moalma
01-25-2009, 11:54 PM
http://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=79392
بدأوا إجازة نصف العام قبل موعدها بأسبوعين
«الغياب المبكر» سلاح طلابي يتحدى قرارات التربية
كتب عبدالعزيز الفضلي
رغم ان عطلة نصف السنة الدراسية لم تبدأ بعد، الا ان طلبة المدارس خصوصا في الابتدائي ورياض الأطفال تحدوا قرار وزارة التربية الذي حدد يوم 27 الجاري آخر يوم للدراسة، وبدأوا عطلتهم منذ اسبوعين، وهو ما ازعج القيادات التربوية التي بدأت قلقة من هذه الظاهرة الخطيرة على مستقبل ابنائنا الطلبة.
وقالت مصادر تربوية لـ«عالم اليوم»: إن سبب الغياب المبكر يعود إلى عدم تعاون العديد من اولياء الأمور مع المدرسة رغم التوعية المتكررة التي تقدمها الإدارات المدرسية، مشيرة إلى ان التربية وضعت الكثير من الحلول للحد من هذه الظاهرة، لكن دون جدوى.
وحول ما اذا كان انتهاء المنهج الدراسي مبكراً سبباً رئيسياً لغياب الطلبة اوضحت المصادر ان انتهاء المنهج ليس سبباً مقنعاً للغياب، منوهة إلى ان هناك اختبارات قصيرة ومراجعات يومية، يفترض ان تقدم للطلبة في هذه الفترة.
وأضافت ان الهدف ليس تقديم اختبارات ونجاح ورسوب فقط، وانما لتعليم ابنائنا الطلبة لكل أمور الحياة، اضافة إلى تعويدهم على تحمل المسؤولية والالتزام بالمواعيد.
وذكرت المصادر انه من المؤسف ان نرى هيئاتنا التعليمية ملتزمة بالعمل دون أي تعاون من قبل اولياء الأمور الذين كان من المفترض ان يحثوا ابناءهم على الالتزام بالدراسة حتى نهاية الفترة الدراسية، منوهة إلى ان التربية تعد دراسة لوضع خطة جديدة للحد من هذه الظاهرة التي ستنعكس سلباً على ابنائنا الطلبة وتحصيلهم العلمي، لافتة إلى ان هذه الخطة لن تنجح الا بتعاون ولي الأمر مع الإدارة المدرسية.
بدأوا إجازة نصف العام قبل موعدها بأسبوعين
«الغياب المبكر» سلاح طلابي يتحدى قرارات التربية
كتب عبدالعزيز الفضلي
رغم ان عطلة نصف السنة الدراسية لم تبدأ بعد، الا ان طلبة المدارس خصوصا في الابتدائي ورياض الأطفال تحدوا قرار وزارة التربية الذي حدد يوم 27 الجاري آخر يوم للدراسة، وبدأوا عطلتهم منذ اسبوعين، وهو ما ازعج القيادات التربوية التي بدأت قلقة من هذه الظاهرة الخطيرة على مستقبل ابنائنا الطلبة.
وقالت مصادر تربوية لـ«عالم اليوم»: إن سبب الغياب المبكر يعود إلى عدم تعاون العديد من اولياء الأمور مع المدرسة رغم التوعية المتكررة التي تقدمها الإدارات المدرسية، مشيرة إلى ان التربية وضعت الكثير من الحلول للحد من هذه الظاهرة، لكن دون جدوى.
وحول ما اذا كان انتهاء المنهج الدراسي مبكراً سبباً رئيسياً لغياب الطلبة اوضحت المصادر ان انتهاء المنهج ليس سبباً مقنعاً للغياب، منوهة إلى ان هناك اختبارات قصيرة ومراجعات يومية، يفترض ان تقدم للطلبة في هذه الفترة.
وأضافت ان الهدف ليس تقديم اختبارات ونجاح ورسوب فقط، وانما لتعليم ابنائنا الطلبة لكل أمور الحياة، اضافة إلى تعويدهم على تحمل المسؤولية والالتزام بالمواعيد.
وذكرت المصادر انه من المؤسف ان نرى هيئاتنا التعليمية ملتزمة بالعمل دون أي تعاون من قبل اولياء الأمور الذين كان من المفترض ان يحثوا ابناءهم على الالتزام بالدراسة حتى نهاية الفترة الدراسية، منوهة إلى ان التربية تعد دراسة لوضع خطة جديدة للحد من هذه الظاهرة التي ستنعكس سلباً على ابنائنا الطلبة وتحصيلهم العلمي، لافتة إلى ان هذه الخطة لن تنجح الا بتعاون ولي الأمر مع الإدارة المدرسية.