قاسم - مشترك
09-17-2008, 08:37 PM
الجائزه الذهبيه لوزيرة التربيه
اخشى أن تسيئوا الظن بي – بعد قراءة العنوان – بأني ( انطسيت بنظري ) واصبحت من المادحين لوزيرة التربيه .
اعوذ بالله أن أكون من الجاهلين
و لكن وزيرة التربيه احرزت هذه الجائزه الذهبيه لـ ( التصريحات الماقسه ) التى تشنف بها أسماعنا بعد كل مصيبه تحدث في نطاق وزارتها .. العتيده .
والظاهر – والله اعلم – أن وزيرة التربيه تفقد صوابها عند رؤية ميكرفونات الصحافه والاعلام .. فتبدأ باستدعاء كل ما ترسب في عقلها الباطن من حكايات ( شاي الضحى ) .. وجلسات ما بعد صلاة العشاء .. لتخرج علينا بتصريحات تائهه .. لو كنت حينها رئيسا للوزراء لقضيت شطرا من الليل .. ألطم وأشق الجيب من حر مابي .
عند حادثة اغتصاب العمال البنغاليين لتلاميذ مدرسة العارضيه .. خرجت علينا بتصريح ناري .. فحواه :
أن الحادثه مكذوبه .. وستقاضي الجريده التى نشرت الخبر .
وعندما تبين لها صحة الحادثه .. لم تعتذر .. ولكنها استخرجت كل ما في جعبتها من حكايات شاي الضحى .. وقالت بالفم المليان :
أن الاطفال يتخيلون أشياء لم تحدث !!!
يااااا ... لهوي .
وعندما اعترف العمال بالحادثه ..
اخشى ان يوسوس الشيطان لاحدكم و يقنعه أنها اعتذرت ..
حاشا وكلا ..
ولكنها رأت ميكرفونات الصحفيين فتمايلت طربا .. وقالت بملئ فمها :
الخطأ على أولياء الأمور الذين يتركون أولادهم بـ( الهده ) !!!!
وعندما تبين لها ان الحادثه وقعت أثناء الدوام المدرسي ..
لم تصرح .. لانشغالها بنصرها الكبير باستجواب الشريع .
و الآن بعد حادثة الاغتصاب في مدرسه السالميه .. عادت إليها الميكرفونات بعد طول غياب .. واشتاقت للأيام الخوالي .. فامتشقتها .. فصرحت .. فكانت كعادتها دوما .. تجيب العيد .. حيث قالت :
دائما الناس يتحدثون عن هذه الأشياء ( الصغيره ) .. ويتركون الجمل بما حمل .
كيف يعني يا وزيرة التربيه نترك الجمل بما حمل ..
هل تريدين منا مثلا أن نردد ورائك :
ناقتي يا ناقتي .. لا رباع ولا سديس .
اصبح الاغتصاب في زمن وزيرة ( التربيه ) من الأشياء الصغيره !!!!
عن نفسي .. أرفض إقالة وزير او استجوابه على كل حادثه مشينه تقع في وزارته .. وإنما الحساب يكون على الكيفيه في معالجة الوزير لهذه الحوادث .
فكيف لو قال الوزير : أنها حادثه صغيره !!!
بعد هذا .. لو كنت رئيسا للوزراء وقضيت شطرا من الليل .. الطم واشق الجيب من حر مابي .. هل تلوموني ؟..
سؤال الجائزه الذهبيه :
هل ستعتذر وزيرة التربيه عن هذا التصريح ؟؟
.....
والله يا خوفي .. انا اللى اعتذر عن هالمقاله .
ملاحظه :
تمت المراجعه .. و التأكد من خلو المقاله من .. البدليات
اخشى أن تسيئوا الظن بي – بعد قراءة العنوان – بأني ( انطسيت بنظري ) واصبحت من المادحين لوزيرة التربيه .
اعوذ بالله أن أكون من الجاهلين
و لكن وزيرة التربيه احرزت هذه الجائزه الذهبيه لـ ( التصريحات الماقسه ) التى تشنف بها أسماعنا بعد كل مصيبه تحدث في نطاق وزارتها .. العتيده .
والظاهر – والله اعلم – أن وزيرة التربيه تفقد صوابها عند رؤية ميكرفونات الصحافه والاعلام .. فتبدأ باستدعاء كل ما ترسب في عقلها الباطن من حكايات ( شاي الضحى ) .. وجلسات ما بعد صلاة العشاء .. لتخرج علينا بتصريحات تائهه .. لو كنت حينها رئيسا للوزراء لقضيت شطرا من الليل .. ألطم وأشق الجيب من حر مابي .
عند حادثة اغتصاب العمال البنغاليين لتلاميذ مدرسة العارضيه .. خرجت علينا بتصريح ناري .. فحواه :
أن الحادثه مكذوبه .. وستقاضي الجريده التى نشرت الخبر .
وعندما تبين لها صحة الحادثه .. لم تعتذر .. ولكنها استخرجت كل ما في جعبتها من حكايات شاي الضحى .. وقالت بالفم المليان :
أن الاطفال يتخيلون أشياء لم تحدث !!!
يااااا ... لهوي .
وعندما اعترف العمال بالحادثه ..
اخشى ان يوسوس الشيطان لاحدكم و يقنعه أنها اعتذرت ..
حاشا وكلا ..
ولكنها رأت ميكرفونات الصحفيين فتمايلت طربا .. وقالت بملئ فمها :
الخطأ على أولياء الأمور الذين يتركون أولادهم بـ( الهده ) !!!!
وعندما تبين لها ان الحادثه وقعت أثناء الدوام المدرسي ..
لم تصرح .. لانشغالها بنصرها الكبير باستجواب الشريع .
و الآن بعد حادثة الاغتصاب في مدرسه السالميه .. عادت إليها الميكرفونات بعد طول غياب .. واشتاقت للأيام الخوالي .. فامتشقتها .. فصرحت .. فكانت كعادتها دوما .. تجيب العيد .. حيث قالت :
دائما الناس يتحدثون عن هذه الأشياء ( الصغيره ) .. ويتركون الجمل بما حمل .
كيف يعني يا وزيرة التربيه نترك الجمل بما حمل ..
هل تريدين منا مثلا أن نردد ورائك :
ناقتي يا ناقتي .. لا رباع ولا سديس .
اصبح الاغتصاب في زمن وزيرة ( التربيه ) من الأشياء الصغيره !!!!
عن نفسي .. أرفض إقالة وزير او استجوابه على كل حادثه مشينه تقع في وزارته .. وإنما الحساب يكون على الكيفيه في معالجة الوزير لهذه الحوادث .
فكيف لو قال الوزير : أنها حادثه صغيره !!!
بعد هذا .. لو كنت رئيسا للوزراء وقضيت شطرا من الليل .. الطم واشق الجيب من حر مابي .. هل تلوموني ؟..
سؤال الجائزه الذهبيه :
هل ستعتذر وزيرة التربيه عن هذا التصريح ؟؟
.....
والله يا خوفي .. انا اللى اعتذر عن هالمقاله .
ملاحظه :
تمت المراجعه .. و التأكد من خلو المقاله من .. البدليات