مزالق فكريّة ( الثانية )

[فيصل الملوحي]

مزالق فكريّة
أهدافها وجدانيّة





كتبها: فيصل الملوحي




الرياء الغابر
و
الذكاء المعاصر




– في الزمن الماضي– ****** ****** ************ - وفي الزمن الحاضر-

كان النّاس يزعمون : ****** ****** ************************ صار الناس يزعمون :

أنّ عبد الأعلى السّلميّ مراءٍ،****** ****** ************************أنّ عبد الأعلى السّلميّ نبيه ذكيّ،
فما عمل خيـــراً – قطّ -، ****** ****** ************************ فما عمل خيـــــراً – قطّ -،

وهو يريد بـــه وجه الله،****** ****** ************************ وإنّما الشّرَّ بصـــورة الخير،

وإنّما توافقاً مع عصر القيم،****** ****** ************************توافقـاً مع عصر اهتزاز القيم،

لقد كان يقسم بأغلظ الأيمان، ****** ****** ************************ إنّه ينسب الفضائل إلى نفســه،

أنّه كان – بالأمس – صائما،****** ****** ************************مستهلاًّ الكلام بقولـــه: أنا،

وقد أصبــح اليوم صائما،****** ****** ************************غير أنّه يُطهّر ما يقول

وما أخبر بذلك أحدا،، ****** ****** ************************باستعاذته بالله من كلمـة : ( أنا ) ،

وأنّه يتصــــدّق بيمينه، ****** ****** ************************ وهو المطيــــع للرؤساء،

حتّى لاتعلـــــم شماله، ****** ****** ************************الملبّي لحاجاتهم صبـاح مساء،

ما أنفقت يمينه، ****** ****** ************************ الألمعيّ الدّاهيــــة النّشيط،

وأنّه يصلّـــــي بالليل، ****** ****** ************************الجامع للمـال بشتّى الطّرائق،

والنّاس من حولــه نيام ****** ****** ************************ وفي كـــــــلّ الدّروب،[/size
]



من التراث


[size="6"]
البلبل الصدّاح
و
البوم المعلّم





بحث صاحب البلابل عن معلم يرعاها ، ويعلّمها الغناء . فلم يجد غير بوم تقبل بهذا العمل . فاضطرّ إلى تركها وديعة عندها .
وعاد بعد حين من الزمان يتفقّد بلابله، وقد حنّ إلى سماع تغريدها، والتمتّع بغنائها، فكانت المفاجأة المصيبة، لم تعد البلابل قادرة على التغريد والكلام، فغضب صاحبها، وأراد معاقبتها.
قال له هدهد سليمان الحكيم : تمهّل أيها الرجل ، واعلم أن البلابل لا ذنب لها ، فهي من مخلوقات الله المغرّدة ، وما كانت أبداً خرساء ، وإنما أنت الذي تركتها أمانة عند بوم الشؤم ، وإذا رغبت في غنائها فأعدها إلى عشها ، أو ابحث لها عن معلم بلبل .






عندما تلد الأمة ربّتها


- صلى الله عليه وسلم -


ذلك مما علمه ربه ..

وأوحى - تعالى - به إلى نبيه الكريم ..

عما سيكون ..في آخر الزمان ..

عندما تنقلب الموازين ..القسط..

وتفرض الوليدة سلطانها على والدتها..

اعترافا بفضل حملها وولادتها

والسهر على تربيتها

وما أكثر النجباء..

في هذا العصر المعطاء..

أمثال الخليل بن أحمد..وأبي العلاء ..

في ذلك العصر البائد !!

إنما هم تلامذة..

تربوا على أيدي معلمين..

وتمضي بعد المدرسة..

سنين معدودة..

ويصير التلميذ من الزملاء..


ويدخلون تحت اسم المعلمين .

.فتتفتق العبقرية ..

ويتفجر الذكاء..


يسنده ( الفيتامين ) الخطير ..

البادئ بحرف الواو العجيب ..

أو الذهب الرنان ،

والدنانير السحرية ..

ويجلس المعلم بين يدي التلميذ..

طالبا مطيعا !!

يتلقى مبادئ العلم ،

وأصول التربية ..


فقد تصدّر التلميذ

موقع المسؤولية ..

فما أسعدك _ يا بلادي _

واستبشري بخبز وزاد..

فأنت على موعد

مع المجد للتلاقي .



عصر المقامات




قال الهمذاني:

ويلكم أيها الكرام،

الركع القيام،

ماهكذا تسمى الدول والأزمان،

فما كنا في عصر انحطاط

في الآداب واللسان،

وإنما حظيت بالتأخر

صناعة العمران،

فتابعوا أستاذ البيان،

في قوله الرنّان:

عصر الدول المتتابعة.

فاهنأ أيها ( الحمداني ) بديع الزمان،

في القرن الحادي و ( العشران ).

لقد بلغنا المقام السامي من البيان،

و لا عيب إن قصرنا في صناعة الصواريخ

حين غاب العدل ومال الميزان.

[كويتية]

عندما تلد الامة ربتها

وعندما يهان المعلم بطريقة ما من تلميذه المتسلح بمنصب شخص مااااااااا

ولاعزاء لنا

[فيصل الملوحي]

فلنتعاون جميعاً نحن في الكويت على إعادة الحق إلى نصابه