زين العابدين
10-15-2008, 10:50 AM
صباح الخير ياقمري
<<<<<<<<
صباح الخير يا قمري
صباح الوردِ و التفّاحِ ..
ما أينَعْ
لغير أميريَ النَشوانِ ما غنّى
وما أبدَعْ
صباح الخيرِ يا أيقونتي الأروعْ
ويا بستانَ أزهاري
ويامشكاةَ أشعاري
ويا سُلطانيَ المُطلَقْ
أفاضَ على سمائي من مباسِمِهِ ..
مئات الأنجم الجذلى
وما أشفَقْ
ملائكةٌ غفَتْ في شهدِ عينيهِ ..
وبستانٌ بها أورَقْ
وتحتهما على الأنفِ الجميلِ ..
يُسبِّحُ الزّنبقْ
صباح التين والزيتون ..
والزعترْ
صباح الخير يا قنديلي الأخضرْ
صباح الشاي والليمون ..
والنّعنعْ
*
صباح الخيرِ يافنجانَ قهوتِهِ
هنيئاً ..
كم سعدتَ بطلِّ رشفتِهِ
وصحبةِ غادةٍ شقراءَ .. ـ ما احترقَتْ
لغيرِ شفاههِ يوماً ـ
وصحبتِهِ
صباح الخيرِ يا أزهار شرفتِهِ
ويا مرآتَهُ انسكبتْ
بها "النّجماتُ" من أفلاكِ بسمتِهِ
ويا شبّاكهُ المُشرَعْ
على الأشجارِ والأزهارِ والأنوارِ ..
والدّنيا وما تجمعْ
صباح الفلِّ ما أزكى ..
وما أنصَعْ
*
صباح الخير ..
كم ناجتهُ ألحاني
وكم ناداهُ تحناني
ولمْ يسمعْ
أما اشتاقتْ أماسيهِ .. لوردي وابتساماتي
لأسرابِ الفراشاتِ
أما حنّتْ قصائدهُ إلى صبحي ..
إلى نجمي ..
إلى روضي .. وما أطلَعْ
أنا الأنثى التي تهوى مرافئه ..
وتوغلُ في عوالمه ..
وتشربُ من قصائدهِ ..
ولاتشبعْ
وتهواه ..
وتهوى في فرائده ..
متونَ الشعر .. والمطلعْ
وتمضي في دروب الحبِّ ..
في أفُقِ الهوى تَسطعْ
وتزرعُ في سماءِ العشقِ نجماً ..
والسنا تزرعْ
أخالُ بأنّ أذْنيهِ ..
بها وقرٌ .. فلا يسمعْ
ولكنْ قلبُهُ الشّادي
أصاخَ السّمعَ لم يَحفلْ
بسطوتِهِ ..
بقسوتِهِ ..
ولم يسألْ
وجادَ بنبضةٍ غمرتْ
ذُرى جبلِ الهوى والسهلَ والوادي
ومازال الصدى يرجعْ
بطولِ جهاتِها الأربعْ
ولم يسمعْ
صباح الخير ماصلّت ملائكةٌ
على "العدنانِ" ..
ما خشعتْ .. وما تخشعْ
لربّ العرشِ ..
في عالي السّما ..
تركعْ
صباح الخيرِ ياقمري
صباح الخيرِ ..
يا أيقونتي الأروعْ
* * *
<<<<<<<<
صباح الخير يا قمري
صباح الوردِ و التفّاحِ ..
ما أينَعْ
لغير أميريَ النَشوانِ ما غنّى
وما أبدَعْ
صباح الخيرِ يا أيقونتي الأروعْ
ويا بستانَ أزهاري
ويامشكاةَ أشعاري
ويا سُلطانيَ المُطلَقْ
أفاضَ على سمائي من مباسِمِهِ ..
مئات الأنجم الجذلى
وما أشفَقْ
ملائكةٌ غفَتْ في شهدِ عينيهِ ..
وبستانٌ بها أورَقْ
وتحتهما على الأنفِ الجميلِ ..
يُسبِّحُ الزّنبقْ
صباح التين والزيتون ..
والزعترْ
صباح الخير يا قنديلي الأخضرْ
صباح الشاي والليمون ..
والنّعنعْ
*
صباح الخيرِ يافنجانَ قهوتِهِ
هنيئاً ..
كم سعدتَ بطلِّ رشفتِهِ
وصحبةِ غادةٍ شقراءَ .. ـ ما احترقَتْ
لغيرِ شفاههِ يوماً ـ
وصحبتِهِ
صباح الخيرِ يا أزهار شرفتِهِ
ويا مرآتَهُ انسكبتْ
بها "النّجماتُ" من أفلاكِ بسمتِهِ
ويا شبّاكهُ المُشرَعْ
على الأشجارِ والأزهارِ والأنوارِ ..
والدّنيا وما تجمعْ
صباح الفلِّ ما أزكى ..
وما أنصَعْ
*
صباح الخير ..
كم ناجتهُ ألحاني
وكم ناداهُ تحناني
ولمْ يسمعْ
أما اشتاقتْ أماسيهِ .. لوردي وابتساماتي
لأسرابِ الفراشاتِ
أما حنّتْ قصائدهُ إلى صبحي ..
إلى نجمي ..
إلى روضي .. وما أطلَعْ
أنا الأنثى التي تهوى مرافئه ..
وتوغلُ في عوالمه ..
وتشربُ من قصائدهِ ..
ولاتشبعْ
وتهواه ..
وتهوى في فرائده ..
متونَ الشعر .. والمطلعْ
وتمضي في دروب الحبِّ ..
في أفُقِ الهوى تَسطعْ
وتزرعُ في سماءِ العشقِ نجماً ..
والسنا تزرعْ
أخالُ بأنّ أذْنيهِ ..
بها وقرٌ .. فلا يسمعْ
ولكنْ قلبُهُ الشّادي
أصاخَ السّمعَ لم يَحفلْ
بسطوتِهِ ..
بقسوتِهِ ..
ولم يسألْ
وجادَ بنبضةٍ غمرتْ
ذُرى جبلِ الهوى والسهلَ والوادي
ومازال الصدى يرجعْ
بطولِ جهاتِها الأربعْ
ولم يسمعْ
صباح الخير ماصلّت ملائكةٌ
على "العدنانِ" ..
ما خشعتْ .. وما تخشعْ
لربّ العرشِ ..
في عالي السّما ..
تركعْ
صباح الخيرِ ياقمري
صباح الخيرِ ..
يا أيقونتي الأروعْ
* * *