زين العابدين
01-28-2009, 09:59 AM
أَنُبحِرُ هذا المَساءْ...؟؟؟؟
http://forum.moalem.net/file/2009/01/5.jpg
أقـِمْ في دمي بعضَ عمر ...
و رُدَّ إلي َّ المسافاتِ
ردَّ إلي َّ صهيلَ الجهاتْ
* * *
يُسائلني عنك وهجُ الفراشات
يا فارس القلب خذني إليكَ قليلا ً
لأعرف َ ماذا يريدُ النّدى منْ صباحات عشْقكَ
ماذا تريدُ القوافي
و ماذا تريد اللّغاتْ ؟!
* * *
نجيَّ المَساء..
صَديقَ الرّحيل ِ..
رفيق الشتاتْ.
أيا ذلكَ الـْ رُحتَ تُرسلُ عـبرَ الشّرايين حرقة َ جُرح ٍ..
يَتوق إلى الفَجر ِ..
يـُولـدُ من لحْن قبـَّرة ٍ حين راحتْ تـُقـَبـِّلُ وجه َ الفلاة.
* * *
صديقَ المواعيد ..
هلْ ظلَّ طيفـُك يرسُم حلماً جميلاً لـِما قدْ يكونْ ؟!
وكمْ سَقطتْ في الدّروب مواعيدُك التائهاتْ.
أنا هيَ .. تلكَ التي عشتَ ترْقبُ كيفَ ستأتي انتشاءً
بموسم ِ عشق ٍ
وسهل اخضرارْ.
وأنْبتُ سوْسَنة ً في خَفاياكَ
يا لخفاياكَ !! كمْ أرسَلـتـْني البحارُ إليكَ
حكايَةَ أنْثى تـَمرّدََ فيها احْتراقُ النّقاء
لأبعثَ في حرْفكَ الآن مَعنى النضارْ.
* * *
وحيداً .. عرفتُكَ قدْ شرّدتْـْكَ الغواني..
على الطّرقات وحيداً.. وحيداً..
تُعاقِر حلماً..
تُسافر في دَفتَر الرّيح ِ..
تسْكُنكَ الأمنياتْ.
* * *
صديق الزّهور.
أترحلُ مثلي ؟..
سنَمتدُّ نهراً من الذّكرياتْ.
ونشْعلُ همْسَ الحُروفِ بُخوراً..
ونعزفُ .. نعزفُ لحنَ اللّقاءْ
تعال .. تعال .. سنُبحرُ في الهَمْس هذا المَساءْ.
* * *
شعر / هدى عبد الرحمن
http://forum.moalem.net/file/2009/01/5.jpg
أقـِمْ في دمي بعضَ عمر ...
و رُدَّ إلي َّ المسافاتِ
ردَّ إلي َّ صهيلَ الجهاتْ
* * *
يُسائلني عنك وهجُ الفراشات
يا فارس القلب خذني إليكَ قليلا ً
لأعرف َ ماذا يريدُ النّدى منْ صباحات عشْقكَ
ماذا تريدُ القوافي
و ماذا تريد اللّغاتْ ؟!
* * *
نجيَّ المَساء..
صَديقَ الرّحيل ِ..
رفيق الشتاتْ.
أيا ذلكَ الـْ رُحتَ تُرسلُ عـبرَ الشّرايين حرقة َ جُرح ٍ..
يَتوق إلى الفَجر ِ..
يـُولـدُ من لحْن قبـَّرة ٍ حين راحتْ تـُقـَبـِّلُ وجه َ الفلاة.
* * *
صديقَ المواعيد ..
هلْ ظلَّ طيفـُك يرسُم حلماً جميلاً لـِما قدْ يكونْ ؟!
وكمْ سَقطتْ في الدّروب مواعيدُك التائهاتْ.
أنا هيَ .. تلكَ التي عشتَ ترْقبُ كيفَ ستأتي انتشاءً
بموسم ِ عشق ٍ
وسهل اخضرارْ.
وأنْبتُ سوْسَنة ً في خَفاياكَ
يا لخفاياكَ !! كمْ أرسَلـتـْني البحارُ إليكَ
حكايَةَ أنْثى تـَمرّدََ فيها احْتراقُ النّقاء
لأبعثَ في حرْفكَ الآن مَعنى النضارْ.
* * *
وحيداً .. عرفتُكَ قدْ شرّدتْـْكَ الغواني..
على الطّرقات وحيداً.. وحيداً..
تُعاقِر حلماً..
تُسافر في دَفتَر الرّيح ِ..
تسْكُنكَ الأمنياتْ.
* * *
صديق الزّهور.
أترحلُ مثلي ؟..
سنَمتدُّ نهراً من الذّكرياتْ.
ونشْعلُ همْسَ الحُروفِ بُخوراً..
ونعزفُ .. نعزفُ لحنَ اللّقاءْ
تعال .. تعال .. سنُبحرُ في الهَمْس هذا المَساءْ.
* * *
شعر / هدى عبد الرحمن