يوسف
02-27-2009, 05:15 PM
لكل شيء في الحياة أصوله وقواعده؛ كما أن للنجاح وتحقيق الأهداف أصوله وقواعده.
سوف أعرض في هذا الموضوع "مربع النجاح"؛ حيث أنه يحتوي على أربعة قواعد:
1. الهمة
2. الرؤية والتصور
3. التخطيط
4. العاطفة والعقل
فبالهمة يحيا الإنسان، ومن خلالها يدخل التفاؤل الصحيح والأمل الصحيح؛ وليس الأماني؛ إذ الهمة تدفع للعمل والجد والاجتهاد؛ بعكس الأماني؛ والتي هي مجرد أحلام ليس لها أي أساس؛ وهو أمر حث عليه الدين الحنيف القويم؛ حيث قال عليه الصلاة والسلام: إن الله يحب معالي الأمور وأشرافها، ويكره سفسافها. رواه الحاكم.
فالهمة هي المحرك الرئيس للحياة بشكل عام ولتحقيق النجاح بشكل خاص؛ ويخطئ من يعتقد أن من وصل لما وصل إليه؛ من منزلة عالية في العلم، أو في المال، أو في المنصب أو أي مجال من مجالات الحياة المتعددة، وصل بدون همة!؟
كذلك لا بد للإنسان الطموح أن يكون لديه رؤية لنجاحه بشكل عام؛ على سبيل المثال: تحقيق العدل في المدرسة، أو إرجاع الحقوق لأصحابها، أو أي رؤية نبيلة يسعى لها.
كذلك الإنسان لا بد أن يحمل تصور للنجاح؛ والذي سأحاول تقريره وتبيينه هنا هو أنه: لا يتصور متصور أن النجاح بيوم أو ليلة! أو أن النجاح يحصل بدون أي عقبات، وطريقه مفروش بالورود! لا، ولا أجد أبلغ من أن أستشهد بقول الشاعر:
لا تحسب أن المجد تمرًا أنت آكله - - - لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
كذلك التخطيط له نصيب الأسد في مربع النجاح؛ فالمنطق يقول: المدخلات الصحيحة تؤدي لمخرجات صحيحة، فاجتهد يا أخي في التخطيط بحيث تضع كل الأمور أمام عينيك، وبناًء عليه تخطط، وتخطط بعقل وتعقل، وتراعي المرونة في تخطيطك، أذ الحياة متحركة ومتقلبة، وهي بتقدير القادر الحكيم.
وأخيرًا يا أخي المقدام، تطالع لنجاحك هذا بعين عقل، وبعين عاطفة؛ إذ هما جناحان تحلق بهما إلى أن تجلس على قمة هرم نجاحك الذي ترجو تحقيقه، فبالهمة تنظر بعين العاطفة فتحث نفسك على المسير والإقدام، وبالتخطيط تنظر بعين العقل فتضع كل أمر في مكانه؛ وأنت بين هذين الجناحين.
وأبشر وتفاءل واستبشر فإن ربك رزاق، لطيف، حكيم، قادر.
سوف أعرض في هذا الموضوع "مربع النجاح"؛ حيث أنه يحتوي على أربعة قواعد:
1. الهمة
2. الرؤية والتصور
3. التخطيط
4. العاطفة والعقل
فبالهمة يحيا الإنسان، ومن خلالها يدخل التفاؤل الصحيح والأمل الصحيح؛ وليس الأماني؛ إذ الهمة تدفع للعمل والجد والاجتهاد؛ بعكس الأماني؛ والتي هي مجرد أحلام ليس لها أي أساس؛ وهو أمر حث عليه الدين الحنيف القويم؛ حيث قال عليه الصلاة والسلام: إن الله يحب معالي الأمور وأشرافها، ويكره سفسافها. رواه الحاكم.
فالهمة هي المحرك الرئيس للحياة بشكل عام ولتحقيق النجاح بشكل خاص؛ ويخطئ من يعتقد أن من وصل لما وصل إليه؛ من منزلة عالية في العلم، أو في المال، أو في المنصب أو أي مجال من مجالات الحياة المتعددة، وصل بدون همة!؟
كذلك لا بد للإنسان الطموح أن يكون لديه رؤية لنجاحه بشكل عام؛ على سبيل المثال: تحقيق العدل في المدرسة، أو إرجاع الحقوق لأصحابها، أو أي رؤية نبيلة يسعى لها.
كذلك الإنسان لا بد أن يحمل تصور للنجاح؛ والذي سأحاول تقريره وتبيينه هنا هو أنه: لا يتصور متصور أن النجاح بيوم أو ليلة! أو أن النجاح يحصل بدون أي عقبات، وطريقه مفروش بالورود! لا، ولا أجد أبلغ من أن أستشهد بقول الشاعر:
لا تحسب أن المجد تمرًا أنت آكله - - - لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
كذلك التخطيط له نصيب الأسد في مربع النجاح؛ فالمنطق يقول: المدخلات الصحيحة تؤدي لمخرجات صحيحة، فاجتهد يا أخي في التخطيط بحيث تضع كل الأمور أمام عينيك، وبناًء عليه تخطط، وتخطط بعقل وتعقل، وتراعي المرونة في تخطيطك، أذ الحياة متحركة ومتقلبة، وهي بتقدير القادر الحكيم.
وأخيرًا يا أخي المقدام، تطالع لنجاحك هذا بعين عقل، وبعين عاطفة؛ إذ هما جناحان تحلق بهما إلى أن تجلس على قمة هرم نجاحك الذي ترجو تحقيقه، فبالهمة تنظر بعين العاطفة فتحث نفسك على المسير والإقدام، وبالتخطيط تنظر بعين العقل فتضع كل أمر في مكانه؛ وأنت بين هذين الجناحين.
وأبشر وتفاءل واستبشر فإن ربك رزاق، لطيف، حكيم، قادر.