زين العابدين
04-28-2009, 07:26 PM
عُد . .
,,,
د . عمر هزاع
,,,
هَتَـفَ القَلـبُ مُـذْ ذَهَبـتَ ؛ وَ رَدَّدْ
فَـعُــدِ الآنَ - آهِ - لَا تَـتَــرَدَّدْ
عُدْ ؛ تَجِدْنِي - كَمـا تَرَكـتَ فُـؤَادِي
قِبلَةَ الشَّوقِ - فَانعُـمِ ؛ العَـودُ أَحمَـدْ
طَالَ صَبرِي ؛ وَ هَانَ فِـي قَبضَـةِ القَـهْ
رِ رَجائِـي ؛ وَ أَصبَـحَ التَّـوقُ أَوجَـدْ
هَهُنـا الـرُّوحُ فِـي صُنُـوفِ عَـذابٍ
مِنكَ ؛ لَا مِنْ أَفكَـارِيَ السُّـودِ تَنهَـدْ
وَ جُنُونِـي عَلَـى شَفِيـرٍ مِـنَ الــوَهْ
مِ مَذِيـبٌ فِـي جَفنَـةِ السُّهـدِ مُوقَـدْ
وَ شَظَايـا المُـنَـى نـثَـارُ ظُنُـونِـي
وَ صَقِيلُ الشُّعُـورِ - بَعـدَكَ - أَجعَـدْ
أَخْطِئِ - اليَومَ - وَ استَتِبْ فَوقَ صَدرِي
يَغفِـرِ القَلـبُ , إِنَّمَـا القَلـبُ مَعبَـدْ
لَستُ أَرجُوكَ - مَـا خَلَفـتَ - وَفَـاءً
فَانكُثِ الوَعدَ ؛ إِنْ تَعُدْ - وَيَّ - وَ اجحَدْ
هَـاكَ أَحدَاقِـيَ الهُدَيبَـاءَ ؛ خُـذْهـا
تَـذرِفُ الدَّمـعَ مُدلَهِمًّـا ؛ وَ أَســوَدْ
وَ شَرايِينِـي مِــنْ لَهِيـبِـيَ تَغـلِـي
بَينَـمـا أَنــتَ بِالـهَـوَى تَتَـبَـرَّدْ
صُدَّ ؛ وَ ابطَـرْ ؛ وَ امتَنِـعْ ؛ وَ تَدَلَّـلْ
لَكِنِ ارجِعْ , وَ لَا تَكُنْ - وَيكَ - جَلمَدْ
وَ المِـسِ النَّبـضَ فِـي وَتِيـنِ ابتِهالِـي
كُلَّمـا هَاجَـتِ الأحاسِيـسُ يَشـتَـدْ
عُدْ ؛ تَرَ - الدَّانِيـاتِ - آمَـالَ ثَغـرِي
تَتَدَلَّـى عَلَـى حَرِيـرٍ ؛ وَ عَسـجَـدْ
وَ تَخَيَّـرْ مَـا بَيـنَ جَنَّـاتِ صَـدرِي
وَ خُـدُودِي ؛ مَساكِنًـا مِـنْ زَبَرجَـدْ
عُدْ ؛ فَوَطْءُ الطُّيُوفِ قَـدْ شَـلَّ عَقلِـي
بِخُطَـىً وَقْعُهـا - حَنانَيـكَ - فَدفَـدْ
أَيَهُـودِيَّ الهَجـرِ ؛ مَذْبَـحُ عِشـقِـي
فَوقَ كَفَّيكَ . مُرْ ؛ أَكُـنْ لَـكَ غَرقَـدْ
وَ عَلَـى دَربِ المجدَلِـيَّـةِ ؛ فَـارجُـمْ
نِي ؛ وَ صَلِّبنِي ؛ وَ احتَفِرْ - لِيَّ - مَرقَـدْ
وَ اشهَـدِ - ( اللَّـهَ , لَا إِلَـهَ سِــواهُ
وَ نَبِيًّا " مُحَمَّـدَ " الذِّكـرِ ) - أَشهَـدْ
إِنَّنِي طَـوعُ مَـا أَمَـرتَ ؛ فَعُـدْ لِـي
أَزِفَ الوَقتُ يَا هَـوَى خَافِقِـي . عُـدْ
,,,
د . عمر هزاع
,,,
هَتَـفَ القَلـبُ مُـذْ ذَهَبـتَ ؛ وَ رَدَّدْ
فَـعُــدِ الآنَ - آهِ - لَا تَـتَــرَدَّدْ
عُدْ ؛ تَجِدْنِي - كَمـا تَرَكـتَ فُـؤَادِي
قِبلَةَ الشَّوقِ - فَانعُـمِ ؛ العَـودُ أَحمَـدْ
طَالَ صَبرِي ؛ وَ هَانَ فِـي قَبضَـةِ القَـهْ
رِ رَجائِـي ؛ وَ أَصبَـحَ التَّـوقُ أَوجَـدْ
هَهُنـا الـرُّوحُ فِـي صُنُـوفِ عَـذابٍ
مِنكَ ؛ لَا مِنْ أَفكَـارِيَ السُّـودِ تَنهَـدْ
وَ جُنُونِـي عَلَـى شَفِيـرٍ مِـنَ الــوَهْ
مِ مَذِيـبٌ فِـي جَفنَـةِ السُّهـدِ مُوقَـدْ
وَ شَظَايـا المُـنَـى نـثَـارُ ظُنُـونِـي
وَ صَقِيلُ الشُّعُـورِ - بَعـدَكَ - أَجعَـدْ
أَخْطِئِ - اليَومَ - وَ استَتِبْ فَوقَ صَدرِي
يَغفِـرِ القَلـبُ , إِنَّمَـا القَلـبُ مَعبَـدْ
لَستُ أَرجُوكَ - مَـا خَلَفـتَ - وَفَـاءً
فَانكُثِ الوَعدَ ؛ إِنْ تَعُدْ - وَيَّ - وَ اجحَدْ
هَـاكَ أَحدَاقِـيَ الهُدَيبَـاءَ ؛ خُـذْهـا
تَـذرِفُ الدَّمـعَ مُدلَهِمًّـا ؛ وَ أَســوَدْ
وَ شَرايِينِـي مِــنْ لَهِيـبِـيَ تَغـلِـي
بَينَـمـا أَنــتَ بِالـهَـوَى تَتَـبَـرَّدْ
صُدَّ ؛ وَ ابطَـرْ ؛ وَ امتَنِـعْ ؛ وَ تَدَلَّـلْ
لَكِنِ ارجِعْ , وَ لَا تَكُنْ - وَيكَ - جَلمَدْ
وَ المِـسِ النَّبـضَ فِـي وَتِيـنِ ابتِهالِـي
كُلَّمـا هَاجَـتِ الأحاسِيـسُ يَشـتَـدْ
عُدْ ؛ تَرَ - الدَّانِيـاتِ - آمَـالَ ثَغـرِي
تَتَدَلَّـى عَلَـى حَرِيـرٍ ؛ وَ عَسـجَـدْ
وَ تَخَيَّـرْ مَـا بَيـنَ جَنَّـاتِ صَـدرِي
وَ خُـدُودِي ؛ مَساكِنًـا مِـنْ زَبَرجَـدْ
عُدْ ؛ فَوَطْءُ الطُّيُوفِ قَـدْ شَـلَّ عَقلِـي
بِخُطَـىً وَقْعُهـا - حَنانَيـكَ - فَدفَـدْ
أَيَهُـودِيَّ الهَجـرِ ؛ مَذْبَـحُ عِشـقِـي
فَوقَ كَفَّيكَ . مُرْ ؛ أَكُـنْ لَـكَ غَرقَـدْ
وَ عَلَـى دَربِ المجدَلِـيَّـةِ ؛ فَـارجُـمْ
نِي ؛ وَ صَلِّبنِي ؛ وَ احتَفِرْ - لِيَّ - مَرقَـدْ
وَ اشهَـدِ - ( اللَّـهَ , لَا إِلَـهَ سِــواهُ
وَ نَبِيًّا " مُحَمَّـدَ " الذِّكـرِ ) - أَشهَـدْ
إِنَّنِي طَـوعُ مَـا أَمَـرتَ ؛ فَعُـدْ لِـي
أَزِفَ الوَقتُ يَا هَـوَى خَافِقِـي . عُـدْ