زين العابدين
10-25-2008, 11:57 PM
http://forum.moalem.net/file/2008/10/2.jpeg
الحُبّ ٌالبَدَوِيّ !
شعر : د. محمود بن سعود الحليبي
>>>>>>>>>>>
لَيْتَ نَارِي تَظَلُّ فِيَّ كَمِينَهْ
تَحْتَوِينِي وَلاَ أَرَاكِ حَزِينَهْ
وُلِدَ الحُبُّ فِي فُؤَادِي عَنِيفًا
فَاعْذُرِينِي إِذَا فَقَدْتُ السَّكِينَهْ
يَتَهَادَى بِمُهْجَتِي مِثْلَ مَوْجٍ
فَإِذَا ثَارَ كُنْتُ مِثْلَ السَّفِينَهْ
لاَ تَخَالِي ـ أَرْجُوكِ لاَ ـ لاَ تَخَالِي
لَكِ مِنِّي ذُرَيْرَةً مِنْ ضَغِينَهْ
عَلِمَ اللهُ مَا اشْتَكَى القَلْبُ بُغْضًا
قَطَعَ اللهُ لَوْ شَكَوْتُ وَتِينَهْ !
كُلُّ مَا فِيَّ أَنَّنِي فِي هُيَامِي
جَبَلٌ أَوْدَعَ المِيَاهَ حُزُونَهْ
يَغْضَبُ الحُبُّ بَيْنَ جَنْبَيَّ حُبًّا
وَيُوَارِي تَحْتَ الجَفَاءِ حَنِينَهْ
وَيُغَنِّي عُصْفُورُ قَلْبِيَ لَحْنًا
وَهْوَ يُخْفِي مَعَ الغِنَاءِ أَنِينَهْ
أَنَا نَارٌ كَمَا رَأَيْـتِ وَنُورٌ
جَنَّةَ العِشْقِ خُضْتُهَا وَجُنُونَهْ !
قَدَرِي أَنْ أُعَايِشَ الحُبَّ سِرًّا
لَذَّةُ الحُبِّ أَنْ يَظَلَّ دَفِينَهْ !
أَتْرَعَ الوُدُّ خَافِقِي بِحَنَانٍ
ذَاقَ مَنْ لاَمَسَ الشِّغَافَ مَعِينَهْ
لِيَ مِنْهُ خَوَاطِرٌ مُورِقَاتٌ
وَكُنُوزٌ خَلْفَ الضُّلُوعِ ثَمِينَهْ !
سَكَنَ الحُبُّ شَاعِرًا بَدَوِيًّا
فِي كِيَانِي وَبَثَّ فِييَّ شُجُونَهْ
لَوْ بَنَى الحُبُّ فِي القُلُوبِ دِيَارًا
لَبَنَى لِي عَلَى فُؤَادِي مَدِينَهْ !!
الحُبّ ٌالبَدَوِيّ !
شعر : د. محمود بن سعود الحليبي
>>>>>>>>>>>
لَيْتَ نَارِي تَظَلُّ فِيَّ كَمِينَهْ
تَحْتَوِينِي وَلاَ أَرَاكِ حَزِينَهْ
وُلِدَ الحُبُّ فِي فُؤَادِي عَنِيفًا
فَاعْذُرِينِي إِذَا فَقَدْتُ السَّكِينَهْ
يَتَهَادَى بِمُهْجَتِي مِثْلَ مَوْجٍ
فَإِذَا ثَارَ كُنْتُ مِثْلَ السَّفِينَهْ
لاَ تَخَالِي ـ أَرْجُوكِ لاَ ـ لاَ تَخَالِي
لَكِ مِنِّي ذُرَيْرَةً مِنْ ضَغِينَهْ
عَلِمَ اللهُ مَا اشْتَكَى القَلْبُ بُغْضًا
قَطَعَ اللهُ لَوْ شَكَوْتُ وَتِينَهْ !
كُلُّ مَا فِيَّ أَنَّنِي فِي هُيَامِي
جَبَلٌ أَوْدَعَ المِيَاهَ حُزُونَهْ
يَغْضَبُ الحُبُّ بَيْنَ جَنْبَيَّ حُبًّا
وَيُوَارِي تَحْتَ الجَفَاءِ حَنِينَهْ
وَيُغَنِّي عُصْفُورُ قَلْبِيَ لَحْنًا
وَهْوَ يُخْفِي مَعَ الغِنَاءِ أَنِينَهْ
أَنَا نَارٌ كَمَا رَأَيْـتِ وَنُورٌ
جَنَّةَ العِشْقِ خُضْتُهَا وَجُنُونَهْ !
قَدَرِي أَنْ أُعَايِشَ الحُبَّ سِرًّا
لَذَّةُ الحُبِّ أَنْ يَظَلَّ دَفِينَهْ !
أَتْرَعَ الوُدُّ خَافِقِي بِحَنَانٍ
ذَاقَ مَنْ لاَمَسَ الشِّغَافَ مَعِينَهْ
لِيَ مِنْهُ خَوَاطِرٌ مُورِقَاتٌ
وَكُنُوزٌ خَلْفَ الضُّلُوعِ ثَمِينَهْ !
سَكَنَ الحُبُّ شَاعِرًا بَدَوِيًّا
فِي كِيَانِي وَبَثَّ فِييَّ شُجُونَهْ
لَوْ بَنَى الحُبُّ فِي القُلُوبِ دِيَارًا
لَبَنَى لِي عَلَى فُؤَادِي مَدِينَهْ !!