زين العابدين
09-11-2008, 12:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي الأحبة .... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... يطيب لي أن أتحفكم بقصيدة حوارية نظمتها في مناسبة الخيمة الرمضانية ... فلا تحرمونا آراءكم ...
الملتزمة :
أنا بالستر أختال
و فخري فيه لو قالوا
تمادت في تخلفها
لباس فيه إذلال
كأن خمارها ليل
من الإظلام ينهال
أنا كالنجمة العلياء
في جنبيّ إجلال
السافرة
أنا رمن الحضارات
إليّ الكلّ قد مالوا
أسيرُ برفقة الأنسام
لا قيدٌ و أغلالُ
فلي حريتي و أنا
بها أزهو و أختال
شعاري ما هوت نفسي
وما يختاره البالُ
الملتزمة :
أصون النفس في ستري
وربي حاكم أمري
حجابي رمز اعفافي
شعار العز و الطهر
فلا الأهواء تحكمني
ولا ما قيل من غدر
حياتي كلها تقوى
على الإيمان و الذكر
السافرة
حياتي في جمالي ما
ببذل الحسن من شرّ
أليس عباءتي تكفي
وما أخفيه من شعري
أما يكفي أما يكفي
بهذا الشوب و الحر
لماذا ذلك التشديدُ
و الإمعان في الستر
لماذا تحصرون المرء
تحت غمائم الخُمُر
الملتزمة :
عباءتكي مختصّرة
من الأقدام للظهر
مزركشة مطرّ زة
تفوح بنسمة العطر
فأيّ عباءة يا أخت
تحمل كل ما يُغري
و إن الحَرّ يا أختاه
حر النار في الحشر
وان الله يأمرنا
و نحن نقوم بالأمر
السافرة
أنا في الناس كالزهر
أفوح بنسْمَة العطر
حياتي في جمالي ما
ببذل الحسن من شرّ
وهل في نشر هذا الحسن
من بغي و من غدر
جميل أن تراك العين
مثل النجم و البدر
الملتزمة :
جميل كيف يا أختاه
هل في البغي من خير
جميل كان للأزواج
يا أختاه في الطهر
ألست لربنا أمة
ومالك صبغة الحر
و من قد كان مملوكا
عليه بطاعة الأمر
السافرة
ولكن ربنا يقضي
بكل الحسن و الخير
ودين الله موصوف
بيسر ليس بالعسر
وكم في الستر من قيد
ينافي رقة السحر
وكيف أسير بين الورد
في ثوب العنا المزري
الملتزمة :
نعم باليسر في الخيرات
لا في الفحش و الشر
وإن حضارة الإنسان
بالأخلاق لا العهر
وليس الستر قيدا بل
شعار العز و الطهر
جمالك فيه لؤلؤة
يرد غوائل الغدر
السافرة
أنا و الله لا أخفيك
ما ألقاه في سري
فكم عانيت يا أختاه
كم ألقى من الشر
فكم من رامق جسدي
و كم من واصف أمري
و كم من طامع يُبدي
جمال القول و الشعر
صدقت و زادك الرحمان
نورا حُف بالبشر
الملتزمة :
هداك الله يا أختاه
فامض في ربى الذكر
فإن حياتنا لله
في الإذعان و الشكر
وان حجابنا نور
سما في الأفق كالبدر
رعاك الله مؤمنة
و فزت بوافر الأجر
إخوتي الأحبة .... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... يطيب لي أن أتحفكم بقصيدة حوارية نظمتها في مناسبة الخيمة الرمضانية ... فلا تحرمونا آراءكم ...
الملتزمة :
أنا بالستر أختال
و فخري فيه لو قالوا
تمادت في تخلفها
لباس فيه إذلال
كأن خمارها ليل
من الإظلام ينهال
أنا كالنجمة العلياء
في جنبيّ إجلال
السافرة
أنا رمن الحضارات
إليّ الكلّ قد مالوا
أسيرُ برفقة الأنسام
لا قيدٌ و أغلالُ
فلي حريتي و أنا
بها أزهو و أختال
شعاري ما هوت نفسي
وما يختاره البالُ
الملتزمة :
أصون النفس في ستري
وربي حاكم أمري
حجابي رمز اعفافي
شعار العز و الطهر
فلا الأهواء تحكمني
ولا ما قيل من غدر
حياتي كلها تقوى
على الإيمان و الذكر
السافرة
حياتي في جمالي ما
ببذل الحسن من شرّ
أليس عباءتي تكفي
وما أخفيه من شعري
أما يكفي أما يكفي
بهذا الشوب و الحر
لماذا ذلك التشديدُ
و الإمعان في الستر
لماذا تحصرون المرء
تحت غمائم الخُمُر
الملتزمة :
عباءتكي مختصّرة
من الأقدام للظهر
مزركشة مطرّ زة
تفوح بنسمة العطر
فأيّ عباءة يا أخت
تحمل كل ما يُغري
و إن الحَرّ يا أختاه
حر النار في الحشر
وان الله يأمرنا
و نحن نقوم بالأمر
السافرة
أنا في الناس كالزهر
أفوح بنسْمَة العطر
حياتي في جمالي ما
ببذل الحسن من شرّ
وهل في نشر هذا الحسن
من بغي و من غدر
جميل أن تراك العين
مثل النجم و البدر
الملتزمة :
جميل كيف يا أختاه
هل في البغي من خير
جميل كان للأزواج
يا أختاه في الطهر
ألست لربنا أمة
ومالك صبغة الحر
و من قد كان مملوكا
عليه بطاعة الأمر
السافرة
ولكن ربنا يقضي
بكل الحسن و الخير
ودين الله موصوف
بيسر ليس بالعسر
وكم في الستر من قيد
ينافي رقة السحر
وكيف أسير بين الورد
في ثوب العنا المزري
الملتزمة :
نعم باليسر في الخيرات
لا في الفحش و الشر
وإن حضارة الإنسان
بالأخلاق لا العهر
وليس الستر قيدا بل
شعار العز و الطهر
جمالك فيه لؤلؤة
يرد غوائل الغدر
السافرة
أنا و الله لا أخفيك
ما ألقاه في سري
فكم عانيت يا أختاه
كم ألقى من الشر
فكم من رامق جسدي
و كم من واصف أمري
و كم من طامع يُبدي
جمال القول و الشعر
صدقت و زادك الرحمان
نورا حُف بالبشر
الملتزمة :
هداك الله يا أختاه
فامض في ربى الذكر
فإن حياتنا لله
في الإذعان و الشكر
وان حجابنا نور
سما في الأفق كالبدر
رعاك الله مؤمنة
و فزت بوافر الأجر