زين العابدين
04-06-2009, 12:49 AM
http://www.swahl.com/up/m112/swahlcom_e0f1.jpg
ويقتلني الهجر !
شعر : محمود بن سعود الحليبي
قتلتِ نفسا ً بهجرٍ منكِ ما زالا
ما كنتُ أحسبُ هجرا ً منكِ قتَّالا
ضيقتِ أُفْقَ حنانٍ طالما سعدتْ
به طيوريَ تغريدا ً وتَجْوالا
خبَّأْتِ حُسنَكِ عن عينيَّ يا أملي
وكانَ حسنُكِ يمشي فيَّ مختالا
وقلتِ : حبُّكَ هذا حيلةٌ ، وأنا
ما كنتُ يوما ً على الأحبابِ مُحتالا
ما عدتُ أسمعُ يا ليلايَ صوتَ رِضًا
كأنَّ ثغركِ لا يحكي سوى : لا .. لا
حمَّلتِ قلبيَ حزنا ً في الهوى ، وأنا
ما كنتُ بالأمس للأحزانِ حَمَّالا
فأينَ طلعتُكِ الغرَّاءُ سَاحَ سَنا ً
وأينَ عينايَ خيَّالا ً وخيَّالا ؟!
أين ابتسامتُكِ الورديَّةُ ؛ اقْتُطفَتْ ؟
وأين نيسانُكِ النَّشْوانُ ؟ ما طالا !
وصوتُكِ الدافِئُ المعسولُ يسحرني
يزيلُ عنِّي من الأشجانِ أثقالا
ورمشُكِ الناعسُ العذريُّ كم بعثَتْ
أقلامُهُ فيَّ أشعارا ً وأزجَالا
وشعركِ المائجُ المغرورُ يبدعُ مِنْ
مشاعري زورَقا ًفي الحسنِ رحَّالا
إني رأيتُ جمالا ً فيكِ يمنحُني
من الأحاسيسِ أقوالا ً وأفعَالا
فلا تزيلي لُحونَ العشقِ عنْ خلدِي
ولا تُحيلي رياضَ الحبِّ أوْحَالا
أصغي إلى نبضِ قلبي في الهوى ودَعِي
يا مُهجةَ القلبِ حُسَّادا ً و عُذَّالا
أصغِي إليَّ ، ولا تَبْكِي مُدلَّهةً
ما أظلمَ الدمعَ في خديكِ إِنْ سَالا
وشيِّدي بين قلبينَا جُسورَ رِضًا
بها نحقِّقُ أحلاما ً وآمَالا
خُذي يَديَّ إلى كفّيكِ وانْطلِقِي
نحيلُ إدبارَنا في الحُبِّ إِقْبالا !
ويقتلني الهجر !
شعر : محمود بن سعود الحليبي
قتلتِ نفسا ً بهجرٍ منكِ ما زالا
ما كنتُ أحسبُ هجرا ً منكِ قتَّالا
ضيقتِ أُفْقَ حنانٍ طالما سعدتْ
به طيوريَ تغريدا ً وتَجْوالا
خبَّأْتِ حُسنَكِ عن عينيَّ يا أملي
وكانَ حسنُكِ يمشي فيَّ مختالا
وقلتِ : حبُّكَ هذا حيلةٌ ، وأنا
ما كنتُ يوما ً على الأحبابِ مُحتالا
ما عدتُ أسمعُ يا ليلايَ صوتَ رِضًا
كأنَّ ثغركِ لا يحكي سوى : لا .. لا
حمَّلتِ قلبيَ حزنا ً في الهوى ، وأنا
ما كنتُ بالأمس للأحزانِ حَمَّالا
فأينَ طلعتُكِ الغرَّاءُ سَاحَ سَنا ً
وأينَ عينايَ خيَّالا ً وخيَّالا ؟!
أين ابتسامتُكِ الورديَّةُ ؛ اقْتُطفَتْ ؟
وأين نيسانُكِ النَّشْوانُ ؟ ما طالا !
وصوتُكِ الدافِئُ المعسولُ يسحرني
يزيلُ عنِّي من الأشجانِ أثقالا
ورمشُكِ الناعسُ العذريُّ كم بعثَتْ
أقلامُهُ فيَّ أشعارا ً وأزجَالا
وشعركِ المائجُ المغرورُ يبدعُ مِنْ
مشاعري زورَقا ًفي الحسنِ رحَّالا
إني رأيتُ جمالا ً فيكِ يمنحُني
من الأحاسيسِ أقوالا ً وأفعَالا
فلا تزيلي لُحونَ العشقِ عنْ خلدِي
ولا تُحيلي رياضَ الحبِّ أوْحَالا
أصغي إلى نبضِ قلبي في الهوى ودَعِي
يا مُهجةَ القلبِ حُسَّادا ً و عُذَّالا
أصغِي إليَّ ، ولا تَبْكِي مُدلَّهةً
ما أظلمَ الدمعَ في خديكِ إِنْ سَالا
وشيِّدي بين قلبينَا جُسورَ رِضًا
بها نحقِّقُ أحلاما ً وآمَالا
خُذي يَديَّ إلى كفّيكِ وانْطلِقِي
نحيلُ إدبارَنا في الحُبِّ إِقْبالا !