قاسم - مشترك
10-11-2008, 01:09 PM
المنصب .. كائن غير حي
لا يعمل .. لا يهتم بالإصلاح .. لا يهندس الفساد .. لا يثير الجدل .. لا يمارس الدجل
من يفعل ذلك .. هو الكائن الحي الذي يتقلده
هذه باختصار قصة الاستاذه نوريه الصبيح مع المناصب
امرأه أرادت ان تنفخ المنصب بروحها .. في زمن أصبح المسؤولون مثل مناصبهم .. كائنات غير حيه !!!
.
.
الاستاذه نوريه تريد أن تعمل .. تريد أن تضع بصمه .. تريد تختزن نفسها في ذاكرة رجال وبنات المستقبل
تريد أن يصرخ التاريخ يوما :
مرت من هنا .. نوريه الصبيح
لست بصدد تقييم تجربة الصبيح في وزارتها .. و لكن التاريخ .. يسرد نفسه!!!
.
.
و لكن الصبيح تبقى امرأه .. و بنت هذا المجتمع و افرازه .. و هذه ليست صفات القاده
القاده دائما ما يتسامون فوق واقعهم و مجتمعاتهم و رغباتهم الشخصيه .. ليصلوا إلى أهدافهم
تقول نوريه في أحد تصريحاتها :
يجب أن يخدم المواطن وطنه .. من أي موقع !!!
و لكن عندما قام الوزير الطبطبائي يتدويرها .. لحست كلامها .. و ذهبت ( زعلانه ) إلى أمريكا
و هي عادة ما تذهب إلى أمريكا كلما غضبت .. بعد أن تدس استقالتها في بريد الوزير اليومي
(( يقال أن جورج بوش عندما تكرر منها هذا العمل .. بعث لها بقصاصة ورق صغيره .. مكتوب فيها :
ترى مصختيها يا ام عادل ))
ذهبت إلى أمريكا بعد تدويرها .. و لكنها دست هذه المره قنبله موقوته في مكتب الوزير الطبطبائي .. بدلا من الاستقاله .
ستة شهور أو أقل ..
حتى أصبح الوزير الطبطبائي .. هشيما تذروه الرياح .
عادت الصبيح .. كثاني وزيره في تاريخ الكويت
بعد أن ضربت قرار الامه في حجاب الوزيرات .. عرض الحائط و طوله
بدايه غير موفقه يا أم عادل !!!
.
.
ربيبة الإعلام الكويتي ( الفاسد ) .. بنت الصبيح على سن و رمح
ظهرت على صدر صفحات الصحف و هي تخطي اولى خطواتها من بوابة وزارة التربيه .. و صرحت بطيبه متناهيه ..
تشبه طيبة حياة الفهد ( الخياليه ) في مسلسل الدايه :
انا لم آت لتصفية الحسابات مع مسؤولي التربيه !!!
اسمحي لي يا أم عادل ..
أنت هنا اكذب مني .. في ليلة الدخله
(( كنت قد أقنعت زوجتي في ليلة الدخله .. أنني مجدد هذه المئه .. الذي تحدث عنه الرسول عليه الصلاة والسلام ))
لم يكد يجف حبر تصريحها .. حتى نصبت محاكم التفتيش في وزارة التربيه .. و استخدمت كل أنواع التعذيب البشري .. حتى استوى لها الامر .
.
.
في يوم استجوابها التاريخي ..
أصبحت صحفنا المحليه كبنات الليل .. كل مهنتهم ان يستقطبوا أكبر قدر من المؤيدين لها .. حتى و إن كان على حساب الوطن !!!
الوطن .. آآآآآآه يا الوطن .
أذكر يومها أنني اعلنت الكفر الصريح بـ الوطنيه ..
مسكين انت يا وطن ..
كنت يومها ( هشاشة ذبان ) .. في أيدي اطفال مدارس .. ساقتهم الصبيح سوقا إلى قاعة عبدالله السالم ..
يهتفون بروحها !!!!
و هي التى استنكرت على مستجوبها استغلال صور الطلبه في استجوابه .. و ظلت تصرخ :
حرام عليك .. اتسيس اعيالنا !!!!!
وانت يا ام عادل .. ماذا فعلت ؟؟
هل اقنعت الطلبه عندما اتيت بهم إلى مجلس الامه .. انها حصة تربيه بدنيه !!!!
القاده الحقيقيون .. لا يفعلون ذلك .. يا ام عادل
.
.
الكويت لم يحكمها رجال .. وإنما ذكور
كلمه طائشه .. قالتها امرأه .. لم تبق ذبانه في وجهها إلا وهاوشتها
و ذكورنا .. لم يستطيعوا اقتلاع الصبيح من وزارتها
فجاء دور الإناث .. تمثلهم في هذه المعركه : رشا الصباح
و الفرق بين الصباح و الصبيح .. الألف والياء
و الألف قائم .. و الياء منبطحه
هل تفصل الأبجديه في هذا الصراع الانثوي ؟؟
.
.
أصحاب اللحي توزعوا الأدوار ..
فيصل المسلم مع الصبيح .. وحسين القلاف مع الصباح
و بين حانا و مانا..
ضاعت الحاهم .
.
لا يعمل .. لا يهتم بالإصلاح .. لا يهندس الفساد .. لا يثير الجدل .. لا يمارس الدجل
من يفعل ذلك .. هو الكائن الحي الذي يتقلده
هذه باختصار قصة الاستاذه نوريه الصبيح مع المناصب
امرأه أرادت ان تنفخ المنصب بروحها .. في زمن أصبح المسؤولون مثل مناصبهم .. كائنات غير حيه !!!
.
.
الاستاذه نوريه تريد أن تعمل .. تريد أن تضع بصمه .. تريد تختزن نفسها في ذاكرة رجال وبنات المستقبل
تريد أن يصرخ التاريخ يوما :
مرت من هنا .. نوريه الصبيح
لست بصدد تقييم تجربة الصبيح في وزارتها .. و لكن التاريخ .. يسرد نفسه!!!
.
.
و لكن الصبيح تبقى امرأه .. و بنت هذا المجتمع و افرازه .. و هذه ليست صفات القاده
القاده دائما ما يتسامون فوق واقعهم و مجتمعاتهم و رغباتهم الشخصيه .. ليصلوا إلى أهدافهم
تقول نوريه في أحد تصريحاتها :
يجب أن يخدم المواطن وطنه .. من أي موقع !!!
و لكن عندما قام الوزير الطبطبائي يتدويرها .. لحست كلامها .. و ذهبت ( زعلانه ) إلى أمريكا
و هي عادة ما تذهب إلى أمريكا كلما غضبت .. بعد أن تدس استقالتها في بريد الوزير اليومي
(( يقال أن جورج بوش عندما تكرر منها هذا العمل .. بعث لها بقصاصة ورق صغيره .. مكتوب فيها :
ترى مصختيها يا ام عادل ))
ذهبت إلى أمريكا بعد تدويرها .. و لكنها دست هذه المره قنبله موقوته في مكتب الوزير الطبطبائي .. بدلا من الاستقاله .
ستة شهور أو أقل ..
حتى أصبح الوزير الطبطبائي .. هشيما تذروه الرياح .
عادت الصبيح .. كثاني وزيره في تاريخ الكويت
بعد أن ضربت قرار الامه في حجاب الوزيرات .. عرض الحائط و طوله
بدايه غير موفقه يا أم عادل !!!
.
.
ربيبة الإعلام الكويتي ( الفاسد ) .. بنت الصبيح على سن و رمح
ظهرت على صدر صفحات الصحف و هي تخطي اولى خطواتها من بوابة وزارة التربيه .. و صرحت بطيبه متناهيه ..
تشبه طيبة حياة الفهد ( الخياليه ) في مسلسل الدايه :
انا لم آت لتصفية الحسابات مع مسؤولي التربيه !!!
اسمحي لي يا أم عادل ..
أنت هنا اكذب مني .. في ليلة الدخله
(( كنت قد أقنعت زوجتي في ليلة الدخله .. أنني مجدد هذه المئه .. الذي تحدث عنه الرسول عليه الصلاة والسلام ))
لم يكد يجف حبر تصريحها .. حتى نصبت محاكم التفتيش في وزارة التربيه .. و استخدمت كل أنواع التعذيب البشري .. حتى استوى لها الامر .
.
.
في يوم استجوابها التاريخي ..
أصبحت صحفنا المحليه كبنات الليل .. كل مهنتهم ان يستقطبوا أكبر قدر من المؤيدين لها .. حتى و إن كان على حساب الوطن !!!
الوطن .. آآآآآآه يا الوطن .
أذكر يومها أنني اعلنت الكفر الصريح بـ الوطنيه ..
مسكين انت يا وطن ..
كنت يومها ( هشاشة ذبان ) .. في أيدي اطفال مدارس .. ساقتهم الصبيح سوقا إلى قاعة عبدالله السالم ..
يهتفون بروحها !!!!
و هي التى استنكرت على مستجوبها استغلال صور الطلبه في استجوابه .. و ظلت تصرخ :
حرام عليك .. اتسيس اعيالنا !!!!!
وانت يا ام عادل .. ماذا فعلت ؟؟
هل اقنعت الطلبه عندما اتيت بهم إلى مجلس الامه .. انها حصة تربيه بدنيه !!!!
القاده الحقيقيون .. لا يفعلون ذلك .. يا ام عادل
.
.
الكويت لم يحكمها رجال .. وإنما ذكور
كلمه طائشه .. قالتها امرأه .. لم تبق ذبانه في وجهها إلا وهاوشتها
و ذكورنا .. لم يستطيعوا اقتلاع الصبيح من وزارتها
فجاء دور الإناث .. تمثلهم في هذه المعركه : رشا الصباح
و الفرق بين الصباح و الصبيح .. الألف والياء
و الألف قائم .. و الياء منبطحه
هل تفصل الأبجديه في هذا الصراع الانثوي ؟؟
.
.
أصحاب اللحي توزعوا الأدوار ..
فيصل المسلم مع الصبيح .. وحسين القلاف مع الصباح
و بين حانا و مانا..
ضاعت الحاهم .
.