زين العابدين
02-23-2009, 12:35 AM
http://forum.moalem.net/file/2009/02/17.jpg
تقاسيم بوح !
شعر : محمود الحليبي
لِرُوحِكِ - رُوحِي - قَطَفْتُ جَنَايَا
وبَعْثَرْتُ حَوْلَكِ أَغْلَى الخبَايَا
وَحَلَّقْتُ . فَوْقَ جَنَاحَيَّ عِشْقُكِ
أَنْشُرُهُ مِنْ عَمِيقِ الحَنََايَا
لِتَرْشفَهُ ظامِئَاتُ الخَلائِقِ
تَحْضنُهُ حَانِيَاتُ البَرَايَا
مُرِيدُكِ قَلْبِي ، وَحُسْنُكِ شَيْخِي
وعِشْقِيّةٌ كُلُّ تِيكَ الزَّوايَا
ولكِنَّنِي لَسْتُ مِمَّنْ تَهَاوَتْ
رُؤَاهُ ؛ فَمَكَّنْتُ مِنْهَا هَوَايَا
لأنَّيَ أَعْلَمُ حَدَّ أَنَاكِِ
وَأُدْرِكُ - أيضًا - حُدُودَ أَنَايَا
أُحِبُّكِ ! بَاحَ بِحُبِّيَ قَلْبي
وَطَابَتْ سَرِيرَتُهُ ، وَالنَّوَايَا
تَفُوحُ حَدِيقَةُ بَوْحِيَ وَرْدًا
فَيَنْسِكُبُ الحرْفُ عِطْرًا وَنَايَا
وَلَسْتُ كَمَنْ يَنْحتُ الحَرْفَ صَخْرًا
وَيَمْتحُهُ مِنْ نَزِيفِ الرَّدَايَا !
تَمُوءُ الغَوَايَةُ فِي جَانِبَيْهِ
وَتَعْوِي ذِئَابُ هَوَاهُ عَرَايَا !!
يُخَبِّئُ قَيْحًا ، وَيَنْثُرُ زَهْرًا
بَلِيدًا تَحِنُّ إِلَيْهِ الحَوَايَا
وَيُبْدِي قَبُولاً ، وَيَكْتُمُ رَفْضًا
وَيَنْسَى إِلهًا عَلِيمَ الخَفَايَا !
أنَا هاهُنَا مِثْل أَنِّي هُنَاكَ
ولا فَرْقَ بينَ الضُّحَى وَالعَشَايَا
جَلِيٌّ شُعُورِيَ حَيٌّ حُضُورِيَ
لَمْ يَخْشَ حَرْفِيَ سَيْفَ المَنَايَا
نجيَّةَ رُوحِيَ رُدِّي عَليَّ :
مَدَاكِ مِدَاِدي أنا أَمْ سِوَايَا ؟
تقاسيم بوح !
شعر : محمود الحليبي
لِرُوحِكِ - رُوحِي - قَطَفْتُ جَنَايَا
وبَعْثَرْتُ حَوْلَكِ أَغْلَى الخبَايَا
وَحَلَّقْتُ . فَوْقَ جَنَاحَيَّ عِشْقُكِ
أَنْشُرُهُ مِنْ عَمِيقِ الحَنََايَا
لِتَرْشفَهُ ظامِئَاتُ الخَلائِقِ
تَحْضنُهُ حَانِيَاتُ البَرَايَا
مُرِيدُكِ قَلْبِي ، وَحُسْنُكِ شَيْخِي
وعِشْقِيّةٌ كُلُّ تِيكَ الزَّوايَا
ولكِنَّنِي لَسْتُ مِمَّنْ تَهَاوَتْ
رُؤَاهُ ؛ فَمَكَّنْتُ مِنْهَا هَوَايَا
لأنَّيَ أَعْلَمُ حَدَّ أَنَاكِِ
وَأُدْرِكُ - أيضًا - حُدُودَ أَنَايَا
أُحِبُّكِ ! بَاحَ بِحُبِّيَ قَلْبي
وَطَابَتْ سَرِيرَتُهُ ، وَالنَّوَايَا
تَفُوحُ حَدِيقَةُ بَوْحِيَ وَرْدًا
فَيَنْسِكُبُ الحرْفُ عِطْرًا وَنَايَا
وَلَسْتُ كَمَنْ يَنْحتُ الحَرْفَ صَخْرًا
وَيَمْتحُهُ مِنْ نَزِيفِ الرَّدَايَا !
تَمُوءُ الغَوَايَةُ فِي جَانِبَيْهِ
وَتَعْوِي ذِئَابُ هَوَاهُ عَرَايَا !!
يُخَبِّئُ قَيْحًا ، وَيَنْثُرُ زَهْرًا
بَلِيدًا تَحِنُّ إِلَيْهِ الحَوَايَا
وَيُبْدِي قَبُولاً ، وَيَكْتُمُ رَفْضًا
وَيَنْسَى إِلهًا عَلِيمَ الخَفَايَا !
أنَا هاهُنَا مِثْل أَنِّي هُنَاكَ
ولا فَرْقَ بينَ الضُّحَى وَالعَشَايَا
جَلِيٌّ شُعُورِيَ حَيٌّ حُضُورِيَ
لَمْ يَخْشَ حَرْفِيَ سَيْفَ المَنَايَا
نجيَّةَ رُوحِيَ رُدِّي عَليَّ :
مَدَاكِ مِدَاِدي أنا أَمْ سِوَايَا ؟