوزها بتفوق ونجاح
1- ما النصائح النفسية التي توجهونها للطالب قبيل وأثناء الامتحانات ليحقق التفوق والنجاح؟
ينبغي على الطالب قبيل الامتحان أن يركز على مهارات تخزين المعلومات Information Storge واسترجاعها، وهو ما يستتبع معرفة النشاطات والعلميات الذهنية، وأساليب التعلم ومهارات الاستذكار والتعلم والتحكم الذاتي.
وقد أرجع العديد من الباحثين الصعوبات المتعلقة بالفهم والانتباه إلى خصائص ما وراء المعرفة، أي كيف نتعلم؟
وكيف إنه لكل فرد منا طريقة أو استراتيجية للتعلم تختلف عما يمارسه للغير.
ويصل الفرد لدرجة الوعي بإمكاناته ومهاراته الدراسية من خلال الملاحظة الذاتية لذاكرته.
2- ما المهارات التي ينبغي أن يراعيها الطالب قبيل الامتحان ؟
- أهم تلك المهارات :
01 تكوين مجموعة من الأسئلة يطرحها الطالب على نفسه قبل قراءة النص، وأثناء القراءة وبعد القراءة، مما يجعل الطالب أكثر اندماجا مع المادة المقروءة، وقد أظهرت نتائج تطبيق تلك الطريقة أو الاستراتيجية إلى زيادة الاتجاهات المعرفية الحميدة.
02 البدء بعد قراءة النص أو المادة المطلوب استيعابها بتحديد الفكرة الرئيسية في النص.
03 أهمية القيام بعمليات عقلية مثل (تركيز الانتباه) المرتبط بفهم ما يتم قراءته، أو معرفة معناه كسبيل لتحديد الأفكار الرئيسية أو تفسير النص واستنباط النتائج.
04 أهمية ممارسة أساليب التقييم الذاتي لمعرفة مدى التقدم أثناء التعلم قبل الامتحان ويتم ذلك من خلال استخدام الورقة والقلم والتسميع والاستنباط الذاتي للمادة المقروءة.
3- كيف يحقق الطالب هذه المهارات في نفسه؟
لابد للطالب حتى يدعم مهارات الاستذكار لديه من توافر شروط من أهمها:
01 أن يتحول الهدف من مجرد النجاح في المادة إلى هدف معرفي في إطار من حب لتلك المادة، بما يحولها من مادة مفروضة إلى مادة مختارة ومحببة.
02 يستتبع ذلك أن لا يشكل الامتحان العقبة في اجتياز تلك المادة بلا خوف، وإنما يتم بشكل إبداعي متميز .
03 الثقة بالنفس وبالقدرات الذاتية، وتوظيفها كمدخل لاستيعاب جيد.
04 التدريب الموزع أفضل من التدريب أو الاستذكار المستمر بما يشتت الجهد والانتباه.
05 تجريب أكثر من استراتيجية ( طريقة أو خطة) محددة لتنمية مهارات الاستذكار، والأخذ بالأفضل سواء كانت القراءة الجهرية أو القراءة الصامتة أو باستخدام الورقة والعلم.
4- هذا قبيل الاختبارات فماذا عن فترة الامتحانات ؟
لا شك أن مهارة أداء الامتحان قدرة تختلف من طالب لآخر، وإن الذكاء والخبرة لهما دور مؤثر في تدعيم تلك المهارة أو القدرة ، وأهم تلك النصائح:
01 عمل جدول عكسي في الأيام التي تسبق الامتحان بمعنى البدء بآخر مادة في الجدول، وصولاً إلى أول مادة في الجدول المعلن للامتحان.
02 أن الليلة التي تسبق امتحان أية مادة لها دور حاسم في جمع المادة كلها بشرط التركيز المختصر للنقاط الجوهرية بقليل من الحفظ لرؤوس الموضوعات، وفهم بقية أصولها الأخرى .
03 البدء ببسم الله الرحمن الرحيم قبل قراءة ورقة الأسئلة .
04 مراعاة أن زمن الاختبار موزع على عدد الأسئلة، لذلك لا بد من البدء بقراءة ورقة الأسئلة وتوزيع نسب للزمن على عدد الأسئلة.
05 أهمية قراءة ورقة الأسئلة كلها بصورة كاملة ثم البدء بالسؤال الأسهل ثم الأصعب وذلك وفقاً للوقت المتاح.
06 ضرورة الإجابة على الأسئلة المطلوبة فقط دون زيادة أو نقصان، كما يمكن لتفادي السهو وضع علامة ( ) بجوار السؤال الذي تم الانتهاء من إجابته.
07 فهم السؤال قبل الإجابة يوازي 50% من الدرجة المحددة له، لذا ينبغي التمهل قبل البدء بالإجابة حسب الزمن المحدد للاختبار.
08 طرح الأفكار السلبية قبل الامتحان أو أثناء الأداء، مثل فقد الثقة بالنفس أو الاعتقاد الخاطئ بأن كل ما سبق مذاكرته قد مُحي من الذاكرة، وهذا اعتقاد خاطئ، حيث ثبت إنه بمجرد البدء بالإجابة وعن سابق استيعاب جيد، يتم بعدها تداعي جديد ومتسلسل للإجابة.
09 مراجعة ما تم إجابته قبل تسليم ورقة الإجابة تفادياً للسهو أو عدم الدقة والإتقان.
5- ينصح البعض أحيانا بعض الأطعمة الخاصة أثناء فترة الاختبارات مامدى صحة هذه النصائح ومدى فاعليتها؟
نعم لها قدر كبير من الصحة والفاعلية، فينبغي الاهتمام بالماء والغذاء الجيد، وقد أثبتت الأبحاث أن المخ يفقد الماء أكثر من أي عضو آخر في الجسم والكمية المناسبة يومياً تتراوح ما بين 1.5-2 لتر يومياً مما يساعد على تنشيط عمليات المخ وأدائه بصورة جيدة، كما ثبت أن الإشارات الناقلة للتعليمات إلى جميع أجزاء الجسم عبر شبكة الأعصاب تتم بواسطة مواد كيميائية تسمى الناقلات العصبية، والتي يلعب الغذاء الذي نتناوله دوراً مهماً في تكوينها، وبالتالي يزداد النشاط الذهني والاستيعاب بشكل جيد.
ومن أهم العناصر الغذائية لهذه المهمة عنصر الكولين والذي يحسن القدرة على التركيز والتحصيل، ويوجد الكولين في صفار البيض والحبوب والخضروات، إضافة إلى أهمية المنجنيز كما في البقوليات وفيتامين "ب" المركب، والحديد الذي يوجد في الكبد واللحم والعسل والأسود والفواكه، والفسفور لدعم الذاكرة والذي يتوفر في الأسماك واللحوم والدواجن والخضروات الطازجة والتمر.
وأخيراً اليود الذي ينشط من فاعلية الجهاز العصبي ويتوفر في الأسماك بأنواعها خاصة البحرية منها، ولا ينسى عسل النحل والذي تعم فوائده وتحسن من أداء نشاط المخ والذاكرة والتي تهم الطالب قبل وأثناء الامتحان.
المصدر : موقع الإسلام اليوم
عبير الورد
05-28-2009, 11:10 PM
كاميرات مراقبة في قاعات الإختبارات !!!
ولد السيح
بمناسبة قرب الإختبارات النهائية لهذا العام :
بدأت وزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع لجان الإختبارات بمدارس البنين والبنات ،
بتركيب كاميرات مراقبة ذات دقة وجودة عاليتين في القاعات والفصول التي ستقام
فيها الإختبارات النهائية لهذا العام ، لمتابعة ومراقبة الطلاب والطالبات أثناء أداء
الإختبارات ، وذلك للحد من انتشار ظاهرة ( الغش ) بين الطلبة والطالبات ، وكذلك
لمتابعة سير الإختبارات في جميع المناطق .
.
.
أخي الطالب .... أختي الطالبة :
تـخيـّـل أنّ مثل هذا الخَـبَـر حدث فعلاً وقرأته في الصحف والمجلات
أو أخبرتك به إدارة مدرستك ...فمـاذا سيكون شعورك !!؟؟
وسؤالي هذا لا أقصد به جميع الطلبة والطالبات ولست ولله الحمد مسيء الظن بهم ..
فنحن نُـحسن الظن بالجمـيـع ...
ولكـن ...
أحببت توجيه هذاالسؤال والإشـارة إلى كل من سَـلَـكَ ، وكل من سَـلَـكَـت
هذا المَسْـلك وهو ( الغش ) في الإختبارات .. وهم قلّـة ولله الحمد لا كثرهم الله ...
فـ إلى كل من سوّلت له نفسه وإلى كل من زيّـن له الشيطان ، القيام بعملية ( الغش )
بأي طريقةٍ كانت أثناء الإختبار ... سأسألك عدة أسئلة و سأسألكِِ عدة أسئلة ،
وأتمنى أن تجيبوا عليها في قرارة أنفسكم وتكونوا صادقين معها وتقفون معها
وقفة محاسبة :
هل راقبـتـم الله تعالى في أنفسـكـم ؟؟
أم سـتـتـوقفون عن ( الغش ) بمجرد أن رأيتم الكاميرات فوق رؤوسكم ؟؟
هل تذكرتم حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( من غش فليس منا ) رواه البخاري ؟؟
أخي الطالب .... أختي الطالبة :
لا تجعـل الله أهـون الناظرين إليك ....
ولاتشمت بك الناس في الدنيا قبل الآخـرة ...
بل ...
جـدّ واجتهــد ... وجدّي أخية واجتـهـدي ....
ولا يكن همكم الـنـجـاح فـحـسـب ...
بل إجعل همّـك ... و ... أجعلي همـكِ
بــلوغ أعلى الدرجــات وأفضـل تـقـديـر ...
رزقنا الله وإياكم أعلى الدرجات وأفضل التقادير في الدنيا وفي الآخـرة ..
وفقنا الله وإياكم ، وسدد على طريق الحق خطانا وخطاكم ،
ورفع درجاتنا ودرجاتكم دنياً وآخـره ..
والله يحفظكم ويرعاكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم / ولد السيح
الأربعاء 12 ربيع الآخر 1427هـ
عبير الورد
05-28-2009, 11:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يسرني ان اقدم لكم بعض الإرشادات والتوجيهات و جميع ما يتعلق بأساليب المذاكرة وذلك لقرب الإمتحانات
أتمنى إنكم تقرأؤها وتستفيدوا منها..
----------------------------------------------------------------
قبل الاختبارات :
* نصيحتي ان يهيئ الطالب نفسه باخذ فتره كامله من الاستجمام
لانه يساعده في صفاء الذهن .
* ان يبداء باسترجاع دروسه وينظم لذلك جدول يومي
بحيث يقسم المواد المراد مذاكرتها .
* ان يتوكل على الله قبل كل شئ.
* اثناء مذاكرة الماده يبداء بالدروس الصعبه والتي لم يتم فهمها
لانها سوف تاخذ منه وقت وجهد وبحث .
* اسلوب التلخيص والكتابه بشكل متكرر تساعد في الحفظ.
وقبل كل شئ ان يتوكل الطالب على الله
ويدعو ا ان يكون التوفيق حليفه لان الله يستجيب اي دعوه خالصه له .
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
* نصائح للمذاكرة والمراجعة قبل الامتحانات :
انتبه جيداً لجدول الامتحان ، وضع نسخة (صورة) منه على مكتبك – وكن واعياً تماما بترتيب المواعيد . . وراجع الجدول يومياً حتى لا تفاجأ باستعداد ومراجعتك لمادة ليست هي التي على جدول اليوم – بعض الطلاب وقع في هذا الخطأ الفادح للأسف الشديد . وهذه نصائح قبل الامتحانات . . .
- أولاً : ضع لنفسك جدولاً زمنياً للمذاكرة و المراجعة وحدد أهدافاً يتوجب عليك تحقيقهـا وإنجازها يومياً ، فبذلك الجدول لن تُضيع الوقت . وأهم أهداف الجدول أن تنظم مواعيد الراحة والنوم والمذاكرة .
- ثانياً : قم بإعداد مذكرات دقيقـة ومركزة ومحكمة ومتميزة ( التلخيص ) للإطلاع عليهـا عند المراجعة . ويجدر بنا أن نذكر أن المذكرات المطبوعة يصعب حفظها ؛ لأنها تتسم بنمط وشكل واحد ، وذلك على عكس المذكرات التي يعدها الطالب بنفسه ويحرص على جعلها متميزة في كل صفحة من صفحاتها من خلال استخدام أقلام ملونة والجداول والأشكال التوضيحية والرسومات ووضع الخطوط تحت الأفكار المهمة . ومن شأن هذه المذكرات أن تساعد الطالب على استدعاء المعلومة التي ترتبط في ذهنه بعدّة أشياء كمكانها وموقعها والخط الذي سُجلت به .
- ثالثـاً : إذا استصعب عليك أمر في أثناء المذاكرة لا تنس هذا الدعـاء (( اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحَزَنَ إذا شئت سهلاً )) (1) واسأل عن كل ما يصعب عليك معلم المادة أو أي أحد له خبرة في ذلك وبعد ذلك يمكنك اختيار كتاب آخر يشرح تلك المسألة بشكل أيسر وأبسط وأسهل . وإذا كان الوقت ضيقاً فسجل مسألتك لتعود إليها فيما بعد .
- رابعـاً : ( اختبر قدراتك من خلال دعوة الآخرين إلى اختبارك ) من السهل على المرء أن يقنع نفسه بأنه يحفظ الأشياء جيداً رغم مخالفة ذلك للواقع . والمحك الحقيقي في هذا الأمر أن تتمكن من شرح ما تفهمـه لفرد آخر .
- خامسـاً : تأكد من أن الجو المحيط بك مريح للغاية و يمتاز بالهدوء وعدم الانشغال بأمور أخرى وأفضل مكان للمذاكرة هو المسجد أو غرفتك الخاصة أو المجلس .
- سادسـاً : لا تكثر من تناول الوجبات الخفيفة بشكل مستمر أو الاعتماد على السكريات فقط أو على الإكثار من تناول المنبهات كالكافيين (كالقهوة والشاي ) و فكل هذه الأمور تمنحك فورة من النشاط والطاقة سرعان ما يعقبهـا حالة من الخمول والارتخاء . أما الشيء الذي يحتاج إليه الطالب بشدة فيتمثل مواد الكربوهيدراتية التي تتوفر في الخبز والفطائر .
- سابعـاً : لا تزاول أي نشاط يأخذ منك وقتاً ومجهوداً كبيراً إلا في أيام العطلة الأسبوعية مثل لعب كرة القدم لكونها تحتاج إلى مجهود جسمي إلى وقت طويل وتحتاج بعد المباراة إلى راحة طويلة .وكذلك ابتعد عما يشغلك أثناء وقت المذاكرة من قراءة الصحف و مشاهدة التلفزيون ..وغيرهـا .
- ثامناً : وقت المذاكرة والمراجعة : أفضل وقت لذلك هي الساعات التي تعقب صلاة الفجر وصلاة العصر حيث يكون الجسم قد نال قسطـاً من الراحة من النوم .
- لا تذاكر وأنت مستلقٍ على الفراش خشية النوم .
- الجلسة التي تجلسها وأنت تذاكر لها أثر في درجة الفهم والتركيز ( اجلس الجلسة الصحيحة )
- استخدم القلم الشفاف لتُحدد به السطور المهمة و التعاريف والعناوين الكبيرة
- تجنب فعل المعاصي وتذكر قول الإمام الشافعي – رحمه الله _ :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي *** فأرشدني إلى ترك المعاصي
- تاسعاً : على الطالب التأكد من وجود الأدوات اللازمة للاختبار مثل : قلم أزرق – قلم رصاص – آلة حاسبة – مسطرة – أدوات الهندسة .
- عاشراً : في قاعة الاختبارات : لا تنسى قبل البداية في حل الأسئلة أن تُسمي الله وتتوكل عليه ؛ ثم اقرأ كل التعليمات والأسئلة الواردة في ورقة الأسئلة قبل الشروع في الإجابة ؛ [ ولطلاب المرحلة الجامعية ] إذا احتوت ورقة الامتحان ( أي مادة دراسية ) على أسئلة اختيارية فمن الأفضل قراءة جميع الأسئلة قبل الشروع في الـحـل .
وقد يندفع الطالب إلى الإجابة بسرعة وهي عادة قاتلة ؛ لأنه عادةً ما يخطئ في قراءة السؤال أو يسيء فهم التعليمات .
والواقع أن بعض المعلمين يدفع الطلاب إلى هذا الأمر دون أن يدري من خلال تعليماتهم الصريحة في لجنة الامتحان ومفادها [ أقلب ورقة الأسئلة على وجهها الصحيح واشرع في الإجابة في خلال دقيقتين ] !
عزيزي الطالب /
لا تخشى من أن تسجل أي ملاحظة على ورقة الأسئلة ، كوضع علامة على الأسئلة التي اخترت الإجابة عنها .
وبمقدورك الإجابة على الأسئلة حسب تفضيلك لهـا فتبدأ بالأسهل أولاً .
ضع دائرة حول الأسئلة أو أجزاء الأسئلة التي لم تتمكن من الإجابة عنها ، وبعد ذلك إذا كان هناك متسع من الوقت حاول فيها مرة أخرى . ومن شأن هذه العملية أن تيسر عليك تحديد النقاط الصعبة بمنتهى السرعة .
- الحادية عشر : لا تتسمّر أمام سؤال ما ، وتظل عاجزاً عن التقدم للأمام فالوقت يمضي سريعاً و المحاولة أفضل من لا شيء .
يحسن بك أخي الطالب أن تحدد وقتاً لكل سؤال وتلتزم بهذا الوقت المحدد ، وذلك لتَتمكن من الحصول على أقصى الدرجات .وإذا كانت الإجابة تعتمد على السرد ( تعبير أو شرح فقرة ) فمن الأفضل أن تحدد النقاط الأساسية التي ترغب في تضمنها في إجابتك .
وهذه الطريقة تساعدك على عدم تجاهل أي نقطة في أثناء تدفق الكتابة ، ثم إنها طريقة جوهرية وضرورية للسؤال الأخير إذا كان الوقت بدأ ينفذ ، وإذا دونت النقاط الرئيسة بشكل مختصر أولاً فربما تحصل على درجات أكثر مما تحصل عليه من كتابة فقرتين تامتين في نقطتين فقط .
وإذا احتوت ورقة الاختبار على أسئلة ذات إجابات اختيارية متعددة وعجزت عن التعرف على الإجابة الصحيحة ، فحاول تخمين الإجابة فهذا أفضل من لاشيء ، وعلى ألا يكون هناك أي عقوبات جزئية على اختيار الإجابة الخاطئة .
- النصيحة الأخيرة ( الثانية عشر ) : إذا لم يحالفك التوفيق و النجاح في أول مرة ، فكرر المحاولة ولا تيأس أو تصاب بخيبة أمل ، فالاختبارات ليست مسألة حياة أو موت . إن بمقدورك دائماً المقاومة . وإن التحلي بالقوة شيء يدعو إلى الإعجاب وهذه من نعم الله علينا .
وقفـة :
قد يستغرب الطالب وينكر انخفاض درجته لأنه مجتهد و استذكر المـادة جيداً ؛ وإذا به قد انقص من السؤال الأول فقرة ومن السؤال الثاني فقرة صغيرة ومن الثالث كذلك قد تجمعت عليه تلك الفقرات وأدت إلى إخفاقه أليس هذا يُذكرك بمحقرات الذنوب التي أخبر عنها صلى الله عليه وسلم إذا تجمعت على العبد أهلكته و العياذ بالله .
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
قبل البدء في الاستذكار
اجتنب الأفكار السلبية
الخوف والقلق والتفكير في أمور مضت أمر لا يفيد , فركزي تفكيرك على حاضرك ومستقبل أيامك معتمدة على الله تعالى .
وللجسد دور أيضًا
ينبغي الاهتمام بالماء والغذاء الجيد, وقد أثبتت الأبحاث أن المخ يفقد الماء أكثر من أي عضو آخر في الجسم , والغذاء الجيد له دور كبير في القدرة على التركيز والاستيعاب .
تهيئة المكان
من المفيد أن يكون المكان هادئا بعيد عن ضوضاء الراديو والمنزل , وأن يكون صحيا يتوفر فيه الضوء الكافي والتهوية المناسبة , ولايكون مساعدا على الاسترخاء كحجرة النوم , أو فوق السرير .
المذاكرة وتوزيع الوقت
في أيام المراجعة التي تسبق الاختبارات قومي بتقسيم المادة إلى أقسام , ووزعيها على أوقات معينة , جزء في الصباح وآخر في المساء , وهكذا , فمن رام العلم جملة ذهب عنه جملة , والقرآن الكريم نزل منجما ومفرقا ومن ميزات ذلك سهولة حفظه واستيعابه
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
كيف تذاكر وتحفظ المعلومات لأطول فترة
طريقة الببغاء
وهي الاعتماد على إعادة المعلومات عدة مرات حتى يتم حفظها , لكن يعيب هذا الأسلوب , أن المعلومات التي تُحفظ وقت القلق والاضطراب النفسي قد تُنسى , وهذا لايعني أن هذه الطريقة فاشلة , ولكن يجب أن تطور هذا الأسلوب , وتستخدم وسائل أخرى مدعمة له , مثل قوة التخيل والربط التسلسلي وطرق أخرى مختلفة , سنتعرف عليها فيما يلي
طريقة التخيل
هي عملية تكوين صورة عقلية لشئ تم ملاحظته .
تخيّلي أنك ترين العالم من خلال عين مخرج سينمائي , حينذاك كل شئ سيأخذ بعدا بصريا وحركيا وسمعينا , مما سيعمل على دعم وتعزيز قوة الذاكرة .
مثال :
درستي في مادة الجرافيا موضوعا حول إحدى الدول , ولتكن إيطاليا تخيلي نفسك , وأنت تركبين طائرة تحلق فوق أجزاء هذه الدولة , حاولي تشبيهها بشئ مادي مميز لك , ألا تشبه شكل الحذاء ذو الرقبة الطويلة ؟ قومي بربط شكل الخريطة الذي شبهناه بالحذاء بإيطاليا من خلال جملة حتى يرتبط الشكل بالدولة , وذلك بقولك : الأحذية الإيطالية دقيقة الصنع , ثم تخيلي الدول التي تجاورها لمعرفة موقعها الجغرافي .
تخيلي نفسك وقد هبطت من الطائرة فاستقللت السيارة لتقومي بزيارة لأهم المدن وللعاصمة وللتعرف على خصائصها .
أنت الآن تقومين بزيارة إلى بعض موانئ هذه الدولة , تتعرفين على أسمائها , تتخيلين العمال وهم يقومون بتحميل البضائع إلى السفن فتتعرفين على صادراتها , من المنتجات الزراعية , ثم تتخيلين نفسك وأنت تستعملين العملة الإيطالية ( الليرة ) وهكذا قومي بتحويل المادة العلمية الجافة , إلى صور تخيلية
طريقة الربط الذهني
إحدى الطرق المتفرعة من قوة التخيل , وهي أشبه ما تكون بالحبل الذي يربط به الحيوانات السائبة, فهي إن لم تُربط فنها ستنفلت , وكذلك المعلومات لابد من ربطها ببعضها أو بأمور أخرى
مثال
لحفظ اسم كتاب والمؤلف , بالإمكان تكوين جملة من خلاله , مثلا ياقوت الحموي وضع معجم البلدان , ولحفظه نقول ( ياقوت حمى معجم البلدان ) .
وبإمكانك لحفظ حروف كأحرف الجر تكوين قصة أو جملة مسلية تحتويها .
في الأخير..
أتمنى من جميع أخواني الطلبة وأخواتي الطالبات بالتوفيق
عبير الورد
05-28-2009, 11:17 PM
نصائح للاختبار
هنالك خمسة أنواع رئيسية للأسئلة :
صح أم خطأ ، الخيارات المتعددة ، املأ الفراغ ، الإجابات القصيرة ، الأسئلة المقالية .
هنا .. يجب عليك مايلي :
ـ ألق نظرة سريعة على الامتحان كاملا .. سيساعدك ذلك على تحديد الوقت .
ـ المطلوب للإجابة على كل قسم .
ـ اقرأ الأسئلة المقالية أولا .. قبل الإجابة على أي جزء من الاختبار .. عندما تبدأ بحل الأجزاء الأخرى سجل باختصار العبارات والأفكار تراها مناسبة للقسم المقالي .
ـ تجاوز أي سؤال تواجهك به مشاكل .. فيمكنك الرجوع له لاحقا .. وربما تساعدك الأسئلة التالية على تذكّر الإجابة .
ـ أسئلة الصح والخطأ .. والخيارات المتعددة عادة ما تكون الأسهل .. لذا قم بحل هذه الأجزاء أولا إن أمكنك ذلك .. وربما ساعدتك هذه الأسئلة على تذكّر إجابات املأ الفراغ .. وإعطائك أفكار للأسئلة المقالية .
ـ إجابة تخمينية جيدة أفضل من ترك الورقة بيضاء .. وقد تحصل منها على بعض العلامات .. لا تحاول أن تتفنن في تخمينك .
ـ اكتب إجاباتك القصيرة في جمل بسيطة وواضحة .. تضمين الإجابة والمعلومة الصحيحة أهم من الرونق الأدبي .
ـ الأسئلة المقالية تمتحن قدرة الطالب على التفكير .. والربط بين الأفكار في الموضوع . المعلومات الصحيحة مهمة ، ولكن تقديمها في إطار منظم ومترابط مهم أيضا ..
وهذه بعض النصائح لحل الأسئلة من هذا النوع :
ـ ابدأ بكتابة المعلومات (التعاريف والمصطلحات المهمة التي لا تريد أن تنساها) على صفحة بيضاء .
ـ اقرأ كل الأسئلة المقالية بدقة قبل أن تبدأ الكتابة .. فغالبا ما تكون هنالك أسئلة اختيارية .. اختر دائما السؤال المستعد لإجابته بشكل دقيق .. وقدر الوقت الضروري للسؤال .
ـ ابدأ كتابة جوابك بجملة متينة تحتوى على الفكرة الرئيسية للموضوع .. فالمقطع الأول يقدم خريطة لبقية الجواب عبر سرد النقاط الأساسية .. بعد ذلك توسع بشرح كل نقطة على حدة .
ـ ركز على النقاط الرئيسية في إجابتك . استخدم النقاط الرئيسية لتبدأ الجملة .. لا تضمّن أكثر من نقطة في الجملة الواحدة . استخدم أدوات الربط أو الترقيم لتنسيق أفكارك .
ـ انهي إجاباتك الكتابية بخاتمة متينة . يمكنك إعادة كتابة فكرتك الرئيسية وشرح سبب أهميتها ..
ـ ثم راجع ورقتك لتصحيح الأخطاء الإملائية وتأكد أنها سهلة القراءة ..
ـ إذا ضايقك الوقت .. ضع إجابتك في خطوط عريضة .
متمنياً لكل طالب وطالبة التوفيق والسداد ..
بقلم / صالح العسعوس
عبير الورد
05-28-2009, 11:25 PM
معلومات متفرقه
بعض آراء أهل العلم بالمأكولات التي تعين على الحفظ
قال الزّثهْريُّ : عليك بالعسل فإنه جيد للحفظ و العسل شفاء للناس بنص القرآن ، قال تعالى
( يَخْرُجُ مِن بُطُونِها شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِّلنَّاسِ )) النحل / 69 و لا بأس أن تستعمِل العسل بدل السكر في
المشروبات الباردة أو الساخنة كالشاي و غيره فإنك إن تعوَّدتَّ عليه وجدتّه لذيذاً
وينصح بعضهم بوصفة مجربة للحفظ :
اغل بدل الشاي نعناع ، و قطر عليه قطرات من زيت الحبة السوداء ، و أضف ملعقة كبيرة من العسل الحقيقي و اشربه في الصباح ، و تمتع طول يومك بذاكرة صافية ، و نشاط في الجسم و عدم ارتفاع السكر لديك
و قال الهاشمي : مَن أحب أن يحفظ الحديث فليأكل الزبيب و من أراد ان يأكل كل يوم في الصباح إحدى و عشرين زبيبة نظيفة ،فهو يقوي ويساعد جداً على الحفظ
ويقال : أكل الزبيب على الرّيق يقوّي الذاكرة ، و خاصة الأشقر منه
و جاء رجل إلى علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ ، فشكا إليه النِّسْيَانَ ، فقال : عليك بألْبان البقر ، فإنه يُشَجِّعُ القلب ، و يُذهِبُ النِّسْيَانَ و قال أيضا : عليكم بالرمان فإنه نُضُوجُ المَعِدَةِ
و من الأدوية النافعة جداً : شرب ماء زمزم بنية الحفظ
فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( ماءُ زمزمٍ لِما شُرِبَ لَهُ )
وقد شَرِبَ من ماء زمزم كثيرٌ من السلف الصالح على نِيَّاتٍ متفاوته فاستجاب الله تعالى لهم :
أ - فقد قيل إن الحافظ ابن حجر العسقلاني شرب من ماء زمزم على نية أن يجعله الله في علم الحديث مثل الإمام الذهبي
ب - وجاء من بعده السيوطي فشرب من ماء زمزم على نية أن يصل في الفقه إلى رتبة سراج الدين البُلْقِينيّ و في الحديث إلى الحافظ ابن حجر العسقلاني
جـ - و قال الحافظ السَّخاويُّ في ترجمة ابن الجزري : كان أبوه تاجرا و مكث أربعين سنة لم ير** وَلَداً ، فحجَّ و شَرِبَ ماءَ زمزم بنية أن ير**ه الله و لداً عالما ،
فوُلِدَ له محمد الجزري بعد صلات التراويح ، و لبن الجزري هو من هو في الحفظ و العلم و على الأخص علم القراءات
فإذا كنت ـ يا أخي ـ تعاني من الحفظ و صعوبته فجرب هذا الدواء النبوي بنية خالصة ، فقد جربه كثيرون ، و حقَّق الله لهم ما طلبوا
و من الأطعمة المفيدة : السمك الطازج ، فقد قال د. حيان شمسي باشا : أن في السمك فيتامينات تقوي الدماغ ، و أنه رأى بحثاً علمياً في ذلك
وأيضاً
أكد العلماء أن الاستهلاك المنتظم للشاي الأخضر والأسود يعيق نشاط الأنزيمات الدماغية المصاحبة لضعف الذاكرة، وأن الشاي يحسن الذاكرة وينشط الذهن.
وكذلك
حذرت دراسة طبية من أن أطعمة الوجبات السريعة ومأكولات التسالي قد تسبب حالات نسيان متكررة لأنها تؤذي ذاكرة الإنسان وتؤدي لخلل وتلف كبير في دماغه.
التمر
فان التمر يبعد العصبية والنرفزة، ويريح الأعصاب المتعبة، ويهدئ الطفل كثير الحركة؛
مما يجعل هذا الغذاء العظيم مناسباً للطلاب في اختباراتهم، ومعيناً لهم على التركيز والمذاكرة وزيادة التحصيل.
واذا اخذنا فائدة التمر من الناحية الطبية والعلمية لوجدنا في كل جملة ان التمر نافع لأبنائنا في مدارسهم ودروسهم؛
لابل في حياتهم، فنموهم مطلوب، وتكامل بنيانهم العظمي هو الهدف،
والحصول على أسنان ناصعة البياض مكتملة الجمال شيء مهم،
وسمعهم وبصرهم اساسي في الحياة،
وابعاد شبح الامراض عنهم هو غاية مأمولة والكثير الكثير مما يستحقة اطفالنا ونستطيع ان نؤمنه لهم بالتمر.
وبعد هذا وذاك ألا يستحق التمر ذلك الثمر المبارك أن نجعل منه وجبة سائغة ومحترمة لأبنائنا في مدارسنا،
وبهذا نعود لجذورنا وأصولنا وعاداتنا التي تستحق منا كل الرعاية،
ثمرة مثل التمر ارادها الرسول صلى الله عليه وسلم ان تكون في كل بيت من بيوتنا .
(اليقطين) اللي هو (الدبّا) أو البعض يسميه (بالقرع )
يقوي الذاكره بإذن الله
عن أنس – رضي الله عنه – أنه قال
( كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يحب الدباء) و قول النبي – صلى الله عليه وسلم – ( عليكم بالقرع فإنه يزيد في العقل والدماغ)
====
اللبان الشحري
اللي البعض يسميه اللبان المّر
يؤخذ منه في الصباح
طبعا يؤخذ معه قليل من العسل أو السكر لأنه مرّ الطعم على اسمه
====
الزبيب
كل صباح سبع حبات
عبير الورد
05-28-2009, 11:28 PM
بعض النصائح
وجدت هذه النصائح في أحد المواقع وهي للشيخ محمد المنجد
أتمنى لكم الفائدة ونبقى سويا مع هذه الجواهر...
? إنّ الطالب المسلم يتوكّل على الله تعالى في مواجهة اختبارات الدنيا ويستعين به آخذا بالأسباب الشرعية ومن تلك الأسباب :
1- الالتجاء إلى الله بالدعاء بأي صيغة مشروعة كأن يقول ربّ اشرح لي صدري ويسّر لي أمري .
2- أن يستعدّ بالنوم المبكّر والذّهاب إلى الامتحان في الوقت المحدد .
3- إحضار جميع الأدوات المطلوبة والمسموح بها كالأقلام وأدوات الهندسة والحاسبة والساعة لأنّ حسن الاستعداد يُعين على الإجابة .
4- تذكّر دعاء الخروج من البيت : ( بسم الله ، توكلت على الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضل ، أو أَزل أو أُزل ، أو أًظلم أو أُظلم ، أو أجهل أو يُجهل علي ) ولا تنس التماس رضا والديك فدعوتهما لك مستجابة .
5- أن تسمي بالله قبل البدء لأنّ التسمية مشروعة في ابتداء كلّ عمل مباح وفيها بركة واستعانة بالله وهي من أسباب التوفيق .
6- اتّق الله في زملائك فلا تُثر لديهم القلق ولا الفزع قبيل الاختبار فالقلق مرض معدٍ بل أدخل عليهم التفاؤل بالعبارات الطيبة المشروعة وقد تفاءل النبي صلى الله عليه وسلم باسم سهيل وقال : سهُل لكم من أمركم وكان يُعجبه إذا خرج لحاجته أن يسمع : يا راشد يا نجيح .
7- ذكر الله يطرد القلق والتوتّر وإذا استغلقت عليك مسألة فادع الله أن يهوّنها عليك وكان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إذا استغلق عليه فهم شيء يقول : يا معلّم إبراهيم علمني ويا مفهّم سليمان فهمني .
8- اختر مكاناً جيداً للجلوس أثناء الاختبار ما أمكنك ، وحافظ على استقامة ظهرك وأن تجلس على الكرسيّ جلسة صحيّة .
9- تصفح الامتحان أولا ، والأبحاث توصي بتخصيص 10بالمائة من وقت الامتحان لقراءة الأسئلة بدقة وعمق وتحديد الكلمات المهمة وتوزيع الوقت على الأسئلة .
10- خطط لحل الأسئلة السهلة أولاً والصعبة لاحقا ، وأثناء قراءة الأسئلة اكتب ملاحظات وأفكارا لتستخدمها لاحقاً في الإجابة .
11- أجب على الأسئلة حسب الأهمية.
12- ابتدئ بحلّ الأسئلة السهلة التي تعرفها . ثم اشرع في حلّ الأسئلة ذات العلامات الأعلى وأخّر الأسئلة التي لا يحضرك جوابها أو ترى أنّها ستأخذ وقتا للتوصّل إلى نتيجة فيها أو التي خُصّص لها درجات اقلّ .
13- تأنّ في الإجابة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " التأني من الله والعجلة من الشيطان . " حديث حسن : صحيح الجامع 3011
14- فكّر جيدا في أسئلة اختيار الجواب الصحيح في امتحانات الخيارات المتعددة ، وتعامل معها وفق التالي : إذا كنت متأكّدا من الاختيار الصحيح فإياك والوسوسة ، وإذا لم تكن متأكّدا فابدأ بحذف الاحتمالات الخاطئة والمستبعدة ثمّ اختر الجواب الصحيح بناء على غلبة الظنّ وإذا خمّنت جوابا صحيحا فلا تغيّره إلا إذا تأكّدت أنّه خاطئ - خصوصا إذا كنت ستفقد نقاطا عند الإجابة الخاطئة - ، وقد دلّت الأبحاث على أن الجواب الصحيح غالبا هو ما يقع في نفس الطالب أولا .
15- في الامتحانات الكتابية ، اجمع ذهنك قبل أن تبدأ الإجابة ، واكتب الخطوط العريضة لإجابتك ببضع كلمات تشير إلى الأفكار التي تريد مناقشتها. ثمّ رقّم الأفكار حسب التسلسل الذي تريد عرضه.
16- أكتب النقطة الرئيسة للإجابة في أول السطر لأنّ هذا ما يبحث عنه المصحح وقد لا يرى المطلوب إذا كان داخل العبارات والسطور وكان المصحح في عجلة .
17- خصص 10 بالمائة من الوقت لمراجعة إجاباتك . وتأنّ في المراجعة وخصوصا في العمليات الرياضية وكتابة الأرقام ، وقاوم الرغبة في تسليم ورقة الامتحان بسرعة ولا يُزعجنّك تبكير بعض الخارجين فقد يكونون ممن استسلموا مبكّرا .
18- إذا اكتشفت بعد الاختبار أنّك أخطأت في بعض الإجابات فخذ درسا في أهمية المزيد من الاستعداد مستقبلا أو عدم الاستعجال في الإجابة وارض بقضاء الله ولا تقع فريسة للإحباط واليأس وتذكّر حديث النبي صلى الله عليه وسلم : وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ . صحيح مسلم وقد تقدّم أوله .
19- اعلم بأنّ الغشّ محرّم سواء في مادة اللغة الأجنبية أو غيرها وقد قال عليه الصلاة والسلام : من غشّ فليس منا ، وهو ظلم وطريقة محرّمة للحصول على ما ليس بحقّ لك من الدّرجات والشهادات وغيرها ، وأنّ الاتّفاق على الغشّ هو تعاون على الإثم والعدوان ، فاستغن عن الحرام يُغْنك الله من فضله وارفض كلّ وسيلة وعرْض محرّم يأتيك من غيرك ومن ترك شيئا لله عوّضه الله خيرا منه . وعليك بإنكار المنكر ومقاومته والإبلاغ عمّا تراه من ذلك أثناء الاختبار وقبله وبعده وليس هذا من النميمة المحرّمة بل من إنكار المنكر الواجب .
فانصح من يقوم ببيع الأسئلة أو شرائها أو يقوم بنشرها عبر شبكة الإنترنت وغيرها والذين يقومون بإعداد أوراق الغشّ ، وقل لهم أن يتقوا الله ، وأخبرهم بحكم فعلهم وحكم مكسبهم وأنّ هذا الوقت الذي يقضونه في الإعداد المحرّم لو أنفقوه في المذاكرة الشّرعيّة وحلّ الاختبارات السابقة والتعاون على تفهيم بعضهم بعضا قبل الاختبار لكان خيرا لهم وأقوم من الأعمال والاتفاقات المحرمة .
20- تذكّر ما أعددت للآخرة وأسئلة الامتحان في القبر وسُبل النجاة يوم المعاد : فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز .
نسأل الله أن يجعلنا من الفالحين الناجحين في الدنيا والفائزين الناجين في الآخرة إنه سميع مجيب .
للشيخ محمد صالح المنجد
منقوووووول
عبير الورد
05-28-2009, 11:40 PM
مفاتيح للنجاح
قوي صلتك بالله
تقربي لله قبل قربك من اي شيء آخر وأبدي باسم الله دراستك
وتذكري إن الصلاه مفتاح لكل خير وإن حسن الخلق يقربك من الله أولا" ومن الناس ثانيا"
نظمي وقتك
نظمي وقتك وتذكري أن التأجيل لص الزمن وركزي على الأعمال التي تريدين إنجازها حتى تشعريين بالسعاده والرضا وتحقيق أهدافك
كوني مرتاحه في دراستك
اكتبي لكل ماده ما تحتاج له وليكن مكان ووقت دراستك مريحا" وبعيدا" عن الإزعاج والتشويش
الهــــدف
تحدثي لنفسك بأهميه التعليم .واسأليهم لماذا أدرس وكيف أدرس؟ ثم استغلي فترات الصفاء الذهني للبدء في دراستك. فالإصرار النتيجه الحتميه للنجاح
كوني متفائله
تفائلي بالخير وفكري بالنجاح ولامتياز وسهوله ما تدرسين به وحاولي كتابه عبارات متفائله
ولاستمرار في النظر إليها وقرائتها . لا يوجد فشل وإنما تجارب
خطوه خطوه
1- ركزي .
2-حاولي فهم ما تقرئينه بالقلم وبالهوامش والتلخيص.
3- احفظي بطريقه الترديد أو الكتابه.
4-سمعي ما تحفظينه .
4- راجعي ما درستيه خاصه قبل النوم
جسمك يطالبك
أعطي جسمك راحه كافيه بالنوم والغذاء المتوازن البعيد
عن المنبهات وأكثري من شرب الماء.
وحاولي ممارسه رياضه خفيفه أن استطعت وتذكري
أن عقلك يطالبك بذلك ليعمل بكفاءه.
مفتاح النجاح
1-البدء بالتسميه والدعاء ((اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا" أنت تجعل الحزن إن شئت سهلا"))
والتوكل على لله
2- أكثري من شرب الماء أثناء الدراسه .
3 تجنبي المقاطعلت مثل المكالمات التليفونيه.
4- أعملي جدولا"دراسيا" لتنظيم الوقت .
5-استخدم جميع الحواس في الدراسه بصوت عالي والتخطيط بالألوان والحفظ مع الكتابه.
6- عند الإنتهاء من الدراسه قولي : ((اللهم إني استودعتك ما حفظته فأرجعه وقت حاجتي
إليه إنك على كل شيء قدير))
الدعاء
بعد اداء الصلاة في وقتها : ((اللهم ارزقني حسن التوكل عليك اللهم ارزقني صدق التوكل عليك اللهم اجعلني ممن توكل عليك فكفيته وممن دعاك فأجبته ولا حول ولا قوةإلا بالله العلي العظيم))
- احرصي على النوم وترك السهر وذكر دعاء النوم .
-احرصي على الاستيقتظ لصلاة الفجر ثم الدراسه
-فكري بكلمات إيجابيه (الامتحان سهل )
عبير الورد
05-28-2009, 11:41 PM
http://www.alyaum.com/images/12/12415/498038_1.jpg
http://www.alriyadh.com/2007/06/13/img/136682.jpg
http://forum.moalem.net/file/2009/05/20.jpg
http://forum.moalem.net/file/2009/05/21.jpg
http://forums.naseej.com/attachment.php?attachmentid=3356&stc=1&d=1182323356
http://up1.m5zn.com/photo/2009/1/27/09/m5lw6qf1i.jpg/jpg
http://forums.naseej.com/attachment.php?attachmentid=3355&stc=1&d=1182323314
http://forum.moalem.net/file/2009/05/22.jpg
عبير الورد
05-28-2009, 11:46 PM
http://forum.moalem.net/file/2009/05/23.jpg
http://www.alriyadh.com/2008/06/14/img/146101.jpg
http://forum.moalem.net/file/2009/05/24.jpg
http://forum.moalem.net/file/2009/05/25.jpg
http://forum.moalem.net/file/2009/05/26.jpg
http://forum.moalem.net/file/2009/05/27.jpg
عبير الورد
05-28-2009, 11:55 PM
ملحوظات :
جميع ما سبق منقول
بالنسبة للكاريكاتير لتخفيف حدة التوتر عند الطلبة وممك يتم اختيار ما يناسب منها والتعليق عليه بما يفيد الموقف .
خير الناس
05-29-2009, 11:25 AM
تسلميلي عبورة جزاج الله ألف خير .. شنو هالروعة كل مقال أحلى من الثاني ..وربي بدعيلج دعوة حلوة بظهر الغيب .. مالنا غنى عنج
IBRAHIMFAHAD
05-29-2009, 07:04 PM
كاريكاتيرات حلوة وأجد وتضرب في صميم ......... الله يعطيك العافية يأخت عبير الورد .
همس الرووح
06-06-2009, 12:08 PM
http://forum.moalem.net/file/2009/06/32.gif (http://www.dohaup.com/)
http://forum.moalem.net/file/2009/06/33.gif (http://www.dohaup.com/)
Powered by vBulletin™ Version 4.2.3 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.