المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجلة المسيرة التربوية



عبير الورد
12-04-2008, 07:41 PM
(الديرة نيوز) - (2008-12-03م)

كتب - خالد خليفه

طالبت مصادر تربوية بتحويل مجلة المسيرة التربوية الى مجلة اطفال ويتم توزيعها في مرحلتي رياض الاطفال والابتدائي بعد خروجها عن الاهداف التي انشئت من اجلها المجلة .

واوضحت المصادر بان رئيس تحريرها اتبع سياسة وزير الاعلام العراقي السابق الصحاف في نقل الاخبار والتي لاتطابق الواقع التربوي والذي يعرفه اهل الميدان حيث اشتمل العدد قبل الاخير على صور تلميعية للوكيل المساعد للانشطة دعيج الدعيج والمقرب من رئيس تحريرها والذي تربطه علاقة قوية به.

واضافت المصادر بان رئيس التحرير قام بازالة اسماء هيئة التحرير وانفرد بوضع اسمه فقط في الصفحة الاولى في تهميش لجهود الاخرين واستخدم اسلوب تلميع المسؤولين في تحقيقات ولقاءات خصص لها محررا صحفيا واخر يسمى البيلي احمد وهو مصري الجنسية ويسمى في الوزارة بوعيون زرقاء بالاضافة الى ادارته لمكتب مدير العلاقات العامة ومهمته تصريف المراجعين الذين يلجاون غالبا للصحف لنشر غسيل الوزارة والذي يغمض عينيه عن الشكاوى التي تكتب بالصحف وعدم متابعتها مما يعرض الوزارة للحرج في عدم اهتمامها للشكاوى التي ترد اليها واهتمامه بتسريب الاخبار لمحررة الانباء مريم بندق والذي مازال يقبض راتبا شهريا من جريدة الانباء مقابل تسريبه الاخبار اليها.

وتابعت المصادر بان رئيس تحرير مجلة المسيرة التربوية كتب مقالا يكشف عن شخصيته المعقدة تناول فيها حربا مع الطواحين والتي انتصر فيها على الطواحين بعد الحاقه الخسائر بالطواحين وحديثه عن النفاق والتملق مشيرة انه يركب جميع موجات الوزراء بدءا من الوزير الهارون الذي حوله من معلم تربية بدنية لمدير وركب موجة انس الرشيد ثم تحول لموجة الوزير الطبطبائي ثم الوزيرة الصبيح فهو يملك القدرة على ركوب موجة الوزراء وتلميع المسؤولين في التربية تمريرا لقصاصات الورق التي تحمل اسمه ويوصي فيها على المحسوبين عليه والتي لن تتوانى ديره نيوز في نشرها ان اسمر حال تلك المجلة التي اهدرت المال العام في مكافآت العاملين فيها ورواتبهم التي تصرف عليهم دون جدوى.

وختمت المصادر بان يرجع رئيس التحرير لجادة الصواب وان يبتعد عن حروبه مع الطواحين وتقمص شخصية دون كيشوت وان لايصور نفسه شريف روما ورحم الله امريء عرف تزلفه لدى احد النواب لتوصيله لمنصب وكيل مساعد



كنت متابعة لمجلة المسيرة التربوية العام الماضي

وللأسف أحد اعدادها تضمن قصة على أساس أن طالبة قد قامت بتاليفها

مع أن القصة معروفة وعُرضت في مسلسل تلفزيوني بعنوان الدروازة

يعني تشجيع على السرقة اشكره