moalma
11-12-2008, 11:20 PM
جهاز لكشف قلة الأدب..!!
بقلم / أحمد الخالدي
المعلم من الشخصيات الأولى ذات التأثير في حياة الطفل، بالرغم من أن الوالدين، هما أول ما يتفتح عليه بصر الطفل وسمعه وإحساسه، إلا أن شخصية المعلم، تبقى أقوى أثرا وأعمق بعدا في نفس الطفل، وتكوين شخصيته.
رغم أن الطفل يحاول دائما، أن يقلد والديه، إلا أن ذلك كله ينتقل إلى شخصية المعلم بمجرد أن يدخل المدرسة، فيصبح المعلم حديث الطفل بين أهله وأقرانه، ويصبح إرضاؤه غايته الأولى والأهم، وتبدأ أولى أحلامه، بأن يكون ذات يوم معلما، وبخاصة عندما يكون المعلم ممن منحهم الله عزوجل القدرة على التأثير واللطف والأخلاق العالية.
بلا شك أن المعلمين يحملون رسالة سامية، فمهنتهم مهنة مشرفه، بغض النظر عما آلة إليه من مكانة متدنية في مجتمعنا، إلا أنها كانت ولا تزال وستبقى، رسالة سامية وأمانة ليست بيسيرة، على كل من له ضمير ينبض بالحياة.
لذلك أيها المعلمين، لابد أن تدركوا أنكم في ميدان التربية والتعليم، مربون ومعلمون لأجيال الكويت المستقبلية، فيجب أن تتميزوا عن غيركم بالوقار والهيبة واحترام الذات، فأنتم قدوة لتلاميذكم، ولا بد أن تكون هذه القدوة حسنه وسويه، حتى نضمن وجود جيل واعي يحترم نفسه، ومن ثم يحترم الآخرين.
ما يؤلم حقا، أن تكون هناك فئة، بل شرذمة، من المعلمين والمعلمات (وهم قله لله الحمد)، تسيء لقدسية هذه المهنة، من خلال ما تبثه من سموم، على مسامع التلاميذ، فنلاحظ أن بعضا من هؤلاء المعلمين، لا ينادي تلاميذه إلا بأقبح وأقسى وأحقر الألقاب، وكأن هذا المعلم يتعامل مع بهائم (أجلكم الله) .
ليس هذا فحسب، بل الأنكل والأمر أن يصل استهتار البعض، إلى التحدث في الهاتف النقال داخل الفصل وأمام التلاميذ، وقد يتساءل القارئ، بماذا يتحدثون يا ترى..؟ أعتقد أن الإجابة على ذلك تستحق مقال مستقل بذاته، لشرح وفضح وتفصيل، ما يحدث من سوء أدب ومسخرة في بعض مدارسنا.
وهنا أخاطب المعلمين والمعلمات، الذين يتعمدون إهانت وت**** تلاميذهم، بالسب والنعت غير اللائق، لا تنتظروا أن يحترمكم تلاميذكم، أو حتى يميلون لكم، وأنتم بهذه الصفات القبيحة والتصرفات غير المسئولة.
ومن يقول أن بعض التلاميذ يستحق ذلك، لقلة أدبه ومشاغبته، أقول له، وبماذا تصف نفسك أنت يا معلم، باستخدامك لهذه الألفاظ والألقاب القبيحة، الخارجة عن نطاق الأدب والتربية، البعيدة كل البعد عن سلوكيات مربي الأجيال..؟!
لذا لابد على هؤلاء، أن يتقوا الله في أماناتهم، و(يحللوا رواتبهم)، فنحن بحاجة إلى جيل واعي متفتح، ولا نرغب بالمزيد من المعقدين الفاشلين.
ومن منطلق الحرص على التخلص من هذا الوباء، والحد من انتشاره، أقترح على الأخوة بوزارة التربية ، باستيراد جهاز لكشف قلة الأدب (متوفر لدى أصحاب العيون الـ.....)، لإخضاع جميع المعلمين والمعلمات له، لنتوصل من خلاله، إلى كشف هؤلاء القلة المسيئة لمهنة الرسل، هذه المهنة التي شرفها رب العزة والجلال ورسوله الكريم.
ثم بعد ذلك يتم رمي هؤلاء ـ ليس بالرصاص ـ لأننا لسنا سفاحين كأزلام صدام الهالك، وإنما نرميهم في (مزبلة التخلف)، حتى ننظف ونخلص التربية، مما تعانيه من ترهلات، بفضل هؤلاء القلة الفاشلة، التي تفتقر لأبجديات الوطنية المخلصة .
بقلم / أحمد الخالدي
المعلم من الشخصيات الأولى ذات التأثير في حياة الطفل، بالرغم من أن الوالدين، هما أول ما يتفتح عليه بصر الطفل وسمعه وإحساسه، إلا أن شخصية المعلم، تبقى أقوى أثرا وأعمق بعدا في نفس الطفل، وتكوين شخصيته.
رغم أن الطفل يحاول دائما، أن يقلد والديه، إلا أن ذلك كله ينتقل إلى شخصية المعلم بمجرد أن يدخل المدرسة، فيصبح المعلم حديث الطفل بين أهله وأقرانه، ويصبح إرضاؤه غايته الأولى والأهم، وتبدأ أولى أحلامه، بأن يكون ذات يوم معلما، وبخاصة عندما يكون المعلم ممن منحهم الله عزوجل القدرة على التأثير واللطف والأخلاق العالية.
بلا شك أن المعلمين يحملون رسالة سامية، فمهنتهم مهنة مشرفه، بغض النظر عما آلة إليه من مكانة متدنية في مجتمعنا، إلا أنها كانت ولا تزال وستبقى، رسالة سامية وأمانة ليست بيسيرة، على كل من له ضمير ينبض بالحياة.
لذلك أيها المعلمين، لابد أن تدركوا أنكم في ميدان التربية والتعليم، مربون ومعلمون لأجيال الكويت المستقبلية، فيجب أن تتميزوا عن غيركم بالوقار والهيبة واحترام الذات، فأنتم قدوة لتلاميذكم، ولا بد أن تكون هذه القدوة حسنه وسويه، حتى نضمن وجود جيل واعي يحترم نفسه، ومن ثم يحترم الآخرين.
ما يؤلم حقا، أن تكون هناك فئة، بل شرذمة، من المعلمين والمعلمات (وهم قله لله الحمد)، تسيء لقدسية هذه المهنة، من خلال ما تبثه من سموم، على مسامع التلاميذ، فنلاحظ أن بعضا من هؤلاء المعلمين، لا ينادي تلاميذه إلا بأقبح وأقسى وأحقر الألقاب، وكأن هذا المعلم يتعامل مع بهائم (أجلكم الله) .
ليس هذا فحسب، بل الأنكل والأمر أن يصل استهتار البعض، إلى التحدث في الهاتف النقال داخل الفصل وأمام التلاميذ، وقد يتساءل القارئ، بماذا يتحدثون يا ترى..؟ أعتقد أن الإجابة على ذلك تستحق مقال مستقل بذاته، لشرح وفضح وتفصيل، ما يحدث من سوء أدب ومسخرة في بعض مدارسنا.
وهنا أخاطب المعلمين والمعلمات، الذين يتعمدون إهانت وت**** تلاميذهم، بالسب والنعت غير اللائق، لا تنتظروا أن يحترمكم تلاميذكم، أو حتى يميلون لكم، وأنتم بهذه الصفات القبيحة والتصرفات غير المسئولة.
ومن يقول أن بعض التلاميذ يستحق ذلك، لقلة أدبه ومشاغبته، أقول له، وبماذا تصف نفسك أنت يا معلم، باستخدامك لهذه الألفاظ والألقاب القبيحة، الخارجة عن نطاق الأدب والتربية، البعيدة كل البعد عن سلوكيات مربي الأجيال..؟!
لذا لابد على هؤلاء، أن يتقوا الله في أماناتهم، و(يحللوا رواتبهم)، فنحن بحاجة إلى جيل واعي متفتح، ولا نرغب بالمزيد من المعقدين الفاشلين.
ومن منطلق الحرص على التخلص من هذا الوباء، والحد من انتشاره، أقترح على الأخوة بوزارة التربية ، باستيراد جهاز لكشف قلة الأدب (متوفر لدى أصحاب العيون الـ.....)، لإخضاع جميع المعلمين والمعلمات له، لنتوصل من خلاله، إلى كشف هؤلاء القلة المسيئة لمهنة الرسل، هذه المهنة التي شرفها رب العزة والجلال ورسوله الكريم.
ثم بعد ذلك يتم رمي هؤلاء ـ ليس بالرصاص ـ لأننا لسنا سفاحين كأزلام صدام الهالك، وإنما نرميهم في (مزبلة التخلف)، حتى ننظف ونخلص التربية، مما تعانيه من ترهلات، بفضل هؤلاء القلة الفاشلة، التي تفتقر لأبجديات الوطنية المخلصة .