moalem
12-06-2008, 07:49 PM
1- لا تبدأ عملاً قبل أن يسود النظام تماماً في صفك، أي لا تبدأ في التدريس قبل أن يهدأ الجميع، وينتبه إليك كافة الطلبة.
2- إذا دخلت الصف والفوضى سائدة، فلا تجلس ولا تثر ولا تغضب، واتخذ مكاناً مناسباً بحيث ترى ويراك جميع الطلبة وحاول أن يظهر غضبك على وجهك ونبرات صوتك , ثم نادي أحدهم حتى تضمن أنهم قد أحسوا بدخولك ووجودك بينهم. ثم تجول بنظرك بين جميع الطلبة وتفرس في وجوه من أثار الفوضى وأوقفه عند حده بالأسلوب المناسب، فلكل حالة أسلوبها الخاص وطريقتها المناسبة.
3- يجب أن تفرق بين عدم استطاعة التلميذ القيام بعمل ما، وبين عدم رغبته في أدائه، فالنوع الأول من الطلبة يحتاج إلى التوجيه والإرشاد والشرح والتوضيح، أما النوع الثاني فهو النوع المتمرد الذي يحتاج المعلم إلى تقديم النصح له وقد يحتاج معه إلى الترغيب والترهيب أو الحزم أو العقاب إن لزم الأمر.
4- احرص على الحصول على قائمة بأسماء الطلبة قبل دخولك للصف ؛ واحفظها بأسرع ما يمكن ؛ حتى لا تضطر إلى تعريف الإشارة، وكل واحد يقول أنا، أنا، حتى وإن كانت إشارتك واضحة !!!.
5- عرف الطلبة على نفسك في أول لقاء بإيجاز ومن دون مغالاة أو مبالغة أو تعال عليهم، أو اكتب اسمك على السبورة بوضوح وعرفهم كيف ينادون اسمك.
6- قم بإعداد درسك إعداداً جيداً، فالمعلم المتمكن أقدر على ضبط الصف وشد انتباه الطلبة وإثارة اهتمامهم واستقطاب تفكيرهم، وبالإضافة إلى الكتاب المقرر والاطلاع على المراجع الأصلية، يحتاج الإعداد إلى هضم المادة واختيار الأمثلة المناسبة، وكل ما يساهم في ربط المادة بالحياة، واختيار الوسائل التعليمية المناسبة التي تضفي على الدرس القوة والحيوية. وأيضا تخمين المشكلات والصعوبات التي يحتمل أن تواجهها أثناء التدريس
7- لا تستخدم لغة أو عبارات أو كلمات فوق مستوى الطلبة العلمي قدراتهم العقلية.
8- عند الشرح قف في مكان مناسب، وتحقق من أن جميع الطلبة يسمعونك بوضوح، بطرح سؤال على البعيد منهم.
9- يجب على المعلم أن يوزع الزمن على أجزاء الدرس حتى لا ينتهي الدرس قبل فترة طويلة من نهاية الحصة ؛ فلا يدري ما يقول وما يفعل في الجزء المتبقي من الحصة. وقد يختل النظام إذا كانت سرعة التدريس لا تناسب الطلبة، فإذا أسرع المعلم في عرض الدرس أكثر مما ينبغي، سرعان ما ينعزل الطلبة عن المعلم بشيء آخر.
10- لا تنغمس في موضوع الدرس بحيث تنسى أنك تدرس بشراً، ولذلك فإننا ننصح المعلم بأن يجعل الفواصل المنشطة تتخلل درسه، لأن العقل المجهد المتعب لا يستطيع التركيز، مما يعوق الانتباه ويحول دون الفهم، وبالتالي يحصل النفور من المادة والمعلم معا وكثيرا ما يصرح الطلاب أنهم لا يحبون أمثال هؤلاء وذلك للجدية المفرطة.
فلا بد من ترويح القلوب ساعة بعد ساعة، لأنها إذا كلت عميت، والمعلم القدير هو الذي يفسح المجال في خطة الدرس لإشباع نشاط الطلبة.
11- يجب على المعلم إشاعة روح المحبة والمودة والألفة والوئام بينه وبين الطلبة، وهذا من شأنه إزالة التوتر والخوف العصبي والانقباض العقلي، ويشيع في الصف الشعور الفياض بالسعادة الغامرة ؛ لأن حب المعلم يستدعي بالضرورة حب المادة التي يعلمها، والمحبة أساس النجاح والتوفيق في أي عمل.
12– حاول ما أمكن توزيع الطلاب والمقاعد بشكل مناسب حتى تسهل الرؤية، أو مرور الطلبة عند وجود طارئ يتطلب إخلاء الصف بأقصى بسرعة
13- عود الطلبة على عدم الخروج من الصف إلا بإذن منك، وأن يكون ذلك لسبب مقبول ومعقول.
14- يجب أن يشعر التلميذ أنه معرض للسؤال في كل لحظة من لحظات الدرس، وبذلك يركز الطلبة تفكيرهم في الدرس لا في أمور خارجية تستدعيهم الخروج عن فروض الأدب.
15- عود الطلبة الاستئذان وآدابه عند طلب الجواب، أو تبديل أماكن جلوسهم أو غير ذلك مع رفع اليد في هدوء عند الجواب وعدم قول أنا. أنا. أنا
16- اطرح السؤال بأسلوب لا يستدعي أن يقول الطلبة : أنا. أنا. أنا، ولا تقبل الجواب إلا من الطالب المسئول فقط ولا تقبل الأجوبة الجماعية.
17- لا تنصرف تماماً للطالب المجيب أو جانب معين من الصف بالنظر أو السؤال وتهمل بقية الطلبة فينصرفوا عن الدرس، ولكن نقل نظرك واهتمامك بين الطلاب جميعا حتى يشعر كل طالب بأنه موضع اهتمامك وعطفك وعنايتك ورعايتك ومراقبتك، وأنه معرض في أي لحظة لسؤالك أو أوامرك.
18- لا تنشغل عن الطلبة بأمور ثانوية، فتترك فراغ أو فترة صمت طويلة وذلك كأن تضبط جهاز العرض السينمائي أو أي عمل آخر فتولد مرتعاً خصباً للشغب وإثارة الفوضى.
19- عند حدوث الفوضى، حاول أن تفرق بين السلوك الفردي والسلوك الجماعي، فلا توجه اللوم للصف بأكمله فتخلق تجاهك كرهاً من الجميع، وتكون عرضة للعداء الجماعي، فلا ترمهم جميعاً بالإهمال أو قلة الأدب، أو قلة الذوق. الخ ؛ لأن ذلك تزهيداً لأهل الإحسان في الإحسان وتشجيعاً لأهل الإساءة على الإساءة.
20– قم بإثارة انتباه الطلبة وترغيبهم في الدرس، واسعَ إلى استقطاب اهتمامهم، وذلك بجعلهم المحور الذي تدور حوله العملية التربوية.
21- أحضر جميع مستلزماتك من وسائل وأدوات وطباشير حتى لا تضطر إلى إرسال طالب أو أكثر للخروج من الصف ليحضروا لك ما تريد، فتفوّت عليهم سماع الدرس، أو أنك تنتظر عودتهم فتترك مجالاً للفوضى.
22- إذا أمرت بشيء فتأكد من أن تجاب إلى طلبك ؛ حتى تجد لأمرك القادم التجاوب المطلوب مستقبلاً.
23- لتكن أوامرك معقولة ومحدودة، واطلبها بحزم يعرف من مظهرك ونبرات صوتك، لا تكن متشدداً في أمورك ولا تهدد كثيراً أو تكثر من الوعيد في أمور لا تستطيع أن تقوم بها، أو تقول ما لا تفعل، فيصبح تهديدك من سقط الكلام ؛ فتسقط هيبتك ولتكن سياستك مع الطلبة حزم من غير عنف، وعطف من غير ضعف.
24- كن واثقاً من نفسك وليظهر ذلك على كلامك وأسلوبك ولهجتك، فإن ذلك مدعاة لأن يثق بك الطلبة ويقبلون على ما تقوله.
25- كن عادلاً في تعاملك مع الطلبة، فلا تفرق بين صغير وكبير وأسود وأبيض، ولا تميز بين غني وفقير، وقبيح ووسيم وقذر ونظيف، فالعدل في المعاملة أساس التقارب بينك وبين الطلبة حتى لا تثير سخط بعض الطلبة وتذمرهم، مما يؤدي إلى انفعالهم وعقوقهم وحقدهم.
26- قف وأنت تكتب على السبورة بزاوية تمكنك من رؤية الصف أو جانب منه على الأقل حتى يشعر الطلبة أنهم تحت الملاحظة، أما إذا أعطيتهم ظهرك لمدة طويلة أو أطلت الالتفات إلى السبورة، فإن ذلك مدعاة للهرج والمرج والعبث واللهو والقيل والقال.
27– عود الطلبة على أن يحترموا ويقدروا آراء بعضهم البعض، وإذا وجدت وجهات نظر مختلفة، أو أراد أحدهم تقديم اعتراض وجيه، فعليه تقديم ذلك بكل أدب وبدون تهكم أو سخرية أو سوء نية، وبالمقابل، فإن المعلم القدير هو الذي يعلم المخطئ شكر زميله الذي دله على الصواب، وأن يعلم الجميع كيف يغبطون المتفوقين ويهنئونهم.
28- لا تلجأ إلى الطريقة الإلقائية إلا عندما لا تجد طريقة أخرى لعرض المادة أفضل منها ؛ لأن الإلقاء الطويل يؤدي إلى انصراف الطلبة عن الدرس ويدفعهم إلى المشاغبة والخروج على النظام، أما إذا اضطررت إلى استخدام الطريقة الإلقائية، فيجب أن تراعي استخدام الوسائل التعليمية المناسبة، واستخدم التلميحات غير اللفظية، كالإشارات والإيماءات وتعبيرات الوجه واستعمال طبقات الصوت ونبراته في تمثيل المعاني والمشاعر والأحاسيس المختلفة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإنه يستحسن أن يقوم المعلم بالتنويع بين استعمال الإلقاء والمناقشة بين الحين والآخر.
29- لا تتبع طريقة واحدة في العرض، بل نوع من طرق العرض لإبعاد الرتابة والسأم والملل من نفوس الطلبة.
30– صن نفسك ودرسك عن اللغط والجدل والكلام الفارغ، فإن ذلك يؤدي إلى العداوة والبغضاء والتنافر والشحناء وعدم التآلف.
31- تحدث مع الطلبة المشا***ن خصوصاً كبار السن منهم، وحثهم على الالتزام بالنظام وطالبهم بأن يكونوا هم المسؤولين عن النظام، وحاول أن تقنعهم بأن مشاغبة بقية الطلبة يؤثر على تحصيلهم، فيكونون سبباً لرسوبهم فيتضرروا هم أكثر ؛ لأن أعمارهم أكبر من الباقين.
32 - إذا حدث واختل نظام الصف، فعلى المعلم أن يتخذ بعض الإجراءات المؤقتة التي تحفظ النظام المطلوب، وليس معنى ذلك أنه توجد بعض الأساليب الثابتة التي تصلح لكل حالة، وإنما يستطيع المعلم استعادة ضبط الصف من خلال خبراته ومعرفته بالأساليب المناسبة للوضع الذي هو فيه
2- إذا دخلت الصف والفوضى سائدة، فلا تجلس ولا تثر ولا تغضب، واتخذ مكاناً مناسباً بحيث ترى ويراك جميع الطلبة وحاول أن يظهر غضبك على وجهك ونبرات صوتك , ثم نادي أحدهم حتى تضمن أنهم قد أحسوا بدخولك ووجودك بينهم. ثم تجول بنظرك بين جميع الطلبة وتفرس في وجوه من أثار الفوضى وأوقفه عند حده بالأسلوب المناسب، فلكل حالة أسلوبها الخاص وطريقتها المناسبة.
3- يجب أن تفرق بين عدم استطاعة التلميذ القيام بعمل ما، وبين عدم رغبته في أدائه، فالنوع الأول من الطلبة يحتاج إلى التوجيه والإرشاد والشرح والتوضيح، أما النوع الثاني فهو النوع المتمرد الذي يحتاج المعلم إلى تقديم النصح له وقد يحتاج معه إلى الترغيب والترهيب أو الحزم أو العقاب إن لزم الأمر.
4- احرص على الحصول على قائمة بأسماء الطلبة قبل دخولك للصف ؛ واحفظها بأسرع ما يمكن ؛ حتى لا تضطر إلى تعريف الإشارة، وكل واحد يقول أنا، أنا، حتى وإن كانت إشارتك واضحة !!!.
5- عرف الطلبة على نفسك في أول لقاء بإيجاز ومن دون مغالاة أو مبالغة أو تعال عليهم، أو اكتب اسمك على السبورة بوضوح وعرفهم كيف ينادون اسمك.
6- قم بإعداد درسك إعداداً جيداً، فالمعلم المتمكن أقدر على ضبط الصف وشد انتباه الطلبة وإثارة اهتمامهم واستقطاب تفكيرهم، وبالإضافة إلى الكتاب المقرر والاطلاع على المراجع الأصلية، يحتاج الإعداد إلى هضم المادة واختيار الأمثلة المناسبة، وكل ما يساهم في ربط المادة بالحياة، واختيار الوسائل التعليمية المناسبة التي تضفي على الدرس القوة والحيوية. وأيضا تخمين المشكلات والصعوبات التي يحتمل أن تواجهها أثناء التدريس
7- لا تستخدم لغة أو عبارات أو كلمات فوق مستوى الطلبة العلمي قدراتهم العقلية.
8- عند الشرح قف في مكان مناسب، وتحقق من أن جميع الطلبة يسمعونك بوضوح، بطرح سؤال على البعيد منهم.
9- يجب على المعلم أن يوزع الزمن على أجزاء الدرس حتى لا ينتهي الدرس قبل فترة طويلة من نهاية الحصة ؛ فلا يدري ما يقول وما يفعل في الجزء المتبقي من الحصة. وقد يختل النظام إذا كانت سرعة التدريس لا تناسب الطلبة، فإذا أسرع المعلم في عرض الدرس أكثر مما ينبغي، سرعان ما ينعزل الطلبة عن المعلم بشيء آخر.
10- لا تنغمس في موضوع الدرس بحيث تنسى أنك تدرس بشراً، ولذلك فإننا ننصح المعلم بأن يجعل الفواصل المنشطة تتخلل درسه، لأن العقل المجهد المتعب لا يستطيع التركيز، مما يعوق الانتباه ويحول دون الفهم، وبالتالي يحصل النفور من المادة والمعلم معا وكثيرا ما يصرح الطلاب أنهم لا يحبون أمثال هؤلاء وذلك للجدية المفرطة.
فلا بد من ترويح القلوب ساعة بعد ساعة، لأنها إذا كلت عميت، والمعلم القدير هو الذي يفسح المجال في خطة الدرس لإشباع نشاط الطلبة.
11- يجب على المعلم إشاعة روح المحبة والمودة والألفة والوئام بينه وبين الطلبة، وهذا من شأنه إزالة التوتر والخوف العصبي والانقباض العقلي، ويشيع في الصف الشعور الفياض بالسعادة الغامرة ؛ لأن حب المعلم يستدعي بالضرورة حب المادة التي يعلمها، والمحبة أساس النجاح والتوفيق في أي عمل.
12– حاول ما أمكن توزيع الطلاب والمقاعد بشكل مناسب حتى تسهل الرؤية، أو مرور الطلبة عند وجود طارئ يتطلب إخلاء الصف بأقصى بسرعة
13- عود الطلبة على عدم الخروج من الصف إلا بإذن منك، وأن يكون ذلك لسبب مقبول ومعقول.
14- يجب أن يشعر التلميذ أنه معرض للسؤال في كل لحظة من لحظات الدرس، وبذلك يركز الطلبة تفكيرهم في الدرس لا في أمور خارجية تستدعيهم الخروج عن فروض الأدب.
15- عود الطلبة الاستئذان وآدابه عند طلب الجواب، أو تبديل أماكن جلوسهم أو غير ذلك مع رفع اليد في هدوء عند الجواب وعدم قول أنا. أنا. أنا
16- اطرح السؤال بأسلوب لا يستدعي أن يقول الطلبة : أنا. أنا. أنا، ولا تقبل الجواب إلا من الطالب المسئول فقط ولا تقبل الأجوبة الجماعية.
17- لا تنصرف تماماً للطالب المجيب أو جانب معين من الصف بالنظر أو السؤال وتهمل بقية الطلبة فينصرفوا عن الدرس، ولكن نقل نظرك واهتمامك بين الطلاب جميعا حتى يشعر كل طالب بأنه موضع اهتمامك وعطفك وعنايتك ورعايتك ومراقبتك، وأنه معرض في أي لحظة لسؤالك أو أوامرك.
18- لا تنشغل عن الطلبة بأمور ثانوية، فتترك فراغ أو فترة صمت طويلة وذلك كأن تضبط جهاز العرض السينمائي أو أي عمل آخر فتولد مرتعاً خصباً للشغب وإثارة الفوضى.
19- عند حدوث الفوضى، حاول أن تفرق بين السلوك الفردي والسلوك الجماعي، فلا توجه اللوم للصف بأكمله فتخلق تجاهك كرهاً من الجميع، وتكون عرضة للعداء الجماعي، فلا ترمهم جميعاً بالإهمال أو قلة الأدب، أو قلة الذوق. الخ ؛ لأن ذلك تزهيداً لأهل الإحسان في الإحسان وتشجيعاً لأهل الإساءة على الإساءة.
20– قم بإثارة انتباه الطلبة وترغيبهم في الدرس، واسعَ إلى استقطاب اهتمامهم، وذلك بجعلهم المحور الذي تدور حوله العملية التربوية.
21- أحضر جميع مستلزماتك من وسائل وأدوات وطباشير حتى لا تضطر إلى إرسال طالب أو أكثر للخروج من الصف ليحضروا لك ما تريد، فتفوّت عليهم سماع الدرس، أو أنك تنتظر عودتهم فتترك مجالاً للفوضى.
22- إذا أمرت بشيء فتأكد من أن تجاب إلى طلبك ؛ حتى تجد لأمرك القادم التجاوب المطلوب مستقبلاً.
23- لتكن أوامرك معقولة ومحدودة، واطلبها بحزم يعرف من مظهرك ونبرات صوتك، لا تكن متشدداً في أمورك ولا تهدد كثيراً أو تكثر من الوعيد في أمور لا تستطيع أن تقوم بها، أو تقول ما لا تفعل، فيصبح تهديدك من سقط الكلام ؛ فتسقط هيبتك ولتكن سياستك مع الطلبة حزم من غير عنف، وعطف من غير ضعف.
24- كن واثقاً من نفسك وليظهر ذلك على كلامك وأسلوبك ولهجتك، فإن ذلك مدعاة لأن يثق بك الطلبة ويقبلون على ما تقوله.
25- كن عادلاً في تعاملك مع الطلبة، فلا تفرق بين صغير وكبير وأسود وأبيض، ولا تميز بين غني وفقير، وقبيح ووسيم وقذر ونظيف، فالعدل في المعاملة أساس التقارب بينك وبين الطلبة حتى لا تثير سخط بعض الطلبة وتذمرهم، مما يؤدي إلى انفعالهم وعقوقهم وحقدهم.
26- قف وأنت تكتب على السبورة بزاوية تمكنك من رؤية الصف أو جانب منه على الأقل حتى يشعر الطلبة أنهم تحت الملاحظة، أما إذا أعطيتهم ظهرك لمدة طويلة أو أطلت الالتفات إلى السبورة، فإن ذلك مدعاة للهرج والمرج والعبث واللهو والقيل والقال.
27– عود الطلبة على أن يحترموا ويقدروا آراء بعضهم البعض، وإذا وجدت وجهات نظر مختلفة، أو أراد أحدهم تقديم اعتراض وجيه، فعليه تقديم ذلك بكل أدب وبدون تهكم أو سخرية أو سوء نية، وبالمقابل، فإن المعلم القدير هو الذي يعلم المخطئ شكر زميله الذي دله على الصواب، وأن يعلم الجميع كيف يغبطون المتفوقين ويهنئونهم.
28- لا تلجأ إلى الطريقة الإلقائية إلا عندما لا تجد طريقة أخرى لعرض المادة أفضل منها ؛ لأن الإلقاء الطويل يؤدي إلى انصراف الطلبة عن الدرس ويدفعهم إلى المشاغبة والخروج على النظام، أما إذا اضطررت إلى استخدام الطريقة الإلقائية، فيجب أن تراعي استخدام الوسائل التعليمية المناسبة، واستخدم التلميحات غير اللفظية، كالإشارات والإيماءات وتعبيرات الوجه واستعمال طبقات الصوت ونبراته في تمثيل المعاني والمشاعر والأحاسيس المختلفة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإنه يستحسن أن يقوم المعلم بالتنويع بين استعمال الإلقاء والمناقشة بين الحين والآخر.
29- لا تتبع طريقة واحدة في العرض، بل نوع من طرق العرض لإبعاد الرتابة والسأم والملل من نفوس الطلبة.
30– صن نفسك ودرسك عن اللغط والجدل والكلام الفارغ، فإن ذلك يؤدي إلى العداوة والبغضاء والتنافر والشحناء وعدم التآلف.
31- تحدث مع الطلبة المشا***ن خصوصاً كبار السن منهم، وحثهم على الالتزام بالنظام وطالبهم بأن يكونوا هم المسؤولين عن النظام، وحاول أن تقنعهم بأن مشاغبة بقية الطلبة يؤثر على تحصيلهم، فيكونون سبباً لرسوبهم فيتضرروا هم أكثر ؛ لأن أعمارهم أكبر من الباقين.
32 - إذا حدث واختل نظام الصف، فعلى المعلم أن يتخذ بعض الإجراءات المؤقتة التي تحفظ النظام المطلوب، وليس معنى ذلك أنه توجد بعض الأساليب الثابتة التي تصلح لكل حالة، وإنما يستطيع المعلم استعادة ضبط الصف من خلال خبراته ومعرفته بالأساليب المناسبة للوضع الذي هو فيه