عبير الورد
10-07-2008, 05:30 PM
جريدة الجريدة- الثلاثاء 07 اكتوبر 2008 ,07 شوال 1429
قدرات دماغك... استخدمها!
ركّز على هذه المعلومات واكتشف كم أنت فعلاً ذكيّ. كانت أسمهان راشد تقود سيّارتها متّجهةً إلى مجمّعٍ للتسوّق يبعد بضعة كيلومترات عن منزلها. بعد 20 دقيقة تقريبًا، لاحظت أنها كانت متوجّهة بعكس وجهة السير التي أرادت سلوكها. في هذا الصدد، تقول أسمهان (51 عامًا) وهي أمٌّ لأربعة أولاد: «كنت أفكّر بمقابلة عمل وشردت عن المكان الذي كنت متوجّهةً إليه. لم أتعرّض لحادث لكنّني لم أركّز على الطريق، كان الأمر مخيفًا».
مخيف، نعم، لكن يمكن التنبّؤ به. يقول الخبراء إنّ الدماغ يشرد طبيعيًّا عندما تكون الفرصة متاحة له للقيام بذلك. تمكّن الباحثون من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي من اكتشاف أنّ المناطق المسؤولة عن «الأفكار غير المرتبطة بالعمل الذي يقوم به الإنسان» (أحلام اليقظة وشرود الذهن) في الدماغ تعمل تقريبًا باستمرار عندما يكون الدماغ مرتاحًا أو عندما يؤدّي عملاً لا يحتاج إلى الكثير من التركيز.
لحسن الحظّ، يقول الخبراء الاختصاصيون بالدماغ إنّ من الممكن الإجماع على أنّ المقدرة العقليّة تستطيع تصفية الأمور التي تلهي الإنسان وأداء العمل ببراعة من خلال تحسين التركيز عليه. إليكم أفضل الطرق التي ينصح بها الخبراء للتركيز من جديد.
التركيز في العمل
تشير إحدى الدراسات الحديثة، التي أجريت على 124 شخصا في الولايات المتحدةً، إلى أنّ العمل يدفع إلزاميًّا إلى الشرود من وقتٍ لآخر، إلا في حال كنت تحبّ كل ما يتعلّق بوظيفتك. في التفصيل، تفيد أنّ حوالى 30% من الوقت يشرد الذهن حتّى خلال المهمّات الصعبة، فضلاً عن الساعات التي لا ينتج خلالها. في هذا الإطار، يعتبر أساتذة علم النفس إنّ الضجر والتعب والضغوط، كلّها أمورٌ تدفع الذهن إلى الشرود. بما أنّ النساء يتعرضن تمامًا مثل الرجال لفقدان التركيز، فإنّهن يعبّرن باستمرار عن قلقهنّ من فقدان تركيزهنّ. لكنّ ذلك لا يثير القلق: يشرد الذهن في بعض الأحيان لأنّ الدماغ يأخذ استراحة صحيّة بكلّ بساطة، مع أنّ الوقت لا يكون مناسبًا دائمًا.
إذا كانت لديك أعمال كثيرة يجب أن تقوم بها، قرّر بماذا تريد أن تبدأ ثمّ أبعد كل شيءٍ آخر عن مكتبك وعن شاشة الحاسوب. يقول المثل: {بعيدٌ عن العين بعيدٌ عن الذهن، لذا تخلّص من مذكّراتك ورسائلك الإلكترونيّة ومن كلّ شيءٍ يمكن أن يذكّرك بأنّك متأخّر، ثمّ زيّن مكتبك بطريقة بسيطة، فحتّى صور العائلة يمكن أن تسرق تفكيرك لأنّهم قد يكونون مصدر القلق الذي تشعر به».
مشاركة
في حال كانت تراودك أحلام اليقظة أثناء الاجتماعات، تحدَّ نفسك وفكّر ببعض الأسئلة التي يمكن أن تطرحها على المتكلّم وارفع يدك قدر الإمكان. قد لا تنتبه إلى فكرةٍ ما لأنّك تفكّر بالسؤال، إلا أنّك ستبقى مركّزًا على الموضوع المتداول.
غيّر مكانك
عندما تبدأ بفقدان تركيزك، أترك مكتبك وامشِ قليلاً في الخارج أو في الغرفة المشتركة في المكتب ليستريح ذهنك. بتلك الطريقة، يربط الدماغ المكتب بالعمل وليس بشرود الذهن. إذا لم تأخذ استراحات منتظمة، خصوصاً عندما لا تحبّ عملك، سيأخد دماغك تلك الاستراحات عنك.
القيادة
تشير دراسة اميركية أجريت عام 2006، إلى أنّ الإنسان معرّض لأن يشرد ذهنه خلال أداء النشاطات التي لا تحتاج إلى تفكير والتي يقوم بها بشكلٍ آلي. هذا الأمر خطرٌ جدًّا عندما تكون وراء المقود: إذا توقّفت سيّارة أمامك فجأة، لن يكون ردّ فعلك بالسرعة الكافية لمنع حصول الحادث.
عندما تفكّر بالأمور نفسها خلال رحلاتك اليوميّة من وإلى مكان عملك والتي تقتصر عادة على التخطيط مسبقًا لتنظيم مهمّات العمل أو التفكير بالعشاء الذي ستعدّه، يبدأ الدماغ بربط السيارة بالشرود. لذلك، يمكن لإشارة مرئيّة غريبة، كالحزام الملوّن أو الورقة اللاصقة التي توضع على لوحة أجهزة القياس التي تكون أمام سائق السيارة، أن تخلّصك من عادة شرود الذهن أثناء القيادة.
تُعتبر الألعاب الخاصّة بالعدّ والجغرافيا أفضل الوسائل التي يلجأ إليها الأطفال ليمرّ الوقت بسرعة على الطريق، وأسباب ذلك وجيهة: لتكن الألعاب عبارة عن مسابقات يمكنك القيام بها وأنت تقود السيارة. حاول مثلاً أن تحزر الدولة التي تدلّ عليها لوحة أرقام السيارة التي تسير أمامك.
قراءة
لا تلقِ اللوم على الذاكرة الضعيفة: «القراءة من دون تركيز» شائعة وتتطلّب مجهودًا كبيرًا للتحكّم بها. يشرد ذهن القرّاء في الواقع حوالى 20% من الوقت، ترى أعينهم السطور الموجودة في الصفحة، إلا أنّهم لا يفكّرون في النص.
خذ استراحات وأنت تقرأ لتحليل المعلومات ولخّّص في ذهنك المراحل الأساسيّة التي تتألّف منها القصّة أو حدّد دوافع الشخصيّة. بين الحين والآخر، فكّر في المعلومات التي قرأتها، قد يسهّل ذلك فهم القصّة لأنّه يخفّف من شرود الذهن على الأرجح.
في حال لم تفهم بعض المقاطع، إقرأها بالترتيب المعاكس، يمكن أن تسهل عليك إعادة ترتيب الأجزاء الصغيرة من المعلومات، في بعض الأحيان، فهم القصّة بطريقة أفضل. قد يبدو ذلك غريبًا في البداية، إلا أنّ المجهود الإضافي الذي يتطلّبه يحثّ دماغك على التركيز من جديد.
أثبتت الدراسات أنّك أكثر عرضةً لأن تشرد عندما لا تهمّك المعلومات التي تقرأها. إذا لم يحمّسك الكتاب على متابعة القصّة بعد قراءة فصلٍ أو فصلَين، إختر كتابًا جديدًا.
قد تساعدك بعض الضغوطات التي تدفعك إلى إنهاء قراءة كتاب ما بتاريخ معيّن، خصوصاً عندما يُتوقّع منك التحدّث عن مضمون الكتاب. أحسب عدد الصفحات التي يجب أن تقرأها يوميًّا، وإذا كنت تملك الكتاب دوّن بعض الملاحظات على الهامش وضع علامات على الفقرات المهمّة لفهم القصّة، ما يجعلك تركّز وتفهم القصّة بشكلٍ أفضل.
مشغول البال
بيّنت الدراسات أنّ الشخص الذي يكون حزينًا بسبب مشكلة صعبة يشرد ذهنه باستمرار خلال أداء عمله مقارنةً بنظيره السعيد الذي ليس لديه أيّ همٍّ يفكّر فيه. تحدّ تلك المشاعر من قدرتك على التركيز على أيّ أمر آخر، لأنك تضيّع الكثير من الوقت في التفكير بمشكلة معيّنة عندما تكون مستاءً، غير أنّ ذلك النوع من التفكير غير مجدٍ أبدًا.
خفف عن كاهلك
ينصح الخبراء المرء بالتحدّث شخصيًّا أو عبر الهاتف عن الأمور التي تقلقه مع صديقٍ أو فردٍ من العائلة لتصفية ذهنه. كذلك، قد تكون كتابة أفكاره على ورقة بمثل فاعليّة قولها بصوتٍ مرتفع: جِدْ الطرق لتخطّي المشكلة ثمّ تابع حياتك. يساعد الالتزام بخطّة مدوّنة على ورقة في وضع المشكلة جانبًا، ما سيحوّل انتباهك إلى أمورٍ أخرى.
تأمّل
أثبتت أبحاثٌ حديثة أنّ التأمّل، وهو الحلّ المثبّت للتحرّر من الضغوط، قد يتيح لك التخلّص ممّا قد يلهيك. في هذا الإطار، راقبت إحدى الدراسات عمليّة التحكّم بالانتباه لدى الأفراد قبل تعلّم كيفيّة التأمّل وبعده بهدف التخفيف من شرود الذهن (أي الجلوس بصمت لثلاثين دقيقة في اليوم حيث يركّزون على عمليّة التنفّس، فعندما يلاحظون أنّ ذهنهم يشرد، يوجّهون أفكارهم من جديد بسلاسة إلى تنفّسهم)، وبعد 8 أسابيع، أظهروا تحسّنًا ملحوظًا في «توجيه تركيزهم» أو التركيز على المهمّة وإعادة التركيز بسرعة بعد شرود ذهنهم. يدرّبك التأمّل على التحكّم بتركيزك، فتصبّ انتباهك على المهمّة التي تريد إتمامها وتتأكّد من عدم صرف انتباهك عنها قبل إتمامها.
مقالة أعجبتني فنقلتها
لما تكون مضغوط وتقفّل معاك ...يصير الشرود مممممممممممتع
قدرات دماغك... استخدمها!
ركّز على هذه المعلومات واكتشف كم أنت فعلاً ذكيّ. كانت أسمهان راشد تقود سيّارتها متّجهةً إلى مجمّعٍ للتسوّق يبعد بضعة كيلومترات عن منزلها. بعد 20 دقيقة تقريبًا، لاحظت أنها كانت متوجّهة بعكس وجهة السير التي أرادت سلوكها. في هذا الصدد، تقول أسمهان (51 عامًا) وهي أمٌّ لأربعة أولاد: «كنت أفكّر بمقابلة عمل وشردت عن المكان الذي كنت متوجّهةً إليه. لم أتعرّض لحادث لكنّني لم أركّز على الطريق، كان الأمر مخيفًا».
مخيف، نعم، لكن يمكن التنبّؤ به. يقول الخبراء إنّ الدماغ يشرد طبيعيًّا عندما تكون الفرصة متاحة له للقيام بذلك. تمكّن الباحثون من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي من اكتشاف أنّ المناطق المسؤولة عن «الأفكار غير المرتبطة بالعمل الذي يقوم به الإنسان» (أحلام اليقظة وشرود الذهن) في الدماغ تعمل تقريبًا باستمرار عندما يكون الدماغ مرتاحًا أو عندما يؤدّي عملاً لا يحتاج إلى الكثير من التركيز.
لحسن الحظّ، يقول الخبراء الاختصاصيون بالدماغ إنّ من الممكن الإجماع على أنّ المقدرة العقليّة تستطيع تصفية الأمور التي تلهي الإنسان وأداء العمل ببراعة من خلال تحسين التركيز عليه. إليكم أفضل الطرق التي ينصح بها الخبراء للتركيز من جديد.
التركيز في العمل
تشير إحدى الدراسات الحديثة، التي أجريت على 124 شخصا في الولايات المتحدةً، إلى أنّ العمل يدفع إلزاميًّا إلى الشرود من وقتٍ لآخر، إلا في حال كنت تحبّ كل ما يتعلّق بوظيفتك. في التفصيل، تفيد أنّ حوالى 30% من الوقت يشرد الذهن حتّى خلال المهمّات الصعبة، فضلاً عن الساعات التي لا ينتج خلالها. في هذا الإطار، يعتبر أساتذة علم النفس إنّ الضجر والتعب والضغوط، كلّها أمورٌ تدفع الذهن إلى الشرود. بما أنّ النساء يتعرضن تمامًا مثل الرجال لفقدان التركيز، فإنّهن يعبّرن باستمرار عن قلقهنّ من فقدان تركيزهنّ. لكنّ ذلك لا يثير القلق: يشرد الذهن في بعض الأحيان لأنّ الدماغ يأخذ استراحة صحيّة بكلّ بساطة، مع أنّ الوقت لا يكون مناسبًا دائمًا.
إذا كانت لديك أعمال كثيرة يجب أن تقوم بها، قرّر بماذا تريد أن تبدأ ثمّ أبعد كل شيءٍ آخر عن مكتبك وعن شاشة الحاسوب. يقول المثل: {بعيدٌ عن العين بعيدٌ عن الذهن، لذا تخلّص من مذكّراتك ورسائلك الإلكترونيّة ومن كلّ شيءٍ يمكن أن يذكّرك بأنّك متأخّر، ثمّ زيّن مكتبك بطريقة بسيطة، فحتّى صور العائلة يمكن أن تسرق تفكيرك لأنّهم قد يكونون مصدر القلق الذي تشعر به».
مشاركة
في حال كانت تراودك أحلام اليقظة أثناء الاجتماعات، تحدَّ نفسك وفكّر ببعض الأسئلة التي يمكن أن تطرحها على المتكلّم وارفع يدك قدر الإمكان. قد لا تنتبه إلى فكرةٍ ما لأنّك تفكّر بالسؤال، إلا أنّك ستبقى مركّزًا على الموضوع المتداول.
غيّر مكانك
عندما تبدأ بفقدان تركيزك، أترك مكتبك وامشِ قليلاً في الخارج أو في الغرفة المشتركة في المكتب ليستريح ذهنك. بتلك الطريقة، يربط الدماغ المكتب بالعمل وليس بشرود الذهن. إذا لم تأخذ استراحات منتظمة، خصوصاً عندما لا تحبّ عملك، سيأخد دماغك تلك الاستراحات عنك.
القيادة
تشير دراسة اميركية أجريت عام 2006، إلى أنّ الإنسان معرّض لأن يشرد ذهنه خلال أداء النشاطات التي لا تحتاج إلى تفكير والتي يقوم بها بشكلٍ آلي. هذا الأمر خطرٌ جدًّا عندما تكون وراء المقود: إذا توقّفت سيّارة أمامك فجأة، لن يكون ردّ فعلك بالسرعة الكافية لمنع حصول الحادث.
عندما تفكّر بالأمور نفسها خلال رحلاتك اليوميّة من وإلى مكان عملك والتي تقتصر عادة على التخطيط مسبقًا لتنظيم مهمّات العمل أو التفكير بالعشاء الذي ستعدّه، يبدأ الدماغ بربط السيارة بالشرود. لذلك، يمكن لإشارة مرئيّة غريبة، كالحزام الملوّن أو الورقة اللاصقة التي توضع على لوحة أجهزة القياس التي تكون أمام سائق السيارة، أن تخلّصك من عادة شرود الذهن أثناء القيادة.
تُعتبر الألعاب الخاصّة بالعدّ والجغرافيا أفضل الوسائل التي يلجأ إليها الأطفال ليمرّ الوقت بسرعة على الطريق، وأسباب ذلك وجيهة: لتكن الألعاب عبارة عن مسابقات يمكنك القيام بها وأنت تقود السيارة. حاول مثلاً أن تحزر الدولة التي تدلّ عليها لوحة أرقام السيارة التي تسير أمامك.
قراءة
لا تلقِ اللوم على الذاكرة الضعيفة: «القراءة من دون تركيز» شائعة وتتطلّب مجهودًا كبيرًا للتحكّم بها. يشرد ذهن القرّاء في الواقع حوالى 20% من الوقت، ترى أعينهم السطور الموجودة في الصفحة، إلا أنّهم لا يفكّرون في النص.
خذ استراحات وأنت تقرأ لتحليل المعلومات ولخّّص في ذهنك المراحل الأساسيّة التي تتألّف منها القصّة أو حدّد دوافع الشخصيّة. بين الحين والآخر، فكّر في المعلومات التي قرأتها، قد يسهّل ذلك فهم القصّة لأنّه يخفّف من شرود الذهن على الأرجح.
في حال لم تفهم بعض المقاطع، إقرأها بالترتيب المعاكس، يمكن أن تسهل عليك إعادة ترتيب الأجزاء الصغيرة من المعلومات، في بعض الأحيان، فهم القصّة بطريقة أفضل. قد يبدو ذلك غريبًا في البداية، إلا أنّ المجهود الإضافي الذي يتطلّبه يحثّ دماغك على التركيز من جديد.
أثبتت الدراسات أنّك أكثر عرضةً لأن تشرد عندما لا تهمّك المعلومات التي تقرأها. إذا لم يحمّسك الكتاب على متابعة القصّة بعد قراءة فصلٍ أو فصلَين، إختر كتابًا جديدًا.
قد تساعدك بعض الضغوطات التي تدفعك إلى إنهاء قراءة كتاب ما بتاريخ معيّن، خصوصاً عندما يُتوقّع منك التحدّث عن مضمون الكتاب. أحسب عدد الصفحات التي يجب أن تقرأها يوميًّا، وإذا كنت تملك الكتاب دوّن بعض الملاحظات على الهامش وضع علامات على الفقرات المهمّة لفهم القصّة، ما يجعلك تركّز وتفهم القصّة بشكلٍ أفضل.
مشغول البال
بيّنت الدراسات أنّ الشخص الذي يكون حزينًا بسبب مشكلة صعبة يشرد ذهنه باستمرار خلال أداء عمله مقارنةً بنظيره السعيد الذي ليس لديه أيّ همٍّ يفكّر فيه. تحدّ تلك المشاعر من قدرتك على التركيز على أيّ أمر آخر، لأنك تضيّع الكثير من الوقت في التفكير بمشكلة معيّنة عندما تكون مستاءً، غير أنّ ذلك النوع من التفكير غير مجدٍ أبدًا.
خفف عن كاهلك
ينصح الخبراء المرء بالتحدّث شخصيًّا أو عبر الهاتف عن الأمور التي تقلقه مع صديقٍ أو فردٍ من العائلة لتصفية ذهنه. كذلك، قد تكون كتابة أفكاره على ورقة بمثل فاعليّة قولها بصوتٍ مرتفع: جِدْ الطرق لتخطّي المشكلة ثمّ تابع حياتك. يساعد الالتزام بخطّة مدوّنة على ورقة في وضع المشكلة جانبًا، ما سيحوّل انتباهك إلى أمورٍ أخرى.
تأمّل
أثبتت أبحاثٌ حديثة أنّ التأمّل، وهو الحلّ المثبّت للتحرّر من الضغوط، قد يتيح لك التخلّص ممّا قد يلهيك. في هذا الإطار، راقبت إحدى الدراسات عمليّة التحكّم بالانتباه لدى الأفراد قبل تعلّم كيفيّة التأمّل وبعده بهدف التخفيف من شرود الذهن (أي الجلوس بصمت لثلاثين دقيقة في اليوم حيث يركّزون على عمليّة التنفّس، فعندما يلاحظون أنّ ذهنهم يشرد، يوجّهون أفكارهم من جديد بسلاسة إلى تنفّسهم)، وبعد 8 أسابيع، أظهروا تحسّنًا ملحوظًا في «توجيه تركيزهم» أو التركيز على المهمّة وإعادة التركيز بسرعة بعد شرود ذهنهم. يدرّبك التأمّل على التحكّم بتركيزك، فتصبّ انتباهك على المهمّة التي تريد إتمامها وتتأكّد من عدم صرف انتباهك عنها قبل إتمامها.
مقالة أعجبتني فنقلتها
لما تكون مضغوط وتقفّل معاك ...يصير الشرود مممممممممممتع