وادي المسك
12-31-2008, 07:07 PM
أعجبني هذا العنوان كثيرا لما حمل في معانيه من سمو في الروح وأصرار وتحدي لايحمله إلا قلب مؤمن موحد ..
وأنتهي إعجابي عندما أنتقلت من العنوان الي المحتوى فتحول الاعجاب الى حياء أعقبه بكاء ..
كان هذا الموضوع لإمرأة تحاول أن تساهم في مقاومة اليهود برفع معنويات المسلمين في كل مكان ..
تحاول أن تشحذ هممهم وتقوي عزائمهم وتحثهم على الصبر والصمود ..
ما أبكاني ليس هذا فحسب .. ما أبكانى أنها تعذر من لم يشارك او يساند بروح ليس لسموها حد ولا حدود ..
فجأه قفزت في عقلي مقارنة بين تلك المرأه وبين الرجال الذين يلومون المقاومين ويحملونهم السبب ..تماما كما يلوم اليهود الغاصبين ضحاياهم !!!!
تمنيت لو كنت مع أؤلك الابطال الذين يواجهود المجرمين اليهود السفاحين قتلة الاطفال بدم بارد نتن ..
ذهبت أتتبع أخبارهم هنا وهناك .. فرأيت أن صواريخهم التي يستهزء بها بعض العرب والمسلمين ترعب اليهود وتبكيهم ّ!!! فكبرت بعيني تلك الصواريخ ليس لأنها قويه ..بل لأنها مافي الاستطاعه ..
فتذكرت قول الله عز وجل (( وأعدوا لهم ماستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون بها عدو الله وعدوكم ))
تذكرت أن القوه ليست بالسلاح بل بالايمان واليقين والاخلاص .. (( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيره بإذن الله والله مع الصابرين ))
الفئة ليست بالعدد فقط بل أن قوة السلاح وحجمه تدخل ضمن الفئه ..
رأيت اليهود يبكون !! رأيتهم هلعين خائفون .. رأيت وزيرا منهم يرتمي تحت سياره ليحتمي بها وأثار الرعب والخوف واضحه ..
ثم أنتقلت مترددا الي أثار الجرائم اليهوديه ونتائج فعل عدوانهم على الاطفال والنساء والشيوخ وكل مافي غزه .. فقلت في نفسي التي لم يطاوعها أن تنظهر للجريمه فتزداد قهرا فوق قهر يقتل النفس ويكسرها ..
وفي أثناء ذلك يهديني أحد الاحباب صورة لأثار تلك الجريمه فماذا تتوقعون ؟
سبحان الله ولا إلاه الا الله
أبطال من المقاومه دكهم صاروخ يهودي قذر ..
فهل تتوقعون أنهم يصرخون كما صرخ اليهود ؟
أم يبكون مذعورين كما فعل اليهود ؟
الله أكبر انهم قتلى لكنهم (( يضحــــــــــــــــــــــــــــــكون ))
مبتسمين مستبشرين تنظر أليهم فتنسي أنك تنظر إلى جثه ورغما عنك تبتسم .. أقسم بالله كأنك تبتسم كما تبتسم لعريس حينما تقدم اليه مهنئا في حفل زواجه ..
ابتسمت وبكيت وتمنيت أن اكون معهم شهيدا مبتسم ..
قلت في نفسي
لماذا نريد أن نمنع عنهم الابتاسمه ..لماذا نلومهم ؟
أن لم نقف معهم ونتمنيي أن نبتسم معهم فعلى الأقل يجب لانكون عونا لليهود ضدهم ونلزمهم بأن يبقوا أحياء في ذل يبكون ...
دعوهم يموتون مبتسمين ..فلا بارك الله في حياة الذل والخنوع ..
قديما قال الفارس العربي (( لاتسقني كأس الحياة بذلة ..بل اسقني بالعز كأس الحنظلى ))
ألا لا قرت أعين الجبناء ...ألا لاقرت أعين الجبناء ..
انصروا غزه بما استطعتم وحملوا اليهود المجرمين السبب والنتائج ولو كان مافي استطاعتكم إلا دعوة او كلمه ..
ولا تحزنوا او تهنوا من كثرة التقتيل والدمار .فإنه متعمد ومقصود لإرهابنا وقتل الروح فينا ..
الشهداء يبتسمون في راحة ورضا كأنهم فرحين بأمر ما .. فلنبتسم معهم ونكبر ..الله أكبر ..الله أكبر
وأنتهي إعجابي عندما أنتقلت من العنوان الي المحتوى فتحول الاعجاب الى حياء أعقبه بكاء ..
كان هذا الموضوع لإمرأة تحاول أن تساهم في مقاومة اليهود برفع معنويات المسلمين في كل مكان ..
تحاول أن تشحذ هممهم وتقوي عزائمهم وتحثهم على الصبر والصمود ..
ما أبكاني ليس هذا فحسب .. ما أبكانى أنها تعذر من لم يشارك او يساند بروح ليس لسموها حد ولا حدود ..
فجأه قفزت في عقلي مقارنة بين تلك المرأه وبين الرجال الذين يلومون المقاومين ويحملونهم السبب ..تماما كما يلوم اليهود الغاصبين ضحاياهم !!!!
تمنيت لو كنت مع أؤلك الابطال الذين يواجهود المجرمين اليهود السفاحين قتلة الاطفال بدم بارد نتن ..
ذهبت أتتبع أخبارهم هنا وهناك .. فرأيت أن صواريخهم التي يستهزء بها بعض العرب والمسلمين ترعب اليهود وتبكيهم ّ!!! فكبرت بعيني تلك الصواريخ ليس لأنها قويه ..بل لأنها مافي الاستطاعه ..
فتذكرت قول الله عز وجل (( وأعدوا لهم ماستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون بها عدو الله وعدوكم ))
تذكرت أن القوه ليست بالسلاح بل بالايمان واليقين والاخلاص .. (( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيره بإذن الله والله مع الصابرين ))
الفئة ليست بالعدد فقط بل أن قوة السلاح وحجمه تدخل ضمن الفئه ..
رأيت اليهود يبكون !! رأيتهم هلعين خائفون .. رأيت وزيرا منهم يرتمي تحت سياره ليحتمي بها وأثار الرعب والخوف واضحه ..
ثم أنتقلت مترددا الي أثار الجرائم اليهوديه ونتائج فعل عدوانهم على الاطفال والنساء والشيوخ وكل مافي غزه .. فقلت في نفسي التي لم يطاوعها أن تنظهر للجريمه فتزداد قهرا فوق قهر يقتل النفس ويكسرها ..
وفي أثناء ذلك يهديني أحد الاحباب صورة لأثار تلك الجريمه فماذا تتوقعون ؟
سبحان الله ولا إلاه الا الله
أبطال من المقاومه دكهم صاروخ يهودي قذر ..
فهل تتوقعون أنهم يصرخون كما صرخ اليهود ؟
أم يبكون مذعورين كما فعل اليهود ؟
الله أكبر انهم قتلى لكنهم (( يضحــــــــــــــــــــــــــــــكون ))
مبتسمين مستبشرين تنظر أليهم فتنسي أنك تنظر إلى جثه ورغما عنك تبتسم .. أقسم بالله كأنك تبتسم كما تبتسم لعريس حينما تقدم اليه مهنئا في حفل زواجه ..
ابتسمت وبكيت وتمنيت أن اكون معهم شهيدا مبتسم ..
قلت في نفسي
لماذا نريد أن نمنع عنهم الابتاسمه ..لماذا نلومهم ؟
أن لم نقف معهم ونتمنيي أن نبتسم معهم فعلى الأقل يجب لانكون عونا لليهود ضدهم ونلزمهم بأن يبقوا أحياء في ذل يبكون ...
دعوهم يموتون مبتسمين ..فلا بارك الله في حياة الذل والخنوع ..
قديما قال الفارس العربي (( لاتسقني كأس الحياة بذلة ..بل اسقني بالعز كأس الحنظلى ))
ألا لا قرت أعين الجبناء ...ألا لاقرت أعين الجبناء ..
انصروا غزه بما استطعتم وحملوا اليهود المجرمين السبب والنتائج ولو كان مافي استطاعتكم إلا دعوة او كلمه ..
ولا تحزنوا او تهنوا من كثرة التقتيل والدمار .فإنه متعمد ومقصود لإرهابنا وقتل الروح فينا ..
الشهداء يبتسمون في راحة ورضا كأنهم فرحين بأمر ما .. فلنبتسم معهم ونكبر ..الله أكبر ..الله أكبر