المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ممكن اعرف خصائص الادارة التربويه من منظور اسلامي



اسوار
03-27-2009, 03:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



حابه اعرف خصائص الادارة التربويه من منظور اسلامي ؟

moalma
03-27-2009, 11:34 PM
جزيئية من أحد محاضراتي التربوية في الإدارة :




الرسول صلى الله عليه وسلم وهو خير من أدار أمة وأخرجها من الظلمات إلى النور استند على ما أمر به" جل جلاله ":
1-بسم الله الرحمن الرحيم " فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين"آل عمران 159. أي نبذ الفظاظة وغلظة القلب،والتشاور في الأمور المختلفة .
2- إدارة النفس باتباعها للأمانة ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم القيامة وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ". رواه البخاري ومسلم
3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من ولى منكم عملا فأراد الله به خيرا جعل له وزيرا صالحا إذا نسي ذكُره وإذا ذكر أعانه " حديث صحيح .
4-وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم "بأن:
" المؤمن كيس فطــن" وهذا الخط الواضح الذي رسمه الرسول الكريم في تعامله مع الأمور على اختلافها فالمدير الناجح يتعامل مع الواقع بمنتهى الذكاء ،فالكياسة والفطنة موهبتان تتكاملان بالاكتساب ،ويحرص على الأمانة في عمله مع الاخرين ، وقدرته على ضبط النفس والقدرة على الحوار الهاديء الذي يتسم
بالتسامح وتقبل الأمور بهدوء ، واتباع مبدأ الشورى معهم في كل أمر ليحقق روح العمل الجماعي ،ويستفيد من ذوي الخبرة والرأي السديد للاستشارة والاسترشاد،فلا يعتمد على آراء ضعاف النفوس من محبي التزلف والتملق بل يقوم بتقييم الآخرين والاستفادة من كافة المواهب والكفاءات واستخدام الرأي المعارض في التوقُي من السلبيات ويوضح هذا التوجيه النبوي الكريم قول آخر صريح " لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين "
هذا هو ميزان الخط السليم والمنهاج المستقيم فإن تكرار الخطأ من مسئول ذي قوة ونفوذ دليل على عدم كفاءته وعدم قدرته على وضع الأمور في نصابه .
5- واستندت الإدارة الإسلامية كذلك على أنها ترفض الظن والتخمين وتعلم البحث عن الدليل وتطالب به. فإذا كان القرآن الكريم يقدم الأدلة على وجود الخالق وقدرته فليس غريباً أن يلوم الذين يقوم جدالهم ودعاواهم على محض الظن {وما يتبع أكثرهم إلا ظناً، إن الظن لا يغني من الحق شيئاً، إن الله عليم بما يفعلون}.... {قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}، وأن يثرّب على المتكلمين فيما لا يعلمون والمتبعين ما يجهلون {ولا تقف ما ليس لك له به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً. " أي أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يدعو الناس بحكمة وتريث وصبر وإعطاء الفرصة كمنهاج ارتسمه لنشر رسالته فيقدم حسن النية على سوء الظن في إدارته
6- وتطرق الإسلام إلى أن تتصف نفس المدير بإدارة تربوية تأمر بالإجادة والإتقان، ولا تكتفي بالأداء كيفما كان: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه» و«إن الله يحب من العامل إذا عمل أن يحسن» (أخرجهما السيوطي في الجامع الصغير، وصححهما المناوي والألباني) ، وهذا الحب ليس أمراً معنوياً يُرغَّب فيه ولا يحاسب عليه، بل هو المراقبة الربانية والجزاء المترتب عليها {فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره}....... {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى، وأن سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى{ .
7- ونادت الفكرةالتربوية الإسلامية بإدارة فنية للنفس تطالب بالعلم والمعرفة بصورة مستمرة تصاحب المرء في رحلة حياته كلها، وتتسم بأنها عامة تشمل بواجبي التعليم والتعلم المجتمع كله. فبرهان الدين الزرنوجي يحدد وقت طلب العلم على ضوء الحديث الشريف بأنه «من المهد إلى اللحد» ويضرب المثل بالفقيه الحنفي الشهير «الحسن بن زياد اللؤلؤي» الذي يقولون إنه بدأ طلب العلم على يد أبي حنيفة وهو ابن ثمانين سنة! وتقرير القرآن الكريم أن {وفوق كل ذي علم عليم}، وأن المعرفة البشرية كلها قليلة {وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً} ومطالبته للمؤمن أن يسأل الله دائماً الزيادة من العلم {وقل رب زدني علماً} كل ذلك يؤكد أن المعرفة الإنسانية لا تتوقف عند حد، وأن على المسلم أن يسعى إلى مواصلة تحصيلها طول حياته.

8-كذلك النفس التربوية الإسلامية يجب أن ترسي أخلاقيات العمران والتنمية،مع عدم الإسراف، فالإنسان خليفة في الأرض {إني جاعل في الأرض خليفة} وهو مستخلف في الأرض ليعمرها ومسؤول عما يقوم به فيها {هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب} {وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه} والإنسان مطالب -لذلك- بعدم الإسراف {ولا تسرفوا} {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً} والمبذرون {كانوا إخوان الشياطين، وكان الشيطان لربه كفوراً}. وليست هذه المسؤولية مقصورة على الثروة المادية وحدها، بل هي تشمل الحياة كلها، كما ذكر الحديث النبوي الشريف«لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيم أفناه وعن علمه ما فعل فيه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه». (رواه الترمذي وصححه وأخرجه الألباني في صحيح الجامع الصغير رقم ( 7300 )
9- والنفس التربوية الإسلامية في إدارتها تقوم على التوازن والاعتدال والوسطية، فكل طاقة منحها الله للإنسان تعطى حقها دون أن تجور على غيرها أو تكلف فوق وسعها {لا يكلف الله نفساً إلا وسعها} {وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً "
والتوازن- كما يقول الدكتور يوسف عبدالمعطي- صار سمة الشخصية الإسلامية يراعيه المربي في شمول عنايته بجوانب الإنسان كافة. ويمتد من المحتوى إلى الطريقة فلا هي بالعنيفة القاسية ولا هي بالفوضى المتسيبة، بل هي ترمي إلى أن يقيم الإنسان ميزانه الخاص ومراقبته الداخلية بتقوى الله عز وجل فيحفظ حقوق الآخرين كما يحفظ حقوق نفسه، ويقيم شؤون دنياه كما يحرص على سلامة آخرته، فالتوازن والوسطية سمة ملازمة للمسلم الحق في عمله الدنيوي والآخروي على سواء..

هذه الفكرة التربوية الإسلامية ليست وليدة البحث العلمي الحديث، ولا هي من مكتشفات المفكرين التربويين الإسلاميين المعاصرين، وإنما هي في حقيقتها الصناعية النبوية التي ربى بها محمد ص أصحابه، وأدار بها حياتهم في ثلاث وعشرين سنة، هي عمر البعثة المحمدية المباركة. فكيف صنع النبي ذلك وأي سبيل سلكه إلى تحقيق وجود :..


«خير أمة أخرجت للناس»؟

اسوار
03-28-2009, 08:33 PM
جزاك الله خيرا

lolo100
10-04-2011, 03:25 PM
السلام عليكم
ارجو من حضراتكم مساعدتي بآية من القرآن الكريم و حديث من السنة النبوية المطهرة لكل خاصية من خصائص المنهج الاسلامي في ادارة الموارد البشرية الواردة ادناه:
الوسطية
الوضوح
العدالة
التوازن
التكامل
الثبات و التغيير
الانسانية
المرونة
الانتماء للاخوة الاسلامية
و شكراً جزيلاً

مطيري
10-04-2011, 09:04 PM
معلمه مشاء الله عليج محااضر طيبه بارك الله فيج في الإداره الإسلاميه والوسطيه فيها وحسن الظن