المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "أسيل العوضي" .... زبدة وساحت !!



مزاج
05-12-2009, 12:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الزبدة المادة الغذائية التي يعشقها الكثيرين والتي تجمل طاولات الطعام والسفر الكويتية ، وهذه الزبدة ما أن "تلفحها" حرارة إلا و "ساحت" على أطباق الطعام ، وأخذها الجائع بإصبعة و"لحسها بلسانه" ، هي لاتشبع أبداً ولكن تعطي شعور لذيذ وتضفي على الأطباق الرئيسية - حتى الغير لذيذة - جوها الرومنسي.

وأسيل العوضي ماهي إلا زبدة لذيذة ما أن تعرضت الى "لفحة" إنتخابية" حتى ساحت على الساحة الديمقراطية ، وأنا أدعوا كل شخص في الدائرة الثالثة أن يعطيها صوت وهو بمثابة "لحسة زبدة" حتى تظفي على مجلس الأمة لذه وجو رومنسي ليس إلا ، وبالتالي يستمتع الناس والحكومة والأعضاء بالاستجوابات الغير لذيذة.

اخوكم مزاج

عبير الورد
05-12-2009, 05:59 PM
إذ المجلس بكبره ساااايح وماله طعم .. تبينا نحط فوقه زبدة ماصخة!!

moalem
05-12-2009, 06:20 PM
هي فعلاً كانت زبدة جامدة بس بعد ما أثير عنها باليوتيوب ساحت

لكن هل تعود لتجمد مره ثانية أم مصيرها مصير أي طعام يرجع للمطبخ

استاذ أحمد
05-12-2009, 07:08 PM
يالله صارت أكل بأكل

زين نقيظها يمكن طيبة الابراهيم ، مو بعد تبي الدولة العلمانية

بس عاد أي نوع من أنواع الأكلات

مزاج
05-12-2009, 08:04 PM
عبير الورد : بعد ماسمعت البلوتوث صارت بعيني ماصخه.

العتيبي: أمثالها غير قابل للإستخدام مرة ثانية، وعلى "الزباله" انشالله.

استاذ أحمد: طيبة الإبراهيم عبارة عن صمونة مشكل مسويها هندي معرق !! الله لا يحدنا عليها

وأسيل العوضي : اشلون تسير معلمة وتربوية وهذا اسلوبها عن وجهات النظر الآخرى

كويتية
05-14-2009, 12:54 AM
اليوم وصلني إيميل من أحد قرّاء ومتابعي المدونة، وهو باحث أكاديمي كويتي وطالب في الدراسات العليا في جامعة Texas Austin وهي الجامعة التي حصلت منها د.أسيل العوضي على شهادة الدكتوراه.

يقول هذا الباحث -جاسم محمد- أنه حصل على ملخص لرسالة أسيل في الدكتوراه والتي تتحدث فيها عن الليبرالية الإسلامية.. وبعد أن قرأ الملخص كتب هذا المقال الرائع الذي - والذي خص به مشكورا مدونة بوسند- وضع له عنوان:

ماذا تخفي د. أسيل؟!!

وأنا سأضع المقال كاملا .. ثم سأعلق عليه ..

يقول الأخ الباحث جاسم محمد:

" إن الديموقراطية في أوضح وأشهر تعاريفها هي حكم الشعب للشعب بالشعب، وعندما تعذر تطبيق هذا التعريف على أرض الواقع استبدل الناس الممارسة الديموقراطية بالممارسة الديموقراطية الممثلة، وتعني أن يقوم الناس باختيار من يمثلهم ويتولى الشأن السياسي بالنيابة عنهم.
إن أبسط أساسيات هذا التمثيل هو أن يعرف الناخب مالذي يمثله هذا النائب، أي أن يتعرف على تاريخه ونشأته وتعليمه وحالته وبيئته الاجتماعية، وخلفيته الفكرية،وبدون معرفة ودراية بهذه المكونات تختل معايير الاختيار ولا تحقق الممارسة الديموقراطية الأهداف والغايات المرجوة منها.

إن من ركائز الديموقراطية أيضا أنها تحتفل بالاختلافات وتعتبرها إثراءا وإضافة للحياة، كما أن الاختلافات الفكرية تتمازج لتنتج حلولاأوسع نظرا وأنجع علاجا لمشكلات المجتمع، ومع هذا الاحتفاء بالاختلاف والترحيببه تقع المسؤولية على المرشح ليبين للناخبين أفكاره ورؤاه بقدر استطاعته فهي معيار الاختيار، وكذلك المسؤولية تقع على الصحافة ووسائل الإعلام لترتقي بالحوار العام وتوجهه نحو النقاش حول المبادئ والأفكار أكثر من الأشخاص والأحداث.

ولعله من المناسب في هذا الوقت التطرق إلى موضوع يخص المرشحة الدكتورة أسيل العوضي وهو ما يتعلق بنظرة الدكتورة إلى الممارسة السياسية في الكويت وبالأخص نظرتها إلى الشريعة الإسلامية والديموقراطية، حيث لا يخفى أن الدستور الكويتي قد قرر في مادته الثانية أن دين الدولة الإسلام، وأن الدين الإسلامي مصدر رئيسي للتشريع.

لكن الاطلاع على الأفكار التي سطرتها الدكتورة أسيل العوضي في رسالتها للدكتوراه يثيرالعديد من التساؤلات!! وقد وجدنا أن تسليط الضوء على هذه الأفكار يعطي صورة أفضل للناخب الكويتي عن المرشحة الدكتورة أسيل العوضي، فقد يساهم هذا الموضوع في بناء الصورة العامة للدكتورة عند الناس التي كانت محل نقاش حول موقفها من الحجاب الشرعي وأسلوبها في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وزوجاته وصحابته.

إن الدكتورة أسيل في رسالتها للدكتوراه تتنكر لفكرة أن ينسجمالإسلام مع الديموقراطية حيث تصفهما بالمتناقضان فقد قالت في مطلعرسالتها: "نظريا أنا أقول بأن الإسلام منطقيا يتنافى مع اليبرالية"

وهذاالتصريح من الدكتورة يحتاج إلى توقف ومسائلة، حيث كما ذكر آنفا أن الدستورالكويتي يقرر بأن دين الدولة الإسلام وأن الكويت بلد ديموقراطي، والتساؤل الذي يطرح نفسه هنا: ما المنهج التي ستلتزم به الدكتورة أسيل العوضي لو وصلت إلى كرسي المجلس؟ هل ستتجاهل أحكام الإسلام بحجة تعارضها مع المنصب البرلماني التي قد تصل إليه حسب فهمها؟ أم أنها ستلتزم بأحكام وتعاليم الإسلام التي استنتجت هيفي رسالتها للدكتوراه بأنها تتعارض مع الديموقراطية الليبرالية؟

إن هذا السؤال الجوهري قد يهم الغالبية العظمى من الناخبين الكويتيين، ويطلبون إجابة واضحة وصريحة عليه.

إن الدكتورة أسيل لم تتوقف في استنتاجاتها عند هذا الحد، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك عندما ذكرت بأن المكون الإسلامي في الحياة السياسية لا يأتي بالخير على الممارسة الديموقراطية بل إنه يقرر في أحسن أحواله المزيد من السلطوية والاستبداد، بدلا من الحرية والليبرالية المثالية، حيث ذكرت بأن "نشرالمؤسسات الديموقراطية لن يقود المجتمع الإسلامي ليكون مجتمعا ليبراليا ديموقراطيا بل بالعكس سينتج نموذج أسميه "الإسلام السلطوي الديموقراطي" والذي يطبق فيه بعض الإجراءات الديموقراطية لا للدفع نحو المزيد من الأفكار المثاليةالليبرالية ولكن لحفظ الأنماط السلطوية المتكررة في ثقافة الشرق الأوسط".

إن للدكتورة أسيل كل الحق بتبني أي فكرة تطيب لها نفسها ويرتاحلها عقلها، وفي نفس الوقت فإن الحق أوجب للناخبين أن يعرفوا هذه الأفكار التي يتبناها المرشحون، حتى يحققوا أهداف الديموقراطية الذي ذكرت سابقا حتى لو اعتقدت الدكتورة أسيل أن نجاح هذه الأفكار مستحيلة في ظل بلد ديموقراطي مسلم كالكويت.

إننا وتحريا للدقة والأمانة العلمية ننشر ترجمة لملخص بحث الدكتوراه للدكتورة أسييل قد كتبته بنفسها وعبرت به عن أفكارها المذكورة سابقا، كما أننا نضع بين يدي القارئ النسخة الإنجليزية من هذا الملخص لنترك له حرية الرجوع للمصدر الرئيسي والاطمئنان إلى عدم تحيز الترجمة أو تحريف المعنى.


*ملخص البحث*

"هذا البحث هو نقد لليبرالية اللإسلامية كنموذج معدل من الليبرالية السياسية، هذاالنموذج له مكونين: الليبرالية الإسلامية والليبرالية السياسية الذان يعدلانليتناسبا مع بعضيهما.
من ناحية فإن الليبرالية الإسلامية تتحقق من خلال تفسيرالنصوص وإعادة صياغة المفاهيم ضمن التعاليم الإسلامية والذي بدوره يقف عقبة أمام توافقها مع الليبرالية السياسية، من ناحية أخرى الليبرالية السياسية يتم التعديل عليها يتتناسب مع الليبرالية الإسلامية.
يحتج البعض أن هذا التعديل على النموذج الليبرالي ضروري لأنه يسمح بالموائمة مع بعض الخصائص المميزة للإسلام والمجتمعات المسلمة في الشرق الأوسط. على النقيض فإنني أحاجج بأن الإسلامية الليبرالية مستحيلة.
في مشروعي البحثي هذا أقوم بتطوير حجج ضد اليبرالية الإسلامية: الحجة الأولى نظرية والأخرى اجتماعية-سياسية.
نظريا أنا أقول بأن الإسلام منطقيا يتنافى معاليبرالية، الليبرالية السياسية تفرض التزاما بالمبادئ الليبرالية وترفض أي حد كبير للحرية الفردية بينما الإسلام يفرض خضوعا لأوامر الله المعروفة من خل التعاليمه.
لذلك فأنا أقول بأن النموذج المقترح لليبرالية الإسلامية مبني على مفاهيم غامضة تفتقد للتعريف الواضح للإسلام والليبرالية.
إن محاولة الجمع بين الليبرالية والإسلام هي محاولات واهية ومحكوم عليها بالفشل إلا أن يتم إعادةمراجعة المفاهيم الأساسية المتعلقة بالإسلام والمتعلقة بالليبرالية.
إن الإسلام كما هو مفهوم ومطبق في المجتمعات المسلمة لا يسمح بالمتطلبات الأساسية لنظام سياسي الليبرالي، فلا الثقافة السياسية ولا الفرد كعنصر سياسي في المجتمعات العربية المسلمة يستوفون متطلبات النظام السياسي الليبرالي أو الاجتماعي أو حتى الفكري، وبدون هذه المستلزمات فإن تشجيع الإسلاما لليبرالي (نظريا) ونشر المؤسسات الديموقراطية لن يقود المجتمع الإسلامي ليكون مجتمعا ليبراليا ديموقراطيا بل بالعكس سينتج نموذج أسميه "الإسلام السلطوي الديموقراطي" والذي يطبق فيه بعض الإجراءات الديموقراطية لا للدفع نحو المزيدمن الأفكار المثالية الليبرالية ولكن لحفظ الأنماط السلطوية المتكررة في ثقافةالشرق الأوسط. "
النص باللغة الأنجليزية:

*Abstract (Summary)* This dissertation is a critique of Islamic liberalism, as amodified model of political liberalism. This model has twocomponents--liberal Islam and political liberalism--that are modified toaccommodate one another. On the one hand, liberal Islam is achieved throughthe process of ****ual reinterpretation and conceptual reformation ofcertain issues within the Islamic doctrine that hinder its compatibilitywith liberalism or democracy. On the other hand, political liberalism ismodified to accommodate some principles dictated by liberal Islam. Someargue that this modified model of liberalism is crucial because itaccommodates the particular characteristics of both Islam and the Muslimsocieties of the Middle East. In contrast, I argue that Islamic liberalism is not possible. Inmy project, I develop two arguments against Islamic liberalism: one istheoretical, and the other is sociopolitical. Theoretically, I argue thatIslam is logically inconsistent with liberalism. Political liberalismentails commitment to the liberty principle and rejection of any drasticlimitation on individual liberty, while Islam entails submission to God'swill known through the divine revelation. Hence, I argue that the proposedmodel of Islamic liberalism relies on obscure conceptions and lacks precisedefinitions of both Islam and liberalism. The attempt to reconcileliberalism and Islam is ill-conceived and destined to fail unless somefundamental conceptual assumptions regarding both Islam and liberalism arereexamined. As a sociopolitical system, Islam, as understood and practicedin Muslims societies, does not allow for the fundamental prerequisites of aliberal political system. Neither the political culture nor the individualas political agent in Arab Muslim society meets the social, political orintellectual requirements of a liberal system. Without such prerequisites,motivating a liberal Islam (theoretically) and implementing democraticinstitutions will not lead a Muslim society to become liberally democratic.Instead, the result may be a model I call "Islamic authoritarian democracy,"in which some formally democratic procedures are implemented, not to advanceliberal ideals, but rather to preserve the authoritative norms prevalent inMiddle Eastern culture.


تعليقي:

ماذا أقول بعد أن قرأتم فكر الدكتورة أسيل العوضي، والذي من الواضح فيه الإنسلاخ عن الهوية الإسلامية، بل إنها تحاول أن تجرّد الإسلام من أي صلاحية لهذا العصر..

كما أنها ترفض أي التعديل على الليبرالية السياسية لكي تتناسب مع الإسلام !!

لماذا يا دكتورة؟!! لأنها ترى بأن الليبرالية " ترفض أي حد للحرية الفردية بينما الإسلام يفرض خضوعا لأوامر الله المعروفة من خلال تعاليمه"

لماذا لا تريدين أي حد للحرية يا دكتورة؟!!

وما الاعتراض على الخضوع لأوامر الله ؟

باعتبارك ليبرالية هل تطالبين بالتخلي عن الخضوع لأوامر الله حتى نحقق الليبرالية التي تطالبين بها ؟!!

ترى د. أسيل بأن: " إن محاولة الجمع بين الليبرالية والإسلام هي محاولات واهية ومحكوم عليها بالفشل"

وتقول : " فإنني أحاجج بأن الإسلامية الليبرالية مستحيلة"

وتقول: " نظريا أنا أحتج بأن الإسلام منطقيا يتنافى مع اليبرالية"


هذا حقك في الاعتقاد .. لكن السؤال الذي نوجهه لك الآن هو: بما أن الإسلام والليبرالية لا يجتمعان .. فماذا اخترتِ يا دكتورة؟؟ هل اخترت الإسلام أم الليبرالية ؟

أتمنى أن لا تعتبري هذه الأسئلة شخصية، فأنت الآن مرشحة لتمثيل الأمة، ومن حق الأمة أن تعرف موقفك من دينها ومن دين الدولة الرسمي، ومن مصدر التشريع فيها ؟!!

عندما أقرأ مثل هذه الأفكار الخطيرة .. أقول في نفسي: كيف سيكون مصير الأجيال القادمة إذا وصل إلى المجلس من يحمل هذه الأفكار ويدافع عنها ؟!!

يالله سترك



مدونة بو سند

عبير الورد
05-17-2009, 06:36 PM
في النهاية فازت المرشحة اسيل العوضي

وبالتالي فقد وضعت نفسها تحت المجهر للتشريح فهل هي مستعدة لذلك ؟

كويتية
05-17-2009, 09:24 PM
لم تنجح إلا بفضل التحالف . . .