المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقابلة " أوان " مع مديرة إدارة التنمية والتدريب في وزارة التربية



عبير الورد
12-23-2008, 06:57 PM
الثلاثاء, 23 ديسمبر 2008
صلاح الراشد - أوان

أكدت مديرة ادارة التنمية والتدريب في وزارة التربية رئيسة فريق المؤشرات التربوية للبلاد عبلة العيسى أن النتائج المخيبة للكويت في اختبارات «تييمز وبيرلز» تعدّ دليلاً على عدم تغيير المناهج التربوية والطرق التدريسية، لافتة الى عدة ملاحظات في تقارير البنك الدولي، منها ضعف في التحصيل العلمي لدى طلبتنا، فضلا عن وجود خلل في المكونات التعليمية، خصوصاً بوجود مؤشر يدل على أن النظام التعليمي يحتفظ بطلبته.

وقالت العيسى لـ «أوان» إن الوزارة لا تستفيد من المؤشرات والتحاليل التربوية العالمية، ولاسيما أن المسؤولين في الوزارة لا يلقون أي اهتمام بهذا الخصوص، كما تفتقر الوزارة الى خطوات علاجية للمشكلات التي تعاني منها العملية التعليمية.

ولفتت الى الضعف الذي يعتري ثقافة التدريب لدى وزارة التربية،خصوصاً أن الملاحظات تدل على أن قضية التدريب مهمشة، وفي الوقت نفسه هناك خلل في آلية العمل المتبعة في الوزارة.

وطالبت العيسى باقرار كادر للعاملين بمراكز التدريب ولاسيما أنهم يتكلفون كثيراً من المبالغ المالية وغيرها من الأمور في حال اشرافهم على دورات معينة ويتنقلون بمركباتهم الخاصة بعكس المتبع في بعض الادارات الأخرى بالوزارة، لافتة الى أن هناك جو عزوف عن العمل في ادارة التنمية.

ولفتت الى توجه الادارة نحو اجراء دورات متخصصة في اللغة الانجليزية لقياديي الوزارة (والذي نشرته «أوان» مسبقاً)، ولاسيما انهم على احتكاك وتواصل مباشر مع خبراء وشركات أجنبية.

{ بداية، نود التحدث عن نتائج طلبتنا أثناء مشاركتهم في مسابقات البنك الدولي والتي كانت مخيبة للآمال، فما سبب هذه النتائج؟ وما أهم الملاحظات المدونة في تقارير البنك الدولي حول التعليم في البلاد؟

-هذه المسابقات تقام كل خمس سنوات، وشاركت الكويت في دراستين بالمسابقات الدولية، والنتائج كانت ضعيفة بسبب عدم تغيير الوزارة لطرق التدريس المتبعة في المدارس، علاوة على عدم تغيير المناهج بعد المشاركة الأولى والتي كانت في مستوى الضعف ذاته، أما بالنسبة للملاحظات فهي كثيرة، ومنها ضعف التحصيل العلمي لدى الطلبة، ونسبة التسرب في المرحلة الثانوية، والمشكلة الأكبر معدلات البقاء في السلم التعليمي؛ بمعنى أن يحتفظ النظام التعليمي بطلبته، وهذا دليل على وجود خلل في مكونات العملية التعليمية، وهناك احصائيات ومؤشرات تدل الى وجود طلاب مدارس تتراوح أعمارهم بين الـ 24 و25 عاماً وكذلك طلاب في بداية الصف السادس أعمارهم بين الـ 17 و18 عاماً.

{ بعد اتضاح المؤشرات من قبل مشروع البنك الدولي، هل من خطوات لعلاج هذا الخلل؟

-للأسف لا أحد من مسؤولي وزارة التربية استفسر عن سبب الخلل، رغم اصدار ثلاثة تقارير من المؤشرات، ومن المفترض أن يأخذها المسؤولون بعين الاعتبار وتحويلها الى جهة الاختصاص، قطاع البحوث لدراسة المشكلات ومعرفة خطوات العلاج لديها، علماً أن هذا المشروع كلّف الدولة ما يقارب المليون ونصف المليون دينار تهدر دون الاستفادة من دراساته الدولية.

{ لماذا تدفع الوزارة هذه المبالغ الطائلة هل لمجرد المشاركة فقط؟

-المشاركة في هذه المسابقات هدفها معرفة موضع الخلل والمشكلة في التعليم ومعرفة التصنيف والوضع، وهذا دليل على أن الوزارة استشفت وجود مشكلات في التعليم، ولكن الوزارة تفتقر الى خطوات علاجية، ما يدل على عدم رجوع الوزارة الى أصل المشكلة.

{ لنعد الى الإدارة ما أهم المشكلات التي تعانون منها؟

-نعاني قلة اعداد الموظفين وزيادة حجم العمل سنوياً خصوصاً في السنتين الأخيرتين، فضلاً عن عدم وجود كادر وظيفي الذي بدوره أدى الى عزوف عام عن الوظائف في الادارة وجعل بيئة العمل مملّة، وعلى سبيل المثال يتنقل المشرفون على الدورات التدريبية من مكان لآخر على نفقتهم الخاصة وبمركباتهم ولا تدفع الوزارة ثمن البنزين ولا وجود لسيارات الوزارة لنقلهم وهذا ماتفتقر إليه الادارة خلافا للمشرفين في بعض الادرات الأخرى، وهناك مشكلة خطيرة، تتمثل بعدم وجود متخصصين في قسم قياس أثر التدريب للمتابعة والتقويم وقلة وجود احصائيين رغم الحاجة إلى وجودهم لتحليل حجم كبير من البيانات، كما نتمنى اقرار كادر وظيفي للمشرفين على الدورات والعاملين بمراكز التدريب.

ضعف الثقافة

{ كثرة هذه المشكلات تدل على أن الوزارة غير مدركة لأهمية التدريب؟

-ثمة ضعفٌ في ثقافة التدريب والتطوير، وخلل في آلية عمل الوزارة خصوصاً إذا وقع ضغط ما في موضوع أوعزوف بعمل تدريب، واذا وجدت أجهزة جديدة في المدارس يدخلونها ثم يطبقون التدريب عليها مثلها مثل المناهج الجديدة، تطبّق ثم يدرب المعلمون عليها فيما من المفترض أن تكون العملية بالعكس بحيث يتم التدريب أولاً.

{ ما نوع التدريب المقدّم للعاملين بالوزارة سواء من المعلمين أم الاداريين؟

-إدارة التنمية والتطوير معنية بالتطوير المهني للعاملين بالوزارة على جميع المستويات الوظيفية، فهناك دورات تربوية خاصة بقطاع المعلمين ورؤساء الأقسام والموجهين الفنيين، وهناك دورات تخصصية للعاملين بوزارة التربية من جميع مجالات العمل سواء مهندسين أم قانونيين ومدققين ماليين، علاوة على دورات متخصصة للوظائف الاشرافية العليا.

{ من يقوم بالاشراف على نوع التدريب؟

-بالنسبة للقطاع التعليمي، عادة ما يقوم الموجه الفني للمادة باختيار أسماء المعلمين المتدربين والاشراف على التدريب بنفسه، علاوة على أن الادارة تستعين في بعض الدورات بدكاترة متخصصين من جامعة الكويت أو الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، حسب مجال التدريب، بينما للقطاع الإداري جزأين أولهما يكون على ميزانية ديوان الخدمة ونستعين بمكاتب استشارية من خارج الوزارة للإشراف على الدورات، فيما الجزء الثاني يكون من تنظيم الادارة وتحت ميزانية الوزارة في حال وجود بروفسور زائر أو مختص نقوم بتنظيم دورة للاستفادة منه.

{ تركز الوزارة على تطوير مستوى مديري المدراس، فما نوع دوراتهم التدريبية؟

-مديرو المدارس يتبعون فئة الإداريين، وهناك دورات متخصصة لهم تنقسم إلى شقين؛ الأول تربوي وتكون في الغالب بالتعاون مع جامعة الكويت، فيما الشق الآخر للمجال الإداري في الوظيفة مثل (الترقيات) ويتم عن طريق المكاتب الاستشارية.

{ هل هناك شكاوى مقدمة من المعلمين عن الدورات التدريبية؟

-تتمثل شكوى المعلمين الدائمة، في أن الدورات التدريبية لا تأتي بجديد، فالقائم على التدريب غير قادر على اعطاء الأحدث من طرق وأساليب التعليم، فضلاً عن تذمرهم حول مواعيد هذه الدورات والتي عادة ما تكون في الفترة المسائية، فيما تكون التزاماتهم متزامنة مع هذا التوقيت، اضافة الى تذمرهم من عدم وجود قاعدة بيانات لاختيار المعلم للتدريب فيختلط المعلمون بين معين جديد وذي الخبرة الطويلة، وهذه النقطة أنا أتفق معهم تماماً فيها.

{ تحدثت عن غياب قاعدة البيانات، فكيف يتم ترشيح المعلمين للدورات؟

-التواجيه الفنية المسؤولة المباشرة عن ترشيح الأسماء المستحقة للدورات التدريبية، وعادة عند رفعهم لأسماء المعلمين تكون الأسماء قد أخذت الدورات في السنوات الماضية وفي وقت اصدار قرار الدورات، يعتذر المعلم عنها، وهذه الدورة الطويلة بسبب غياب قاعدة البيانات وفي توافرها سيكون العمل أكثر سهولة وتوفر الكثير من الوقت.

{ ما نوع الدورات التي يطالب بها المعلمون من ذوي الخبرة؟

-هناك عدة موضوعات، منها كيفية التعامل مع طالب المرحلة، ادارة الفصل، وهذه الجوانب السلوكية والاجتماعية في كيفية التعامل مع أولياء الأمور مغيبة ونوعية الدورات المعطاة تفتقر الى الجانب الفني.

{ أين وصلتم في دورات محو أمية الحاسوب والتي أطلقتها الوزارة للمعلمين؟ وماذا عن دورات المختبر اللغوي؟

- قسمت الدورات الى مرحلتين مبتدئ ومتقدم، انتهينا من الشق الأول بمرحلة المبتدئ والتي كانت مختصة بقطاع المعلمين، وخلال الأيام المقبلة ستبدأ دورات المبتدئ للاداريين، فيما ستبدأ دورات متقدمة بعد الانتهاء من الشق الثاني للمرحلة الأولى، وبالنسبة لمشروع المختبر اللغوي تم تدريب رؤساء أقسام المواد الأساسية «التربية الاسلامية، العربي، الانجليزي» على كيفية استخدام المختبر وغيرها من الأمور اللازمة فيه.

{ بعد بدء دورات محو أمية الحاسوب لوحظ هروب بعض المعلمين الى المعاهد التجارية التي تقدّم الشهادات مقابل النقود، هل تعتمدون هذه الشهادات بشكل مباشر؟

-نكتفي بشهادة المعاهد (icdl) وهي شهادة موثقة ونعتبره مجتازاً لسبعة موضوعات خاصة بالكمبيوتر، ودورة محو أمية الحاسوب كانت تغطي أربعة موضوعات في الكمبيوتر، وثمة ثلاثة موضوعات تخصصية، والموضوعات الأربعة تتوزع بين أساسيات الكمبيوتر كالتشغيل وغيرها، كما ان الوزارة بصدد ادخال مشروعات السبورات الذكية والتي تعتمد على «الحاسبات المحمولة - لابتوبات» ويجب أن يكون المعلم على معرفة بالأمور الأساسية.

{ ما أساس قياس مستوى المعلم بعد اعتماده الشهادة وعدم الاشراف عليه من قبل الوزارة بشكل مباشر؟

-من شروط الترقيات إجادة التعامل مع الحاسب الآلي، وعند اشراف الموجه على المعلم المستحق للترقية على عمله مع الجهاز يتضح له مدى صحة استخدامه للجهاز، وعموماً المعاهد تكون معتمدة ولها معايير، وهناك مشروع للحد من ظاهرة شراء الشهادات، وهذا المشروع يتم بالتعاون بين الوزارة مع الجهاز المركزي للتقنية في البلاد لاعتماد ثلاثة مختبرات، ويستطيع المعلم من خلالها تقديم اختبار شهادة (icdl) وتكون تحت إشراف الوزارة.

{ هل تلبي مراكز التطوير والتدريب في الجابرية ومبارك الكبير أعداد المعلمين سنوياًَ؟

- تغطي هذه المراكز 10 % من أعداد المعلمين سنويا، وهي نسبة قليلة وطموحنا أن تصبح نسبة تغطية التدريب ما يقارب الـ 90 % من العدد الكلي.

{ هل من افتتاح لمراكز تدريب مستقبلاً؟

-نعم، هناك مركز الجهراء الذي سيفتتح خلال شهر فبراير القادم، فضلاً عن وجود أرض مخصصة لبناء مركز في الأحمدي وتصميم المبنى قارب على الانتهاء، فيما سيتم إعادة تأهيل مبنى قديم في الفروانية كمركز للتدريب، وبالتالي سيتم تغطية جميع المناطق التعليمية عدا منطقة حولي التعليمية سيخدمها مركز الجابرية التابع لمنطقة العاصمة بسبب عدم توافر ارض في محافظة حولي.

{ الى ماذا يهدف مشروع توطين التدريب؟

- هذا المشروع جزء مهم لتغطية تدريب اعداد المعلمين وتتمثل الفكرة بأن يكون التدريب في المدرسة وتخصيص وقت معين خلال الأسبوع للتدريب، علاوة على أن يكون التدريب طوال العام.

{ أين وصلتم في مشروع مهارات تدريس القراءة ولاسيما أنكم السابقون الى هذه الفكرة؟

- المشروع حتى هذا الوقت في طور التنفيذ ورصد الميزانية، وتم الاتفاق مع شركة كندية لتعليم مهارات تدريس القراءة، وهناك زيارات متبادلة حول هذا المشروع، وفي حال تطبيقه سيأتي خبراء منهم ويشرفون على اقامة الدورات، وستبدأ الدورات برؤساء الأقسام، ولكن الى الآن لا يمكن الاعلان عن الوقت بسبب عدم اقرار المشروع، وهناك توجه لاجراء دورات تخصص لغة انجليزية للقيادات في الوزارة لأنهم يحتكون مع خبراء ومؤسسات أجنبية ويحتاجون إلى الالمام باللغة الانجليزية وهذا المشروع قيد الدراسة.

{ ما خططكم المستقبلية؟

-هناك ثلاثة مشروعات معروضة على القطاع أولها مشروع توطين التدريب ويعتبر الأهم، وهناك مشروع محو أمية الحاسوب التي طبقت عدد من الخطوات فيه، وفي الأخير مشروع تعليم اللغة الانجليزية، وأتمنى أن يأخذ هذا المشروع حيزا، خصوصا ان هناك وزارات طبقت هذا المشروع مثل وزارة الدفاع.

عبير الورد
12-24-2008, 07:25 PM
والمشكلة الأكبر معدلات البقاء في السلم التعليمي؛ بمعنى أن يحتفظ النظام التعليمي بطلبته، وهذا دليل على وجود خلل في مكونات العملية التعليمية، وهناك احصائيات ومؤشرات تدل الى وجود طلاب مدارس تتراوح أعمارهم بين الـ 24 و25 عاماً وكذلك طلاب في بداية الصف السادس أعمارهم بين الـ 17 و18 عاماً.

معقولة في طلبة عمرهم 17 و 18 سنة في الصف السادس ؟


لا حظو ظلم الوزارة للمعلمين في هالمقطع


من يقوم بالاشراف على نوع التدريب؟

-بالنسبة للقطاع التعليمي،
عادة ما يقوم الموجه الفني للمادة باختيار أسماء المعلمين المتدربين والاشراف على التدريب بنفسه، علاوة على أن الادارة تستعين في بعض الدورات بدكاترة متخصصين من جامعة الكويت أو الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، حسب مجال التدريب،
بينما للقطاع الإداري
جزأين أولهما
يكون على ميزانية ديوان الخدمة ونستعين بمكاتب استشارية من خارج الوزارة للإشراف على الدورات،
فيما الجزء الثاني
يكون من تنظيم الادارة وتحت ميزانية الوزارة في حال وجود بروفسور زائر أو مختص نقوم بتنظيم دورة للاستفادة منه.

ويقولون للمعلمين ليش ما تتطورون ؟ >>>>عجبي

القطاع الإداري مكاتب استشارية وبروفسورات زائرين

اما حنا فحدنا توجيه ويخب علينا بعد

وعن الحلال والحرام

تقول ان الادارة تستعين في بعض الدورات ببعض الدكاترة من الجامعة أو التطبيقي وهذا عاد على حسب مجال التدريب

يعني ترى مو مقصرين وياكم مو تقولون ..

عاد عمري ما سمعت عن دورة في ادارة التدريب لمعلمين كانت من غير التوجيه .

لا ..ويزعلون إذا المعلمين رفضوا الدورات .

هالمقابلة رفعت ضغطي