المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منهجية تحاوركما



moalma
03-27-2009, 11:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






تحميل الملف من هنا"]http://up2.m5zn.com/download-2009-3-27-10-vt7vm8ggr.pptx"]تحميل[/url] الملف من هنا[/url]



http://up2.m5zn.com/download-2009-3-27-10-vt7vm8ggr.pptx




هنا في هذا الموضوع وددت أن أنقل لكم ما استفدته من أحد المحاضرات قدر إمكاناتي والتي
تتحدث عن منهجية الحوار ويمكنك أخي وأختي
الاستعانة بالرابط للمحاضرة التي ألقاها علينا المهندس هاني المنيعي ..


تناولت المحاضرة عدة بنود وهي :


1- ماهية الحوار
2- الحوار والاتصال
3- منهجية التحاور
بالإضافة لبعض التمارين مثل :


تمرين الأحمال
تمرين التصرفات المؤدية للثقة بالنفس
تمرين تعرّف على أسلوبك تحت الضغط
تمرين لماذا يقوم الناس بما يقومون به
نموذج الاتصال التفاعلي
نموذج الاتصال التقليدي




ما هو الحوار


* خص اللَّه سبحانه وتعالى الإنسان بنعمتي العقل واللسان، تكريماً وتفضيلاً له على سائر المخلوقات،
قال تعالى: {ولقد كرمنا بني آدمَ وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضَّلناهم على كثير مِمَّنْ خلقنا تفضيلاً} (سورة الإسراء، الآية: 70)،
وعن طريق اللسان والعقل وبواسطتهما يستطيع الإنسان
أن يناقش أموره بشكل أفضل مع محيطه،
وأن يتدارس مشكلاته، ويشرح قضاياه، ويدافع عنها؛ وهو في تخاطبه مع أبناء جنسه يتدارس أموره،
بشأن ماتثيره من قضايا فكرية واقتصادية وغيرها، مما تختلف فيه الأفهام أو تتعارض المصالح، ويتحاور في
شأن نقط الخلاف بينه وبين غيره، وهو من خلال هذا الحوار قد يصل إلى الاتفاق، كما قد يظل الاختلاف بينه
وبين محاوره قائماً، وفي هذه الحالة لاشك أنه سيدافع عن قضية ويجادل بشأنها، ومن هنا يقوم الترابط بين المشاورة والمحاورة والمجادلة والمناظرة.


.2 والحوار والمحاورة مصدر حاور يحاور، ومعناه لغة الجواب والمجادلة، قال ابن منظور "وهم يتحاورون
أي يتراجعون الكلام، والمحاورة مراجعة المنطق والكلام في المخاطبة، والمَحُورَةُ من المُحاوَرةِ مصدر كالمَشُورةِ مِن المُشاورةِ".
والحوار كلمة تستوعب كل أنواع وأساليب التخاطب سواء كانت منبعثة من خلاف بين المتحاورين
أو عن غير خلاف، لأنها إنما تعني المجاوبة والمراجعة في المسألة موضوع التخاطب، وهو وليد
تفاهم وتعاطف وتجارب كالصداقة، وبعبارة أخرى، فإن الحوار لايمكن أن يكون إلا بين أطراف متكافئة
تجمعها رغبة مشتركة في التفاهم، ولايكون نتيجة ضغط أو ترغيب، ولذلك كان الحوار أعم من الاختلاف
ومن الجدل، وصار له معنى حضاري بعيد عن الصراع، إذ الحوار كلمة تتسع لكل معاني التخاطب والسؤال والجواب.
وقد ورد لفظ الحوار في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع، اثنان منها في صيغة الفعل وهما قوله تعالى،
في سورة الكهف : {فقال لصاحبهِ وهو يحاورهُ أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً} (من الآية:34)،
وقوله تعالى في نفس السورة: {قال له صاحبه وهو يحاورهُ أكفرتَ بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلاً} (من الآية: 37)،
والثالث في صيغة المصدر في قوله تعالى في سورة المجادلة : {قد سمع اللَّه قولَ التي تُجادلك في زوجها وتشتكي إلى اللَّه واللَّه يسمعُ تحاورَكما} (سورة المجادلة، من الآية:1).

بينما ورد لفظ الاختلاف ومشتقاته في القرآن تسعاً وثلاثين مرة.
أما لفظ الجدل ومشتقاته، فقد ورد في القرآن الكريم في تسعة وعشرين موضعا ً.
في حين أن لفظ الشورى ورد في القرآن الكريم أربع مرات.


يتبع <<<<<<

moalma
03-27-2009, 11:05 PM
http://forum.moalem.net/file/2009/03/13.jpg (http://www.picamatic.com/view/3058595_26032009308/)



http://www.slideshare.net/haniham/di...y-presentation

تطرق الأستاذ الفاضل في بداية المحاضرة


إلى قصة توم بورو وجسر الجليد

هنا أتوجه للزملاء الأفاضل :


من منكم قرأ عن هذه القصة وماذا استفدت منها ؟؟


سأنتظركم ..

moalma
03-28-2009, 12:03 AM
نستكمل معكم الموضوع بسرد القصة التي يبدو لي أنكم بحثتا عنها ولم تجدوا لها رابطا مباشرا ..

ما رأيكم أن نقرأها معا؟؟

قصة الجسر الجليد :

توم بورو أمريكي الجنسية تعلّم رياضة التسلق على الجبال وبدأ يمارسها كثيرا ,,
قرر ذات يوم أن يتسلق أحد الجبال والذي اصطحب معه أحد زملاءه ويُدعى ستيف ....
في هذا اليوم قرر الطلوع معهم اثنان من الأهل رجل وإمرأة فبعدها قرروا أن ينقسموا إلى فريقين ..أي لابد الطلوع للجبل يكون زوج زوج ....وعلى فترتين !!
فصار فريق يضم ستيف والمرأة ...وبورو مع الرجل الآخر ..
في اليوم المحدد لطلوع الجبل وفي الصباح بدأ ستيف مع المرأة رحلتهم لطلوع الجبل لكنهم
لاحظوا أن هناك جسرا جليديا يربط بين قمتي الجبل الذي من خلاله يصلون للقمة ..وكذلك طريق آخر من الطرق العادية لكنه طويل جدا ويوصل إلى نفس المكان ...!!
ورأوا أن هناك آثار أقدام حيوانات باتجاه الطريق الطويل ...فأخذوا يتفحصون الجسر فتركوه ثم بدأ بالتأكد من الطريق الطويل فوجدوها كلاهما لا يصلح لمرور البشر ..!!

.........عادوا بعد ذلك دون الصعود فسألوا توم بورو كونه قائد المسيرة ليقرر لهم الرحلة ...

فقرر توم بورو أن يتسلق الجبل من خلال العبور على الجسر الجليدي دون السماع لهم ودون التأكد من الجسر وسرعان ما خطى خطواته نحو الجسر لينهار بعدها الجسر به ويسقط بورو ...
الذي تم انتشاله و إسعافه من قبل أصدقاءه سريعا لأنه أصيب إصابات بليغة ...حيث كان بارتفاع 7 طوابق تقريبا !!

بالطبع عاد زملاؤه فزاره صديقه ستيف وسأله :

ما الذي حدث لك ؟؟
رد عليه فقال : أصابني انهيار للجليد أثناء مسيرتي !!
ضحك زميله فقال :
على من يا صديقي ؟؟؟!!!
إننا تفحصنا الجسر جيدا فوجدناه لا يصلح نهائيا لمرور البشر ..!!فلم لم تتأكد من ذلك قبل المضي في رحلتك ؟؟؟

انتهت

بدايةً أعتذر لكم عن أي خلل في كتابة القصة التي كتبتها من ذاكرتي لدى سماعها

هنا نود التعرف على الهدف من القصة ...وما هو موقعها في هذا الموضوع؟؟

الهدف :

أننا يجب أن نتأكد كثيرا وطويلا قبل أن نقرر الدخول في أي حوار ...مهما كان نوعية الحوار ..!!
يجب أن نتأكد من نوعية الحوار ومن المتحاورين أنفسهم وطبائعهم ونوعية تقبلهم حتى لا نقع في مشاكل ينتهي به الحوار إلى دون فائدة تذكر بل وينتج عنه مشاكل لم تكن بالحسبان ..!!


لي عودة أخرى فإلى اللقاء

المعلمة المتميزة
01-01-2010, 03:22 PM
مشكوووووووووووووووره.... بانتظاااركhttp://forum.moalem.net/file/2010/01/4.gif (http://www.q8ow.com/up/)