moalma
10-19-2008, 11:44 PM
بسم الله الرحمن الرّحيــــــــــــم
لا ننكر أنه كثر التخبّط من قبل أعداء الرسول صلى الله وسلم
في الآونة الأخيرة في طعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها ،
فقد أخذوا هذه الأيام يرددون حديثا يحاولون من خلاله التشكيك بالسيدة الطاهرة عائشة رضي الله عانه بأبي وأمي هي والله ...
الحديث الذي يرددونه ..والذي يؤكدون انه من كتب السنة طبعا ..
أخرج الطبراني وعبد بن حميد عن كثير بن مرّة الحضرمي عن عائشة: «أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها مع أبي بكر فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشة أطعمينا. فقالت: والله ما عندنا طعام. فقال: أطعمينا. فقالت: والله ما عندنا طعام. فقال: أطعمينا. فقالت: والله ما عندنا طعام. فقال أبو بكر: يا رسول الله؛ إن المرأة المؤمنة لا تحلف على الشيء أنه ليس عندها وهو عندها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما يدريك أَ مؤمنة هي أم لا؟! إن مَثل المرأة المؤمنة في النساء كمثل الغراب الأعصم من الغربان، وإن النار خُلِقت من السفهاء، وإن النساء من السفهاء إلا صاحبة القسط والمصباح». (مسند الشاميين للطبراني ج4 ص91 ومسند عبد بن حميد ج4 ص155 والمطالب العالية لابن حجر العسقلاني ج5 ص106، وسند الطبراني صحيح).
_______________
للرد على هؤلاء
قال ابن ابي حاتم في علل الحديث ,, باب علل اخبار رويت في الايمان :
(وسألت أبي عن حديث ؛ رواه بقية بن الوليد ، عن بحير بن سعد ، عن خالد بن معدان ، عن كثير بن مرة ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال لها النبي صلى الله عليه وسلم : أطعمينا يا عائشة قالت : ما عندنا شيء ، فقال أبو بكر : إن المرأة المؤمنة لا تحلف أنه ليس عندها شيء وهي عندها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وما يدريك أمؤمنة هي أم لا ، إن المرأة المؤمنة في النساء كالغراب الأبقع في الغربان
قال أبي : ليس هذا بشيء )
المصدر :كتاب علل الحديث لابن ابي حاتم ,, باب علل اخبار رويت في الايمان
فإذاً شبهة هؤلاء الجهلة مردودة عليهم لأن هذه الرواية لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
____________________
نفي مساواة المرأة للرجل في الجزاء الأخروي.
- عن أبي شجرة رضي الله عنه، قال رسول الله لعائشة – ودخل عليها:
((أطعمينا))، فقالت: (والله ما عندنا)، فقال أبو بكر يعتذر عنها: (والله، إن المرأة
المرأة المؤمنة، لا تحلف على أن ليس عندها طعام، وهو عندها)، فقال النبي
المؤمنة في النساء كالغراب الأعصم في الغربان فإن النار خلقت للسفهاء، وأن النساء
أسفه السفهاء إلا صاحبة القسط والسراج، أي إلا التي تطيع زوجها وتقوم بخدمته،
وقد ذكر هذا الحديث صاحب كتاب (النساء أكثر أهل النار) ( ١٢٢ )، ولم يبين درجته،
وعزاه لابن عساكر في تاريخ دمشق ( ١٢٣ ) من طريق بقية بن الوليد قال حدثني بحير
بن سعد عن خالد بن معدان عن كثير بن مرة عن أبي شجرة به.
وهذا الحديث بهذا الإسناد ضعيف منكر، وعلته بقية بن الوليد، فإنه وإن صرح
بالسماع عن شيخه، فلا يحتج به، لأنه يدلس تدليس التسوية ١٢٤
وعليه: فلا بد أن يصرح بالسماع عن شيخه، وشيخه يصرح بالسماعه عن شيخه
إلى آخر الإسناد وبذلك قال قوم من المحدثين، وذهب الجمهور إلى أنه يكفي من
المدلس التسوية، أن يصرح بالسماع عن شيخه وشيخه عن شيخه ولا يشترط تسلسل
التصريح بالسماع في كل الإسناد ١٢٥
على أن متن الحديث، يخالف ما أثر عنه من تكريم النساء والإشادة بهن، ،
والدعوة إلى حسن معاشرتهن على النحو الذي مضى معنا في التمهيد الذي تحدثنا فيه
عن مكانة المرأة في الإسلام، كما يصورها المنهج النبوي.
،فالحديث: منكر متنًا وإسنادًا، إذ كيف يصدر مثل هذا الكلام عن النبي الذي ما
كان يواجه المخطئين بخطأهم في وجوههم، حين يكونون مع الناس، أليس هو القائل ((ما
بال أقوام يفعلون كذا وكذا...؟))( ١٢٦ )، فكيف يقول هذا في وجه عائشة مباشرة، وهي من هي منزلة ومكانة عنده
وعنده الله عز وجل؟، ما أظن الحديث إلا من عمل الباطنية، الذي يكرهون عائشة رضي الله عنها ، ويبغضون أباها وبقية الصحابة الغر الميامين.
منقول وبتصرف
لا ننكر أنه كثر التخبّط من قبل أعداء الرسول صلى الله وسلم
في الآونة الأخيرة في طعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها ،
فقد أخذوا هذه الأيام يرددون حديثا يحاولون من خلاله التشكيك بالسيدة الطاهرة عائشة رضي الله عانه بأبي وأمي هي والله ...
الحديث الذي يرددونه ..والذي يؤكدون انه من كتب السنة طبعا ..
أخرج الطبراني وعبد بن حميد عن كثير بن مرّة الحضرمي عن عائشة: «أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها مع أبي بكر فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشة أطعمينا. فقالت: والله ما عندنا طعام. فقال: أطعمينا. فقالت: والله ما عندنا طعام. فقال: أطعمينا. فقالت: والله ما عندنا طعام. فقال أبو بكر: يا رسول الله؛ إن المرأة المؤمنة لا تحلف على الشيء أنه ليس عندها وهو عندها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما يدريك أَ مؤمنة هي أم لا؟! إن مَثل المرأة المؤمنة في النساء كمثل الغراب الأعصم من الغربان، وإن النار خُلِقت من السفهاء، وإن النساء من السفهاء إلا صاحبة القسط والمصباح». (مسند الشاميين للطبراني ج4 ص91 ومسند عبد بن حميد ج4 ص155 والمطالب العالية لابن حجر العسقلاني ج5 ص106، وسند الطبراني صحيح).
_______________
للرد على هؤلاء
قال ابن ابي حاتم في علل الحديث ,, باب علل اخبار رويت في الايمان :
(وسألت أبي عن حديث ؛ رواه بقية بن الوليد ، عن بحير بن سعد ، عن خالد بن معدان ، عن كثير بن مرة ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال لها النبي صلى الله عليه وسلم : أطعمينا يا عائشة قالت : ما عندنا شيء ، فقال أبو بكر : إن المرأة المؤمنة لا تحلف أنه ليس عندها شيء وهي عندها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وما يدريك أمؤمنة هي أم لا ، إن المرأة المؤمنة في النساء كالغراب الأبقع في الغربان
قال أبي : ليس هذا بشيء )
المصدر :كتاب علل الحديث لابن ابي حاتم ,, باب علل اخبار رويت في الايمان
فإذاً شبهة هؤلاء الجهلة مردودة عليهم لأن هذه الرواية لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
____________________
نفي مساواة المرأة للرجل في الجزاء الأخروي.
- عن أبي شجرة رضي الله عنه، قال رسول الله لعائشة – ودخل عليها:
((أطعمينا))، فقالت: (والله ما عندنا)، فقال أبو بكر يعتذر عنها: (والله، إن المرأة
المرأة المؤمنة، لا تحلف على أن ليس عندها طعام، وهو عندها)، فقال النبي
المؤمنة في النساء كالغراب الأعصم في الغربان فإن النار خلقت للسفهاء، وأن النساء
أسفه السفهاء إلا صاحبة القسط والسراج، أي إلا التي تطيع زوجها وتقوم بخدمته،
وقد ذكر هذا الحديث صاحب كتاب (النساء أكثر أهل النار) ( ١٢٢ )، ولم يبين درجته،
وعزاه لابن عساكر في تاريخ دمشق ( ١٢٣ ) من طريق بقية بن الوليد قال حدثني بحير
بن سعد عن خالد بن معدان عن كثير بن مرة عن أبي شجرة به.
وهذا الحديث بهذا الإسناد ضعيف منكر، وعلته بقية بن الوليد، فإنه وإن صرح
بالسماع عن شيخه، فلا يحتج به، لأنه يدلس تدليس التسوية ١٢٤
وعليه: فلا بد أن يصرح بالسماع عن شيخه، وشيخه يصرح بالسماعه عن شيخه
إلى آخر الإسناد وبذلك قال قوم من المحدثين، وذهب الجمهور إلى أنه يكفي من
المدلس التسوية، أن يصرح بالسماع عن شيخه وشيخه عن شيخه ولا يشترط تسلسل
التصريح بالسماع في كل الإسناد ١٢٥
على أن متن الحديث، يخالف ما أثر عنه من تكريم النساء والإشادة بهن، ،
والدعوة إلى حسن معاشرتهن على النحو الذي مضى معنا في التمهيد الذي تحدثنا فيه
عن مكانة المرأة في الإسلام، كما يصورها المنهج النبوي.
،فالحديث: منكر متنًا وإسنادًا، إذ كيف يصدر مثل هذا الكلام عن النبي الذي ما
كان يواجه المخطئين بخطأهم في وجوههم، حين يكونون مع الناس، أليس هو القائل ((ما
بال أقوام يفعلون كذا وكذا...؟))( ١٢٦ )، فكيف يقول هذا في وجه عائشة مباشرة، وهي من هي منزلة ومكانة عنده
وعنده الله عز وجل؟، ما أظن الحديث إلا من عمل الباطنية، الذي يكرهون عائشة رضي الله عنها ، ويبغضون أباها وبقية الصحابة الغر الميامين.
منقول وبتصرف