زين العابدين
05-22-2009, 04:17 PM
أغفو وتصحو العصافير !!
شعر : محمود الحليبي
...
...
...
وَتَخْتَبِئِينَ كَالأَحْلاَمِ تَسْكُنُنِي وَتَرْتَحِلُ
وَتَتْرُكُنِي أَعِيشُ الوَهْمَ وَالوَهَنَا
وَتَنْبَثِقِينَ مِثْلَ النَّبْعِ ..
ذَاكِرَتِي تَزُمُّكِ حَوْلَ ذَاكِرَتِي ..
لِكَيْلاَ تَبْعَدِي عَنِّي ..
هُنَا .. وَهُنَا !
أُحَاوِلُ أَنْ أَلُفَّكِ فِي مُخَيِّلَتِي
وَأَسْكُبَ كُلَّ مَا أَدْرِيهِ عَنْ عَيْنَيْكِ فِي خَلَدِي
أُضِيءُ بِهِ أَحَاسِيسِي ..
وَأَمْلؤُهَا شَذَىً وَسَنَا !
أُحِسُّكِ فِي دَمِي دَفْقَهْ
تُغَنِّي فِي شَرَايِينِي
وَتُوقِظُ لِي عَصَافِيرِي
وَتَزْرَعُ حَوْلِيَ الأَجْوَاءَ أَفْرَاحًا وَأَلْحَانَا
وَبَيْنَ أَضَالِعِي خَفْقَهْ
تُشَارِكُنِي أَحَايِينِي
وَتَصْحَبُنِي مَشَاوِيرِي
وَتَرْسُمُ لِي ضِفَافًا تَنْتَشِي فُلاًّ وَرَيْحَانَا
عَلَى نَهْرٍ يَفِيضُ مُنَى !
أُحِبُّكِ ..
هَلْ سَيَكْفِينِي ..
إِذَا أَعْلَنْتُ فِي الأَشْعَارِ :
أَنِّي لَسْتُ أَرْضَى العَيْشَ مِنْ دُونِكْ
وَأَنِّي قِصَّةٌ كَالحُلْمِ مَا اشْتَاقَتْ سِوَى لَمَسَاتِ مَضْمُونِكْ !!
وَأَنِّي مُرَّةٌ سَاعَاتُ أَيَّامِي ..
وَأَنْتِ القَنْدُ وَالسُّكَّرْ !
وَأَنِّي يَا سَحَابَةَ مُهْجَتِي بَيْدَرْ
سَنَابِلُهُ تَحِنُّ لِغَيْثِ مَكْنُونِكْ
وَأَنَّكِ أُفْقِيَ الأَخْضَرْ
وَمَالِي عَنْ لِقَاكِ غِنَى !
ومالي عن لقاك غنى !!
شعر : محمود الحليبي
...
...
...
وَتَخْتَبِئِينَ كَالأَحْلاَمِ تَسْكُنُنِي وَتَرْتَحِلُ
وَتَتْرُكُنِي أَعِيشُ الوَهْمَ وَالوَهَنَا
وَتَنْبَثِقِينَ مِثْلَ النَّبْعِ ..
ذَاكِرَتِي تَزُمُّكِ حَوْلَ ذَاكِرَتِي ..
لِكَيْلاَ تَبْعَدِي عَنِّي ..
هُنَا .. وَهُنَا !
أُحَاوِلُ أَنْ أَلُفَّكِ فِي مُخَيِّلَتِي
وَأَسْكُبَ كُلَّ مَا أَدْرِيهِ عَنْ عَيْنَيْكِ فِي خَلَدِي
أُضِيءُ بِهِ أَحَاسِيسِي ..
وَأَمْلؤُهَا شَذَىً وَسَنَا !
أُحِسُّكِ فِي دَمِي دَفْقَهْ
تُغَنِّي فِي شَرَايِينِي
وَتُوقِظُ لِي عَصَافِيرِي
وَتَزْرَعُ حَوْلِيَ الأَجْوَاءَ أَفْرَاحًا وَأَلْحَانَا
وَبَيْنَ أَضَالِعِي خَفْقَهْ
تُشَارِكُنِي أَحَايِينِي
وَتَصْحَبُنِي مَشَاوِيرِي
وَتَرْسُمُ لِي ضِفَافًا تَنْتَشِي فُلاًّ وَرَيْحَانَا
عَلَى نَهْرٍ يَفِيضُ مُنَى !
أُحِبُّكِ ..
هَلْ سَيَكْفِينِي ..
إِذَا أَعْلَنْتُ فِي الأَشْعَارِ :
أَنِّي لَسْتُ أَرْضَى العَيْشَ مِنْ دُونِكْ
وَأَنِّي قِصَّةٌ كَالحُلْمِ مَا اشْتَاقَتْ سِوَى لَمَسَاتِ مَضْمُونِكْ !!
وَأَنِّي مُرَّةٌ سَاعَاتُ أَيَّامِي ..
وَأَنْتِ القَنْدُ وَالسُّكَّرْ !
وَأَنِّي يَا سَحَابَةَ مُهْجَتِي بَيْدَرْ
سَنَابِلُهُ تَحِنُّ لِغَيْثِ مَكْنُونِكْ
وَأَنَّكِ أُفْقِيَ الأَخْضَرْ
وَمَالِي عَنْ لِقَاكِ غِنَى !
ومالي عن لقاك غنى !!