المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى مُكابِرة !!



زين العابدين
02-12-2009, 12:47 AM
إلى مُكابِرة !!


شعر : د. محمود بن سعود الحليبي


سأظلُّ أَبحثُ عن حَنانكِ تحت أنقاضِ المشاعرْ

وأَبِيتُ أَدْفنُ آهَتِي

بِالوهْمِ فِي أَرضِ الحَقِيقَهْ

أَدْرِي بِأَنِّيَ فِي هَوَاكِ مُنَاضِلٌ أَبدَى عِنَادَهْ

وَمُعَلِّلٌ نَفْسِي بأَحلامِ المقابرْ

فِي قلبها الموتُ العتيقُ وفوقها

تحيا رشِيقَاتُ الأزاهِرْ !

تدرِي الزُّهورُ بأَنها فوقَ القُبُورِ

وأنها

ليسَتْ كأَزهارِ الحَدِيقَهْ !!


أَيضًا أَنا

أَدْرِي ..

سَأْكذبُ ـ ما عليكِ ـ أَظَلُّ أَكذبُ

كي أَعيشَ الحُلْمَ لو لوحاتِ حُبٍّ رُحتُ أَرسُمُهَا بشعريَ

أَو رِوايةَ عَاشِقٍ قد جُنَّ فيكِ بلا هَوادَهْ

يكفي بأنيَ ذلكَ الفَنَّانُ فيكِ

وأنني

ذاكَ الرِّوَائِيُّ الخَطِيرُ ، وأنَّنِي لا زلتُ شَاعرْ !

يجرِي لحُلميَ لاَ لحُسْنِكِ نبعُ أَقلامي الرَّقِيقَهْ


أَرجُوكِ لاَ تَتَكلَّفي حُبِّي ..

أَنَا

أَلتَذُّ حُسنَكِ شامخًا ، ويَرُوقُ لِي

شَمَمٌ تجذَّرَ فِي رَبيباتِ الأكَابِر !


مَغرُورةَ اللَّفَتَاتِ ـ عفوًا ـ مُقلتي :

تهواكِ شَلاَّلاً من السِحْرِ الفَتُونِ

و إنما

يُغري اشتعاليَ ذلِكَ النَّفَسُ المُكَابِرْ !!

كويتية
02-12-2009, 01:56 AM
كلماااات رااائعة

وأخذت اتخيل مشهد المقبرة والقبور التي اعتلتها الأزهااار !!

زين العابدين
02-12-2009, 12:25 PM
كويتية

سعيد بحضورك هنا

لك الود والشكر

همس الرووح
02-12-2009, 12:51 PM
أَنَا

أَلتَذُّ حُسنَكِ شامخًا ، ويَرُوقُ لِي

شَمَمٌ تجذَّرَ فِي رَبيباتِ الأكَابِر !


مَغرُورةَ اللَّفَتَاتِ ـ عفوًا ـ مُقلتي :

تهواكِ شَلاَّلاً من السِحْرِ الفَتُونِ



سطوووور رائعة

قرأتها هنا لله درّ الشاعر

مااروع صوره الفنية


بلاغة وفن للخيال راقي


كعادتك زين ماذا أقول

رائع في اختياراتك

سلمت ودمت بألف خير



http://forum.moalem.net/file/2009/02/25.gif (http://www.up.3ros.net)

زين العابدين
02-12-2009, 01:04 PM
المبدعة الكبيرة همس الرووح


لومضتك صدى تسمعه عين القصيدة .. !

كل حرف فيها يشكرك ..

تحيتي لذوقك وحرفك !