حصاد الصحف الثلاثاء 17-4-2007

[Editor]

الرأي العام
محاضرو مركز البحوث حول «مهارات التواصل»: نحتاج إلى إعلام هادف تنموياً وتربوياً غير ربحي

كتب محمد صباح: قال المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي بن عبدالخالق القرني «مع تطور التقنيات وتمدد الفضائيات وهجوم الثقافات اصبح شبابنا يجد نفسه على مفترق طرق وفي ساحة بوصلتها غير قادرة على تحديد الاتجاهات. وتحت التأثير المباشر لهذا الخلل كثرت المشكلات التربوية وتنوعت مشاربها»، مضيفاً «ان الفضائيات والانترنت أحدثت في عالمنا تغيراً واسع المدى وعميق الأثر». جاء ذلك خلال رعاية القرني لافتتاح الموسم الثقافي للمركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج العربي تحت عنوان «التربية الإعلامية مهارات تواصل وتفكير ناقد»، بحضور مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج الدكتور مرزوق الغنيم واستاذ علم الاجتماع الدكتور محمد الرميحي واستاذ الصحافة والاعلام في الجامعة الدكتور أنس الرشيد وعدد كبير من اساتذة الجامعة والتربويين. واضاف القرني «ان الشباب أول من يتأثر بهذه المتغيرات ويهرول اليها لذلك تكون التربية بحكم دورها وطبيعتها أكثر جوانب المجتمع عرضة للتأثر والتغيير في كامل منظومتها وأسلوبها». وأوضح القرني انه «لن يكفي أبداً التنبيه الى المخاطر والتحذير من السلبيات، فلا بد من العمل والتخطيط وطرح البدائل والخيارات وسد الذرائع أمام الشباب». واعتبر انه «مع كل هذه المسؤوليات الجسام الملقاة على عاتق التربية والاعلام فإن المبشرات تقول اننا لن نعجز إذ لدينا عقيدة راسخة ومن خلفها قيم يحتذى بها، ولكن ما ينقصنا فقط الشعور بالمسؤولية وتطوير ادواتنا التربوية في زمن العولمة والانفتاح لنصبح قادرين على كبح جماح الإغواء والحد من خطر الهمجية الأخلاقية». من جانبه، قال مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج الدكتور مرزوق الغنيم ان «موضوع التربية الاعلامية ليس جديداً على الساحة الثقافية فالإعلام في مؤسسات التعليم العالي له برامجه ومؤسساته التي تقوم على تنفيذ تلك البرامج لكنه في الواقع جديد كدراسة منهجية في التعليم العام». وأوضح الغنيم ان الدراسات أكدت حاجة المدارس الى ما يسمى بمناهج «التربية الاعلامية»، مضيفاً ان «كثيراً من دول العالم التي ليس من بينها الدول العربية أدرك المربون وواضعو المناهج الدراسية فيها القيمة الهائلة للاعلام في حياة الناس». وبيّن الغنيم ان «التغيرات المتتالية والمتسارعة التي يواجهها المجتمع بحاجة الى نظم تعليمية متطورة وخدمات اعلامية رائدة تفسر ابعادها وتعمم هذه الخدمات الاعلامية وفق معايير التعاليم الاسلامية والسلوك الاجتماعي والعادات والتقاليد العربية، ومن هنا تبرز اهمية ايجاد مساحة تربوية اعلامية منهجية لمواجهة انهيار القيم أمام الماديات». واضاف الغنيم ان «عصر المعلوماتية يمدنا كل يوم بزاد ثقافي جديد في مختلف المجالات، ومن غير المعقول ان يعير آفاقنا دون الاستفادة منه وعلى كل معلم ان يوجه طلابه الى النظر في كل جديد واختيار المناسب منه ليضاف الى رصيده الثقافي وان يكون المعلم هو القدوة والأسوة في هذا المجال، والاستفادة من كل معلومة ليكون مصدراً للتفوق في المستقبل». بدوره، أكد استاذ علم الاجتماع في الجامعة الدكتور محمد الرميحي ان «الاستثمار الحقيقي الآن في العالم هو الاستثمار في التربية والتعليم، وهناك تجارب كثيرة تدل على ما فعله التعليم الحقيقي لتقدم الشعوب في آسيا وأوروبا وأميركا اللاتينية وكثير من البلدان». وقال الرميحي ان «الاعلام بوسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة هو إكمال للتربية والتعليم والأكثر انتشاراً بين الناس، فهو يخاطب المتعلم وغير المتعلم في آن واحد، وهنا تكمن خطورته»، مضيفاً ان «الرابط بين الاعلام والتربية بكل التفاصيل التي يحملها الاثنان هي التقنية». وبيّن الرميحي ان «المعارف الثلاث التي كنا نعرفها من قبل وهي المعرفة العلمية والاجتماعية والحياتية توحدت في عصر المعلوماتية، واصبح اكتساب المعرفة حركة يومية تفاعلية بوسائط عديدة منها وسائل الاتصال بما فيها الانترنت والتخاطب المباشر». وأشار الرميحي الى «مجموعة من المحددات التي تحاصر التقدم التقني من خلال التربية والاعلام العربي، وهي تؤثر سلبياً في كل من عملية التربية والتربية الاعلامية وتوطين التقنية في عالمنا. ومن أبرز تلك العقبات هي القيود الثقيلة المفروضة على الحرية من قبل الدولة وقيود المجتمع والعادات والتقاليد، بالاضافة الى لغتنا العربية التي أجمع الباحثون عليها بأنها لم تطور بما فيه الكفاية لمواجهة التقدم التقني». وأشار الرميحي الى «اننا بحاجة قصوى الى دراسة بيئة العقل العربي وتكوينه ومطالبه حتى تتضح لنا ملامح الخريطة المعرفية العربية». وأوضح الرميحي ان «ما ينقصنا كعرب استراتيجيات غير موجودة في فضائنا الثقافي من ضمنها الاستراتيجية السياسية التي مضمونها وركيزتها الاساسية هي حرية الفكر والاستراتيجية الاقتصادية والنظر الى المعلومات والثقافة كمورد اقتصادي وتبني مبدأ المشاركة في الموارد». واضاف ان «الاستراتيجية الثقافية وتطوير وتطويع اللغة العربية كركيزة أساسية للتقدم والاستراتيجية اللغوية والتركيز على شق المعنى والاستخدام الفعلي للغة في التقنية»، مبيناً ان «الاعلام يجب ان يكون معتمداً على المهنية وان يكون اعلاماً تنموياً لا ترفيهياً، وعلى الجانب التربوي يجب التخلص من آفة التلقين السلبي والاعتماد على التعليم التفاعلي». وقال الدكتور أنس الرشيد ان «الباحثين أجمعوا على ان الاعلام اصبح صناعة ثقافية وسلعة وبضاعة تخضع للمنطق التجاري وقوانين السوق وان الاعلان يشكل اهم مورد مالي للمؤسسة الاعلامية ويرى البعض ان ذلك الأمر جيد وفيه منفعة استقلالية الوسيلة الاعلامية ويرى البعض الآخر ان في هذا الأمر سوءاً حيث ان الثقافة الهابطة وتقلص الاهداف التربوية على الصعيد الاعلامي هو نتيجة تقهقر الوظيفة التربوية وتراجعها أمام اكتساح المنطق التجاري الذي يتحكم في آليات الاعلام والاتصال». وأضاف الرشيد «اننا كأكاديميين وباحثين في شؤون الاتصال من انصار الاتجاه الثاني المنادي بتفعيل دور الوظيفة التربوية على الصعيد الاعلامي». ولفت الرشيد الى «ان الوظيفة التربوية كانت المنطلق والمرجع لمن ينظر في بدايات الاعلام الخليجي حينما كانت الصحافة المكتوبة هي الحلقة الأولى في سلسلة وسائل الاتصال الجماهيري وكانت «مجلة الكويت» ومن بعدها «مجلة البعثة» هي المنارة الحقيقية للصحافة الخليجية بالخصوص والعربية والاسلامية عموماً بالاضافة الى «مجلة كاظمة» وصولاً الى «مجلة العربي»، مضيفاً ان كل هذه الاصدارات كانت تدل دلالة واضحة على ان الحركة الإصــــــــــــلاحية والتـــــــــنويرية في الخليج كانت تعتمد في صحافتها على الأهداف التربوية والتثقيفية في المرتبة الأولى». وأكد الرشيد ان «طريق المعلومات السريع وما يوفره من امكانات تفاعلية عن طريق الانترنت وتبوئه عرش الاعلام والاتصال لم يحل دون تفاقم ازمة مصداقية وسائل الاتصال التي تستفحل يوماً بعد يوم». مضيفاً ان «المنطق التجاري الذي حكم وسائل الاعلام خلال القرن الماضي قد أسس دعم الربح التجاري وجعله في المقام الأول». وختم الرشيد ان «وسائل الاعلام اتجهت الى التسلية والجرائم والفضائح».

[Editor]

الأنباء

ادفع للمعلم ووفه المعلوم!

مشاري العدواني مدرس أول رياضيات متخصص في المرحلتين المتوسطة والثانوية خبرة كبيرة جدا. مدرس اجتماعيات للمتوسط والثانوي والعاشر ـ تدريس جغرافيا وتاريخ. مدرس لغة عربية تربوي متخصص في تدريس العاشر والثانوي خبرة طويلة جدا. مدرس تربية إسلامية متخصص بالابتدائية والمتوسطة. مدرس حاسوب خبرة في تدريس المرحلتين المتوسطة والثانوية. مدرس أول لغة إنجليزية متخصص بجميع المراحل الدراسية وخصوصا الابتدائية. مدرسة أولى كيمياء متخصصة بالمرحلة الثانوية. مدرسة لغة فرنسية مستعدة لشرح القواعد وحل التمارين وضمان النجاح. تلك الإعلانات منشورة في صحيفة إعلانية واحدة صدرت خلال الأسبوع الجاري، وغيرها العشرات بل المئات من طلبات العمل التي تنشر في عدد لا بأس به من الصحف الإعلانية، يقدمها المدرسون العاملون في مدارسنا المختلفة للعمل «كمدرسين خصوصيين» في المنازل لتلاميذنا، وهذه المشكلة بالتأكيد ليست جديدة، ولكن الجديد درجة الاستهتار التي وصلت ببعض المعلمين وخصوصا الوافدين لدرجة نشر إعلان متضمن رقم هاتفه، دون أي رادع من قبل أي جهة وخصوصا وزارة التربية، أنا لا أنكر أن ظاهرة الدروس الخصوصية كانت موجودة منذ أيامنا نحن، ولكنها كانت باستحياء، وعلى نطاق ضيق وكانت بالخفاء، أما اليوم فعلى عينك يا تاجر، دون أي مراعاة لأخلاق وشرف المهنة ودون حتى أي احترام للقوانين وأنظمة البلد! السيدة الفاضلة وزيرة التربية، إنني اعلم أن لديك علما منذ كنت تتولين منصب وكيل الوزارة بتلك الظاهرة السيئة، التي لا تخدم التعليم بتاتا، بل تقوم بنخر عقول تلاميذنا رجال وأمهات المستقبل، اليوم وأنت على رأس الهرم، حان الوقت لشن حرب شعواء على غزاة الهرم التربوي من مدرسي ومدرسات الخصوصي، الذين يقومون عن سبق إصرار وترصد بعدم إيصال المعلومة لتلاميذنا في الصباح في المدارس، لكي يعطوهم إياها في المساء في منازلهم نظير قبضهم للمعلوم، ولدي اقتراح بأن يكون هناك تنسيق بين جميع وزارات مجلس التعاون وذلك بعمل «بلوك» على أي مدرس خصوصي يضبط، فيمنع من دخول أي من دول الخليج بعد ذلك لجرمه المشهود.

[Editor]

الانباء
الغنيم: ضرورة إدخال مناهج التربية الإعلامية في التعليم العام مريم بندق
شـدد مـدير المركــز العـربي للبحـوث التربوية لدول الخليج د. مـرزوق الغـنيم على أهمــيـة ايجـاد نظم تعليـميـة مـتطورة تعنى بإدخـال مـناهج التـربيـة الاعـلاميـة في مـدارس التـعليم العام. وقـال د. الغنيم في افـتـتـاح الدورة الرابعـة عشرة للـموسم الثـقافي التـربوي للمركـز الذي يأتي تحت شــعـار «التــربيـة الاعـلامـيـة: مــهـارات تواصل وتفكير ناقد» من الاهمـية ايجاد مسـاحة تربويـة اعلاميـة تحت عنوان «التـربـيـة الاعـلامـيـة» كـمنهج تربوي يعنى بإكـسـاب السلوك واعـداد الشـبـاب لفـهم الثـقافـة الاعلامـية التي تحـيط بهم. وأضـاف في الاحتـفـال الذي اقيم مساء أمس بالمركز وحضره وزير التـربيـة ووزيـر التـعليم العـالي الاسبق د. رشـيد الحـمد ومدير عام مكتب التربية العربي لدول الخلـيج د. علي الـقــرني: علينا ايجاد هذه المساحـة لتنمية قـدرات الشــبـاب على حــسن الانتـقـاء وجـودة التـعـامل مع الثقافة الاعلامية والمشاركة فيها بصــورة فــاعلة وفـق اسلوب النظم الذي يـبـدأ بالمدخـلات ثم العمليـات فالخرجـات والنتائج لمواجـهـة انهـيــار القـيم امـام الماديات واسـتـمرار القـفـز على حواجز الحقوق والحريات. وقـال د. الغنيم في كلمتـه ان مـوضـوع التـربية الاعـلامـيـة حـيوي له دوره المؤثر والفـاعل في مسيـرة العمل التربوي وهو ليس جــديـدا على الســاحــة الثقافية.

[Editor]

السياسة

أكدت الحرص على اختيار الكفاءات وأصحاب الخبرات من المعلمين اللوغاني :عملية اختيار المدرسين من الأردن تشهد صعوبة لقلة عدد المتقدمين
عمان- كونا: اكدت رئيسة لجنة التعاقد مع المعلمين في الاردن منى حمد اللوغاني حرص اللجنة على اختيار المعلمين الاكفاء واصحاب الخبرات من الجنسين لاسناد مهمة التعليم لهم في مدارس وزارة التربية. واوضحت اللوغاني وهى تشغل ايضا منصب مديرة ادارة الشؤون التعليمية بمنطقة مبارك الكبير في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) أمس ان عملية اختيار المدرسين من الجنسين في الاردن تشهد صعوبة نظرا لقلة عدد المتقدمين. واعربت عن املها في تغطية العدد المطلوب والبالغ 100 معلم ومعلمة بواقع 25 معلمة لغة عربية و20 معلمة رياضيات اضافة 30 معلمة و25 معلم لغة انجليزية لتغطية جميع المراحل التعليمية في مختلف المناطق التعليمية بدولة الكويت. واضافت انه سيتم اختيار وتوفير عدد اضافي من المعلمين والمعلمات تحسبا لحالة اعتذار احد المقبولين بعد اجتياز الشروط والمقابلة وخاصة من الاناث نظرا لتقيد عدد منهن بروابط اجتماعية قد تعيق خطوات الاتفاق في مراحلها الاخيرة. واوضحت ان الاقبال على الوظائف داخل الاردن يعد ضعيفا حتى اليوم الثاني من استقبال الطلبات مشيرة الى انه سيتم الاعلان مرة اخرى في الصحف الاردنية اضافة للاتفاق مع احدى شركات الاتصالات المتنقلة لارسال رسائل قصيرة لتصل الى اكبر شريحة ممكنة وباقصر فترة زمنية بهدف تشجيع الراغبين بالعمل بالسلك التعليمي منهم للتقدم للاختبارات. واضافت ان عملية التعيين من مخرجات التعليم الكويتية مستمرة اضافة لوجود لجان اختيار اخرى تعمل في كل من سورية وتونس ومصر لتغطية العدد الكلي من متطلبات وشواغر وزارة التربية للعام الدراسي الجديد نظرا لافتتاح عدد من المدارس ووجود الاستقالات والتقاعد لمن بلغ السن القانونية وترقيات مما يجعل الحاجة مستمرة لشغل تلك الشواغر. واشارت الى ان اللجنة حرصت على التعاقد مع الكفاءات واصحاب الخبرات من خلال منح مكافات تشجيعية افضل لاصحابها علاوة على اشتراطها حصول المتقدم للتوظيف على شهادة البكالريوس بمعدل جيد بحد ادني. واضافت ان اللجنة لم تقبل العديد ممن تقدموا للتعيين رغم توفر المتطلبات فيهم نظرا لعدم اجتيازهم الاختبار نظرا لافتقارهم لبعض اسس ومتطلبات العملية التدريسية والقدرات والمهارات التعليمية رغم خضوع المقبولين لدورات تدريبية في الكويت مع مطلع العام الجديد. وحول تفاوت اعداد المتقدمين والراغبين في العمل بين دولة واخرى اوضحت ان المكافات والرواتب الممنوحة للمقبولين قد تكون مغرية ومشجعة لبعض المتقدمين من بعض الدول بينما يقل تاثيرها في دولة اخرى نظرا لطبيعة المعيشة في الدولة ذاتها وهو مااثر على الاقبال بشكل كبير في الاردن مقارنة بغيرها من الدول العربية الاخرى. واوضحت انه بنهاية الاسبوع الجاري وبعد الانتهاء من عملية الفرز واعداد الكشوفات والاختبارات ستتضح الرؤية حول عدد المرشحين الذين سيتم قبولهم. واشادت بجهود سفير دولة الكويت لدى الاردن يوسف العنيزي ورئيس المكتب الثقافي الدكتور حمد الدعيج ونائبه محمد المعتوق وحرصهم ومتابعتهم الدؤوبة لوفد وزارة التربية. ويضم الوفد المكون من 12 عضوا الى جانب اللوغاني مراقب التعليم المتوسط عادل الراشد والمنسق سالم ميرزا و6 موجهات اضافة الى مراقبات ادارة الاختيار والتعيين في الوزارة موزة الحوطي نورة الفهد وفاطمة بوشهري اللائي يعملن على فرزالطلبات ومطابقة الشروط اللازمة لاجراءات التعاقد.

[Editor]

السياسة
أكد خلال افتتاحه الدورة الرابعة عشرة لمركز البحوث التربوية على ضرورة التعامل مع الواقع الجغرافي القرني: ولى زمان المعلم في عصر السماوات المفتوحة ولابد من تطوير أدواتنا

كتب - عبدالرحمن الشمري: افتتحت مساء اول من امس الدورة الرابعة عشرة للموسم الثقافي التربوي الذي يقيمه المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج تحت رعاية مدير عام مكتب التربية العربية لدول الخليج الدكتور علي القرني والذي اكد في كلمة الافتتاح على اهمية التعامل مع الواقع الجغرافي الذي فرضته التقنية الحديثة. واشار الى انه لابد من التدخل السريع للمربين والتربويين, فالميدان ممتلئ عن آخره بالثقافات والنظريات التربوية, وبالمغريات والمشتهيات التي لم يعد من السهل التعامل معها عبر تربية نمطية محدودة جغرافيا, ولم يعد من المجدي ان نكتفي بتوجيه اللوم الى الابناء, مشيرا الى ان الوقت الراهن لم يعد فيه المعلم او المربي صاحب اليد الطولى في ميدان تنشئة الاجيال وتربيتهم, فقد ولى ذلك الزمان, ولم يعد بمقدور المعلم مهما أوتي من قدرة وعلم وملكة تربية, ان ينافس برنامجا واحدا على فضائية واحدة, فيه من الاغراءات والاسقاطات ما يكفي لجرف الشباب الى الوجهة التي لا يختارون. ولن يكفي ابدا التنبيه الى المخاطر, والتحذير من السلبيات. فلابد من العمل والتخطيط وطرح البدائل والخيارات, وسد الذرائع امام الشباب... والا فلن نكون قادرين على وقف سيل الوافد العارم في الأرض. فإن ادعى احد انه قادر على ذلك... فليقل لنا كيف سيسد الآفاق. وأضاف بقوله: ومع كل هذه المسؤوليات الجسام الملقاة على عاتق التربية والاعلام فإن المبشرات تقول بأننا لن نعجز, فلدينا عقيدة لا يأتيها الباطل من بين يديها, ولا من خلفها, ولنا قيم كانت ولا تزال نماذج تحتذى. ما ينقصنا فقط هو تأكيد اضطلاعنا بالمسؤولية, وتطوير ادواتنا التربوية في زمن العولمة والانفتاح, لنصبح قادرين على كبح جماح الاغواء والحد من خطر الهجمة الاخلاقية. من جانبه قال مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج الدكتور مرزوق الغنيم ان موضوع التربية الاعلامية ليس جديدا على الساحة الثقافية, فالإعلام في مؤسسات التعليم العالي له برامجه ومؤسساته التي تقوم على تنفيذ تلك البرامج, لكنه في الواقع جديد كدراسة منهجية في التعليم العام, ولكونه عنصرا حيويا في ثقافة المجتمع فقد اختاره المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج ليكون محور نشاطه في هذه الدورة للموسم الثقافي التربوي. واضاف الغنيم: ان التربية الاعلامية تعرف بأنها »المقدرة على القراءة ومعالجة الموضوعات, لكي تتم المشاركة بشكل كامل في المجتمع. وقد اوضحت الدراسات حاجة المدارس الى ما يسمى بمناهج »التربية الاعلامية«, ففي كثير من دول العالم - وليس من بينها الدول العربية - قد أدرك المربون وواضعو المناهج الدراسية القيمة الهائلة للإعلام في حياة الناس, وقيمة أن يعرف الطالب كيف يتعامل بشكل صحيح وإيجابي مع الإعلام, وأن يقيم أبعاده الأيدولوجية, وقيمة المهنية, وكيف ينبغي للإعلام أن يؤدي رسالته, ومتى وكيف يكون الإعلام راقيا? مؤكدا أن دوره الكبير في نشر الوعي بين الأجيال, ومن ثم الاستفادة من الإعلام للاستثمار في مجال المعلومات, ومراعاة الدقة المهنية, بدلا من الاستثمار في جوانب أخرى لإرضاء الجمهور. واشار إلى أن التغييرات المتتالية والمتسارعة التي يواجهها المجتمع بحاجة إلى نظم تعليمية متطورة وخدمات إعلامية رائدة تفسر أبعادها, وتعد المجتمع للتعامل معها بكفاءة عالية, وذلك لرفع كفاءة التعامل بين عناصر المجتمع, وتنمية العلاقات الأسرية التي تشكل وحدته وترابطه, وتعمم هذه الخدمات الإعلامية وفق معايير التعاليم الإسلامية والسلوك الاجتماعي والعادات والتقاليد العربية, لافتا إلى أنه في ضوء ذلك تبرز أهمية إيجاد مساحة تربوية إعلامية منهجية لمواجهة انهيار القيم أمام الماديات, واستمرار القفز على حواجز الحقوق والحريات تحت عنوان: »التربية الاعلامية« كمنهج تربوي يعنى باكساب السلوك وفق مفهوم أسلوب النظم الذي يبدأ بالمدخلات ثم العمليات فالمخرجات فالنتائج. وفي جلسة العمل الأولى قدم فيها أستاذ الصحافة والاعلام في جامعة الكويت الدكتور أنس الرشيد ورقة عمل عن الإعلام والاهداف التربوية.. نحو ميثاق شرف إعلامي قال فيها إن الباحثين اجمعوا على ان الاعلام أصبح صناعة ثقافية وسلعة وبضاعة تخضع للمنطق التجاري وقوانين السوق إذ يشكل الإعلان أهم مورد مالي للمؤسسة الإعلامية - سواء كانت صحافة مكتوبة أو إعلاما مسموعا ومرئيا - وأصبح من المتعارف الآن أن الإعلان على مستوى الصحيفة المكتوبة يمثل على الاقل ثلث المساحة التحريرية »30 في المئة « وأنه على مستوى المسموع والمرئي, يبلغ نسبة الأربع إلى الخمس ساعات يوميا أي نحو »17 في المئة« من وقت الارسال على مدار الاربع والعشرين ساعة, لذا أصبحت الوظيفة الإعلانية - بحكم تغطيتها لما لا يقل عن »50 في المئة« من تكاليف الوسيلة الاتصالية الوظيفة المؤثرة, من حيث الترتيب والأهمية. ولقد رأى بعضهم في ذلك خيرا ونعمة اذ إن الإعلان - إلى جانب كونه موردا ماليا مهما فهو يضمن - إلى حد ما - استقلالية الوسيلة الإعلامية ورأى بعضهم الآخر في ذلك شراً ونقمة إذ إن الثقافة الهابطة وتقلص الأهداف التربوية على الصعيد الإعلامي هو نتيجة تقهقر الوظيفة التربوية وتراجعها أمام اكتساح المنطق التجاري الذي يتحكم في آليات الإعلام والاتصال . وقال الرشيد انه مع دخول الالفية الثالثة يكون مجتمع المعلومات قد سجل اهدافاً ايجابية جديدة من أجل انتشار المعرفة وتدعيم ركائز الديمقراطية والتقليص في مدى الفجوة الرقمية بين بلدان الشمال وبلدان الجنوب. مؤكداً انه من الاجحاف ومجانبة الحقيقة والواقع ان نحن انكرنا المجهود الخليجي في اقتحام مجتمع المعلومات بكل دقائقه انطلاقاً من التجهيزات والستراتيجيات القصيرة والطويلة المدى وصولاً الى البحوث والدراسات وتخصيص الموازنات الكبرى لتمويل مشاريع حوسبة قطاعات كاملة كالتعليم والجامعات الاكاديمية والمؤسسات الاقتصادية وغيرها بل ان موجة »الاصلاح والتغيير نحو الافضل اطاحت بوزارات الاعلام في العالم العربي فاصبحت اما في حيز الملغى او في حيز بداية التفكيك وهو توجه املته وفرضته العولمة والرقمنة التي غيرت المشهد الاعلامي والاتصالي تغييراً جذرياً على مر العقود. وقال: »ان هذا المد العام لتكنولوجيا المعلومات هو محل تقييم ونقد من قبل مؤسسات ثقافية وتربوية وبحثية تأتي في مقدمتها اليونسكو وتقتفي اثارها في عالمنا العربي مراكز البحوث والدراسات. اما جلسة العمل الثانية التي حاضر فيها استاذ الاجتماع في جامعة الكويت الدكتور محمد الرميحي الذي ناقش فيها موضوع التربية الاعلامية في عصر المعلوماتية فقال: في الوقت التي تسارع المدارس لشراء الفيديو والكمبيوتر وتشبك في الشبكة الانترنت, لماذا لا يتساءل المدرسون كيف يمكن ان تعمل هذه الوسائل كحاضنة للعملية التعليمية خارج المدرسة? مشيراً إلى ان هذه التقنيات الاتصالية, هي »برامج تعليمية حديثة« تحتاج الى متخصصين فيها وتحتاج الى تحديد كيف ومتى تتم عملية التعليم من خلالها? وما هو الفرق بينها وبين العملية التعليمية والتقليدية? واوضح ان احد المفاهيم الحديثة في هذا الصدد هو تكوين ما يسمى »القدرة على المشاهدة او القراءة النقدية« وهي اصلاً غير متوفرة حتى في معظم مدارسنا التقليدية? مؤكداً ان التربية والتعليم اصبحت دون نقاش كثير هي عمود التنمية المرجوة, اي ان الاستثمار الحقيقي في عالم اليوم هو الاستثمار في التربية والتعليم »في الانسان« وهناك تجارب كثيرة لم تعد خافية في عالم اليوم, حول ما فعله التعليم الحقيقي لتقدم الشعوب في آسيا وفي اوروبا وفي اميركا اللاتينية وغيرها من البلدان »ستراتيجية التمكين والجودة«, وقال الرميحي ان الاعلام بوسائله المختلفة »المرئية, المقروءة والسمعية« هو اكمال للتربية والتعليم والاكثر انتشاراً بين الناس, فهو بجانب مخاطبته للمتعلم »أياً كانت درجة التعليم التي يتمتع بها« فهو يخاطب غير المتعلم, وهنا تكمن خطورته, لافتاً الى ان الرابط في هذا المقام بين الاعلام والتربية او التربية والاعلام بكل التفاصيل التي يحملها الاثنان فهو »التقنية« ففكرة »توليد او اكتساب المعرفة اصبحت اليوم من الاهمية بحيث اعطت للمجتمع الجديد المتقدم سمة »التعليم والاعلام المعلوماتي« وزاد بقوله: »ان المعلوماتية اصبحت من الوسائل والاهداف الرئيسية في آن واحد, وقد كانت غاية تنشئة الفرد عبر العصور هي كالتالي: في عصر ما قبل الصناعة, الوسيلة كانت دور العبادة لهدف اشاعة مفاهيم الفضيلة في عصر الصناعة اصبح التعليم من اجل الوفاء باحتياجات السوق, اليوم اصبح تأهيل الفرد من اجل التنمية الفردية والمجتمعية بواسطة المعطيات التقنية هو الهدف الرئيسي للعملية التعليمية,

[Editor]

السياسة
توجه لعدم السماح للكويتيين بالتعلم في المدارس الفليبينية
كتب - عبدالرحمن الشمري: نفت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح وجود اي ضغوط تمارس على وزارة التربية من اي جهة لاقرار اي زيادة للرسوم الدراسية في المدارس الخاصة مؤكدة في تصريح الى »السياسة« انه تم ارجاء موضوع الزيادة التي تقدم بها اتحاد المدارس الخاصة حتى الثاني من يوليو المقبل, وذلك لمزيد من الدراسة. من جهة اخرى اكدت مصادر مطلعة ل¯ »السياسة« ان وزارة التربية بصدد اقرار عدم قبول الطلبة الكويتيين والعرب للدراسة في المدارس الفليبينية. وكان مجلس الوكلاء في وزارة التربية قد ارجأ خلال اجتماعه امس برئاسة الوزيرة الصبيح مقترحاً اخر لاتحاد المدارس الخاصة يقضي بزيادة الرسوم في المدارس الهندية والباكستانية والفليبينية

[Editor]

الوطن
(عزت) عليه كرامته طالب مقررات تهجم على مدرس الرياضيات في خالد الزيد!! كتب عبدالرزاق النجار:

بالامس »تعبت نفسية« العميد الطراح من سوالف »الياهال« في احدى مدارس منطقة مبارك اثر اقدام شاب وشقيقه الطالب على الاعتداء بالضرب على احد المشرفين اما اليوم فقد جاء دور مدير الامن العميد مصطفى خان اثر اقدام طالب في ثانوية خالد سعود الزيد للمقررات »بنين« بالتهجم على مدرس مادة الرياضيات والسبب هو عدم تقبل الطالب توبيخ المدرس له نتيجة عدم قيامه بالتحضير المسبق للمادة. الطالب الذي لا يتجاوز عمره الستة عشر عاما احب ان يثبت رجولته امام زملائه بالرد غير اللائق كعادة بعض الطلبة. وحين سمع الطالب التوبيخ من قبل المدرس حاول الاعتداء عليه الا ان تدخل زملاء الطالب حال دون ذلك فتم ابلاغ مدير المدرسة الذي امر بتحويل الطالب الى المخفر وعلى اثرها سجلت قضية

[Editor]

الوطن
اتلاف سيارة مواطن بالرميثية مدرس كويتي تعرض للإهانة خلال عمله في مدرسة بالنعيم كتب عبدالله النجار:
تعرضت مركبة مواطن للاتلاف بعدما قام مجهول بتحطيم المرآة اليسرى واليمنى وقال الشاكي لرجال الامن في مخفر الرميثية انه اوقف سيارته ليلا امام منزله ولدى خروجه صباح امس للذهاب الى عمله شاهد الاتلاف الذي اصاب مركبته موضحا انه لا يتهم احدا بعملية الاتلاف. ومن جهة اخرى، فقد تعرض مدرس كويتي للاهانة خلال عمله والتعدي الخفيف عليه من قبل عسكري يعمل بوزارة الداخلية وقال المدرس لرجال الامن في مخفر النعيم بالجهراء ان العسكري دخل المدرسة بقصد الاستفسار عن شقيقه وبسبب الدرجات المنخفضة له وجه اليه السباب والشتائم والتعدي الخفيف ثم توارى عن الانظار، وعليه سجلت له قضية ويجري التحقيق فيها.

[Editor]

الوطن
أكدت الحرص علىپاختيار الكفاءات وأصحاب الخبرات منى اللوغاني: صعوبات في اختيار المعلمين في الاردن نظراً لقلة المتقدمين

عمان - كونا: اكدت رئيسة لجنة التعاقد مع المعلمين في الاردن منى حمد اللوغاني حرص اللجنة على اختيار المعلمين الاكفاء واصحاب الخبرات من الجنسين لاسناد مهمة التعليم لهم في مدارس وزارة التربية. واوضحت اللوغاني وهي تشغل ايضا منصب مديرة إدارة الشؤون التعليمية بمنطقة مبارك الكبير في لقاء مع (كونا) ان عملية اختيار المدرسين من الجلسين في الاردن تشهد صعوبة نظرا لقلة عدد المتقدمين. واعربت عن املها في تغطية العدد المطلوب والبالغ 100 معلم ومعلمة بواقع 25 معلمة لغة عربية و 20 معلمة رياضيات اضافة إلى 30 معلمة و 25 معلم لغة انجليزية لتغطية جميع المراحل التعليمية في مختلف المناطق التعليمية بدولة الكويت. واضافت انه سيتم اختيار وتوفير عدد اضافي من المعلمين والمعلمات تحسبا لحالة اعتذار احد المقبولين بعد اجتياز الشروط والمقابلة وخاصة من الاناث نظرا لتقيد عدد منهم بروابط اجتماعية قد تعيق خطوات الاتفاق في مراحلها الاخيرة. واوضحت ان الاقبال على الوظائف داخل الاردن يعد ضعيفا حتى اليوم الثاني من استقبال الطلبات مشيرة الى انه سيتم الاعلان مرة اخرى في الصحف الاردنية اضافة للاتفاق مع احدى شركات الاتصالات المتنقلة لارسال رسائل قصيرة لتصل الى اكبر شريحة ممكنة وباقصر فترة زمنية بهدف تشجيع الراغبين بالعمل بالسلك التعليمي منهم للتقدم للاختبارات. تغطية العدد واضافت ان عملية التعيين من مخرجات التعليم الكويتية مستمرة اضافة لوجود لجان اختيار اخرى تعمل في كل من سورية وتونس ومصر لتغطية العدد الكلي من متطلبات وشواغر وزارة التربية للعام الدراسي الجديد نظرا لافتتاح عدد من المدارس ووجود الاستقالات والتقاعد لمن بلغ السن القانونية والترقيات مما يجعل الحاجة مستمرة لشغل تلك الشواغر. واشارت الى ان اللجنة حرصت على التعاقد مع الكفاءات واصحاب الخبرات من خلال منح مكافات تشجيعية افضل لاصحابها علاوة على اشتراطها حصول المتقدم للتوظيف على شهادة البكالوريوس بمعدل جيد بحد ادنى. واضافت ان اللجنة لم تقبل العديد ممن تقدموا للتعيين رغم توفر المتطلبات فيهم نظرا لعدم اجتيازهم الاختبار ولافتقارهم لبعض اسس ومتطلبات العملية التدريسية والقدرات والمهارات التعليمية رغم خضوع المقبولين لدورات تدريبية في الكويت مع مطلع العام الجديد. وحول تفاوت اعداد المتقدمين والراغبين في العمل بين دولة اخرى اوضحت ان المكافات والرواتب الممنوحة للمقبولين قد تكون مغرية ومشجعة لبعض المتقدمين من بعض الدول بينما يقل تأثيرها في دولة اخرىپنظرا لطبيعة المعيشة في الدولة ذاتها وهو مااثر على الاقبال بشكل كبير في الاردن مقارنة بغيرها من الدول العربية الاخرى. واوضحت انه بنهاية الاسبوع الجاري وبعد الانتهاء من عملية الفرز واعداد الكشوفات والاختبارات ستتضح الرؤية حول عدد المرشحين الذين سيتم قبولهم. واشادت بجهود سفير دولة الكويت لدى الاردن يوسف العنزي ورئيس المكتب الثقافي الدكتور حمد ا لدعيج ونائبه محمد المعتوق وحرصهم ومتابعتهم الدؤوبة لوفد وزارة التربية.

[Editor]

القبس
كلام الناس نائب وفنان وطبيب ووزيرة
غياب عدد لا بأس به من نواب التزمت عن جلسة اداء السيدة نورية الصبيح القسم لم يكن بريئا ابدا! فحضورهم كان يعني ضرورة 'انسجامهم مع افكارهم ومبادئهم' (!!) الدينية التي تعارض من حيث المبتدأ والخبر تولية امرأة، وبالذات غير محجبة، منصبا وزاريا، وبالذات ايضا التربية والتعليم! ولكنهم في الوقت نفسه، ولاسباب تتعلق بقرابة السيدة نورية الصبيح لشخصية مصرفية تعرف الكثير عن مداخيلهم ومداخيل جمعياتهم وفروعهم الخيرية واموالهم وودائعهم، فقد اختاروا السلام بالغياب عن جلسة القسم، ليكفوا انفسهم شر القتال، وليتجنبوا إحراج انفسهم وفضح اسرارهم! هكذا تكون المبادئ والا بلا في عرف هؤلاء الذين ضحكوا على بعض الناخبين واصبحوا في هذا الزمن الاغبر نوابا!!

أحمد الصراف tasamou7@yahoo.com

[Editor]

الفبس
الصبيح استقبلت القرني

استقبلت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورة الصبيح في مكتبها أمس مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي القرني حيث قدم لها التهاني لتوليها الحقيبة الوزارية، كما تباحث حول آخر مستجدات مؤتمر وزراء التربية للدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج.

[Editor]

القبس
ملتقى في 'بحرة' حول الذهب الأسود



أقام قسم العلوم في مدرسة بحرة الابتدائية ـ بنات ملتقى بعنوان 'الذهب الأسود' حاضر فيها عدد من مهندسي شركة نفط الكويت تضمن الملتقى الذي أشرفت عليه رئيسة القسم زينب زمان ندوة ومعرضا للمنتجات النفطية ومشتقاتها. وقامت مديرة المدرسة زينب السليمان والموجه الأول للعلوم طارق عبدالله والموجه الفني للعلوم جعفر عبدالله بتكريم فريق الغوص المكلف من شركة نفط الكويت تقديرا لجهوده في نجاح الملتقى وهم: المهندسان سميح سرحان وزيد الصراف وآمر العلاقات خلود طالب وعبدالعزيز العتيبي.

[Editor]

القبس

منطقة العاصمة تطلب شراء مستلزمات المدارس من شركة واحدة
علمت 'القبس' ان مديري المدارس الثانوية في منطقة العاصمة التعليمية تذمروا بسبب طلب المنطقة التعليمية شراء وتزويد المدارس بالمستلزمات المكتبية والقرطاسية والأدوات المدرسية من شركة واحدة معينة، مما أربك الآلية التي تعمل فيها المدارس متسائلين عن سبب اصرار مدير المنطقة على هذه الشركة بعينها. وأكدت المصادر أن مديري المدارس بصدد تقديم شكوى الى وزارة التربية بسبب هذا الإجراء غير القانوني الى جانب انزعاجهم من بعض القرارات والتعليمات التي تصدر من المنطقة لا تمت للعملية التربوية والتعليمية بصلة وتضر بسير العملية التعليمية في المدارس والتي فيها من الكفاءات تفوق من هم في المنطقة.

[Editor]

القبس
شكاوى تربوية معلمات المواد العلمية يعترضن على تصحيح الامتحانات



تقدم لصفحة 'تربية' مجموعة معلمات المواد العملية بشكوى بسبب اجبار ادارة المدرسة للمشاركة في تصحيح الامتحانات رغم ان القوانين واللوائح الداخلية للاختبارات تمنع ذلك، وناشدن وزيرة التربية الجديدة نورية الصبيح انصافهن ووقف تجاوز بعض الادارات المدرسية من تجاوز هذه اللوائح إلى جانب ذلك خشية من ظلم الطالبات في عملية التصحيح خاصة انهن معلمات مواد تربية بدنية وموسيقية وداراسات عملية واقتصاد وغيرها من المواد وليس لديهن دراية في مواد اللغة العربية، مثلا او التربية الاسلامية. كما اشتكين المهام التي يقمن بها مثل المراقبة والاشراف والأعباء الكثيرة التي يقمن بها بأوامر من مديرة المدرسة أو مساعدتها. وذكرن أنهن يعدن خلال الفترة المسائية للمشاركة في تصحيح الاختبارات بناء على أوامر من الادارة.

[Editor]

القبس
لجنة المقابلات للمعلمين والمعلمات الأردنية في يومها الثاني اللوغاني: نحتاج 100 والإقبال ضعيف



عمان ـ كونا ـ اكدت رئيسة لجنة التعاقد مع المعلمين في الاردن منى حمد اللوغاني حرص اللجنة على اختيار المعلمين الاكفاء واصحاب الخبرات من الجنسين لاسناد مهمة التعليم لهم في مدارس وزارة التربية. واوضحت اللوغاني وهي تشغل ايضا منصب مديرة ادارة الشؤون التعليمية بمنطقة مبارك الكبير في لقاء مع 'كونا' امس ان عملية اختيار المدرسين من الجنسين في الاردن تشهد صعوبة نظرا لقلة عدد المتقدمين. واعربت عن املها في تغطية العدد المطلوب والبالغ 100 معلم ومعلمة بواقع 25 معلمة لغة عربية و20 معلمة رياضيات اضافة الى 30 معلمة و25 معلما للغة الانكليزية لتغطية جميع المراحل التعليمية في مختلف المناطق التعليمية بدولة الكويت. واضافت انه سيتم اختيار وتوفير عدد اضافي من المعلمين والمعلمات تحسبا لحالة اعتذار احد المقبولين بعد اجتياز الشروط والمقابلة وخاصة من الاناث نظرا لتقيد عدد منهن بروابط اجتماعية قد تعيق خطوات الاتفاق في مراحلها الاخيرة. واوضحت ان الاقبال على الوظائف داخل الاردن يعد ضعيفا حتى اليوم الثاني من استقبال الطلبات مشيرة الى انه سيتم الاعلان مرة اخرى في الصحف الاردنية اضافة للاتفاق مع احدى شركات الاتصالات المتنقلة لارسال رسائل قصيرة لتصل الى اكبر شريحة ممكنة وباقصر فترة زمنية بهدف تشجيع الراغبين بالعمل بالسلك التعليمي منهم للتقدم للاختبارات. المخرجات الكويتية واضافت ان عملية التعيين من مخرجات التعليم الكويتية مستمرة اضافة لوجود لجان اختيار اخرى تعمل في كل من سوريا وتونس ومصر لتغطية العدد الكلي من متطلبات وشواغر وزارة التربية للعام الدراسي الجديد نظرا لافتتاح عدد من المدارس ووجود الاستقالات والتقاعد لمن بلغ السن القانونية وترقيات مما يجعل الحاجة مستمرة لشغل تلك الشواغر. واشارت الى ان اللجنة حرصت على التعاقد مع الكفاءات واصحاب الخبرات من خلال منح مكافآت تشجيعية افضل لاصحابها علاوة على اشتراطها حصول المتقدم للتوظيف على شهادة البكالوريوس بمعدل جيد بحد ادنى. تفاوت وحول تفاوت اعداد المتقدمين والراغبين في العمل بين دولة واخرى اوضحت ان المكافآت والرواتب الممنوحة للمقبولين قد تكون مغرية ومشجعة لبعض المتقدمين من بعض الدول بينما يقل تأثيرها في دولة اخرى نظرا لطبيعة المعيشة في الدولة ذاتها، وهو ما اثر على الاقبال بشكل كبير في الاردن مقارنة بغيرها من الدول العربية الاخرى. واوضحت انه بنهاية الاسبوع الجاري وبعد الانتهاء من عملية الفرز واعداد الكشوفات والاختبارات ستتضح الرؤية حول عدد المرشحين الذين سيتم قبولهم. واشادت بجهود سفير دولة الكويت لدى الاردن يوسف العنيزي ورئيس المكتب الثقافي الدكتور حمد الدعيج ونائبه محمد المعتوق وحرصهم ومتابعتهم الدؤوبة لوفد وزارة التربية.

[moalma]

تسلم يمينك يا اخوي ...

سهلت علينا الكثير ..

كل الشكر

[مرابط الاندلس]

الله يعطيك العافية

ويبارك في مجهودك