moalma
09-16-2008, 11:12 PM
كن صديقي .. كن يد العون التي تمتد لي ساعة حاجتي
لم تكن الإعاقة حاجزاً أبداً إلا في عقول الأ***اء ..
إن لفظ أطلقه على كل شخص
يعتقد بأن فقدان نعمة من نعم الله إعاقة ..
فالإعاقة تكون في تفكير مثل هؤلاء الأشخاص
لا في الجسد الذي حرمه الله من إحدى نعمه ..
إن الله إذا أخذ نعمة من عبده أبدله غيرها ...
فكون الإنسان فاقداً لإحدى النعم .. لا يعني
ذلك أنه ناقص وأنه لا يتساوى مع الإنسان المنعم عليه ..
وكم من كامل ( وأقصد هنا كمال وتمام الصحة )
والكمال لله سبحانه وتعالى ..أعاقه تفكيره الخاطئ
عن رؤية جادة الحق ..لقد تعودت
الألسن على استخدام لفظ لكل من فقد نعمة ..
وأنا أقول أن هذا اللفظ يجعل حامله شخصاً متميزاً
ذو إمكانية ومقدرة عالية لانجدها عند الأصحاء ..
إنه يجعل له طابعاً خاصاً يجعله فريداً ..
لايستطيع أحد مجاراته في شئ ..
فكم رأينا من معاقين تفوقوا على الأصحاء ..
لقد رأيناهم يثبتون لنا أن الإعاقة ليست
عقبة في طريق النجاح وإنما حافزاً
يحفزهم إلى التطلع دوماً نحو الأفضل ..
إنني لست من أنصارلفظ ( معاق ) لأنني
في قرارة نفسي أؤمن إيماناً تاماً بأنه
لاتوجد إعاقة طالما تواجد الإصرار على
النجاح والوصول إلى الهدف المنشود ..
هؤلاء الأشخاص متميزون بمالديهم ..
لايحبون نظرة الشفقة والعطف ..
وإنما يحبون التوق إلى مايفعلون ..
يحبون أن ترمقهم بنظرة الاحترام والتقدير ..
يحبون أن نترقب أفعالهم ..
يحبون أن تكون معهم خطوة بخطوة ..
يحبون أن تكون رفيقاً لهم على مدى مشوارهم ..
تشد على أيديهم .. تفرح لنجاحهم ..
وتشجعهم على المضي
قدماً والتغلب على الصعاب ..
إنهم لا يريدون نظرة الشفقة .. نظرة الانتقاص ..
نظرة التعاطف .. لأنهم ليسوا بحاجة إليها ..
إنهم بحاجة إلى نظرة الإعجاب بما يقدمون وينجزون ..
وآخر ما أقول ..
ليس المعاق معاق العقل والجسد ..
إن المعاق معاق الفكر والخلق ..
اخواني واخواتي الاعزاااء
كلمااات هزتني وطرحت في بالي اكثر من سؤاال..
فئة تعتبر منبوذة وينظر الليهم بنظرة الشفقة
فئة تخاف الاهالي من ابراز ابناائها وحبسهم
في منازلهم وتجعلهم ضاحية
للجهل مع ان مراكز التاهيل متوفرة..
ليسو هم المعاقين ولكن
المجتمع الذي حولهم هم المعاقون..
دمتم بحفظ الرحمن..
لم تكن الإعاقة حاجزاً أبداً إلا في عقول الأ***اء ..
إن لفظ أطلقه على كل شخص
يعتقد بأن فقدان نعمة من نعم الله إعاقة ..
فالإعاقة تكون في تفكير مثل هؤلاء الأشخاص
لا في الجسد الذي حرمه الله من إحدى نعمه ..
إن الله إذا أخذ نعمة من عبده أبدله غيرها ...
فكون الإنسان فاقداً لإحدى النعم .. لا يعني
ذلك أنه ناقص وأنه لا يتساوى مع الإنسان المنعم عليه ..
وكم من كامل ( وأقصد هنا كمال وتمام الصحة )
والكمال لله سبحانه وتعالى ..أعاقه تفكيره الخاطئ
عن رؤية جادة الحق ..لقد تعودت
الألسن على استخدام لفظ لكل من فقد نعمة ..
وأنا أقول أن هذا اللفظ يجعل حامله شخصاً متميزاً
ذو إمكانية ومقدرة عالية لانجدها عند الأصحاء ..
إنه يجعل له طابعاً خاصاً يجعله فريداً ..
لايستطيع أحد مجاراته في شئ ..
فكم رأينا من معاقين تفوقوا على الأصحاء ..
لقد رأيناهم يثبتون لنا أن الإعاقة ليست
عقبة في طريق النجاح وإنما حافزاً
يحفزهم إلى التطلع دوماً نحو الأفضل ..
إنني لست من أنصارلفظ ( معاق ) لأنني
في قرارة نفسي أؤمن إيماناً تاماً بأنه
لاتوجد إعاقة طالما تواجد الإصرار على
النجاح والوصول إلى الهدف المنشود ..
هؤلاء الأشخاص متميزون بمالديهم ..
لايحبون نظرة الشفقة والعطف ..
وإنما يحبون التوق إلى مايفعلون ..
يحبون أن ترمقهم بنظرة الاحترام والتقدير ..
يحبون أن نترقب أفعالهم ..
يحبون أن تكون معهم خطوة بخطوة ..
يحبون أن تكون رفيقاً لهم على مدى مشوارهم ..
تشد على أيديهم .. تفرح لنجاحهم ..
وتشجعهم على المضي
قدماً والتغلب على الصعاب ..
إنهم لا يريدون نظرة الشفقة .. نظرة الانتقاص ..
نظرة التعاطف .. لأنهم ليسوا بحاجة إليها ..
إنهم بحاجة إلى نظرة الإعجاب بما يقدمون وينجزون ..
وآخر ما أقول ..
ليس المعاق معاق العقل والجسد ..
إن المعاق معاق الفكر والخلق ..
اخواني واخواتي الاعزاااء
كلمااات هزتني وطرحت في بالي اكثر من سؤاال..
فئة تعتبر منبوذة وينظر الليهم بنظرة الشفقة
فئة تخاف الاهالي من ابراز ابناائها وحبسهم
في منازلهم وتجعلهم ضاحية
للجهل مع ان مراكز التاهيل متوفرة..
ليسو هم المعاقين ولكن
المجتمع الذي حولهم هم المعاقون..
دمتم بحفظ الرحمن..