moalma
11-12-2008, 04:18 PM
مقال جميل للكاتبة الدكتورة أم ابراهيم
جروح غائرة
وواقع مؤلم
وطموحات عالية تجعلنا نتوق الى الرقي والتكامل والحلول
والاهم الى تنمية شاملة ومجتمع متكامل ومواطن منتج
ولكن تؤرقنا تلك الجروح ..ويستفحل الداء ويعجز الطبيب النظري ...ان يستأصل الداء او يكافحه وتبقى جهوده بين الضماد والتسكين المؤقت
هذا حال تربيتنا اليوم
دعوة اخرى الى كل مواطن غيور
والى كل تربوي منظر
والى كل عضو فاعل
الى الدخول والمناقشة علنا ..( نفضفض قليلا )
وان كنا ندرك اننا عزف منفرد ... لايطرب مسئولي التربية
ناقشو معي في هذا المقال
بعض الازمات التربوية ..وطرق علاجها
وابدأ لكم باول الجراح
ازمة كره المدرسة
ما اكثر ما نسمع من ابنائنا صباح كل يوم ( اف .. ان لم تسمع الله يلعن المدرسة واللي اسسها ) واحدى المراهقين يريد ان يقنع والدته ( يمه ..زمن الرسول والصحابة مافيه مدرسة ..وانتم تقولون قدوتنا الرسول ... ليش ما نتعلم بالبيت ..)
مراهق آخر يقوا ( يا حظ اللي امه لا تقرأ ولا تكتب ..ما يتصبح بمحاضرة وينام على محاضرة ...!!!!)
عبارات كثيرة
ها هو الجرح الغائر.. كره أطفالنا للمدارس والتعليم النظامي.
هو نفس الجرح على طول أوطاننا العربية
تعليم ضاغط في الاتجاه الخطأ؛ يفقد معه الطفل أكثر بكثير مما يحصل....
كعادتي .. أحلم وأحلم بأن ندرك جميعًا ابعاد هذا الجرح الجماعي والذي لايحل إلا بحل جماعي . وحين ندركه
سنتحرك فعليًّا كل بدور ولو صغير ليغير هذه الأزمة التي عششت في التعليم النظامي.
كيف يمكننا المساهمة في علاج هذ الداء الخطير .
كيف نتعامل مع الميدان ومع ابنائنا وفق سيكلوجيتهم النفسية .
ماذا يجب علينا تجاه البيئة والمجتمع ؟
اسئلة شتى اترك الفرصة للغير بطرحها
و
عليك أن تحددي احتياجات طفلك من التعليم النظامي، فكما قلت إن وجدنا في مدرسة التعامل الجيد لا نجد المستوى الأكاديمي الجيد؛ وإن وجدنا المستوى الاكاديمي افتقدنا البيئة المناسبة ......وان وجدنا ... لا نجد...الخ ؛
علينا أن نحدد أولوياتنا التي تعتبر ضرورية لنمو اطفلنا نموًّا متكاملاً متزنًا، ونحن أعلم بطبيعة اطفالنا واحتياجياتهم ؛
فإن كان من أكثر ما يميزه هو الذكاء والحركة والشخصية القوية؛ فيجب ان تختار له المدرسة التي تركز على جانب النشاط في التعلم ويغلب على مدرسيها التعامل التربوي نسبيًّا. وتنمية هذه المميزات ( اين هي ؟؟ ياقلبي لا تحزن )
.. وهذا أفضل من مدرسة ضاغطة تعمل ليل نهار على جعله يحفظ وينخرط في امتحانات وواجبات وأعمال كثيرة غير ذات نفع حقيقي.
- عليك ان تعرفي ما الذي ينبغي أن يتعلمه طفلك فعليًّا في كل مرحلة عمرية وما الطريقة السليمة لتعلمه؛ وهذه هي الأهم: لأن الناس جميعًا يتعلمون ويفكرون ويعبرون عن أنفسهم بطرق مختلفة
وهذا يعني أن كل شخص يتعلم بطريقة محددة هي الأكثر ملاءمة له: فمنهم من يتعلم أفضل عن طريق الوسائل البصرية المرئية، ومنهم من يتعلم أفضل عن طريق الوسائل المسموعة، ومنهم من يتعلم أفضل عن طريق اللمس والفعل والتناول اليدوي لما يتعلمه.
لذلك يجب ان تعرفي جيدا الذكاءات المتعددة لتتعرفي على ذكاء طفلك والذي يحدد نقاط القوة الحقيقية لديه، وأفضل الطرق لتعليمه وفق نوع ذكائه الأعلى.
هذه الخطوة تتضمن جزءاً من كيفية الإبقاء على نقاط القوة لدى طفلك بعد التعرف عليها تعرفًا أدق. [/color]
تبقى الخطوة الموازية للإبقاء على نقاط القوة، وتنميتها أن اغلب المدارس لا يراعي هذه الفروق والتباينات بين الطلاب -إن كان يعلمها أصلاً- وهذا يتطلب منا أن نعرفها نحن كأولياء أمور وننشرها على كل من يهمه الأمر. وأن نتواصل مع المدرسين ونطلعهم بذكاء ودبلوماسية على طريقة تعلم الطفل المثلى، على امل أن يدرك أهمية تنويع وسائل التعلم ومراعاة طرق التعلم المختلفة بين البشر!!!!!!!.
ومن هنا وجب علينا العمل التطوعي لنشر التربية وتوعية المجتمع .. وهي جزء من زكاة العلم هكذا اراها ..والله العالم
و التواصل مع المدرسين الذين يعاملون الطفل على أنه -مثلاً- متدني الإنجاز في حين أنه لا يلقى الطريقة المثلى لتعليمه..!!!
وهذه الحالة تحدث مع الأطفال ذوي النشاط الجسمي الحركي الأعلى، فكثيرًا ما تشخص حالتهم أنها فرط حركة، وقلة انتباه، أو صعوبة تعلم.، مشاغبة ، شقاوة ...الخ . وهي من الممكن أن تكون غير ذلك تمامًا!! ..لابد من الانتباه لتحمي طفلك من مثل هذه التشخيصات والوصمات الخاطئة.
ولكن نساهم في سد الفجوة
• لابد من تعليم الطفل في البيت كل ما يجب أن يتعلمه وفق مرحلته العمرية، ومساعدته في التعلم وفق نمط تعلمه الأمثل
• الاجتهاد في معرفة أنشطة عديدة تحفز كل أنواع الذكاءات لدى الطفل ومشاركته على ممارستها، أو ايجاد مجالاً ليمارس فيه كل أنواع النشاط الممكنة: الرياضة، الفنون المختلفة، الأعمال اليدوية، الأنشطة العلمية،...
وبالطبع يكون الاختيار حسب رغبة وميل أطفالنا فليس كل نشاط مناسب لكل طفل، ويلقاه كل طفل بنفس الإقبال. ويساعدك أيضا في تخير هذه الأنشطة ذكاءات طفلك الأعلى ......... مع تنمية الذكاءات الأخرى والتي تعتبر أدنى لدى أطفالنا حتى تصل لأعلى حيز ممكن لها.
تللك بعض الخطوات الفردية لأزمة كره المدرسة.
ولكن هل يستطيع الجميع القيام بها ؟
هل أدركت صعوبة أن يقوم كل فرد بكل من هذه المهام بمفرده؟!!.
نعم هناك ضرورة أن تتضافر هذه الجهود الفردية للتكامل مع بعضها البعض لتحقق أداء أكثر فاعلية وتضمن نتائج أفضل.. وذلك من افضل طرق التحرك الجماعي.
ولكن كيف نخطط لهذا الحراك الاجتماعي التربوي؟
- هل تكفي المعرفة الفردية ؟
- ما الذي يجب تعلمه؟
كيف نعلم عن طريق برامج غير نظامية وأنشطة غير نظامية؟
- ماذا يجب علينا فعله تجاه طرق التعلم والاستذكار الصحيح؟.
اسئلة اخرى تثير العشرات غيرها ...سننعم بمناقشتها حتما من اعضاء منتدانا الجميل
ومن تلك الحلول
- كوّني جماعة وفريق عمل يتداول فيما بينه كل ما يتعلمه جميع أفراد الفريق. وعسى أن يكون هذا الفريق هو مجلس الآباء او الامهات في المدرسة ( مسكينة تلك المرأة التي لاتستطيع التواصل مع ابنائها الذكورفي بيئة المدرسة !!!؟)
؛ وربما تستطيعين التأثير في بعض عناصر من المدرسين المخلصين -ولن نعدم نفرًا منهم-.
فمن مزايا مجلس الآباء أنه قوة مؤثرة نسبيًّا، اذا استغل هذا التأثير بشكل إيجابي وسليم،
وربما تسطيع تكوّين فريقًا مع إدارة المدرسة وليس أعداء تتناوبون قذف الاتهامات؛
لأننا كلنا في الهم سواء.. إدارة ....، وأولياء أمور..، ومدرسين...الخ .. كل عناصر العملية التعليمية غارقون في همّ التعليم الخطأ.
هل يمكننا التلاحم وتكوّين فريقًا حقيقيًّا لتحسين مساحة ولو صغيرة.؟
هنا ايضا مساحات واسعة للعمل ...تنتظر ابداعاتكم
اطرح بعضها.
- ايجاد جماعات لأنشطة جيدة للأطفال. على ان يتناوبوا الأدوار مع الأطفال، كل حسب إمكاناته:
من يتمتع بقدرة فنية يتولى الأطفال في هذه الناحية، وهكذا الرياضة، الكمبيوتر، اللغات.. ..الخ
- الاستفادة من معطيات الفريق سواء تولى كل فرد تعليم الأطفال بنفسه أو أشرف على فعالية النشاط الذي يمارسه الأطفال في مكان ما. المهم توزيع الأدوار حتى يسهل الأمر على كل الفريق وحتى يتمكن الجميع فعليًّا من نفع كل الأطفال بممارسة كل الأنشطة التي يحتاجون إليها دون أن يقف الجهد والوقت عثرة في طريق مزاولة أطفالكم لما هو ضروري من نشاط.
- تكوين جماعات مختلفة في مناطق مختلفة تتقابل وتتبادل ما وصلت إليه من نتائج في المحورين اللذين تعمل عليهما: التعلم؛ النشاط.
وزعوا المهام حسب ما يلائمكم، وربما كانت المجموعة مكونة من فردين بشكل أولي ثم تكبر وتكبر إلى أن تصبح مجموعة كبيرة هدفها الأساسي تطوير مساحة معينة من التعليم..
- العمل وفق منطق: "ابدأ بنفسك". أومن إيمانًا عميقًا بقدرة الأفراد على إحداث هذا التغيير الذي نتمناه.. فلن يهبط علينا التغيير من السماء كما يعتقد البعض، بل لا بد أن نكون شركاء فيه ولو بقدر..
ما رائكم ان يكون منتدنا الوزارة الشعبية لتطوير التعليم،
فإن لم يتطور كل ما نتمناه في التعليم، ........فلا أقل من أن نلقى الله عز وجل ببعض عمل بين أيدينا نقدمه يوم العرض العظيم، والله المستعان.
والاهم من ذلك ان نحرص على تثقيف انفسنا وتطوير ذواتنا لهذه المسئولية
من خلال
التعلم لا التعليم .
تنمية الذكاء من لحظة الميلاد
فن تنمية الذكاء
الكتابة والقراءة.. ورحلة التعلم الممتعة
وغيرها مما ترون اهميته.
بانتظار ابداعاتكم
واعتذر ان كان حلمي ( مشوشا ....) فالجرح عميق والعقل يسبح في آهات التربية
وللحديث بقايا
جروح غائرة
وواقع مؤلم
وطموحات عالية تجعلنا نتوق الى الرقي والتكامل والحلول
والاهم الى تنمية شاملة ومجتمع متكامل ومواطن منتج
ولكن تؤرقنا تلك الجروح ..ويستفحل الداء ويعجز الطبيب النظري ...ان يستأصل الداء او يكافحه وتبقى جهوده بين الضماد والتسكين المؤقت
هذا حال تربيتنا اليوم
دعوة اخرى الى كل مواطن غيور
والى كل تربوي منظر
والى كل عضو فاعل
الى الدخول والمناقشة علنا ..( نفضفض قليلا )
وان كنا ندرك اننا عزف منفرد ... لايطرب مسئولي التربية
ناقشو معي في هذا المقال
بعض الازمات التربوية ..وطرق علاجها
وابدأ لكم باول الجراح
ازمة كره المدرسة
ما اكثر ما نسمع من ابنائنا صباح كل يوم ( اف .. ان لم تسمع الله يلعن المدرسة واللي اسسها ) واحدى المراهقين يريد ان يقنع والدته ( يمه ..زمن الرسول والصحابة مافيه مدرسة ..وانتم تقولون قدوتنا الرسول ... ليش ما نتعلم بالبيت ..)
مراهق آخر يقوا ( يا حظ اللي امه لا تقرأ ولا تكتب ..ما يتصبح بمحاضرة وينام على محاضرة ...!!!!)
عبارات كثيرة
ها هو الجرح الغائر.. كره أطفالنا للمدارس والتعليم النظامي.
هو نفس الجرح على طول أوطاننا العربية
تعليم ضاغط في الاتجاه الخطأ؛ يفقد معه الطفل أكثر بكثير مما يحصل....
كعادتي .. أحلم وأحلم بأن ندرك جميعًا ابعاد هذا الجرح الجماعي والذي لايحل إلا بحل جماعي . وحين ندركه
سنتحرك فعليًّا كل بدور ولو صغير ليغير هذه الأزمة التي عششت في التعليم النظامي.
كيف يمكننا المساهمة في علاج هذ الداء الخطير .
كيف نتعامل مع الميدان ومع ابنائنا وفق سيكلوجيتهم النفسية .
ماذا يجب علينا تجاه البيئة والمجتمع ؟
اسئلة شتى اترك الفرصة للغير بطرحها
و
عليك أن تحددي احتياجات طفلك من التعليم النظامي، فكما قلت إن وجدنا في مدرسة التعامل الجيد لا نجد المستوى الأكاديمي الجيد؛ وإن وجدنا المستوى الاكاديمي افتقدنا البيئة المناسبة ......وان وجدنا ... لا نجد...الخ ؛
علينا أن نحدد أولوياتنا التي تعتبر ضرورية لنمو اطفلنا نموًّا متكاملاً متزنًا، ونحن أعلم بطبيعة اطفالنا واحتياجياتهم ؛
فإن كان من أكثر ما يميزه هو الذكاء والحركة والشخصية القوية؛ فيجب ان تختار له المدرسة التي تركز على جانب النشاط في التعلم ويغلب على مدرسيها التعامل التربوي نسبيًّا. وتنمية هذه المميزات ( اين هي ؟؟ ياقلبي لا تحزن )
.. وهذا أفضل من مدرسة ضاغطة تعمل ليل نهار على جعله يحفظ وينخرط في امتحانات وواجبات وأعمال كثيرة غير ذات نفع حقيقي.
- عليك ان تعرفي ما الذي ينبغي أن يتعلمه طفلك فعليًّا في كل مرحلة عمرية وما الطريقة السليمة لتعلمه؛ وهذه هي الأهم: لأن الناس جميعًا يتعلمون ويفكرون ويعبرون عن أنفسهم بطرق مختلفة
وهذا يعني أن كل شخص يتعلم بطريقة محددة هي الأكثر ملاءمة له: فمنهم من يتعلم أفضل عن طريق الوسائل البصرية المرئية، ومنهم من يتعلم أفضل عن طريق الوسائل المسموعة، ومنهم من يتعلم أفضل عن طريق اللمس والفعل والتناول اليدوي لما يتعلمه.
لذلك يجب ان تعرفي جيدا الذكاءات المتعددة لتتعرفي على ذكاء طفلك والذي يحدد نقاط القوة الحقيقية لديه، وأفضل الطرق لتعليمه وفق نوع ذكائه الأعلى.
هذه الخطوة تتضمن جزءاً من كيفية الإبقاء على نقاط القوة لدى طفلك بعد التعرف عليها تعرفًا أدق. [/color]
تبقى الخطوة الموازية للإبقاء على نقاط القوة، وتنميتها أن اغلب المدارس لا يراعي هذه الفروق والتباينات بين الطلاب -إن كان يعلمها أصلاً- وهذا يتطلب منا أن نعرفها نحن كأولياء أمور وننشرها على كل من يهمه الأمر. وأن نتواصل مع المدرسين ونطلعهم بذكاء ودبلوماسية على طريقة تعلم الطفل المثلى، على امل أن يدرك أهمية تنويع وسائل التعلم ومراعاة طرق التعلم المختلفة بين البشر!!!!!!!.
ومن هنا وجب علينا العمل التطوعي لنشر التربية وتوعية المجتمع .. وهي جزء من زكاة العلم هكذا اراها ..والله العالم
و التواصل مع المدرسين الذين يعاملون الطفل على أنه -مثلاً- متدني الإنجاز في حين أنه لا يلقى الطريقة المثلى لتعليمه..!!!
وهذه الحالة تحدث مع الأطفال ذوي النشاط الجسمي الحركي الأعلى، فكثيرًا ما تشخص حالتهم أنها فرط حركة، وقلة انتباه، أو صعوبة تعلم.، مشاغبة ، شقاوة ...الخ . وهي من الممكن أن تكون غير ذلك تمامًا!! ..لابد من الانتباه لتحمي طفلك من مثل هذه التشخيصات والوصمات الخاطئة.
ولكن نساهم في سد الفجوة
• لابد من تعليم الطفل في البيت كل ما يجب أن يتعلمه وفق مرحلته العمرية، ومساعدته في التعلم وفق نمط تعلمه الأمثل
• الاجتهاد في معرفة أنشطة عديدة تحفز كل أنواع الذكاءات لدى الطفل ومشاركته على ممارستها، أو ايجاد مجالاً ليمارس فيه كل أنواع النشاط الممكنة: الرياضة، الفنون المختلفة، الأعمال اليدوية، الأنشطة العلمية،...
وبالطبع يكون الاختيار حسب رغبة وميل أطفالنا فليس كل نشاط مناسب لكل طفل، ويلقاه كل طفل بنفس الإقبال. ويساعدك أيضا في تخير هذه الأنشطة ذكاءات طفلك الأعلى ......... مع تنمية الذكاءات الأخرى والتي تعتبر أدنى لدى أطفالنا حتى تصل لأعلى حيز ممكن لها.
تللك بعض الخطوات الفردية لأزمة كره المدرسة.
ولكن هل يستطيع الجميع القيام بها ؟
هل أدركت صعوبة أن يقوم كل فرد بكل من هذه المهام بمفرده؟!!.
نعم هناك ضرورة أن تتضافر هذه الجهود الفردية للتكامل مع بعضها البعض لتحقق أداء أكثر فاعلية وتضمن نتائج أفضل.. وذلك من افضل طرق التحرك الجماعي.
ولكن كيف نخطط لهذا الحراك الاجتماعي التربوي؟
- هل تكفي المعرفة الفردية ؟
- ما الذي يجب تعلمه؟
كيف نعلم عن طريق برامج غير نظامية وأنشطة غير نظامية؟
- ماذا يجب علينا فعله تجاه طرق التعلم والاستذكار الصحيح؟.
اسئلة اخرى تثير العشرات غيرها ...سننعم بمناقشتها حتما من اعضاء منتدانا الجميل
ومن تلك الحلول
- كوّني جماعة وفريق عمل يتداول فيما بينه كل ما يتعلمه جميع أفراد الفريق. وعسى أن يكون هذا الفريق هو مجلس الآباء او الامهات في المدرسة ( مسكينة تلك المرأة التي لاتستطيع التواصل مع ابنائها الذكورفي بيئة المدرسة !!!؟)
؛ وربما تستطيعين التأثير في بعض عناصر من المدرسين المخلصين -ولن نعدم نفرًا منهم-.
فمن مزايا مجلس الآباء أنه قوة مؤثرة نسبيًّا، اذا استغل هذا التأثير بشكل إيجابي وسليم،
وربما تسطيع تكوّين فريقًا مع إدارة المدرسة وليس أعداء تتناوبون قذف الاتهامات؛
لأننا كلنا في الهم سواء.. إدارة ....، وأولياء أمور..، ومدرسين...الخ .. كل عناصر العملية التعليمية غارقون في همّ التعليم الخطأ.
هل يمكننا التلاحم وتكوّين فريقًا حقيقيًّا لتحسين مساحة ولو صغيرة.؟
هنا ايضا مساحات واسعة للعمل ...تنتظر ابداعاتكم
اطرح بعضها.
- ايجاد جماعات لأنشطة جيدة للأطفال. على ان يتناوبوا الأدوار مع الأطفال، كل حسب إمكاناته:
من يتمتع بقدرة فنية يتولى الأطفال في هذه الناحية، وهكذا الرياضة، الكمبيوتر، اللغات.. ..الخ
- الاستفادة من معطيات الفريق سواء تولى كل فرد تعليم الأطفال بنفسه أو أشرف على فعالية النشاط الذي يمارسه الأطفال في مكان ما. المهم توزيع الأدوار حتى يسهل الأمر على كل الفريق وحتى يتمكن الجميع فعليًّا من نفع كل الأطفال بممارسة كل الأنشطة التي يحتاجون إليها دون أن يقف الجهد والوقت عثرة في طريق مزاولة أطفالكم لما هو ضروري من نشاط.
- تكوين جماعات مختلفة في مناطق مختلفة تتقابل وتتبادل ما وصلت إليه من نتائج في المحورين اللذين تعمل عليهما: التعلم؛ النشاط.
وزعوا المهام حسب ما يلائمكم، وربما كانت المجموعة مكونة من فردين بشكل أولي ثم تكبر وتكبر إلى أن تصبح مجموعة كبيرة هدفها الأساسي تطوير مساحة معينة من التعليم..
- العمل وفق منطق: "ابدأ بنفسك". أومن إيمانًا عميقًا بقدرة الأفراد على إحداث هذا التغيير الذي نتمناه.. فلن يهبط علينا التغيير من السماء كما يعتقد البعض، بل لا بد أن نكون شركاء فيه ولو بقدر..
ما رائكم ان يكون منتدنا الوزارة الشعبية لتطوير التعليم،
فإن لم يتطور كل ما نتمناه في التعليم، ........فلا أقل من أن نلقى الله عز وجل ببعض عمل بين أيدينا نقدمه يوم العرض العظيم، والله المستعان.
والاهم من ذلك ان نحرص على تثقيف انفسنا وتطوير ذواتنا لهذه المسئولية
من خلال
التعلم لا التعليم .
تنمية الذكاء من لحظة الميلاد
فن تنمية الذكاء
الكتابة والقراءة.. ورحلة التعلم الممتعة
وغيرها مما ترون اهميته.
بانتظار ابداعاتكم
واعتذر ان كان حلمي ( مشوشا ....) فالجرح عميق والعقل يسبح في آهات التربية
وللحديث بقايا