عايشة
04-11-2007, 02:11 PM
وصف الله تعالى أخلاق النبى و جمعها فى آيه واحدة و قال { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } (4) سورة القلم.
اما عن أفعال النبى الأخلاقية ،
نبدأ بخلق
الإيثار : كان النبى يخرج لصلاه الفجر كل ليله و كانت المدينه شديدة
البرودة فرأته أمرأة من الأنصار فصنعت للنبى عبائة ( جلباب ) من قطيفة و ذهب اليه و قالت : هذة لك يا رسول . الله ففرح بها النبى و لبسها النبى و خرج فرءاة رجل من الأنصار فقال : ما أجمل هذة العباءة أكسينيها يا رسول الله ، فقال له النبى : نعم أكسك إياها وأعطاها النبى لهذا الرجل.
1- بعد غزوة حنين كان نصيب الرسول من الغنائم كثير جداً لدرجة ان الأغنام كانت تملأ منطقة بين جبلين , فجاء رجل من الكفار و نظر إلى الغنائم و قال : ما هذا ؟ ( يتعجب من كثرة الغنائم ) ، فقال له رسول الله : أتعجبك ؟ . فقال الرجل : نعم , فقال الرسول : هى لك , فقال له الرجل : يا محمد أتصدقنى ؟ ، فقال له الرسول : أتعجبك ؟ فقال الرجل نعم ، فقال الرسول : إذاً خذها فهى لك ، فأخذها الرجل و جرى مسرعاً لقومة يقول لهم : يا قوم : أسلموا ، جئتكم من عند خير الناس , إن محمداً يعطى عطاء من لا يخشى الفقر أبداً.
خلق الوفاء: كان فى مكة رجل أسمة ابو البخترى بن هشام و كان كافراً و لكنه قطع الصحيفة التى كانت تنص على مقاطقة بنى هاشم و نقض العهد بينهم فقال الرسول للصحابة : من لقى منكم أبو البخترى بن هشام فى المعركة فلا يقتله وفاء له بما فعل يوم الصحيفة.
شهامة الرسول: كان هناك أعرابى أخذ ابو جهل منه اموالة فذهب هذا الأعرابى لسادة قريش يطلب منهم أموالة من ابو جهل فرفضوا ، ثم قالوا له إذهب إلى هذا الرجل فإنة صديق ابو جهل وسيأتى لك بمالك ، (واشاروا على رسول الله إستهزاء به ) فذهب الرجل إلى النبى و قال : لى أموال عند ابى جهل و قد اشاروا على القوم أن أذهب إليك و أنت تأتى لى بأموالى ، فقال الرسول : نعم أنا أتيك بها و ذهب الرسول معه إلى ابو جهل وقال له : أللرجل عندك أموال ؟ فقال ابو جهل : نعم ، فقال له النبى : أعطى الرجل مالة ، فذهب ابو جهل مسرعاً خائفاً و جاء بالمال و أعطاة للرجل.
خلق الرحمة : جاء رجل إلى الرسول و هو يرتعد و خائف و كان اول مرة يقابل النبى ، فقال له النبى : هون عليك فإنى لست بملك ، إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد و أمشى كما يمشى العبد و إن امى كانت تأكل القضيب بمكة ( أقل الأكلات ).
2- جاءت امرأة إلى الرسول و قالت له : يا رسول الله : لى حاجة فى السوق أريد ان تأتى معى لتحضرها لى ، فقال لها النبى : من أى طريق تحبى أن آتى معك يا امة الله ؟ فلا تختارى طريقاً إلا و ذهبت معك منة.
خلق الصدق : وقف النبى على جبل الصفا و قال : يا معشر قريش ، أرءيتم إن قلت لكم أنه خلف هذا الجبل خيل تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقى؟ قالوا نعم ، ما جردنا عليك شىء من قبل فأنت الصادق الأمين , فقال لهم
النبى : فإنى نذير لكم بين يدى عذاب شديد ، خلق الأمانة : كان هو أكثر أمين فى مكة فكانوا يسمونه بالصادق الأمين و كان الكفار نفسهم يتركون عنده الأموال لأنهم يعلمون أنه أكثر أمين فى مكة
خلق العفو : عندما دخل النبى مكة و فتحها قال لأهلها : ما تظنون أنى فاعل بكم ؟ قال خيراً أخ كريم و ابن
أخى كريم ، فقال النبى لهم : إذهبوا فأنتم الطلقاء،
شفاعة النبى : يأتى النبى يوم القيامة و يسجد تحت العرش و يحمد الله بمحامد لم يحمده بها انسان من قبل ويقول : يا رب أمتى يا رب أمتى , فيقول له الله تعالى , يا محمد ارفع رأسك واسأل تعطى و أشفع تشفع .
اما عن أفعال النبى الأخلاقية ،
نبدأ بخلق
الإيثار : كان النبى يخرج لصلاه الفجر كل ليله و كانت المدينه شديدة
البرودة فرأته أمرأة من الأنصار فصنعت للنبى عبائة ( جلباب ) من قطيفة و ذهب اليه و قالت : هذة لك يا رسول . الله ففرح بها النبى و لبسها النبى و خرج فرءاة رجل من الأنصار فقال : ما أجمل هذة العباءة أكسينيها يا رسول الله ، فقال له النبى : نعم أكسك إياها وأعطاها النبى لهذا الرجل.
1- بعد غزوة حنين كان نصيب الرسول من الغنائم كثير جداً لدرجة ان الأغنام كانت تملأ منطقة بين جبلين , فجاء رجل من الكفار و نظر إلى الغنائم و قال : ما هذا ؟ ( يتعجب من كثرة الغنائم ) ، فقال له رسول الله : أتعجبك ؟ . فقال الرجل : نعم , فقال الرسول : هى لك , فقال له الرجل : يا محمد أتصدقنى ؟ ، فقال له الرسول : أتعجبك ؟ فقال الرجل نعم ، فقال الرسول : إذاً خذها فهى لك ، فأخذها الرجل و جرى مسرعاً لقومة يقول لهم : يا قوم : أسلموا ، جئتكم من عند خير الناس , إن محمداً يعطى عطاء من لا يخشى الفقر أبداً.
خلق الوفاء: كان فى مكة رجل أسمة ابو البخترى بن هشام و كان كافراً و لكنه قطع الصحيفة التى كانت تنص على مقاطقة بنى هاشم و نقض العهد بينهم فقال الرسول للصحابة : من لقى منكم أبو البخترى بن هشام فى المعركة فلا يقتله وفاء له بما فعل يوم الصحيفة.
شهامة الرسول: كان هناك أعرابى أخذ ابو جهل منه اموالة فذهب هذا الأعرابى لسادة قريش يطلب منهم أموالة من ابو جهل فرفضوا ، ثم قالوا له إذهب إلى هذا الرجل فإنة صديق ابو جهل وسيأتى لك بمالك ، (واشاروا على رسول الله إستهزاء به ) فذهب الرجل إلى النبى و قال : لى أموال عند ابى جهل و قد اشاروا على القوم أن أذهب إليك و أنت تأتى لى بأموالى ، فقال الرسول : نعم أنا أتيك بها و ذهب الرسول معه إلى ابو جهل وقال له : أللرجل عندك أموال ؟ فقال ابو جهل : نعم ، فقال له النبى : أعطى الرجل مالة ، فذهب ابو جهل مسرعاً خائفاً و جاء بالمال و أعطاة للرجل.
خلق الرحمة : جاء رجل إلى الرسول و هو يرتعد و خائف و كان اول مرة يقابل النبى ، فقال له النبى : هون عليك فإنى لست بملك ، إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد و أمشى كما يمشى العبد و إن امى كانت تأكل القضيب بمكة ( أقل الأكلات ).
2- جاءت امرأة إلى الرسول و قالت له : يا رسول الله : لى حاجة فى السوق أريد ان تأتى معى لتحضرها لى ، فقال لها النبى : من أى طريق تحبى أن آتى معك يا امة الله ؟ فلا تختارى طريقاً إلا و ذهبت معك منة.
خلق الصدق : وقف النبى على جبل الصفا و قال : يا معشر قريش ، أرءيتم إن قلت لكم أنه خلف هذا الجبل خيل تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقى؟ قالوا نعم ، ما جردنا عليك شىء من قبل فأنت الصادق الأمين , فقال لهم
النبى : فإنى نذير لكم بين يدى عذاب شديد ، خلق الأمانة : كان هو أكثر أمين فى مكة فكانوا يسمونه بالصادق الأمين و كان الكفار نفسهم يتركون عنده الأموال لأنهم يعلمون أنه أكثر أمين فى مكة
خلق العفو : عندما دخل النبى مكة و فتحها قال لأهلها : ما تظنون أنى فاعل بكم ؟ قال خيراً أخ كريم و ابن
أخى كريم ، فقال النبى لهم : إذهبوا فأنتم الطلقاء،
شفاعة النبى : يأتى النبى يوم القيامة و يسجد تحت العرش و يحمد الله بمحامد لم يحمده بها انسان من قبل ويقول : يا رب أمتى يا رب أمتى , فيقول له الله تعالى , يا محمد ارفع رأسك واسأل تعطى و أشفع تشفع .