عبير الورد
12-19-2008, 08:02 PM
الطلبة والمعلمون يئنون من المنهج الجديد الإنجليزية« أثقلت كاهل الجميع»
الجمعة, 19 ديسمبر 2008
تحقيق: شيماء عبدالباري - الرؤية
المنهج الدراسي هو الوسيلة التى تساعد الطالب على تلقي المعلومات التي تجعله ذا خلفية بما يدور حوله من أمور فيعرفه بثقافته وثقافة الشعوب الأخرى ويقوم بتنمية قدراته الفكريه فالطالب هو الوعاء الذي ينصب بداخله تلك المعلومات وعليه أن يتلقاها بالأسلوب الذي يجعله قادرا على استيعابه والمعلم هو الوسيلة والمدرسة هي المنظومة التي تحتوي كلا من الطالب والمعلم فتنظم شؤونهما حيث تهيئ للطالب الجو الذي يستطيع من خلاله تلقي المعلومات عن طريق معلمه.
ويأتي تغيير منهج اللغة الانجليزية في السنة الحالية لصفوف السابع والثامن والتاسع ليطرح تساؤلا مهما يدور في أذهان الجميع هل يكون لذلك تأثير على الطالب؟ وهل يتعلم الطالب من أجل أن ينال النجاح فقط أم يتلقى المعلومات في المنهج ليحصل على المعلومات فيملأ عقله بالبيانات والمفاهيم الدراسية التي يتلقاها من خلال ذلك المنهج؟!
«الرؤية» تفتح ملف تغيير المناهج والأسس التي تبنى عليها ومدى الاستفادة المرجوة منها في تخريج أجيال من المفترض أنهم يحملون علوما وثقافات متنوعة تكون نواة لنهضة ينشدها الجميع.. تفاصيل كثيرة نتعرفها في الأسطر المقبلة:
لغة صعبة
كانت البداية مع الطالبة آلاء محمود بالصف الثامن وهي من الأوائل حيث تقول: اللغة الإنجليزية الأن أصبحت صعبة إلى حد ما ولكنني أستطيع أن أعتمد على نفسي باستخدامي للمذكرات في الفهم والقاموس المترجم للغتين الإنجليزية والعربية ولكن استيعابي للمادة ذلك العام قريب من السنة الماضية، ثم تتطرق في حديثها لاسلوب معلميها داخل الفصل قائلة ان المعلمة تساعدنا إلى حد كبير في الفهم فتقسم الموضوع إلى فقرات فنستطيع من خلال ذلك التقسيم أن نفهم كل جزء في الدرس إلا أن غيري لا يجد تلك الطريقة سهلة.
ثم شاركت الطالبة منة الله سالم من الصف الثامن المتوسط فتقول لا أرى أي سهولة في المنهج الجديد بالنسبة لي فكان لابد أن يكون هناك تدريب لنا على المنهج الجديد ولا يكون بتلك الصعوبة مرة واحدة فالسنوات الماضية لم يكن المنهج بتلك الصعوبة مثل ذلك العام وتردد منة الله «لازم أحفظ مليون مرة الكلمات عشان استوعبها واحفظها» ولكن المعلمة تشرح لنا الدرس بكل دقة حتى نفهمه ونستوعبه، أما بالنسبة للاستعداد للامتحان فلا يوجد وقت للمذاكرة له حتى وقت الامتحان غير كاف بالنسبة لي لأن الأسئلة تحتاج إلى تركيز أكبر مما كان يحتاج إليه المنهج القديم فكانت معلوماته بسيطة على عكس المنهج الجديد .
وفي الاتجاه المعاكس ترى الطالبة شيماء السيد بالصف التاسع المتوسط أن منهج اللغة الانجليزية هذا العام أصبح سهلا وممتعا بالنسبة إليها عن السنة الماضية بشكل ملحوظ فالمنهج حله يكمن في المذاكرة باستمرار وعدم مراكمة الدروس وحفظ ما في الكتاب والتركيز مع المعلمة في الحصة لأن الامتحانات لا تخرج عن إطار المنهج المدرسي وتؤكد أن كمية مواضيع الدرس كبيرة وتحتاج الى تركيز أكثر من السنين الماضية، مستطردة: لكن لا أجد فيه صعوبة مادمت أذاكر وأراجع دائما ما أخذته فأستوعب المنهج أما لو تحدثت عن نظام الامتحانات فهو سهل لا يخرج عن إطار ما أخذناه في الكتاب المدرسي وشرح المعلمة لنا داخل الحصة ولكنني هذه السنة درجتي انخفضت في اللغة الانجليزية في الأسابيع الخمسة الأولى لأننى لم أركز بشكل كاف على القواعد والدروس وإن شاء الله سأركز أكثر في القواعد وأعوض الشهر القادم لأني تفهمت كيف يسير المنهج.
بقية التحقيق الصحفي (http://www.arrouiah.com/node/84334)
الجمعة, 19 ديسمبر 2008
تحقيق: شيماء عبدالباري - الرؤية
المنهج الدراسي هو الوسيلة التى تساعد الطالب على تلقي المعلومات التي تجعله ذا خلفية بما يدور حوله من أمور فيعرفه بثقافته وثقافة الشعوب الأخرى ويقوم بتنمية قدراته الفكريه فالطالب هو الوعاء الذي ينصب بداخله تلك المعلومات وعليه أن يتلقاها بالأسلوب الذي يجعله قادرا على استيعابه والمعلم هو الوسيلة والمدرسة هي المنظومة التي تحتوي كلا من الطالب والمعلم فتنظم شؤونهما حيث تهيئ للطالب الجو الذي يستطيع من خلاله تلقي المعلومات عن طريق معلمه.
ويأتي تغيير منهج اللغة الانجليزية في السنة الحالية لصفوف السابع والثامن والتاسع ليطرح تساؤلا مهما يدور في أذهان الجميع هل يكون لذلك تأثير على الطالب؟ وهل يتعلم الطالب من أجل أن ينال النجاح فقط أم يتلقى المعلومات في المنهج ليحصل على المعلومات فيملأ عقله بالبيانات والمفاهيم الدراسية التي يتلقاها من خلال ذلك المنهج؟!
«الرؤية» تفتح ملف تغيير المناهج والأسس التي تبنى عليها ومدى الاستفادة المرجوة منها في تخريج أجيال من المفترض أنهم يحملون علوما وثقافات متنوعة تكون نواة لنهضة ينشدها الجميع.. تفاصيل كثيرة نتعرفها في الأسطر المقبلة:
لغة صعبة
كانت البداية مع الطالبة آلاء محمود بالصف الثامن وهي من الأوائل حيث تقول: اللغة الإنجليزية الأن أصبحت صعبة إلى حد ما ولكنني أستطيع أن أعتمد على نفسي باستخدامي للمذكرات في الفهم والقاموس المترجم للغتين الإنجليزية والعربية ولكن استيعابي للمادة ذلك العام قريب من السنة الماضية، ثم تتطرق في حديثها لاسلوب معلميها داخل الفصل قائلة ان المعلمة تساعدنا إلى حد كبير في الفهم فتقسم الموضوع إلى فقرات فنستطيع من خلال ذلك التقسيم أن نفهم كل جزء في الدرس إلا أن غيري لا يجد تلك الطريقة سهلة.
ثم شاركت الطالبة منة الله سالم من الصف الثامن المتوسط فتقول لا أرى أي سهولة في المنهج الجديد بالنسبة لي فكان لابد أن يكون هناك تدريب لنا على المنهج الجديد ولا يكون بتلك الصعوبة مرة واحدة فالسنوات الماضية لم يكن المنهج بتلك الصعوبة مثل ذلك العام وتردد منة الله «لازم أحفظ مليون مرة الكلمات عشان استوعبها واحفظها» ولكن المعلمة تشرح لنا الدرس بكل دقة حتى نفهمه ونستوعبه، أما بالنسبة للاستعداد للامتحان فلا يوجد وقت للمذاكرة له حتى وقت الامتحان غير كاف بالنسبة لي لأن الأسئلة تحتاج إلى تركيز أكبر مما كان يحتاج إليه المنهج القديم فكانت معلوماته بسيطة على عكس المنهج الجديد .
وفي الاتجاه المعاكس ترى الطالبة شيماء السيد بالصف التاسع المتوسط أن منهج اللغة الانجليزية هذا العام أصبح سهلا وممتعا بالنسبة إليها عن السنة الماضية بشكل ملحوظ فالمنهج حله يكمن في المذاكرة باستمرار وعدم مراكمة الدروس وحفظ ما في الكتاب والتركيز مع المعلمة في الحصة لأن الامتحانات لا تخرج عن إطار المنهج المدرسي وتؤكد أن كمية مواضيع الدرس كبيرة وتحتاج الى تركيز أكثر من السنين الماضية، مستطردة: لكن لا أجد فيه صعوبة مادمت أذاكر وأراجع دائما ما أخذته فأستوعب المنهج أما لو تحدثت عن نظام الامتحانات فهو سهل لا يخرج عن إطار ما أخذناه في الكتاب المدرسي وشرح المعلمة لنا داخل الحصة ولكنني هذه السنة درجتي انخفضت في اللغة الانجليزية في الأسابيع الخمسة الأولى لأننى لم أركز بشكل كاف على القواعد والدروس وإن شاء الله سأركز أكثر في القواعد وأعوض الشهر القادم لأني تفهمت كيف يسير المنهج.
بقية التحقيق الصحفي (http://www.arrouiah.com/node/84334)