زين العابدين
11-29-2008, 04:24 PM
رحلت !
http://forum.moalem.net/file/2008/11/14.jpg
رحلت !
د . محمود الحليبي
على وُرَيقَةٍ نفختُ عليها لتحلّق وتلحقَ بهذه الطيور المهاجرة
رَحلْتِ وخلَّفْتِ غيمةَ حُزْنٍ كثيفٍ
يُحلِّقُ فوقَ أَزَاهِرِ رُوحي
فَلا هُوَ يَهْمِي
ليَغْسِلَ حُلْمي الكليلَ الجَرِيحْ
ولا لهفةُ الشوقِ تهدأُ ترقدُ
كيْ أَسْتَرِيحْ
شُعورٌ فضيعْ
توقَّفَ نبضُ الحياةِ فلا
جناحٌ يرفُّ
ولا الزَّهرُ لا .. لا الفرَاشاتُ تحكي
كعادتها لي حكايا الربيعْ
سُكونٌ رَهِيبٌ
وجَرْسٌ شَحِيحْ
لهُ لونُ صَوْتي
إذا خَنقتْنِيَ عَبرةُ حِسٍّ
تُخَالجُني ذاتَ قهرٍ مريرْ
أرانِي بها مِثْلَ طفلِ يتيمٍ
على مُقلتيهِ مسَارِحُ يَمْثُلُ فيها السُّكُوتُ المُثيرْ
وتَحْتَ أضالعهِ ثغرُ قلبٍ يَصِيحْ
http://forum.moalem.net/file/2008/11/14.jpg
رحلت !
د . محمود الحليبي
على وُرَيقَةٍ نفختُ عليها لتحلّق وتلحقَ بهذه الطيور المهاجرة
رَحلْتِ وخلَّفْتِ غيمةَ حُزْنٍ كثيفٍ
يُحلِّقُ فوقَ أَزَاهِرِ رُوحي
فَلا هُوَ يَهْمِي
ليَغْسِلَ حُلْمي الكليلَ الجَرِيحْ
ولا لهفةُ الشوقِ تهدأُ ترقدُ
كيْ أَسْتَرِيحْ
شُعورٌ فضيعْ
توقَّفَ نبضُ الحياةِ فلا
جناحٌ يرفُّ
ولا الزَّهرُ لا .. لا الفرَاشاتُ تحكي
كعادتها لي حكايا الربيعْ
سُكونٌ رَهِيبٌ
وجَرْسٌ شَحِيحْ
لهُ لونُ صَوْتي
إذا خَنقتْنِيَ عَبرةُ حِسٍّ
تُخَالجُني ذاتَ قهرٍ مريرْ
أرانِي بها مِثْلَ طفلِ يتيمٍ
على مُقلتيهِ مسَارِحُ يَمْثُلُ فيها السُّكُوتُ المُثيرْ
وتَحْتَ أضالعهِ ثغرُ قلبٍ يَصِيحْ