عبير الورد
12-17-2008, 05:41 PM
قال الدكتور بولس : بأن الإنسان يولد و تولد معه حوالي 120 بليون خلية نشطة في مخه،
ومع مرور الوقت ومن خلال عملية طبيعية تسمى التآكل، فإن الخلايا الخاملة و التي لا تستخدم
تصاب بالضمور، وعليه ينتهي المطاف بالإنسان عندما يكبر وهو لا يملك أكثر من 10 بليون
خلية نشطة أي لا تزيد عن 8 % يمكنه استخدامها وتوظيفها عبر أنشطة عقله الواعي وعقله الباطن
في الثانية الواحدة يستخدم العقل الواعي حوالي 2000 خلية فقط، بينما يستخدم العقل الباطن
أكثر من 4 بلايين خلية في نفس الثانية، هذا يعني أننا في كل ثانية نجد 2000 خلية تساعدنا
على اتخاذ قراراتنا الواعية بينما تدفعنا 4 بلايين خلية أخرى لاتخاذ قرارات غير واعية
وهنا نتساءل:
من يقود الآخر عقلك الواعي أم عقلك الباطن ؟! أو من يدير الآخر النملة أم الفيل ؟!
تعتبر النملة مجازا أو تعبيرا عن العقل الواعي، بينما يعبر الفيل عن العقل الباطن،
وما لم تتعلم النملة كيف تقود وتوجه عقلها الباطن فلن تتمكن من ركوب الفيل
والانطلاق لتحقيق أهدافها
النملة هي الجزء الواعي و المدرك من العقل والذي يضم أفكارنا المنطقية و التحليلية
أما الفيل فهو الجزء الغريزي أو الفطري من العقل و الذي يضم العواطف و الخبرات و الخيال،
وحيث تعودنا أن نوظف وعينا، فإننا كثيرا ما نتجاهل أو نغفل عن توظيف فطرتنا وخيالنا
وقوانا الداخلية التي تضاهي قوة الفيل
تخيل نملة صغيرة تتجه شرقا و هي تسير على ظهر فيل ضخم !! و مهما بلغت سرعة
هذه النملة، فإنها ستجد نفسها في أقصى الغرب إذا ما سار الفيل في الاتجاه المضاد
لكي نقود أنفسنا ونحقق أهدافنا، يجب أن يتحكم عقلنا الواعي بعقلنا الباطن فالإدارة في تعريفنا تعني:
أن ننوي ونعني ونقرر ونتمكن من التحكم بغرائزنا ونغير عادتنا بقصد،
ومع سبق الإصرار و الترصد
يمكنك الان ان تمتطي اضخم الفيلة وتنطلق نحو تحقيق هدفك
منقوول
ومع مرور الوقت ومن خلال عملية طبيعية تسمى التآكل، فإن الخلايا الخاملة و التي لا تستخدم
تصاب بالضمور، وعليه ينتهي المطاف بالإنسان عندما يكبر وهو لا يملك أكثر من 10 بليون
خلية نشطة أي لا تزيد عن 8 % يمكنه استخدامها وتوظيفها عبر أنشطة عقله الواعي وعقله الباطن
في الثانية الواحدة يستخدم العقل الواعي حوالي 2000 خلية فقط، بينما يستخدم العقل الباطن
أكثر من 4 بلايين خلية في نفس الثانية، هذا يعني أننا في كل ثانية نجد 2000 خلية تساعدنا
على اتخاذ قراراتنا الواعية بينما تدفعنا 4 بلايين خلية أخرى لاتخاذ قرارات غير واعية
وهنا نتساءل:
من يقود الآخر عقلك الواعي أم عقلك الباطن ؟! أو من يدير الآخر النملة أم الفيل ؟!
تعتبر النملة مجازا أو تعبيرا عن العقل الواعي، بينما يعبر الفيل عن العقل الباطن،
وما لم تتعلم النملة كيف تقود وتوجه عقلها الباطن فلن تتمكن من ركوب الفيل
والانطلاق لتحقيق أهدافها
النملة هي الجزء الواعي و المدرك من العقل والذي يضم أفكارنا المنطقية و التحليلية
أما الفيل فهو الجزء الغريزي أو الفطري من العقل و الذي يضم العواطف و الخبرات و الخيال،
وحيث تعودنا أن نوظف وعينا، فإننا كثيرا ما نتجاهل أو نغفل عن توظيف فطرتنا وخيالنا
وقوانا الداخلية التي تضاهي قوة الفيل
تخيل نملة صغيرة تتجه شرقا و هي تسير على ظهر فيل ضخم !! و مهما بلغت سرعة
هذه النملة، فإنها ستجد نفسها في أقصى الغرب إذا ما سار الفيل في الاتجاه المضاد
لكي نقود أنفسنا ونحقق أهدافنا، يجب أن يتحكم عقلنا الواعي بعقلنا الباطن فالإدارة في تعريفنا تعني:
أن ننوي ونعني ونقرر ونتمكن من التحكم بغرائزنا ونغير عادتنا بقصد،
ومع سبق الإصرار و الترصد
يمكنك الان ان تمتطي اضخم الفيلة وتنطلق نحو تحقيق هدفك
منقوول