المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مزامير الشيطان!!!!



moalma
04-23-2007, 07:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذه جمل ونتف من بعض الأدلة من القرآن والسنة ، بالاضافة الى بعض أقوال أهل العلم كشيخ الاسلام ابن تيميّة وابن قيم الجوزيّة ، مع بعض أقوال العلماء المعاصرين المحققين من أهل الأثر في مزامير الشيطان والتي وللأسف استغل الكثير من الناس تقنيات الانترنت والمنتديات لتزيينها للناس ، وحسبنا الله ونعم الوكيل

1- قال تعالى : " و من الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم و يتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين " . ( سورة لقمان / آية 6 ) .
لهو الحديث في الآية المراد به الغناء ، قال ابن عباس و ابن مسعود .. و هو قول مجاهد و عكرمة و روى عن ابن مسعود .. أنه قال و الله الذي لا إله غيره ( هو الغناء ) - يعني لهو الحديث - .

2. قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف " . ( أخرجه البخاري ) .
وجه الدلالة منه أن المعازف هي آلات اللهو كلها لاخلاف بين أهل اللغة في ذلك ، ( انظر كتاب اغاثة اللهفان ص260 الجزء الأول ) و قوله يستحلون أي أنها كانت حراما فأباحوها و استحلوها .

3. عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه و سلم - : "يمسخ قوم من هذه الأمة في آخر الزمان قردة و خنازير ، قالوا يا رسول الله : أليسوا قد شهدوا أنه لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ، قال بلى .. و يصلون و يصومون و يحجون ، قيل : فما بالهم ؟ ، قال : اتخذوا المعازف و الدفوف و القينات فباتوا على شربهم و لهوهم ، فأصبحوا و قد مسخوا قردة و خنازير " . ( اغاثة اللهفان ص262 ج1 ) .

4. قال تعالى : " و ما كانت صلاتهم عند البيت إلا مكاء و تصدية " ( سورة الأنفال ) قال ابن عباس ، و ابن عمر ، و عطية ، و مجاهد ، و الضاحاك ، و حسن ، و قتادة : المكاء هو التصفير و التصدية هي التصفيق .

5- قال تعالى : { واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا } الإسراء :63،64
عن مجاهد رحمه الله قال : استنزل منهم من استطعت ، قال : وصوته الغناء والباطل .

6- وقال تعالى : " أفمن هذا الحديث تعجبون ، وتضحكون ولا تبكون ، وأنتم سامدون "
قال عكرمة رحمه الله : عن ابن عباس السمود هو الغنا، يقال : اسمدي لنا أي غني .
كما قال رحمه الله : كانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا فنزلت هذه الآية .
وقال ابن كثير رحمه الله في تفسيره : وقوله تعالى " وأنتم سامدون " قال سفيان الثوري عن أبيه عن ابن عباس قال : اسمد لنا تعني غنِّ لنا .


وهذه وقفة مع أقوال بعض العلماء :

* قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

" و من أعظم ما يقوي الأحوال الشيطانية سماع الأغاني و الملاهي ، و هو سماع المشركين : قال الله تعالى : " و ما كانت صلاتهم عند البيت إلا مكاء و تصدية " ، قال ابن عباس ، و ابن عمر ، و غيرهما : التصدية : التصفيق باليد ، و المكاء الصفير ، فكان المشركون يتخذون هذا عبادة و أما النبي - صلى الله عليه و سلم - و أصحابه فعبادتهم ما أمر الله به من الصلاة و القراءة و الذكر و نحو ذلك ، و لم يجتمع النبي - صلى الله عليه و سلم - و أصحابه على استماع غناء قط لا بكف و لا بدف ، ثم قال عن مستمع الغناء : و حال خوارقه تنقص عند سماع القرآن و تقوى عند مزامير الشيطان فيرقص ليلا طويلا ، فإذا جاءت الصلاة .. صلى و هو قاعد أو ينقر الصلاة نقر الديك ، و هو يبغض سماع القرآن و ينفر منه و يتكلفه ، ليس له فيه محبة و لا ذوق و لا لذة عند وجده ، و يحب سماع المكاء و التصدية و يجد عنده مواجيد ، فهذه أحوال شيطانية و هو ممن يتناول قوله تعالى : (( و من يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين " . ( من كتاب الفرقان بين أولياء الرحمن و أولياء الشيطان ) .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام
( مجموع الفتاوى 11/576 ) وكل ما يعرض اليوم من غناء إنما تكون بالآت وقد زاد الحال مما عليه في السابق فاليوم قد عمت وطمت .

* و قال ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله :

" و من مكايد عدو الله و مصايدة التي كاد بها من قل نصيبه من العقل و العلم و الدين و صاد بها قلوب الجاهلين و المبطلين سماع المكاء و التصدية و الغناء بالآلات المحرمة الذي يصد القلوب عن القرآن و يجعلها عاكفة على الفسوق و العصيان .. فهو قرآن الشيطان و الحجاب الكثيف عن الرحمن و هو رفية اللواط و الزنا و به ينال العاشق الفاسق من معشوقه غاية المنى كاد به الشيطان النفوس المبطلة و حسنه لها مكرا و غرورا و أوحى إليها الشبه الباطلة على حسنه فقبلت وحيه و اتخذت من أجله القرآن مهجورا فلو رأيته عند ذياك السماع و قد خشعت منهم الأصوات و هدأت منهم الحركات و عكفت قلوبهم بكليتها عليه و انصبت انصبابة واحدة عليه فتمايلوا و لا كتمايل النسوان و تكسروا في حركاتهم و رقصهم أرأيت تكسر المخانيث و النسوان و يحق لهم ذلك و قد خالط خماره النفوس ففعل فيها أعظم ما يفعلة حميا الكؤوس فلغير الله بل للشيطان قلوب هناك تمزق و أموال في غير طاعة الله تنفق .. قضوا حياتهم لذة و طربا و اتخذوا دينهم لهوا و لعبا .. مزامير الشيطان أحب إليهم من استماع سور القرآن ، لو سمع أحدهم القرآن لما حرك له ساكنا و لا أزعج له قاطنا حتى إذا تلي عليه قرآن الشيطان و ولج مزموره سمعه تفجرت ينابيع الوجد عن قلبه علو عينيه فجرت و على أقدامه فرقصت و على يديه فصفقت و على سائر أعضائه فاهتزت و طربت و على أنفاسه فتصاعدت ...
فيا أيها الفاتن المفتون و البائع حظه من الله بنصيبه من الشيطان صفقة خاسر مغبون .. هلا كانت هذه الأشجان عند سماع القرآن ؟ و هذه الأذواق و المواجيد عند قراءة القرآن المجيد ؟ و لكن كل امرئ يصبو إلى ما يناسبه و يميل إلى ما يشاكله " . ( باختصار من كتاب إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان ) ...

· وقال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله .. :

" الاستماع إلى الأغاني حرام و منكر و من أسباب مرض القلوب و قسوتها و صدها عن ذكر الله و عن الصلاة و قد فسر أكثر أهل العلم قوله تعالى : " و من الناس من يشتري لهو الحديث " بالغناء و كان عبدالله بن مسعود الصحابي الجليل - رضي الله عنه - يقسم على أن لهو الحديث هو الغناء ، و إذا كان مع الغناء آلة كالربابة و العود و الكمان و الطبل صار التحريم أشد ، و ذكر بعض العلماء أنا الغناء بآلة لهو محرم اجماعا ، فالواجب الحذر من ذلك ، و قد صح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم .. أنه قال : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف " . ( أخرجه البخاري ) ، وأكتفي بسرد أقوال هؤلاء العلماء وإذا أردت الاستزادة فأقرأ في ذلك قول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله والشيخ المفتي عبد العزيز آل الشيخ والشيخ ابن جبرين والشيخ صالح الفوزان ومحدث العصر الشيخ الألباني رحمه الله واللجنة الدائمة للإفتاء وغيرهم الكثير .


وتحريم الغناء أخي وفقك الله : إنما هو بالكتاب والسنة وقد قال بذلك كثير من علماء الأمة الأفذاذ في السابق وفي هذا العصر ، وأما من خالف وأباح الغناء ففتواه مردودة ولا يأخذ بها في وجود الأدلة الصريحة للتحريم من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم

قال الشيخ ابن باز رحمه الله : لقد اطلعت على ما نشرته مجلة الرائد في عددها السابع والستين والثامن والستين بقلم أبي تراب الظاهري تحت عنوان : [الكتاب والسنة لم يحرما الغناء ولا استعمال المعازف والمزامير والاستماع إليها] وتأملت ما ذكره في هذا المقال من الأحاديث والآثار وما اعتمده في القول بحل الغناء وآلات الملاهي تبعا لإمامه أبي محمد بن حزم الظاهري ، فتعجبت كثيرا من جرأته الشديدة تبعا لإمامه أبي محمد على القول بتضعيف جميع ما ورد من الأحاديث في تحريم الغناء وآلات الملاهي ، بل على ما هو أشنع من ذلك ، وهو القول بأن الأحاديث الواردة في ذلك موضوعة ، وعجبت أيضا من جرأتهما الشديدة الغريبة على القول بحل الغناء وجميع آلات الملاهي مع كثرة ما ورد في النهي عن ذلك من الآيات والأحاديث والآثار عن السلف الصالح رضي الله عنهم ، فنسأل الله العافية والسلامة من القول عليه بغير علم ، والجرأة على تحليل ما حرمه الله من غير برهان ، ولقد أنكر أهل العلم قديما على أبي محمد هذه الجرأة الشديدة وعابوه بها ، وجرى عليه بسببها محن كثيرة فنسأل الله أن يعفو عنا وعنه وعن سائر المسلمين .
ولقد حذر الله عباده من القول عليه بغير علم ونهاهم سبحانه أن يحرموا أو يحللوا بغير برهان ، وأخبر عز وجل أن ذلك من أمر الشيطان وتزيينه
http://www.ibnbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=366


قلت : وحال كثير من أصحاب المواقع الغنائية ومواقع الطرب للأسف في هذا الأمر هو حال النصوص التالية : قال الله تعالى (( وليحملن أثقالهم وأثقالاً مع أثقالهم )) . وعن أبي هريرة أن رسول الله قال: (( من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئـًا)). وفي الصحيحين عن ابن مسعود أن النبي قال: (( ليس من نفس تقتل ظلمًا إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها ؛ لأنه كان أول من سن القتل)).

فيالخسارة جهدهم وما أعظم ما سيحملونه من ذنوب الناس في هذا المجال والله المستعان

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاحساس
04-23-2007, 09:53 PM
يعطيك العافية يالغالية شمس ..
موضوع مفيد وجزاك الله كل خيير ..

moalma
04-23-2007, 10:52 PM
يعطيك العافية يالغالية شمس ..
موضوع مفيد وجزاك الله كل خيير ..

الله يعافيج يا الغالية ...

أتمنى فعلا الاستفادة للجميع ...بارك الله فيج